الخميس، 26 أكتوبر 2023

"أسبوع السينما الفلسطينية".. تظاهرة ثقافية في تونس لدعم القضية الفلسطينية

 


على مدار الأيام الماضية، عرضت "المكتبة السينمائية" في تونس العديد من الأفلام تعبيراً عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض للعدوان الصهيوني منذ تسعة عشر عاماً، ومنها "كفر قاسم" للمخرج اللبناني برهان علوية (1941)، و"مملكة النمل" (2012) للتونسي شوقي الماجري، و"يلا غزة” (2023) للفرنسي رولاند نورييه.

في هذا السياق، أعلنت المكتبة عن تنظيم "أسبوع السينما الفلسطينية" الذي تنطلق فعالياته عند السادسة من مساء الثلاثاء المقبل في "قاعة الطاهر شريعة" بـ"مدينة الثقافة الشاذلي القليبي" في تونس العاصمة، وتتواصل حتى الخامس من الشهر المقبل، بتنظيم مشترك مع وزارة الثقافة التونسية.

تضمّ البرمجمة "عروض أفلام وقراءات وحلقات نقاش بحضور مخرجين فلسطينيين سيتم الاعلان عن تفاصيلها تباعاً"، مثلما يشير بيان المنظّمين. وتستهل العروض بفيلم "عرس الجليل" (1988) لميشيل خليفي، والذي تدور أحداثه في إحدى قرى الجليل المحتلّة منذ النكبة إبان الحكم العسكري قبل عام 1967، حيث فُرض على الفلسطينيين هناك حظر تجول ليلي لسنوات طويلة، وحُرموا من معظم حقوقهم.


ويُعرض الأربعاء المقبل فيلم "غزة مونامور" (2020) لطرزان وعرب ناصر، والذي يُستمّد من أحداث حقيقية، حيث تجمع قصة حب بين صياد عجوز تجاوز الستين وبين امرأة تعمل خياطة، وفي إحدى رحلات الصيد يكتشف العجوز تمثالاً أثرياً فيخفيه في منزله، ولكن تنقلب الأحداث بعد اكتشاف أمره، ويعقبه فيلم "عيد ميلاد ليلى" (2008) لرشيد مشهراوي.

كما يتضمّن البرنامج عرض فيلم "علم" (2022) لفراس خوري، والذي يضيء حياة مجموعة أصدقاء تفكّر بوسائل مبتكرة للتخلص من الكيان الصهيوني من أجل صديقهم الذي قتله جنود الاحتلال، وكذلك ملايين الفلسطينيين الذين لديهم الحلم نفسه.

يُعرض أيضاً فيلم "عيون الحرامية" (2014) لنجوى نجار، والذي يصوّر العملية المسلّحة التي نفّذها ثائر حمّاد خلال الانتفاضة الثانية، وتمكّن من قتل أحد عشر جندياً إسرائيلياً ومستوطنيْن بالقرب من مدينة رام الله، وعقب إلقاء القبض عليه أمضى في السجن أحد عشر عاماً، ليخرج منه بعد رحيل زوجته وابنته.

يضم البرنامج أيضاً قراءات بعنوان "سينما المقاومة" تُقام في "مكتبة محمد محفوظ" بمدينة الثقافة، وعرض أفلام "فلسطين ستيريو" (2013) و"كتابة على الثلج" (2016) لرشيد مشهراوي، و"جنين، جنين" (2002) لمحمد بكري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق