يعرض مهرجان برلين السينمائى الدولى مجموعة من أهم أفلام المخرج والمنتج وكاتب السيناريو الأمريكى ستيفن سبيلبرغ، والتى تجسد مسيرته وذلك فى إطار تكريمه وحصوله على جائزة الدب الذهبى الفخرية فى الدورة الثالثة والسبعين لإنجازاته مدى الحياة.
تضم القائمة عرض فيلمه الأخير «فابيلمانز»، المرشح بقوة للأوسكار، وهو فيلم يشبه السيرة الذاتية التى تُعرفنا على ستيفن سبيلبرغ الطفل، نرى كيف توصل المخرج إلى فلسفته السينمائية وكيف تمخضت أفكاره، وفيه يؤمن بقوة تأثير الأفلام التى قد تنقل وعى الشخص لعوالم جديدة وتسحر عقله.
و«جسر الجواسيس» الذى قدمه عام 2015، بطولة توم هانكس، مارك ريلانس، سكوت شيبرد، إيمى رايان، سيباستيان كوخ، والحاصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد للممثل مارك رايلانس.
أحداث الفيلم تناولت قضية جاسوسية بدأت وقائعها خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتى، حيث تُسنِد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى مدعى النيابة الأمريكى جيمس دونفان (توم هانكس) مهمة التفاوض حول إطلاق سراح (فرانسيس جارى باورز) قائد طائرة التجسس التى تم قصفها فسقطت على أراضٍ سوفيتية عام 1962.
وفيلم «أى. تى» بطولة دى والاس وبيتر كويوت وروبرت ماكنوتون ودرو باريمور وهنرى توماس، والذى تدور أحداثه خلال رحلة لمجموعة من الكائنات الفضائية على كوكب الأرض، حيث يتم اكتشافهم بواسطة فريق أمنى أرضى. تهرب الكائنات سريعًا فى مركبتها الفضائية، ولكنهم يتركون خلفهم أحد زملائهم عن طريق الخطأ.
يتعرف المخلوق على الصبى الصغير (إليوت)، ولاحقًا يتعرف على أخيه (مايكل) وأخته (جيرتى)، وسرعان ما تنشأ بينهم جميعًا صداقة كبيرة. يحاول (إى تى) أن يعتاد على الحياة فى الأرض، فى الوقت الذى يحاول فيه جاهدًا أن يعود إلى وطنه
وفيلم «الفك المفترس» 1975، بطولة روى شيدر وروبرت شو وريتشارد دريفوس ولورين جارى وموراى هاميلتون.
فى الفيلم يحاول قائد الشرطة وعالم بحرى وصياد إيقاف قرش أبيض كبير من الفتك بجزيرة صغيرة. واحد من أشهر أفلام القرن العشرين حقق الفيلم نجاحا ساحقا فى شباك التذاكر ولدى النقاد أيضا ويُعد أيضا واحدا من أفضل الأفلام على مر العصور. فى 2001 تم اختيار الفيلم من قبل مكتبة الكونجرس لحفظه فى الأرشيف الوطنى الأمريكى للأفلام باعتباره أثرا ثقافيا وتاريخيا.
وفيلم «ميونخ» 2005 بطولة إريك بانا، ودانيل كريغ، وكياران هيندز، وماثيو كاسوفيتز، وهانس زيشلر، يستند الفيلم إلى وقائع حقيقية، فبعد أحداث سبتمبر الأسود التى أفضت إلى مقتل الرياضيين الإسرائيليين فى أوليمبياد ميونيخ فى عام 1972، وافقت رئيسة الوزراء الإسرائيلية على السماح بعملية انتقامية للتخلص من كل المتورطين فى حادثة ميونيخ.
يجتمع فريق من خمسة أفراد فى سويسرا، وبالاعتماد على بعض المخبرين يبدأ الفريق فى تتبع وقتل كثيرين فى أوروبا ولبنان.
ومع تزايد عدد القتلى، تبدأ مستويات الخطر فى الازدياد، وخصوصًا مع دخول لاعبين جدد ينتمون لأجهزة مخابرات أخرى.
الفيلم ترشح لخمس جوائز أوسكار: لأفضل فيلم، وإخراج، وسيناريو، أفضل نص مقتبس، أفضل موسيقى. وهو فيلم ذو ابعاد سياسية.
وفيلم غزاة السفينة المفقودة «إنديانا جونز» 1981 بطولة هاريسون فورد وكارين ألين وبول فريمان ورونالد لاسى وجون ريس ديفيز، وفيه تقوم الحكومة الأمريكية بتكليف عالم آثار يدعى إنديانا جونز بمهمة لاستعادة تابوت ضائع قبل أن يعثر عليه النازيون.
وفيلم «قائمة شندلر» 1993 بطولة ليام نيسون، بن كينجسلى، رالف فينيس، كارولين جودال، جوناثان ساجال، قصته مأخوذة عن قصة واقعية، دارت أحداثها فى أثناء الحرب العالمية الثانية فى ألمانيا، عندما قرررجل الأعمال الألمانى أوسكار شندلر (ليام نيسون) أن يقوم بحماية اللاجئين اليهود والبولنديين من بطش النازيين فى ذلك الوقت، وقد قام بإنقاذ أكثر من 1000 يهودى بإخفائهم فى مصانعه وقت محرقة اليهود.
حاز الفيلم على سبع جوائز أوسكار من أصل اثنى عشر ترشيحا، احتل المرتبة التاسعة ضمن قائمة المعهد السينمائى الأمريكى لأفضل مائة فيلم على مر العصور واحتل المرتبة السادسة لتقييم إنترنت موفى داتابيز لأفضل 250 فيلما على مر التاريخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق