توفيت الممثلة الأميركية جينا رولاندز التي اشتهرت بتأدية أدوار البطولة في أفلام زوجها الأول المخرج جون كاسافيتس، الأربعاء، عن 94 عاماً، بحسب وسائل إعلام أميركية. وأفاد موقع تي إم زي الأميركي بأنّ رولاندز توفيت محاطة بعائلتها داخل منزلها في إنديان ويلز في ولاية كاليفورنيا. ولم يذكر الموقع سبب الوفاة، لكنّ نجلها نيك كاسافيتس كان قد أعلن في يونيو/ حزيران أنّ والدته تعاني من مرض ألزهايمر على مدى السنوات الخمس الفائتة، وفق صحيفة نيويورك تايمز.
وأدّت جينا رولاندز أدوار البطولة في عشرة أفلام للمخرج جون كاسافيتس الذي تزوجته لـ35 عاما حتى وفاته عام 1989، بما في ذلك الدراما النفسية "أوبننغ نايت" Opening Night (1977)، والملحمة الزوجية "فيسز" Faces (1968)، و"لاف ستريمز" Love Streams (1984) التي لعبت فيها دور أخته. وبفضل أدائها في فيلم "إيه وومن أندر ذا إنفلونس" (1974) A Woman Under the Influence الذي تولّت فيه دور ربة منزل تتدهور صحتها الذهنية، فازت بجائزة غولدن غلوب ورُشّحت لنيل أوسكار أفضل ممثلة. ورُشّحت مرة ثانية لنيل جائزة أوسكار عن دورها في فيلم "غلوريا" Gloria (1980).
وشاركت خلال مسيرتها الفنية بعروض مسرحية وأعمال تلفزيونية، ونالت أربع جوائز إيمي وجائزة غولدن غلوب أخرى. وكان لها حضور لافت في الفيلم الرومانسي "ذا نوت بوك" The Notebook (2004)، الذي تولّى ابنها نيك إخراجه. وللمفارقة فقد أدت جينا رولاندز في هذا الفيلم، الذي اكتسب شهرة واسعة جدا، دور النسخة الأكبر سنًا من شخصية الممثلة راشيل ماك آدامز (آلي هاميلتون) بطلة الفيلم، وقد أصيبت بمرض ألزهايمر. وصرح نيك، لمجلة إنترتينمنت ويكلي، بعد إعلانه عن إصابة والدته بالزهايمر: "إنها تعاني من الخرف الكامل. إنه أمر مجنون للغاية - لقد مثلته، والآن نحن نعيشه".
وتقاعدت جينا رولاندز من العمل في التمثيل عام 2015، السنة نفسها التي حصلت فيها على جائزة فخرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق