محمد عبيدو:
افتتح مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ67 بالفيلم الفرنسي "جانغو" وهو الفيلم الأول الذي يخرجه كاتب السيناريو إتيين كومار. ويقوم الممثل الفرنسي (من أصل جزائري) رضا كاتب بدور عازف الجيتار والموسيقار ذي الأصول الغجرية، جانغو رنهارت، الذي تعرض للاضطهاد أثناء الاحتلال النازي لفرنسا، واضطر للفرار من باريس عام 1943.
ويروي الفيلم علاقة جانغو الذي يعتبر أمهر عازفي الجيتار في العالم في عصره، بأسرته، وبعشيقته الفرنسية لويز التي تعمل سرا مع المقاومة الفرنسية ولكنها تقيم علاقات مع كبار الضباط الألمان وتلعب دورا بارزا في التدخل لانقاذ حياة جانغو.
رضا كاتب، ولد في أيفوري سور سين بباريس في 27 يوليو 1977، في عائلة فنانين وشعراء، وهو يستمد تنوعه هذا من طفولته المشبعة بالثقافة. ”أخذني أبي في جولات إلى كل مكان، منذ نعومة أظافري وأنا أسبح في عالم من التفتح وحب الاستطلاع“ . وشارك في بطولة عدد كبير من الأفلام داخل فرنسا وخارجها، أضحى محل اهتمام الصحافة الفنية الفرنسية في المدة الأخيرة، خاصة منذ ظهوره إلى جانب مواطنه طاهر رحيم في فيلم ’’نبي’’ لجاك أوديارد، عن مهاجر عربي من الجزائر، يعيش في فرنسا، يدخل السجن، ويُوظف من قبل بعض العصابات الكورسيكية لقتل رجال من عصابات العرب، وبعد أن ينجح في مهمته، ويصبح مقربًا من زعيم العصابة القيصر (لوسياني)، يخرج من السجن بعفو، ونتتبع قصته وهو يمارس عمليات إدخال المخدرات إلى السجن وقيادة حروب العصابات. أخرج ومثّل في ”الشاعر المحاصر“ لكاتب ياسين (عمه الأكبر). تم اكتشافه في سلسلة ”أونغروناج“، جرّب السينما فتبنّته وجعلت منه في بضعة سنوات ممثلا معترفا به.
في سنة 2012 اختارته كاثرين بيغلو لدور في فيلمها ”زيرو دارك ثيرتي“ حول تعقب أسامة بن لادن . ففي ”لوست ريفر“ فيلم الاثارة لريان غوسلينغ ، يلعب رضا كاتب دور سائق تاكسي. وفي فيلم ”أبقراط“ للفرنسي توماس ليلتي، يلعب دور طبيب شاب، وله دور البطولة في فيلم ”من يعيش“، أول فيلم لماريان تارديو والذي تدعمه جمعية ترقية السينما الحرة، حيث يمثل دور حارس شاب أسير عقليات الحي الذي يقطنه.
ويشارك عام2012 بفيلم " العودة الى الوطن" ﺇﺧﺮاﺝ: فريدريك فيدو , ويدور حول وقوع فتاة في قبضة عامل، يحتجزها داخل كهف مجهز بأساليب المعيشة، تحاول الهروب أكثر من مرة، إلا أنها فشلت، حتي تأتي اللحظة التي يفتح لها العامل الباب، ولا يقول لها شيء ويترك لها القرار في الخروج أو البقاء. و بنفس العام يشارك بالفيلم البلجيكي " العالم لنا " و بالفيلم الايرلندي " جزيرة الكنز " والفيلم الفرنسي " ثلاثة عوالم " .
كما يشارك عام 2013 بفيلم " أنا، نفسي، ووالدتي " اخراج جوليوم جالين. و ايضا بفيلم" بوابة الشمال " اخراج كلاير سيمون , يشارك معه بالتمثيل نيكول جارسيا فرانسوا دامينز مونيا شكري باول باولكوسكي , ويأخذ دور (إسماعيل) شاب فرنسي عربي يعمل على أطروحته في علم الاجتماع ، ويركز على الساحة العالمية ، ويقابل العديد من الأشخاص الذين يعملون في محطة الشمال ، حيث يصادف (إسماعيل) (نيكول) الأستاذة الجامعية ، ورجال الأمن ، ومنظفي المحطة ، وتجار مخدرات ، وعمال مصانع ، ويجري حوارات معهم لتتشعب حكاياتهم وتتداخل سويا ، محاولا الربط بين كل هؤلاء بعضهم البعض .
نقلا عن الحياة / الجزائرية
افتتح مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ67 بالفيلم الفرنسي "جانغو" وهو الفيلم الأول الذي يخرجه كاتب السيناريو إتيين كومار. ويقوم الممثل الفرنسي (من أصل جزائري) رضا كاتب بدور عازف الجيتار والموسيقار ذي الأصول الغجرية، جانغو رنهارت، الذي تعرض للاضطهاد أثناء الاحتلال النازي لفرنسا، واضطر للفرار من باريس عام 1943.
ويروي الفيلم علاقة جانغو الذي يعتبر أمهر عازفي الجيتار في العالم في عصره، بأسرته، وبعشيقته الفرنسية لويز التي تعمل سرا مع المقاومة الفرنسية ولكنها تقيم علاقات مع كبار الضباط الألمان وتلعب دورا بارزا في التدخل لانقاذ حياة جانغو.
رضا كاتب، ولد في أيفوري سور سين بباريس في 27 يوليو 1977، في عائلة فنانين وشعراء، وهو يستمد تنوعه هذا من طفولته المشبعة بالثقافة. ”أخذني أبي في جولات إلى كل مكان، منذ نعومة أظافري وأنا أسبح في عالم من التفتح وحب الاستطلاع“ . وشارك في بطولة عدد كبير من الأفلام داخل فرنسا وخارجها، أضحى محل اهتمام الصحافة الفنية الفرنسية في المدة الأخيرة، خاصة منذ ظهوره إلى جانب مواطنه طاهر رحيم في فيلم ’’نبي’’ لجاك أوديارد، عن مهاجر عربي من الجزائر، يعيش في فرنسا، يدخل السجن، ويُوظف من قبل بعض العصابات الكورسيكية لقتل رجال من عصابات العرب، وبعد أن ينجح في مهمته، ويصبح مقربًا من زعيم العصابة القيصر (لوسياني)، يخرج من السجن بعفو، ونتتبع قصته وهو يمارس عمليات إدخال المخدرات إلى السجن وقيادة حروب العصابات. أخرج ومثّل في ”الشاعر المحاصر“ لكاتب ياسين (عمه الأكبر). تم اكتشافه في سلسلة ”أونغروناج“، جرّب السينما فتبنّته وجعلت منه في بضعة سنوات ممثلا معترفا به.
في سنة 2012 اختارته كاثرين بيغلو لدور في فيلمها ”زيرو دارك ثيرتي“ حول تعقب أسامة بن لادن . ففي ”لوست ريفر“ فيلم الاثارة لريان غوسلينغ ، يلعب رضا كاتب دور سائق تاكسي. وفي فيلم ”أبقراط“ للفرنسي توماس ليلتي، يلعب دور طبيب شاب، وله دور البطولة في فيلم ”من يعيش“، أول فيلم لماريان تارديو والذي تدعمه جمعية ترقية السينما الحرة، حيث يمثل دور حارس شاب أسير عقليات الحي الذي يقطنه.
ويشارك عام2012 بفيلم " العودة الى الوطن" ﺇﺧﺮاﺝ: فريدريك فيدو , ويدور حول وقوع فتاة في قبضة عامل، يحتجزها داخل كهف مجهز بأساليب المعيشة، تحاول الهروب أكثر من مرة، إلا أنها فشلت، حتي تأتي اللحظة التي يفتح لها العامل الباب، ولا يقول لها شيء ويترك لها القرار في الخروج أو البقاء. و بنفس العام يشارك بالفيلم البلجيكي " العالم لنا " و بالفيلم الايرلندي " جزيرة الكنز " والفيلم الفرنسي " ثلاثة عوالم " .
كما يشارك عام 2013 بفيلم " أنا، نفسي، ووالدتي " اخراج جوليوم جالين. و ايضا بفيلم" بوابة الشمال " اخراج كلاير سيمون , يشارك معه بالتمثيل نيكول جارسيا فرانسوا دامينز مونيا شكري باول باولكوسكي , ويأخذ دور (إسماعيل) شاب فرنسي عربي يعمل على أطروحته في علم الاجتماع ، ويركز على الساحة العالمية ، ويقابل العديد من الأشخاص الذين يعملون في محطة الشمال ، حيث يصادف (إسماعيل) (نيكول) الأستاذة الجامعية ، ورجال الأمن ، ومنظفي المحطة ، وتجار مخدرات ، وعمال مصانع ، ويجري حوارات معهم لتتشعب حكاياتهم وتتداخل سويا ، محاولا الربط بين كل هؤلاء بعضهم البعض .
نقلا عن الحياة / الجزائرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق