تتسلم جائزة كاميرا البرلينالة لإنجازاتها مدى الحياة «برلين السينمائي» يكرم المصورة الفرنسية كارولين تشامبيتييه

 

برلين ـ 

يكرم مهرجان برلين السينمائي الدولي 2023 المصورة السينمائية الفرنسية كارولين تشامبيتييه بجائزة كاميرا البرلينالة لإنجازاتها مدى الحياة.

شامبتييه، التي قامت بعمل رائد لمخرجين مثل فرانسوا تروفو، وجان لوك غودار، وليوس كاراكس، وكلود لانزمان ومارجريت فون تروتا، تتسلم الجائزة ضمن فعاليات برلينالة هذا العام يوم 23 فبراير.

جلست المصورة السينمائية الفرنسية المخضرمة خلف الكاميرا في أكثر من 100 فيلم روائي والعديد من الأفلام القصيرة، منذ بداية مسيرتها المهنية في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي.

وقال المدير التنفيذي لبرليناله مارييت ريسنبيك والمدير الفني كارلو شاتريان: "من خلال عملها الاستثنائي، صاغت كارولين تشامبيتييه رؤية العديد من صانعي الأفلام الفريدين، وخلقت جسرًا بين الموجة الجديدة والجيل الأصغر سنًا، ومؤخرًا، أظهرت تعاونها مع ليوس كاراكس في استخدام إمكانات رقمية جديدة".

تقام الدورة الثالثة والسبعون لمهرجان برلينالة في الفترة ما بين 16 و 26 فبراير.

افلام وورشات تكوينية ومحاضرات في جولات سينمائية عبر ولايات الجزائر

 

برعايةٍ من السّيدة وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة "صُورية مُولوجي"، وفي إطار مسعى الوزارة لتجسيد مبدأ "العَدالة الثّقَافية"، يُنظم بدايةً من يوم 28 جانفي 2023 وإلى غاية شهر جويلية من العام الجاري، كل من المركز الجزائري للسينما والمركز الجزائري لتطوير السينما بالتنسيق مع مديريات الثقافة والفنون، جولات وعروض سينمائية في العديد من ولايات الوطن، تتضمن عروض لأفلام جزائرية طويلة مترافقة مع ورشات تكوينية سينمائية حول السيناريو وادارة الصورة والتركيب وتقنيات الصوت والتمثيل؛ ومحاضرات لأساتذة مختصين في الفن السينمائي، من بينهم الدكتورة انوال طامر بروفسور تخصص نقد سينمائي ومسرحي بقسم الفنون – جامعة وهران 1 ، والدكتور الزين عبد الحق استاذ بمخبر الانساق والبنيات والممارسات جامعة وهران 2 دراسات في الاعلام والاتصال ، والناقد السينمائي جمال حازورلي، والدكتورة عتيقة عز الدين – جامعة غليزان ، والمخرج السينمائي والتلفزيوني عبد الباقي صلاي ، والدكتور جلال خشاب استاذ بقسم الفنون في جامعة سوق اهراس، وذلك على مستوى قاعات السينماتيك ودور الثقافة.

إنطلقت الجولة السينمائية في 28 يناير 2023.مع عرض اول الافلام المشاركة فيلم " صليحة" إخراج: صحراوي محمد- المدة:90 دقيقة ، حيث عرض في سينماتيك ولايات مستغانم ووهران وسيدي بلعباس وغدا الاربعاء سيعرض بسينماتيك العاصمة على الساعة الخامسة مساء.. يتناول الفيلم أحداثا تاريخية واقعية تتعلق بالمسار النضالي للشهيدة زبيدة ولد قابلية واسمها الثوري صليحة.

وكانت هذه الطبيبة الشابة قد غادرت مقاعد كلية الجراحة والتحقت بصفوف المجاهدين بمدينة معسكر، وجعلت حياتها وخبرتها في العلاج في خدمة المجاهدين وفداء لوطنها الذي قدمت حياتها في سبيل حريته وسيادته.

وبعد سفر شاق ومتعب في مسالك وعرة وتحت خطر مداهمة جنود المستعمر لمكان تواجدها والفريق المرافق لها، تقع صليحة، الطالبة التي تركت مقاعد كلية الجراحة في سنتها الثالثة للالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني، في كمين لجنود المستعمر وتقاوم إلى جانب رفاقها، ولكنها تصاب بوابل من الرصاص وتسقط شهيدة، لتلتحق بأخيها نور الدين الذي استشهد قبل أشهر.

وركز المخرج أيضا في هذا العمل على إظهار الجانب الإنساني طيلة أحداث الفيلم، خاصة في بعض المواقف التي أظهرت قوة شخصيتها التي بقدر ما كانت قوية وشرسة في مواجهة العدو كانت أيضا مثال الطيبة في التعامل مع الجميع، واستطاعت بفضل شجاعتها أن تفرض نفسها وسط رفاقها وتكسب احترامهم.

كما تتضمن هذه الجولات كل من الأفلام التالية بحضور مخرجيها والعاملين فيها: “صليحة” و”الحلم” للمخرج عمار بلقاسمي و”أبو ليلى” للمخرج امين سيدي بومدين و”الحياة ما بعد” للمخرج انيس جعاد. وفيلم “سي محند أو محند” للمخرج علي موزاوي، و”مطاريس” للمخرج رشيد بلحاج، و”جنية” للمخرج عبد الكريم بهلول، و”دزاير” للمخرج مهدي تساباست و”ذاكرة الأحداث” للمخرج رحيم العلوي.

خلال عطلة عيد الربيع لعام 2023 ما يقارب مليار دولار أمريكي.. عائدات شباك تذاكر السينما الصينية

 

بكين ـ «وكالات»

قالت الهيئة الوطنية للسينما الصينية أمس السبت، إن عائدات شباك تذاكر السينما في الصين بلغت نحو 6.76 مليار يوان (حوالي 998.5 مليون دولار أمريكي) خلال عطلة عيد الربيع لعام 2023، ما يمثل ثاني أعلى الأرقام الإجمالية للعطلة حتى الآن.

وأشارت الهيئة في مؤتمر صحفي إلى أن أكثر فيلمين من حيث الإيرادات كانا "نهر أحمر بالكامل" وفيلم الخيال العلمي "الأرض المتجولة 2"، اللذان حققا نحو 2.61 مليار يوان وأكثر من 2.16 مليار يوان على التوالي.

وغطت الأفلام المعروضة في العيد هذا العام أنواعًا متعددة، وتم إنتاجها باحتراف ولاقت تماما المطالب الخاصة من الجمهور.

أما من حيث مستوى الرضا عند مشاهدي الأفلام، فقد سجلت الأفلام المحلية التي تم عرضها خلال العطلة التي استمرت أسبوعًا 87.1 نقطة، بزيادة 1.8 نقطة على أساس سنوي، وفقاً لمسح أجرته مديرية أرشيف الأفلام الصينية.

وذكر راو شو قوانغ، رئيس الجمعية الصينية للنقد السينمائي، أن من المتوقع أن يستمر استهلاك الأفلام في النمو بعد العطلة، حيث ستتاح الفرصة للأشخاص الذين كانوا مشغولين بالسفر خلال عطلة عيد الربيع لمشاهدة الأفلام، مضيفاً: "قد يستمر حماس الناس للذهاب إلى السينما عدة أسابيع".

تعرف على حقائق ومعلومات عن جائزة الأوسكار الشهيرة

 

 

الاسم الصحيح لجائزة الأوسكار هو "جائزة الأكاديمية للجدارة/ Academy Award of Merit". لكن لماذا تعرف باسم "أوسكار"؟

** الاسم الصحيح الكامل للجائزة

بحسب موقع "دي دبيليو" الألمانية يقال إن الممثلة بيت ديفيس التي كانت رئيسة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة العام 1941، أطلقت الاسم على الجائزة تكريما لزوجها الأول. ويقال إن مارغريت هيريك، التي كانت مديرة الأكاديمية بداية ثلاثينات القرن الماضي، أطلقت الاسم لأن شكل التمثال الذهبي يشبه شكل عمها أو خالها أوسكار.

** الفائز بأكبر عدد من جوائز الأوسكار

والت ديزني، مؤسس ستوديو الرسوم المتحركة "شركة ديزني" فاز بـ 26 جائزة. تليه مصممة الأزياء إديث هيد 8 جوائز التي كانت من أكثر مصممي الملابس المقربين من ألفريد هيتشكوك، ويشاركها المركز الثاني بـ 8 جوائز أيضا الملحن والمؤلف الموسيقي آلان منكن. أما الممثلة كاترين هيببورن ففازت بـ 4 جوائز، وهي الوحيدة التي فازت بهذا العدد من جوائز التمثيل، علما بأنها لم تحضر أي حفل لتوزيع الجوائز!

** الأفلام الفائزة بأكبر عدد من الترشيحات

ثلاثة أفلام تم ترشيحها لـ 14 جائزة أوسكار، وهي: "كل شيء عن إيف/ All About Eve" العام 1950، "تيتانيك" العام 1997، "لا لا لاند/La La Land" العام 2016.

** أصغر فائز بالجائزة

الممثلة تاتوم او نيل فازت بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "القمر الورقي/Paper Moon" العام 1973 حين كان عمرها 10 سنوات فقط، حيث شارك والدها أيضا الممثل ريان أونيل في الفيلم.

** الأكبر سناً

فاز الممثل الكندي كريستوفر بلامر العام 2010 بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "المبتدئون/Beginners" حين كان عمره 82 عاماً. وبذلك يكون الأكبر سنا بين الفائزين بجائزة الأوسكار حتى الآن.

** أول امرأة فازت بجائزة الإخراج

جائزة أفضل مخرج هي الجائزة الأهم من بين جواز الأوسكار، وأول مخرجة فازت بها كانت الأمريكية كاترين بيغلو العام 2010 عن فيلم "خزانة الألم/The hurt Locker"، وذلك بعد 80 عاما من تاريخ الجائزة! فيلم بيغلو الذي أثار الكثير من الجدل ورشح لعدد من الجوائز كان Zero Dark Thirty (أول عرض 2012) وتناول الجهود الأمريكية لاعتقال أو قتل أسامة بن لادن.

** أغلى فستان في حفل توزيع الجوائز

حفلات توزيع جوائز الأوسكار مناسبة لعرض الأزياء أيضا، ودور الأزياء تتكتم على سعر الفستان الذي تصممه لإحدى المشاركات. وأغلى فستان تم ارتداؤه حتى الآن، كان للممثلة جنيفر لورنس الذي ارتدته في حفل توزيع جوائز العام 2013 ويقدر سعره بأربعة ملايين دولار، من تصميم دار أزياء "ديور/Dior". لكن هذا الفستان أحرجها، حيث تعثرت بتجاعيده وثنياته وهي تصعد المسرح فوقعت على الأرض.

** فائزون رفضوا استلام الجائزة!

رغم أن الأوسكار من أرفع وأشهر الجوائز في عالم السينما، هناك من رفضها مثل الكاتب والمخرج دودلي نيكولاس الذي فاز بجائز أفضل نص العام 1935، والممثل جورج سي سكوت الذي فاز بجائزة أفضل ممثل العام 1971.

أما الممثل مارلون براندو الذي فاز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "العراب/Godfather" العام 1973، فأرسل الممثلة والناشطة ساشين ليتلفيذر بدلا عنه والتي احتجت في الحفل على طريقة التعامل مع الهنود الحمر.

** القيمة المادية لجائزة الأوسكار

تمثال الأوسكار المصنوع من البرونز ومطلي بالذهب من عيار 24 قيراط، لا يمكن بيعه. منذ العام 1950 يشترط على الفائز بالجائزة أن يعرضها أولا على الأكاديمية نفسها بسعر دولار واحد فقط. لكن قبل العام 1950، وجدت بعض الجوائز طريقها إلى دور المزادات، فورثة المخرج أورسون ويلز الذي فاز بالجائزة عام 1941 عن فيلم "المواطن كين/Citizen Kane" باعوا جائزته "التمثال الذهبي" بأكثر من 800 ألف دولار.

** حجم "تمثال أوسكار"

يبلغ طول جائزة أوسكار "التمثال الذهبي" 34 سنتيمترا ووزنه 3,85 كيلوغرام. ويحفر اسم الفائز به على قاعدة التمثال فيما بعد.

جائزة لجنة التحكيم الأمريكية الكبرى يقتنصها «الذهاب إلى المريخ» «النسخة الفارسية» للإيرانية مريم كيشافارز يتصدر جوائز «صندانس السينمائي»

 

كشف مهرجان صندانس السينمائي عن الفائزين بجوائز لجنة التحكيم والجمهور لعام 2023، وكان من بين الفائزين الكبار اليوم، فيلم «النسخة الفارسية» لمريم كيشافارز، والتي فازت بجائزة الجمهور وجائزة والدو سولت لكتابة السيناريو في مسابقة الدراما الأمريكية، بالإضافة إلى A.V. أغنية Rockwell's A Thousand and One، والتي نالت جائزة لجنة التحكيم الكبرى في نفس القسم.

ومن بين الأفلام الأخرى التي حصلت على أعلى الجوائز فيستيفال فافوريت (راديكال) من المخرج كريستوفر زالا، و(الذهاب إلى المريخ: مشروع نيكي جيوفاني) من جو بروستر وميشيل ستيفنسون، الذي نال جائزة لجنة التحكيم الكبرى عن الفيلم الوثائقي الأمريكي؛ ومادلين جافين ما وراء المدينة الفاضلة التي فازت بجائزة الجمهور الوثائقي الأمريكية؛ و مدينة كوكومو دي سميث، التي حصلت على كل من جائزة المبتكر والجمهور الأميركي.

حضر أعضاء لجان التحكيم إعلان جوائز صندانس، الذي تم بثه مباشرة على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمهرجان من مسرح راي في بارك سيتي بولاية يوتا، ومن بينهم جيريمي أو.هاريس ومارلي ماتلين في مسابقة الدراما الأمريكية ، ورامونا دياز وكارلا جوتيريز عن مسابقة الأفلام الوثائقية الأمريكية ، فونا مادوكا لمسابقة السينما العالمية الدرامية ، ومادلين أولنك عن نيكست.

وسلط مهرجان 2023 الضوء على 111 فيلماً طويلاً و 64 فيلمًا قصيرًا ، تم اختيارها من 15856 مشاركة ، عبر عروض في بارك سيتي ، سولت ليك سيتي ، وفي منتجع صندانس. سيكون أكثر من 75٪ من الأعمال القصيرة والطويلة ، جنبًا إلى جنب مع العديد من الحلقات المستقلة المختارة ، متاحة للبث عبر منصة المهرجان عبر الإنترنت حتى 29 يناير.

وفيما يلي قائمة الفائزين بأهم جوائز عام 2023..

** جائزة المهرجان المفضلة

(متطرف، Radical)، المخرج: كريستوفر زالا

** المنافسة الدرامية الأمريكية

ـ جائزة لجنة التحكيم الكبرى

(ألف وواحد، A Thousand And One)، المخرج A. V  روكويل

ـ جائزة الجمهور

(النسخة الفارسية، The Persian Version)، المخرجة: مريم كيشافارز

ـ جائزة الإخراج

سينغ جيه لي، عن فيلم  (سائق الهروب العرضي، The Accidental Getaway Driver)

** جائزة لجنة التحكيم: الرؤية الإبداعية

ـ (مجلة الأحلام، Magazine Dreams)، المخرج: إيليا بينوم

** جائزة والدو سولت لكتابة السيناريو

مريم كيشافارز، عن فيلم  (النسخة الفارسية، The Persian Version)

** جائزة لجنة التحكيم الخاصة: التمثيل

ليو ميهيل عن فيلم  (المغفل، Mutt)

** مسابقة الأفلام الوثائقية الأمريكية

ـ جائزة لجنة التحكيم الكبرى

(الذهاب إلى المريخ: مشروع نيكي جيوفاني، Going to Mars: The Nikki Giovanni Project)، المخرجان: جو بروستر ، ميشيل ستيفنسون

ـ جائزة الجمهور

(ما وراء المدينة الفاضلة، Beyond Utopia)، المخرجة: مادلين جافين

ـ جائزة الإخراج

لوك لورنتزن، عن فيلم (صوت لا يزال صغيرا، A Still Small Voice)

ـ جائزة لجنة التحكيم الخاصة: وضوح الرؤية

(النزهة، The Stroll)، المخرجان: كريستين لوفيل، زاكاري دراكر

ـ جائزة لجنة التحكيم الخاصة: حرية التعبير

(صحافة سيئة، Bad Press)، المخرجان: ريبيكا لاندسبيري بيكر، جو بيلر

ـ جائزة التحرير جوناثان أوبنهايم

دانييلا آي كيروز، عن فيلم (Going Varsity in Mariachi)

تعرف على | قائمة ترشيحات الدورة الـ48 لـ سيزار 2023

باريس ـ «وكالات» 

حقق فيلم The Innocent للمخرج لويس جاريل (لم يكن من بين العناوين الطنانة في وسائل الإعلام الفرنسية)، على صدارة المفاجئة في الترشيحات لجوائز سيزار الـ 48، والتي تم الإعلان عنها اليوم الأربعاء قبل الحفل الذي سيقام في قاعة أوليمبيا للحفلات الموسيقية في باريس يوم 24 فبراير المقبل.

تم ترشيح الدراما الكوميدية، التي ظهرت لأول مرة في مهرجان كان السينمائي، في 11 فئة، تليها الدراما البوليسية لدومينيك مول The Night Of The 12th  مع 10 ترشيحات.

وكان The Night Of The 12th من بين الأفلام المفضلة بعد فوزه مؤخرًا بجوائز Lumière الفرنسية، وفاز بجائزة أفضل فيلم وأفضل سيناريو.

وفي فئة أفضل فيلم أجنبي، دخل ثلاثة مرشحين لجوائز الأوسكار في عام 2023 القائمة وهم، كلوز و EO وكذلك Triangle Of Sadness، الذي تم ترشيحه لأفضل مخرج وفيلم وسيناريو وحوار في حفل توزيع جوائز الأوسكار.

كما أن Boy From Heaven and The Beasts، الذي يتمتع بمتابعة قوية في فرنسا، دخل أيضًا في هذه الفئة.

وحصل فيلم Saint Omer الذي قدمته فرنسا لجوائز الأوسكار لعام 2023 ، والذي وصل إلى القائمة المختصرة لجوائز الأوسكار ولكن لم يتم ترشيحه يوم أمس الثلاثاء، على أربعة ترشيحات لـ سيزار ولكن ليس لأفضل فيلم أو مخرج. إنما لأفضل صاعدة جديدة، أول فيلم، سيناريو وتصوير سينمائي.

ومثل حفل توزيع جوائز الأوسكار، كان عامًا سيئًا بالنسبة لتمثيل النساء في الفئات العليا لأفضل فيلم ومخرج. ولم تصل أي مخرجة إلى فئة أفضل مخرج، في حين أن فيلم Forever Young للمخرجة فاليريا بروني تيديشي هو الفيلم الوحيد الذي أخرجته النساء في الترشح لأفضل فيلم.

تم التصويت على جوائز سيزار من قبل 3000 عضو في أكاديمية سيزار من جميع التخصصات في صناعة السينما.

وسيترأس حفل سيزار الثامن والأربعين طاهر رحيم بدعم من مجموعة من الشخصيات السينمائية الفرنسية بما في ذلك ليلى بختي، وجيروم كوماندر، وجمال دبوز، وإيمانويل ديفوس، وليا دراكر، وعين حيدارا، وأليكس لوتز، ورافاييل بيرسوناز، وأحمد سيلا.

وفيما يلي قائمة ترشيحات الأعمال السينمائية لعام 2023.. 

** أفضل فيلم

ـ شباب للأبد، Forever Young

ـ ترتفع، Rise

ـ البريء، The Innocent

ـ ليلة الثاني عشر، The Night Of The 12th

ـ باسيفيكتيون، Pacifiction

** أفضل مخرج

ـ سيدريك كلابيش ، رايز

ـ لويس جاريل ، الأبرياء

ـ سيدريك خيمينيز ، نوفمبر

ـ دومينيك مول ، ليلة 12

ـ ألبرت سيرا ، باسيفيكتيون

** أفضل ممثلة

ـ فاني أردانت، العشاق الصغار

ـ جولييت بينوش، بين عالمين

ـ لوري كالامي، بدوام كامل

ـ فيرجيني إيفيرا، ذكريات باريس

ـ أديل إكسارتشوبولوس، صفر الملاعين المعطاة

** أفضل ممثل

ـ جان دوجاردان، نوفمبر

ـ لويس جاريل، الأبرياء

ـ فنسنت ماكين، يوميات قضية عابرة

ـ بينوا ماجيميل، باسيفيكتيون

ـ دينيس مينوشيه، بيتر فون كانت

** أفضل ممثلة مساعدة

ـ جوديث شملا، لو سيكسيم إينفانت

ـ أنيس ديموستييه، (نوفمبر)

ـ أنوك جرينبيرج، الأبرياء

ـ لينا خضر ، (نوفمبر)

ـ نويمي ميرلانت، الأبرياء

** أفضل ممثل مساعد

ـ فرانسوا سيفيل، رايز

ـ بولي لانرز، ليلة الثاني عشر

ـ ميشا ليسكوت ، شباب إلى الأبد

ـ بيو مارماي، رايز

ـ روشدي زم، الأبرياء

** أفضل موهبة جديدة (إناث)

ـ ماريون باربو، رايز

ـ جوسلاجي مالاندا، سانت أومير

ـ ريبيكا ماردر، فتاة مشعة

ـ ناديا تيريسزكيويتش، شباب إلى الأبد

ـ مالوري وانك، أسوأ ما في الأمر

** أفضل موهبة جديدة (ذكور)

ـ باستيان بوالو ، ليلة 12

ـ ستيفان كريبون، بيتر فون كانت

ـ ديمتري دوري، اعترافات قاتل

ـ بول كيرشر، وينتر بوي

ـ اليوتشا رينيرت، سوفتي

** أفضل عرض أصلي

ـ إريك جرافيل، (بدوام كامل)

ـ فاليريا بروني تيديشي، نويمي لفوفسكي، أغنيس دي ساسي، (فوريفر يونغ)

ـ سيدريك كلابيش، سانتياغو أميجورينا، (رايز)

ـ لويس جاريل، تانجوي فيل، نائلة جويجيه، (الأبرياء)

ـ أليس ديوب، أمريتا ديفيد، ماري ندياي، (سانت أومير)

** أفضل شاشة معدلة

ـ ميشيل هازانافيسيوس، فاينل كت

ـ تييري دي بيريتي، جين أبتيكمان، سرية

ـ جيل مارشان، دومينيك مول، ليلة 12

** أفضل نتيجة أصلية

ـ إيرين دريسل، بدوام كامل

ـ الكسندر ديسبلات، فاينل كت

ـ غريغوار هيتزل، الأبرياء

ـ أوليفييه مارغريت، ليلة الثاني عشر

ـ مارك فيرداغير، جو روبنسون، باسيفيكتيون

ـ انطون سانكو، ركاب الليل

** أفضل صوت

ـ سيريل مويسون، نيكولاس مورو، سيريل هولتز، (رايز)

ـ لوران بينيم، وأليكسيس ماينيت، وأوليفييه غيوم، (الأبرياء)

ـ سيدريك ديلوش، أليكسيس بليس، جوينول لو بورن، مارك دويسن، (نوفمبر)

ـ فرانسوا موريل، أوليفييه مورتييه، لوك توماس، (ليلة )12

ـ جوردي ريباس، بنيامين لوران، برونو تاريير، (باسيفيكتيون)

** أفضل تصوير سينمائي

ـ جوليان بوبارد ، إلى الأبد يونغ

ـ الكسيس كافيرشين، رايز

ـ باتريك جيرينغيلي، ليلة 12

ـ ارتور، التهدئة

ـ كلير ماثون، القديس عمر

** أفضل تحرير

ـ ماتيلد فان دي مورتيل، بدوام كامل

ـ آن صوفي بيون، رايز

ـ بيير ديشامب، الأبرياء

ـ لور غارديت، نوفمبر

ـ لوران روان، ليلة 12

** أفضل فيلم أجنبي

ـ الوحوش

ـ إغلاق

ـ فتى من السماء

ـ فيلم EO

ـ مثلث الحزن

كيت بلانشيت: لا أريد أن أعمل مجددًا بعد دوري في فيلم Tár

 

لوس أنجلوس ـ وكالات

رغم نجاحه الجماهيري والنقدي، تسبب فيلم Tár بتفكير النجمة كيت بلانشيت في اعتزال التمثيل، حيث كشفت الممثلة الأسترالية أن دورها في Tár أثر عليها بشكل كبير، وقالت: "إنه دور جسدي جدًا، وأثاره علي لا تزال موجودة، وأعتقد أنني مثل بعض المشاهدين الذين يحتاجون وقتًا لاستيعابه".

وأضافت كيت: "أنا محظوظة بالطبع لعملي مع مخرجين عظماء مثل هؤلاء ولكن أحيانًا أدوار مثل هذا الدور تظل معك للأبد، ولذلك لا أريد أن أعمل مجددًا".

وذكرت كيت أنها قضت الـ4 سنوات الماضية مشتاقة لموطنها ميلبورن وتود العودة للعناية بحديقة البيت، وقالت: "مثل كثير من الأستراليين، أنا مهووسة بالماء وأود أن أكون بقربها. وأتعلم الصبر والثبات وأن أفكر. كانت أمي وجدتي بستانيتين هائلتين وأنا أود أن أقضي وقتًا بالحديقة مع أمي".

تلعب كيت بلانشيت قائدة الفرقة الموسيقيى ليديا تار، التي هي واحدة من أهم الموسيقيين في مجالها، والتي تبدأ في مواجهة عدد من الصعوبات في رحلتها بسبب أفعالها المؤذية في الماضي.

فيلم Tár من إخراج وتأليف تود فيلد، وحصل الفيلم على 5 ترشيحات بافتا الأسبوع الماضي من ضمنها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة في دور رئيسي، كما فازت كيت بغولدن غلوب أفضل ممثلة في دور رئيسي في عمل درامي.

النضال من أجل الحرية في أفلام نساء إيرانيات بـ «صندانس السينمائي»

 

احتلت أفلام من إنتاج نساء إيرانيات وعنهن مركز الصدارة في مهرجان صندانس السينمائي، حيث عكس صانعو الأفلام في الشتات شكل الاحتجاجات التي تقودها النساء والتحديات المميتة للرقابة والمقاومة في منزل أجدادهم.

تم عرض فيلم "Joonam ـ جونام" الوثائقي حول عائلة مكونة من ثلاثة أجيال من النساء الإيرانيات الذين يعيشون الآن في فيرمونت، و "النسخة الفارسية ـ The Persian Version"، وهي دراما ملونة ولكن صريحة تقفز بين إيران ونيويورك على مدى عدة عقود، وتم عرضها لأول مرة في العالم يوم السبت.

"شيدا ـ Shayda"، كذلك دراما من إخراج نورا نياساري عن امرأة فارسية تهرب من زوجها الذي يسيء معاملتها في أستراليا، وقد ظهرت لأول مرة في وقت سابق في مهرجان الأفلام المستقلة رفيع المستوى في ولاية يوتا.

ويأتي إدراج هذه الأعمال في تشكيلة صندانس بعد أربعة أشهر من المظاهرات الجماهيرية في إيران، والتي أثارها الغضب من وفاة محساء أميني البالغة من العمر 22 عامًا بعد اعتقالها لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة للجمهورية الإسلامية.

وقالت سييرا يوريتش، مديرة برنامج "جونام" إن المحتجين "يضعون أنفسهم على المحك، وأضافت : "لا يمكنك التحدث بحرية في إيران، فهم يسجنون صناع الأفلام ويسجنون الفنانين".

"يمكنني التحدث بحرية خارج إيران - إلى حد ما."

اعتقلت إيران عدداً من المشاهير من صناعة السينما في البلاد على صلة بالحركة الاحتجاجية. كان المخرج الشهير جعفر بناهي في السجن ستة أشهر بعد إدانته في وقت سابق بتهمة "الدعاية ضد النظام".

بينما لا تستطيع أوريتش المولودة في الولايات المتحدة زيارة إيران لأسباب أمنية، يروي فيلمها جهودها للتواصل مع البلد وفهمه بشكل أفضل من خلال تعلم اللغة الفارسية وإجراء مقابلات مع والدتها وجدتها.

تتعرف على مقتل أحد أسلافها، وقصة كيف تزوجت جدتها في سن الرابعة عشرة من رجل قابلته قبل أن تصل إلى سن البلوغ.

بينما تسعد جدتها بالتفكير، تخشى والدتها أن الخوض في ماضي العائلة أمام الكاميرا لأنه أمر "خطير للغاية"، وحذرت ابنتها ذات مرة من أن "المخرج هو الذي يُشنق في إيران".

في "النسخة الفارسية"، كانت علاقة ليلى الأمريكية الإيرانية الشابة المتمردة (التي تؤديها ليلى محمدي) متصدعة مع والدتها المهاجرة ، بسبب النشاط الجنسي لليلى ووجهات نظرهم التي تبدو مختلفة حول دور المرأة.

ولكن عندما تكشف حقيقة تجارب والديها في إيران ومغادرتهما البلاد، يكتسب كلا الجيلين من النساء منظورًا حول تراثهما المعقد.

قالت المخرجة مريم كيشافارز في العرض الأول للفيلم: "أنا فخورة بوجود فيلم إيراني هنا في هذه اللحظة عن النساء"، حيث ارتدى أعضاء فريق التمثيل شارات بألوان العلم الإيراني تحمل شعار حركة الاحتجاج "حرية حياة المرأة".

"أعتقد أنه يتحدث عن المرونة عبر العقود، وليس فقط الآن. قالت: "لقد كان في طور التكوين إلى الأبد".

"حتى قبل هذا النظام، لطالما دفعت النساء ضد المجتمع من أجل ما أردن.

"لقد قلبوا القواعد رأساً على عقب وتعلموا أن يجدوا طريقهم ليكونوا أحراراً."

لم تتمكن كيشافارز من العودة إلى إيران منذ إطلاق فيلمها الأول "الظروف"، عن فتاتين فارسيتين وقعتا في الحب.

لا تزال أوريتش تأمل في زيارة يوم ما، لكنها تشاهد الاحتجاجات من بعيد، وتأمل في الوقت الحالي أن يكون فيلمها "جزءًا صغيرًا من هذا النضال من أجل الحرية".

متحف السينما الجزائري .. ذاكرة فيلمية تتجاوز الـ 50 عاماً

 

الجزائر ـ 

بامتلاكه لتراث سينمائي استثنائي يمتد لنصف قرن، يعد متحف السينما الجزائري أو سينماتيك الجزائر أحد أهم مراكز أرشيف الأفلام في إفريقيا والعالم العربي بمجموعته التي تتجاوز 60.000 نسخة من الأفلام المحفوظة والوثائق السينمائية، الشاهدة على أهم الأحداث التاريخية في الجزائر.

تأسست سينماتيك الجزائر في 23 يناير 1965، غداة استقلال الجزائر التي تحتفل البلاد بذكراها الستين هذا العام، وقد فتحت أبوابها وعرضت أولى أفلامها في مقر لنادي سينما قديم وسط الجزائر العاصمة بشارع العربي بن مهيدي.

تعتبر سينماتيك الجزائر رائدة في إفريقيا والعالم العربي، وقد كانت فضاء يلتقي فيه كبار السينمائيين الجزائريين والأجانب ومدرسة سينمائية ساهمت في تكوين عشاق سينما وهواة صاروا محترفين في عالم الفن السابع.

هذا الفضاء تعاقبت عليه أسماء كبيرة في عالم السينما على غرار يوسف شاهين ونيكولا راي وجوزيف لوسي ولوتشينو فيسكونتي وكوستا غافراس وجان لوك غودار حيث عرضت به أعمالهم وتبادلت فيه الآراء والنقاشات مع الجمهور.

وبفضل عشاق السينما ومهنيي الفن السابع على غرار أحمد حسين، السينمائي والمناضل الذي أصبح أول مدير لها، تأسست سينماتيك الجزائر وبدأت في الحصول على إعارات لنسخ عديدة من الأفلام الروائية الطويلة التي قدمت للجمهور.

لقد كان متحف السينما الجزائري وجهة شعبية لمخرجين وممثلين مشهورين دوليا وكذا شخصيات تاريخية ومناضلين مناهضين للاستعمار، وهكذا فقد استقبل في السبعينيات والثمانينيات وتحت إشراف بوجمعة كاراش أسماء كبيرة من أمثال جيللو بونتيكورفو وإيتوري سكولا وكذا فولكر شويندورف.

وإبان عنف الارهاب في التسعينيات أصبحت السينماتيك بمثابة "قلعة من القلاع الثقافية المقاومة، حيث ضاعفت نشاطاتها في سبيل مواجهة التطرف", كما يشهد بذلك العديد من السينمائيين والملاحظين.

وباعتباره من أكثر الأماكن جذباً للزوار في مدينة الجزائر فقد صار هذا الفضاء بمثابة همزة وصل بين مهنيي السينما وعشاقها الذين كانت لهم فرصة مشاهدة أهم الأفلام السينمائية في ذلك الوقت ملاقاة صانعيها.

لقد رافقت أيضا سينماتيك الجزائر الإنتاجات السينمائية الأولى التي عرفها الفن السابع في الجزائر وكذا الأحداث الثقافية الكبرى للجزائر المستقلة كما ساهمت في بروز العديد من المواهب.

بتحولها إلى "المركز الجزائري للسينما" بهدف توسعة شبكتها إلى 13 صالة ذات ذاكرة فيلمية وفي سياق أيضا تحقيق مهمتها في نشر الثقافة عبر السينما، فإن سينماتيك الجزائر تعمل على جمع وحفظ وترميم مجموعاتها الفيلمية وكذا تثمين وترقية تراث سينمائي ذي أهمية تاريخية.

وتتنوع هذه المجموعات بين أفلام روائية طويلة وقصيرة وكذا وثائقية وأيضا صور ودوريات وملصقات وأشياء أخرى لها علاقة بالسينما، كما أن لديها مكتبة متاحة للطلاب والباحثين الذين بإمكانهم الوصول إلى وثائق ومراجع حول السينما الجزائرية.

ويقول مدير السينماتيك، عادل مخالفية، أنها "تجمع وتحفظ وتحافظ على كل الأفلام والإنتاجات وخصوصا تلك المتعلقة بتاريخ الجزائر والسنوات الأولى للاستقلال"، مضيفا أنه "وبهدف الحفاظ على هذا التراث السينمائي فقد تمت الاستعانة بمختصين وخبراء في إطار مشروع خاص بالترميم والرقمنة".

ويوضح مخالفية بأن "المركز الجزائري للسينما" "من المتوقع أن يشرع قريبا في عملية ترميم ورقمنة لأعمال لها قيمة تتعلق بالذاكرة والهوية".

كما استفاد موظفو المركز في 2016 من تكوين معمق يتعلق بإدارة الأرشيف الفيلمي والترميم ورقمنة نسخ أفلام في صيغة 35 ملم، وهذا في إطار برنامج دعم للتراث الجزائري أقيم بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر.

يسير "المركز الجزائري للسينما" قاعات سينما في العديد من الولايات على غرار وهران وعنابة وبجاية وسيدي بلعباس وتيزي وزو بالإضافة إلى سينماتيك الجزائر العاصمة.

توم هانكس يصرح بأن «لا أحد» يتحدث عن أحد أبرز أفلامه «رود تو بيرديشن»

وكالات 

كشف توم هانكس عن الفيلم الذي يعتقد أنه لا يحظى بما يكفي من الإشادة.

وكان الممثل لاعباً أساسياً في هوليوود منذ أواخر الثمانينيات وشارك في عديد من الأدوار في أفلام رفيعة المستوى بما فيها "بيغ" Big، "توي ستوري" Toy Story، "سايفينغ برايفات راين" Saving Private Ryan، و"كاتش مي إف يو كان" Catch Me If You Can.

فاز هانكس بجائزتي أوسكار في عامين متتاليين هما 1994 و1995 عن "فوريست غامب" Forrest Gump و"فيلادلفيا" Philadelphia على التوالي، كما تمت تسمية بطل فيلم "كاست أواي" Cast Away لجائزة أفضل ممثل لثلاث مرات إضافية.

وجاءت أحدث تسمياته عن أفضل ممثل مساند عام 2020 عن دوره في فيلم المخرج فريد روجرز "أي بيوتيفول داي إن ذا نايبرهود" A Beautiful Day in the Neighbourhood .

ولكن، يعتقد هانكس أن فيلم العصابات "رود تو بيرديشن" (Road to Perdition) أو "الطريق إلى الهلاك" لعام 2002 هو أحد أفضل أفلامه وقال في مقابلة جديدة إن الفيلم لا يحظى بالمناقشة الكافية عندما يتحدث الناس عن مسيرته المهنية. 

وقال في حديث على منصة بودكاست "ريل بلاند"  ReelBlend إنه "لسبب أو لآخر، لا يأت أحد على ذكر ’رود تو بيرديشن‘ الذي كان فيلماً بغاية الأهمية بالنسبة إلي ويستحق التوقف عنده".

 وأضاف قائلاً: "صوره كونارد هال ومعي أنا أبدو مثل ’دون موستاش‘ (السيد ذات الشاربين) الذي يعتمر قبعة، ولكن لدينا أيضاً رجلين تحولا إلى أحد أفضل الممثلين في تاريخ السينما مع جود لو ودانيال كريغ، وأنا قتلتهما في الفيلم...".

وتم اقتباس فيلم "رود تو بيرديشن" الذي أخرجه سام مينديز من رواية مصورة لماكس آلن كولينز وقام بتكييفها وكتابة السيناريو دافيد سيلف. وتدور القصة حول هانكس الذي يجسد دور القاتل المأجور مايكل سوليفان الذي يشهد ابنه على جريمة قتل مما يضع والده على طريق الهلاك.

وتابع هانكس قائلاً: "غالباً ما يتساءل الناس عن الأفلام التي سيتكلمون عنها بعد سنوات من اليوم؟ بصفتي رجلاً أشاهد قناة ’ترنر للأفلام الكلاسيكية‘ TCM كثيراً، كلما كان الفيلم غامضاً وغير معروف من الأربعينيات أو الخمسينيات، كان ذلك أفضل لأنني لا أملك أي مفاهيم مسبقة عنه ولا أعرف عنه شيئاً. عندما تشاهدون تلك الأفلام الممتازة والمؤثرة بشكل كبير، كل ما بوسعي التفكير فيه هو أنني بغاية السعادة لأن هذا الفيلم يدوم إلى الأبد، وحظيت بالفرصة لمشاهدته مجدداً الآن. قد تكون تلك الحالة مع "الطريق إلى الهلاك".

يمكن مشاهدة هانكس في أحدث أفلامه حالياً "أ مان كولد أوتو" (رجل اسمه اوتو) A Man Called Otto فيما صدر أحدث أفلام مينديز "أمباير أوف لايت" Empire of Light في صالات السينما الآن.

رامي مالك يلعب دور أسطورة السينما الصامتة باستر كيتون

 

لوس أنجلوس ـ «وكالات» 

تشير التقارير إلى إن رامي مالك سيلعب دور أسطورة سينمائية صامتة في سلسلة محدودة جديدة من المخرج باتمان مات ريفز. 

وتؤكد المعلومات الجديدة، إن النجم سيوقع للعب دور الممثل الكوميدي السينمائي الصامت الأسطوري باستر كيتون في عمل محدود لصالح تلفزيون وارنر براذرز،  وأن المخرج باتمان ريفز لن ينتج العرض فحسب، بل سيديره بنفسه، ويُقال إن تيد كوهين يجري محادثات لكتابة السيناريو، استنادًا إلى كتاب (باستر كيتون: حياة صانع أفلام)، وتشير التقارير إلى أن المشروع يتم تسويقه إلى أجهزة البث والشبكات.

حصل مالك على جائزة الأوسكار في سيرته الذاتية بفضل تجسيده الذي لا يُنسى للمغني الرئيسي فريدي ميركوري في فيلم السيرة الذاتية الشهير بوهيميان رابسودي لعام 2018. 

وحقق النجم بعد ذلك إنجازًا ضخمًا آخر في التمثيل من خلال لعب دور شرير بوند، حيث قام بتصوير سافين الشرير جنبًا إلى جنب مع دانييل كريغ 007 في فيلم No Time To Die لعام 2021.

أفلام جزائرية في مسابقة بانوراما الفيلم القصير الدولي بتونس

الجزائر - تنافس عدة أفلام جزائرية قصيرة في الدورة الثامنة لمهرجان بانوراما الفيلم القصير الدولي بتونس التي تعقد فعالياتها من 7 إلى 11 فبراير المقبل، حسب ما علم لدى المنظمين.

وستشارك في هذا الإطار عدة أعمال روائية قصيرة على غرار "414" لاسماعيل بويش و"نو أوردر إن ذ أوردر" لسيف الدين بودبوز وكذا أفلام وثائقية قصيرة كـ "حزام الشرف" لعمار نابي، وهذا على جوائز "أفضل فيلم روائي" و"أفضل فيلم وثائقي" وأفضل فيلم تحريك" و"أفضل فيلم مدارس".

وستعرف هذه الدورة مشاركة 51 فيلما قصيرا من 23 بلدا على غرار فلسطين وسوريا والسينغال وتركيا وروسيا وإيطاليا وكندا وسنغافورة وكازاخستان وإيران وجنوب افريقيا.

تأسس مهرجان بانوراما الفيلم القصير الدولي بتونس، الذي ينظمه المركز الوطني التونسي للسينما والصورة وسينماتيك تونس بالتعاون مع جمعية محلية، في 2016 وهو بمثابة "فضاء لعرض الأفلام القصيرة من تونس وخارجها" و"تسهيل التعاون بين مختلف السينمائيين المشاركين".

«الأقصر للسينما الأفريقية » يعلن فعاليات دورته الـ 12

 

القاهرة ـ سينما الشعر 

أعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم في مسرح الهناجر، عن برنامج فعاليات دورته الثانية عشرة والتي تبدأ يوم 4 فبراير، ويكرم المهرجان كعادته سينمائيين من كل التخصصات ومن كل الأجيال، وهذه الدورة اختارت اللجنة العليا من مصر الفنانة هالة صدقي، والفنان  محمد رمضان والموسيقار هشام نزيه، ومن السنغال المخرج منصور صورا واد، ومن موزمبيق المنتج بيدرو بيمنتا.

ويهدي المهرجان دورته لروح كل من : الفنان المصري صلاح منصور بسبب (مئويته)، والفنان السنغالي عثمان سمبين في ذكرى (مئويته)، والفنانة الجزائرية شافية بودراع ، والفنان التونسي هشام رستم.

وبدأ المؤتمر بكلمة الفنان محمود حميدة، الذي أكد على أن شعار الدورة الـ 12 هو "السينما خلود الزمان" لتسليط الضوء على الخلود كأحد أدوار السينما، وأشار إلى أن الوعي بصناعة الفيلم غائب تقريباً عند الصناع وأيضاً الجمهور، ونعمل على مسألة الوعي بكيفية صناعة السينما، وأضاف حميدة أن مهرجان الأقصر كبير منذ نشأته، وأنه سعيد برئاسته الشرفية كل هذه السنوات.

وقال المخرج سيد فؤاد: "إن الأمور المبشرة في الدورة الجديدة للمهرجان أن البرومو الرئيسي سيعرض بدء من اليوم على تلفزيون TV5، وذلك لـ50 مرة حتى انطلاق المهرجان، وهو ما سيشكل دعاية فريدة لمصر وللسياحة في الأقصر".

وأضاف فؤاد، إن مهرجانات السينما جزء من صناعة السينما، وليست ترفاً أو رفاهية، فالسينما جزء مهم من تشكيل الوعى، والأخير جزء مهم من التنمية، ولا يجب التعامل معها كشىء هامشى وليست أقل من رغيف العيش.  

وتابع سيد فؤاد، فى المؤتمر الصحفى لإعلان تفاصيل الدورة الـ12، أنه لابد من أن يشكر مؤسسات الدولة ومنها وزارات الثقافة والشباب والرياضة والداخلية َونقابة المهن السينمائية ومحافظة الأقصر وآخرين على جهودهم في إقامة المهرجان. 

وأشار إلى أنه تم اختيار 55 فيلماً للمشاركة فى مسابقات المهرجان وهناك ورش فى التمثيل والإخراج والديكور وأشكال فنون مختلفة.

كما تحدثت المخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان عن التحديات التي واجهت إقامة الدورة الـ12 للمهرجان وناشدت الجهات المسئولة مواصلة دعمها للمهرجان.

وقالت مديرة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عزة الحسينى، لداعمى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، إنهم شركاء المهرجان، وأوضحت أن الدعم اللوجستى جزء مهم لاستمرار المهرجان، موجهة الشكر لكل من يقدم الدعم للمهرجان سواء مادى أو لوجستى.

ويتنافس فى مسابقة الأفلام الطويلة 11 فيلما، وهى الفيلم الوثائقى المالى «تحية ابنة إلى والدها سليمان سيسيه» للمخرج مالى فاتو سيسيه، والفيلم الوثائقى «فتاة مخطوفة» إخراج سايمون وود، وفرنسوا فيرستر انتاج جنوب أفريقيا ــ أيرلندا، والفيلم الروائى «تأمل النجوم» للمخرج ديفيد كونستانتين من موريشيوس، والفيلم السنغالى «زاليه» إخراج موسى سين عبسا، والفيلم الوثائقى «لا عودة سهلة للوطن» إخراج أكوول دى مابيور، إنتاج مشترك بين جنوب السودان، وجنوب أفريقيا، وكينيا، والفيلم الوثائقى التونسى «الجترة» إخراج يونس بن حجرية، والروائى الجزائرى «الحياة ما بعد» إخراج أنيس جعاد، والفيلم الروائى الكينى «شيمونى» إخراج أنجيال واماى، والفيلم الروائى الروندى «المواطن كوامى» إخراج يوهى أمولى، والفيلم الوثائقى «التاكسى السينما وأنا» إخراج سالم زامباليجر من بوريكين فاسو، ومن المغرب يشارك الفيلم الوثائقى المغربى «بيت الشعر» للمخرجة مليكة ماء العينين.

وتشكلت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة برئاسة المخرج السنغالى منصور سورة واد، وعضوية كل من المخرجة التونسية دنيا شمخة، والممثلة المغربية أمل عيوش، ومن مصر المنتج والسيناريست محمد حفظى والروائى عبدالرحيم كمال. 

يتنافس فى مسابقة الأفلام القصيرة 13 فيلما روائيا، وهى الفيلم النيجيرى «القناع المكسور» إخراج كاجو آيدبيو، والروندى «إثارا» إخراج روحا بشيا كين كاسى، والسنغالى «الرقص على العكازات» إخراج بورو ليدل نيانج، ومن بنين فيلم «فتاة بيضاء أخرى» إخرج مديسيه أجو هونديه، ومن بورندى فيلم «حياة متنوعة» إخراج ليونيل نيشيموى، والغانى «شارع البحيرة الزرقاء»، إضافة إلى الفيلم المغربى «نجمو مارس 2020» إخراج ليلى مسافر، والليبى «أثر» للمخرج فرح معيوف.

ويشارك من مصر 4 أفلام، وهى «بـ 100 راجل» للمخرج احمد معوض، و«زفة» للمخرج أحمد سمير، و«هو ميت الآن» إخراج طارق الشربينى، و«عزيزتى لورا» إخراج مارى بادير.

وتضم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، كلا من الإعلامية والمخرجة السنغالية أومى نادور، والمخرجة التونسية لطيفة الدغرى، والمخرج بول س. ويلو من زامبيا، والفنان كريم قاسم من مصر.

وأعلنت المخرجة عزة الحسينى، عن قائمة الأعمال المشاركة فى مسابقة الدياسبورا، والتى تضم 7 أفلام لمخرجين أفارقة فى المهجر، وهى الفيلم الروائى «حرقة» للمخرج لطفى ناثان إنتاج تونس، والفيلم الروائى «رحلة تاليا» إخراج كريستوف رولان إنتاج بلجيكا ــ السنغال ــ لوكسيمبروج، والفيلم الوثائقى «الرسالة الآخيرة إلى ناصر» إخراج فايز حربى بيمان، انتاج المانيا، والفيلم الوثائقى «نساء جزائريات فى فرنسا: الميراث» إخراج بشرى عزوز، إنتاج فرنسا ــ الجزائر، والفيلم الوثائقى «على قيد الحياة» إخراج حليمانة فيفانا وآن ريتشار، أنتاج فرنسا السنغال، والفيلم الروائى «جووا» إخراج نانجى موتيرى، انتاج بلجيكا، والفيلم الروائى «الأخ الصغير» للمخرج ليو نور سيراى انتاج فرنسا، فيما تشكلت لجنة التحكيم من الناقد والمؤرخ السينمائى اللبنانى إبراهيم ، والمنتج السينمائى بيدرو بيمنتا من موزمبيق.

واستعرض المؤتمر الصحفي العناصر الخاصة بتصميم البوستر، والتي تعبر عن هوية المهرجان.

وصل عدد الدول المشاركة في مهرجان هذا العام نحو 31 دولة، منها السنغال دولة ضيف الشرف، وروندا، تونس، بوروندي، المغرب، السنغال، نيجيريا، جنوب افريقيا، الجزائر، مالي، زامبيا، ليبيا، كينيا، موزمبيق، البرتغال، البرازيل، السويد، ساحل العاج، وبنين.

وفاة الممثلة السينمائية الكورية يون جيونغ-هي في باريس

 

توفيت الممثلة السينمائية يون جيونغ-هي التي زينت شاشة السينما خلال الفترة من 1960-1980 أمس الخميس، في باريس عن عمر يناهز 79 عاما.

وفقاً لمصدر، فإن الممثلة يون التي كانت تعاني من مرض الزهايمر توفيت في باريس بعد ظهر يوم أمس.

ولدت يون في بوسان العام 1944، وظهرت في ساحة الفنون لأول مرة في فيلم "مسرحية الشباب" العام 1967 عندما كانت طالبة في قسم الأدب الإنجليزي في جامعة جوسيون. وأصبحت نجمة في نفس العام بفوزها بجائزة أفضل ممثلة جديدة في مهرجان ديجونغ للأفلام وجائزة أفضل ممثلة مفضلة في مهرجان التنين الأزرق للأفلام.

وشاركت يون في العديد من الأعمال خلال الفترة من 1960-1980، حيث بلغ عدد الأفلام التي شاركت فيها حوالي 280 فيلما، منها "سينغونغ (1979)"، "امرأة في أزمة(1987)، "مانموبانغ" (1994). وتوقفت نشاطها كممثلة سينمائية بمشاركتها الأخيرة في فيلم "شعر" العام 2010.

وحصلت يون على شهادة الماجستير في علم الأفلام بجامعة الثالثة في باريس العام 1973. وزوجها عازف البيانو الشهير بيك كيون-وو(77 عاماً).

وعملت يون الراحلة كعضو في لجنة التحكيم في مختلف مهرجانات الأفلام، منها مهرجان مونتريول للأفلام (1995)، ومهرجان مومباي الـ12 للأفلام(2010)، ومهرجان دنار للأفلام الـ17، ومهرجان التنين الأزرق للأفلام (2006).

ريز أحمد.. أول مسلم من أصل باكستاني يعلن ترشيحات الأوسكار لعام 2023

 

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور، الأوسكار، اختيارها الممثل البريطاني المسلم من أصل باكستاني ريز أحمد، الحائز على جائزة الأوسكار، والممثلة الأمريكية أليسون ويليامز، للإعلان عن أسماء الترشيحات لجائزة الأوسكار الـ95 المقررة يوم 24 يناير الجاري.

وسيتم الإعلان عن الأسماء المرشحة مباشرة على مسرح صموئيل غولدوين التابع للأكاديمية، وسيتم بثها بشكل مباشر عبر برنامج "صباح الخير يا أمريكا"، بالإضافة إلى شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية، وديزني بلس، ومواقع الأكاديمية ومنصات الوسائط الإجتماعية التابعة لها عبر توتير وفيس بوك ويوتيوب.

وحصد ريز أحمد على جائزة الأوسكار بدورتها الـ94، العام الماضي، لأفضل فيلم لايف أكشن قصير مدته 12 دقيقة، من تأليفه، بعنوان "The Long Goodbye"، وتدور أحداثه حول عائلة مهاجرة من جنوب آسيا، تعيش في الضواحي حيث يستعد أفرادها لحفل زفاف، وفي لمح البصر ينقلب الحفل إلى حادث دموي.

كما كان ريز على مشارف تحقيق هذا الإنجاز في جوائز الأوسكار الـ93، بعدما دخل القائمة القصيرة لجائزة أفضل ممثل دور رئيسي عن فيلم Sound of Metal، ولكن ذهبت الجائزة للنجم أنتوني هوبكنز عن فيلم "The father".

حلم عتيق

 

محمد عبيدو :

ملاك حزين 

على أرصفة المطر

معتمر قبعة القمر

متدثر بنقائه 

وصمته ابتداء البياض 

     في وردة 

     اللوم الصامت 

    لألم  

   البشر  المنسيين 

 نداء الحرية

  خطوات الحب في القلوب

  وابتسامة الأفق للحنان ..

الهواء جسده

 والجمال مهر انتظاره ..

مثل النهر يفترش التراب 

يبث الندى شفافيته  

      والقصب غناءه 

وفوق حقل روحنا المتعبة  

       يمطر غيمة ..

ملاك ..ملاك حزين

 يسير بدروبنا القلقة

منقباً عن تفاصيل حلم عتيق ..

الجزائر تزيد دعم الإنتاج السينمائي 10% في عام 2023

الجزائر ـ 

أكدت وزيرة الثقافة في الجزائر صورية مولوجي في مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء، إن وزارة الثقافة والفنون قررت رفع قيمة دعم الدولة لإنتاج الأفلام السينمائية الطويلة والقصيرة والوثائقية بنسبة 10% في عام 2023.

وأوضحت الوزيرة أنه تم رفع الحد الأدنى لقيمة دعم الأعمال السينمائية من 30 إلى 40%، كما يمكن أن تصل قيمة هذا الدعم إلى 80% (بدلاً من 70%) كحد أقصى، لكل عمل سينمائي بعد استشارة لجنة الخبراء، التي ستدرس المشاريع السينمائية المترشحة للحصول على دعم الدولة.

وبحسب إحصاءات رسمية لوزارة الثقافة الجزائرية، استفاد 21 مشروعاً سينمائياً من دعم مالي قدره  774 ألف دولار أميركي عامي 2021 و2022.

واضافت الوزيرة، إن هذا القرار يأتي ضمن مجموعة من التدابير التي بادرت بها وزارة الثقافة والفنون الجزائرية لتحقيق "نقلة نوعية" في قطاع السينما، ومن ضمنها رفع مستوى مجال السينما بإنشاء معهد عال للسينما خلال العام الحالي، إضافة إلى دعم إنشاء مدارس تأهيل خاصة وفتح تخصصات على مستوى معاهد التأهيل المهني في مجالات المهن السينمائية، إضافة إلى إنشاء مدن سينمائية.

وأطلقت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، أمس الثلاثاء، في قصر الثقافة "مفدي زكرياء" برنامج الدعم الحكومي للسينما والفنون والآداب، إضافة إلى تنصيب لجان ستعمل على مرافقة الوزارة في إنجاز مختلف المشاريع الفنية المقدمة للدراسة والاختيار.

وهذه اللجان هي "لجنة دعم السينما" و"لجنة دعم الفنون والآداب" و"لجنة مشاهدة الأفلام" بهدف تطوير السينما من أجل تحقيق مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص في تقديم الدعم مع انتقاء المشاريع السينمائية الهادفة ومرافقة جميع مراحل إنجاز الأعمال الفنية.

26 فبراير .. سالي فيلد تحصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة الـ29

ستحصل سالي فيلد على جائزة الإنجاز مدى الحياة لعام 2023 في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة السنوي التاسع والعشرين في 26 فبراير المقبل.

وتُمنح الجائزة سنويًا للممثل الذي يعرض "أفضل المثل العليا لمهنة التمثيل"، وحصلت فيلد، على جائزة الأوسكار مرتين، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، وثلاث جوائز إيمي، وجائزتي بافتا، وجائزة نقاد السينما في نيويورك، وجائزة المجلس الوطني للمراجعة، وجائزة نقاد السينما في لوس أنجلوس، والجمعية الوطنية لنقاد السينما.

وفي عام 2012، تم إدخال الممثلة في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم وفي عام 2015 حصلت على الميدالية الوطنية للفنون من الرئيس أوباما. بالإضافة إلى ذلك، حصلت على شرف مركز كينيدي في عام 2019.

وتشمل اعتماداتها المهنية أفلاماً منها (أماكن في القلب، ونورما راي، ولينكولن، وسموكي واللصوص، وغياب الحقد، وتقبيلني وداعاً، وستيل ماغنوليا، وفورست غامب، وعين بالعين، والسيدة دوبتفاير، واسمي دوريس)، ولعبت دور البطولة مؤخرًا في فيلم Spoiler Alert.

وقال فران دريشر، رئيس نقابة ممثلي الشاشة في بيان: "سالي ممثلة رائعة ذات مدى هائل وقدرة خارقة على تجسيد أي شخصية، إنها لم تتوقف أبدًا عن كونها غير عادية، ولديها حياة مهنية طويلة الأمد لأنها أصيلة في أدائها ودائمًا ما تظهر مدى الإعجاب والإنسانية – فيما تقدمه، وهذا جزء من سبب الحفاظ على قاعدة جماهيرها الهائلة وحياتها المهنية الغنية والمتعددة". 

سينمائيون إيرانيون يدعون إلى الإفراج عن المخرج جعفر بناهي

 

دعت أبرز نقابة للسينمائيين في إيران اليوم الثلاثاء السلطات للافراج عن المخرج المعارض جعفر بناهي الموقوف منذ يوليو، مبدية قلقها على صحته.

وقالت نقابة "بيت السينما" في بيان إنها تطلب "بإصرار، من السلطات القضائية بحث الافراج عن جعفر بناهي في أقرب وقت ممكن".

وأضافت النقابة إن الطلب يرتكز على "المستندات القانونية الكافية التي تم توفيرها من أجل الافراج عن جعفر بناهي، وأيضا الحاجة الى الاعتناء بوضعه البدني ومرضه"، من دون أن تقدّم تفاصيل إضافية بهذا الشأن.

وأوقف بناهي (62 عاماً)، أحد أبرز الأسماء في السينما الإيرانية المعاصرة، في يوليو. وأكد القضاء في حينه إيداعه السجن ليمضي عقوبة بالحبس ستة أعوام صدرت في حقه قبل أكثر من عقد من الزمن.

يعد بناهي من أبرز المخرجين الإيرانيين، نال جوائز دولية عدة أهمها جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان برلين السينمائي عام 2015 عن "تاكسي طهران"، وتشارك جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كانّ السينمائي في 2018 عن فيلمه "ثلاثة وجوه".

بورتريه : أيقونة سينما الخمسينات.. رحيل الممثلة الإيطالية الشهيرة جينا لولوبريجيدا عن 95 عاماً

 

وكالات ـ  

توفيت الممثلة الإيطالية الشهيرة جينا لولوبريجيدا، سمراء الشاشة الفاتنة التي تشاركت البطولة مع كبار الممثلين في خمسينيات القرن الماضي، عن عمر 95 عاماً، على ما أعلن وزير الثقافة الإيطالي، اليوم الإثنين.

وكانت لولوبريجيدا، نجمة الإثارة السابقة التي انطلقت مسيرتها سنة 1952 مع فيلم "فانفان لا توليب" للمخرج الفرنسي كريستيان جاك، قد تعرّضت لكسر في عظم الفخذ إثر حادثة سقوط في منزلها في روما في سبتمبر استدعت إخضاعها لعملية جراحية.

وكتب وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو عبر "تويتر": "وداعاً لأيقونة للشاشة الكبيرة وبطلة لفترة استمرت أكثر من نصف قرن من تاريخ السينما الإيطالية. سحرها باق للأبد. تشاو (وداعاً) لولو".

جينا لولوبريجيدا، المولودة في الرابع من يوليو 1927 في قرية سوبياكو الصغيرة في إقليم أبروتسو وسط إيطاليا في كنف عائلة متواضعة قبل الانتقال للعيش في روما، شاركت البطولة مع كبار الممثلين في الخمسينيات والستينيات، من فرانك سيناترا إلى شون كونري، ومن مارتشيلو ماستروياني إلى هامفري بوغارت.

واستمرت في تصوير الأعمال في الولايات المتحدة حتى سنة 1962، ثم عادت إلى بلدها إيطاليا. واقتصرت إطلالاتها اللاحقة على بعض المشاركات الموسمية في السينما والتلفزيون.

وقد عادت لولوبريجيدا لاحقاً إلى ممارسة هواياتها الفنية الأولى، أي التصوير ثمّ النحت الذي كرست جلّ وقتها له اعتباراً من ثمانينيات القرن الماضي.

وتصدرت لولوبريجيدا، إلى جانب صوفيا لورين وكلاوديا كاردينالي، المشهد السينمائي الإيطالي من خمسينات وحتى تسعينات القرن الماضي، قبل أن تتجه إلى التصوير الفوتوغرافي والنحت، بعد الابتعاد من عالم السينما.

ومن أشهر الأفلام التي شاركت فيها: "أحدب نوتردام" و"اهزم الشيطان" وفيلم "جميلة لكن خطيرة".

كيت بلانشيت تنتقد «الهرمية الذكورية» في حفلات توزيع جوائز السينما

لوس أنجلوس ـ وكالات

انتقدت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت ما وصفته بـ"الهرمية الذكورية" في حفلات توزيع الجوائز السينمائية، أثناء إلقائها كلمة عقب استلامها جائزة أفضل ممثلة في حفلة توزيع جوائز اختيار النقاد المقدمة من جمعية نقاد البث السينمائي فجر الإثنين، في لوس أنجلوس.

وقالت المرشحة الأبرز لنيل "أوسكار"، والتي حصلت بفضل أدائها كقائدة فرقة موسيقية طموحة في الفيلم الموسيقي الكلاسيكي "تار" على جوائز عدة، إنّها تتمنّى أن تتغيّر "تركيبة" حفلات توزيع الجوائز بصورة جذرية.

وتابعت عقب استلامها الجائزة من أبرز جمعية نقاد في أميركا الشمالية: "ما هذه الهرمية الذكورية التي يقف من ورائها شخص ما هنا؟".

وأضافت: "لماذا لا نكتفي بالقول إن هناك مجموعة من النساء يقدّمن أداءً في حفلة موسيقية أو أفلام، ونوقف سباق الخيول المتلفز بشكل دائم؟".

وأردفت: "لأنّ كل امرأة سواء أظهرت عبر التلفزيون أو في فيلم أو إعلان أو أي وسيلة، تقوم بدور مذهل، وجميعهنّ يلهمنني بصورة دائمة، لذا شكراً لكنّ وأتقاسم هذه الجائزة معكنّ جميعاً".

وسبق لبلانشيت أن نالت جائزتي أوسكار عن فيلمي "بلو دجاسمن" و"ذا أفييتر".

وفازت في الأسبوع الفائت بجائزة غولدن غلوب عن دورها في فيلم "تار"، إلّا أنّها تغيّبت عن الحفلة.

وأصبحت حفلات أخرى لتوزيع المكافآت، بينها جوائز الروح المستقلة وجوائز إم تي في للأفلام والأعمال التلفزيونية وجوائز غرامي الموسيقية، تعتمد الحياد في معاملة الذكور والإناث.

إلّا أنّ الجوائز التي يمنحها النقاد على غرار الأوسكار ومعظم مكافآت هوليوود الأخرى لا تزال تُعطى مناصفةً بين الذكور والإناث.

حاتم علي و«ليل الاستبداد الطويل»!

 

فيصل علوش 

مضت حياة الفنان المبدع حاتم علي قصيرة، لكنها كانت غنية وثرية. بدأها باكرا بكتابة القصة القصيرة، وأصدر مجموعتين: «ما حدث وما لم يحدث»، و«موت مدرّس التاريخ العجوز». ثم ذهب إلى فضاءات الفن المتعددة، ممثّلاً وكاتب سيناريو ومخرجاً درامياً ومسرحياً وسينمائياً... فأثرى أرشيف الدراما السورية والعربية بأعمال مميزة، حضّتنا على حياة أكثر نبلا وشجاعة ووعيا وجمالا. 

وأهم ما يميز أعماله هو انحيازها للجمال والحرية والضعفاء، ومقاومتها للإكراه والاغتصاب ومنطق الغلبة والاستبداد، (التغريبة الفلسطينية)، مع ابتعادها عن الوعظ والتلقين «الإيديولوجي». 

وكان الراحل عندما يُخرج، شديد الاعتناء بالتفاصيل الدقيقة؛ اختيار الممثل الجيد والمناسب لأداء الدور، الاهتمام بالديكور المتقن المدروس، وكذلك بالأزياء المعبّرة بدقة، بالحوار الذكي العميق، وبالموسيقى التصويرية، كلّ ذلك ليأتي العمل متماسكا وقابلا للتصديق، وحافلا بالمعرفة والجمال.

وفي فيلمه «الليل الطويل» يتصدّى لواقع الاستبداد في سوريا متطرقاً إلى قضية الاعتقال السياسي، وذلك من خلال «عيّنة» تتألف من أربعة سجناء سياسيين، يُطلق سراح ثلاثة منهم بعد أكثر من عشرين سنة أمضوها خلف القضبان. وعبر هذه «العينة» يسلّط الضوء على واقع حال البلد، وما خلّفته سنوات السجن الطويل من مآسٍ انسانية، وخصوصاً على عوائل المعتقلين.

تدور أحداث الفيلم كلها في ليلة واحدة، تبدأ بقراءة أسماء المعتقلين الثلاثة الذين سيتم الإفراج عنهم. ليلة انتظار طويلة تمتد وتمتد، ليتناول فيها مختلف التفاصيل المتعلقة بكيفية التعامل مع المعتقل المُخلى سبيله، بما فيها ضغط الأجهزة الأمنية من أجل التوقيع على «تعهد» بعدم العمل في السياسة!. 

ولا يطلع صُبح الليلة إلا بموت أبو نضال، (الذي جسّد دوره الفنان الراحل خالد تاجا)، بعد وصوله إلى قريته وجلوسه وتمدّده قرب جذع شجرة معمّرة في باحة بيته، في نهاية رمزية محزنة ومؤثرة للمعتقل السياسي، الذي لا يتم الإفراج عنه إلا ليموت، أو ليصبح الإفراج عنه بمثابة «إعلان» لموته، على نحو يعكس الكيفية التي يسلب فيها نظام الاستبداد حياة المعارض السياسي، تمويته الجسدي بعد «اغتياله» المعنوي والأخلاقي والسياسي.

ومن خلال رصد الفيلم لردود فعل عائلة أبو نضال على خبر إخلاء سبيله، نتعرف على حياة وسلوكيات أبنائه وبناته بعد تغييبه، (نضال وكفاح وعروبة.. مع ما لهذه الأسماء من دلالات واضحة)، وكيف باعدت بينهم التوجهات والخيارات المسلكية والسياسية. لكنهم يندفعون إلى إعادة ترتيب غرفته، ليعيدوها إلى الحال الذي كانت عليه قبل سجنه، ظنّاً منهم أنّ بالإمكان العودة بالزمن إلى تلك اللحظة، في حين أن تفكير الوالد المفرج عنه كان في شيء ومكان آخرين، مختلفين كلياً!.

ونرى كفاح (الابن الأصغر لأبي نضال)، الذي أدّاه الممثل باسل خياط، متمسكًا بأفكار ومبادئ والده في وجه زواج أخته (أمل عرفة)، من ابن مسؤول كبير في السلطة، وصديق سابق لوالدها. في حين بارك الأخ الأكبر نضال (زهير عبد الكريم)، هذا الزواج كزواج مصلحة، استفاد منه في عمله كمحامٍ. وهو ما كان بالنسبة لكفاح، بمثابة «شراكة» في خيانة المبادئ التي سجن والدهم من أجلها.

وقد يقع الناقد على العديد من الثغرات والهنات في تفاصيل وحيثيات العمل، مع ضرورة التنويه إلى طبيعة المرحلة والظروف والشروط التي حكمت صناعته، وندرة هذا النوع من الأفلام التي تتصدى لواقع القمع، وما بدا فيه وكأنه طرحٌ لـ«عبثية» المعارضة والاعتقال ومقاومة الاستبداد. وقد يرى البعض أنه كان ضعيفاً من الناحية الفنية، وأشبه بحلقة في مسلسل  تلفزيوني، بفعل تأثر مخرجه وكاتبه بصناعة الدراما التلفزيونية أكثر من صناعة السينما. 

وفي المقابل، قد يرى آخرون أنه في ظل الظروف السياسية القاهرة والمعروفة في سوريا، كان يصعب على مخرجه أو سواه، أن يخبرنا بـ«كل اللي صار»، ولكن حسبه أنه حاول، وتمكن أن يثبت بفنّه الجيد جدارته. وخصوصاً أنه لم يمتدح الاستبداد والقمع، أو يمالئهما، ولم يخضع لسطوة المال والسياسة والمناصب. فضلاً عن أنّ قول جزء من الذي صار يُعدّ «إنجازاً»، في ظل هامش الحرية المحدود والضيق، والفساد المطبق الطارد للمواهب والأعمال الجيدة!. 

........................................

«الليل الطويل» انتاج عام 2009، تأليف هيثم حقي، وإخراج حاتم علي، حصل على جوائز عديدة. وشارك في بطولته كوكبة من الفنانين السوريين المعروفين؛ مثل خالد تاجا، سليم صبري، نجاح سفكوني، باسل خياط، أمل عرفة، حاتم علي، ضحى الدبس، زهير عبدالكريم، رفيق سبيعي، وآخرون.

«الاختيار» فيلم الافتتاح و«أحداث بلا دلالة» يختتم المهرجان تفاصيل «اللقاء الثاني» للاحتفاء بالأفلام الكلاسيكية في بيروت

 

بيروت ـوكالات

 عن تنظيمها لمهرجان «اللقاء الثاني» من 20 إلى 26 يناير 2023 في بيروت، ويأتي هذا المهرجان في إطار مشروع «سينماتيك بيروت» التابع لـ«متروبوليس سينما»، وهو مكرَّس لتاريخ السينما وستُعرَض خلاله أفلام كلاسيكيّة وأخرى مُرمَّمة فضلاً عن أفلام تعيد إستخدام مواد أرشيفيّة، وسيتضمّن المهرجان عروض أفلام وندوات وحوارات.

في عام 2015، نظَّمت جمعيّة "متروبوليس سينما" فعاليّة سينمائيّة بعنوان "اللقاء الثاني" للاحتفاء بأعمال منتجي أفلام لبنانيين مثل آسيا داغر وجان بيار رسّام وغبريال بستاني، وتسليط الضوء على رؤيتهم الابداعيّة وتأثيرهم الفنّي على الصناعة السينمائيّة العالميّة، و تعيد اليوم إحياء هذه الفعاليّة كدعوة لاكتشاف الأرشيف السينمائي والتفاعل معه وطرح المسائلات حوله، وذلك بهدف النظر إليه بطريقة مبتكرة ووصله بحاضرنا.

ويقدّم المهرجان استعادة لأفلام المخرجة اللبنانية الفرنسية جوسلين صعب، بالشراكة مع "جمعية جوسلين صعب". 12 فيلماً وثائقياً مرمماً كانت قد أنتجتهم صعب خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية (1974- 1982)، يتمّ عرضهم للمرة الاولى في لبنان، وقد قامت "جمعية جوسلين صعب" بترميم هذه الافلام على فترة السنوات الأربعة الماضية.

يُفتتح المهرجان مع فيلم "الاختيار" (1970) ليوسف شاهين، الذي أعيد ترميمه حديثاً من قبل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وهو من بطولة عزّت العلايلي وسعاد حسني، ويقُدّم الفيلم المغربي "أحداث بلا دلالة" لمصطفى الدرقاوي في ختام المهرجان. بعد عرض واحد عام 1974، خُضع الفيلم للرقابة من قبل الحكومة المغربية، لكن نيغاتيف هذا الفيلم المفقود تمّ إعادة اكتشافها في إسبانيا وقامت "فيلموتيكا دي كاتالونيا" بترميم الفيلم بالشراكة مع "المرصد، فنّ وبحث" (الدار البيضاء). وتعرض هذه النسخة المرمّمة الى جانب فيلم علي الصافي "قبل زحف الظلام" (2020) الذي يأخذ قصة فيلم الدرقاوي كنقطة انطلاق لفيلمه الوثائقي.

وبموازاة عروض الأفلام، يتضمّن المهرجان ندوات وحوارات من تقديم ليزابونا رحمن، وماتيلد روكسيل وأناييس فارين، تتطرّق للجوانب المختلفة للبحث والترميم المتعلق بأرشيف الأفلام. 

ويقام على هامش المهرجان غاليري المعهد الفرنسي – طريق الشام لاكتشاف "نظرتي"، وهي ثلاث تجارب رقمية وتذكارية يقدّمها المعهد الفرنسي في لبنان بالتعاون مع "مؤسسة أمم التوثيق والأبحاث" ،وتأتي هذه التجهيزات نتيجة ورشة عمل جماعية حول الأرشيف السمعي البصري اللبناني وتقدم رؤية إبداعية من الماضي نحو المستقبل.

بالإضافة إلى معرض "جوسلين صعب أثناء العمل" الذي أنتجته "جمعية جوسلين صعب" والذي سيقدّم أيضاً في غاليري المعهد الفرنسي. ويهدف المعرض الى عرض مواد أرشيفية حول أفلام جوسلين صعب. تجتمع النصوص والصور ومقتطفات الفيديو لعرض بعض من الأرشيف الثري المرتبط بعمل السينمائية، والكاشف للمسيرة الإبداعية لجوسلين صعب في بداية حياتها المهنية.

يُفتتح كلا المعرضين في 20 يناير الساعة السابعة مساءً في غاليري المعهد الفرنسي ويستمرّان حتى 2 فبراير 2023 (من العاشرة صباحاً حتى السابعة مساءً)، الدخول الي المعرضين مجاني.

يقام مهرجان "اللقاء الثاني" في غران سينما غالاكسي، وسينما مونتاين (المعهد الفرنسي في لبنان) والمعهد الألماني للأبحاث الشرقيّة، والدخول الى الندوات والمعارض مجاني.

لونٌ هجراتي

شعر : محمد عبيدو

 أيتها التربة

أيها الفضاء

يا رثاء المدن المهدورة ..

مائلاً

إلى

احتمالات

الهباء

أتصيد الكلمات

أراود النساء

عن ذهولهن

أصنع من الحنين

فاكهة

وأمضي بهن

إلى مخبأ المعاني ..

مرتدياً

نمنمات

الجنون

يسكنني لونٌ هجراتي ..

موشحاً بالصحراء

ضللني الطرق ..

الصخرة على كتفي ..

سرقتني أزمنة التعب

ضيعت

في

سفري

مفاتيح

النهار

أصعد بلاداً

منذورةً للحب حيناً

وللقتل أحياناً ..

«مالمو للسينما العربية» يفتح باب التسجيل للمشاركة في أيام الصناعة

مالمو ـ 

أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية، عن فتح باب التسجيل لأصحاب المشاريع الراغبين في المشاركة بالدورة التاسعة من أيام الصناعة، والتي ستعقد في مدينة مالمو بالسويد، في الفترة ما بين 29 أبريل إلى 1 مايو 2023، لتستمر بذلك للعام التاسع على التوالي، مبادرات تمويل أيام مهرجان مالمو لصناعة السينما العربية لمشاريع الأفلام في مرحلة التطوير.

وتم إنشاء صندوق تمويل المشاريع بهدف دعم الأفلام الطويلة (الروائية، الوثائقية، الرسوم المتحركة والهجينة) والأفلام القصيرة في مرحلة التطوير.

وعن شروط التقديم للمشاريع الطويلة، أوضحت إدارة المهرجان، أنها تتطلب أن يكون الفيلم عبارة عن إنتاج مشترك مخطط له بين متقدم عربي (منتج/ مخرج) وشريك سويدي

أما شروط التقديم للمشاريع القصيرة، فهي أن يكون المتقدم حامل للجنسية أو مقيم في أحد الدول الاسكندنافية (السويد، الدنمارك، النروج، أيسلندا وفنلندا) أو دول البلطيق (إستونيا، ليتوانيا ولاتفيا).

يذكر أن مهرجان مالمو للسينما العربية، تعقد دورته الثالثة عشر خلال الفترة من 28 أبريل إلى 4 مايو 2023، فيما تعقد الدورة التاسعة من أيام مهرجان مالمو لصناعة السينما بين 29 أبريل إلى 1 مايو 2023.

تحمل دورته الـ28 شعار «سينمات إفريقيا وثقافة السلام» 25 فبراير | انطلاق المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون بواغادوغو

 

بوركينا فاسو ـ «وكالات» 

تنعقد الدورة الثامنة والعشرون للمهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون بواغادوغو (FESPACO) خلال الفترة ما بين 25 فبراير و 5 مارس المقبلين في عاصمة بوركينا فاسو، تحت شعار “سينمات إفريقيا و ثقافة السلام”.

وأفادت وسائل الإعلام المحلية أنه بالنسبة لهذه الدورة تم اختيار الطوغو كضيف شرف للمهرجان، استنادا إلى رسالة وجهها وزير الثقافة في بوركينا فاسو، ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، إلى نظيره الطوغولي كوسي لاماغوغو.

ومن بين أسباب هذا الاختيار الجهد الذي بذلته السلطات الطوغولية لخلق إطار ملائم للترويج السينمائي.

وكانت الطوغو قد اعتمدت في عام 2021، مدونة للسينما والصور المتحركة. وفي السنة ذاتها، فازت الطوغو خلال الدورة السابعة والعشرين للمهرجان، بجائزة أفضل فيلم للرسوم المتحركة، وهو بعنوان “Akplokplobito”، من إخراج إنغريد أغبو.

ويعتبر المهرجان أحد الأحداث البارزة المخصصة للسينما الأفريقية، وقد تم تعليقه خلال فترة وباء كورونا. وانعقدت دورته الـ27 التي كانت مقررة في فبراير 2021، خلال شهر أكتوبر الماضي.

«الحرب العالمية الثالثة» يفوز بجائزة فيبريسي في «بالم سبرينغز السينمائي»

كاليفورنيا ـ «وكالات» 

تم يوم أمس الجمعة الإعلان عن الفائزين بالدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان بالم سبرينغز السينمائي بولاية كاليفورنيا، وحصل الفيلم الإيراني «الحرب العالمية الثالثة» على جائزة فيبريسي التي منحها الاتحاد الدولي لنقاد السينما.

وكان الفيلم وهو من إخراج هومان سيدي، يمثل إيران للجائزة الدولية الطويلة في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2023، لكنه فشل في دخول السباق بعد أن كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن القائمة المختصرة للفيلم الطويل الدولي في ديسمبر الماضي.

يدور الفيلم حول شكيب، العامل الذي لا مأوى له والذي لم يتغلب على فقدان زوجته وابنه في زلزال منذ سنوات، وعلى مدى عامين، يطور علاقته مع  لادان امرأة صماء وبكماء، ثم يتبين أن موقع البناء الذي يعمل فيه هو المكان المناسب لعرض فيلم عن الفظائع التي ارتكبها هتلر خلال الحرب العالمية الثانية. 

رغم كل الصعاب، يتم منحه دور في الفيلم ومنزل وفرصة ليكون شخصًا جديداً، وعندما تعلم لادان بهذا الأمر، تأتي إلى مكان عمله متوسلةً المساعدة، مخطط شكيب لإخفائها يذهب بشكل خاطئ بشكل مأساوي ويهدد بتدمير وضعه الجديد وما بدا أنه فرصة العمر.

وقد نال الفيلم استحساناً في عدة مناسبات دولية بعد عرضه الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي التاسع والسبعين، حيث فاز بجائزة أوريزونتي لأفضل فيلم، وجائزة أفضل ممثل لنجمه محسن تانابنده.

كما حصل على جوائز خاصة من لجنة التحكيم في مهرجان طوكيو السينمائي الدولي الخامس والثلاثين ومهرجان لوس أنجلوس السينمائي العالمي الآسيوي، حيث حصل تانابنده أيضاً على جائزة أفضل ممثل.

7 أفلام تحمل بصمة ستيفن سبيلبرغ احتفاءً بتاريخه في «برلين السينمائي»

 

يعرض مهرجان برلين السينمائى الدولى مجموعة من أهم أفلام المخرج والمنتج وكاتب السيناريو الأمريكى ستيفن سبيلبرغ، والتى تجسد مسيرته وذلك فى إطار تكريمه وحصوله على جائزة الدب الذهبى الفخرية فى الدورة الثالثة والسبعين لإنجازاته مدى الحياة.

تضم القائمة عرض فيلمه الأخير «فابيلمانز»، المرشح بقوة للأوسكار، وهو فيلم يشبه السيرة الذاتية التى تُعرفنا على ستيفن سبيلبرغ الطفل، نرى كيف توصل المخرج إلى فلسفته السينمائية وكيف تمخضت أفكاره، وفيه يؤمن بقوة تأثير الأفلام التى قد تنقل وعى الشخص لعوالم جديدة وتسحر عقله.

و«جسر الجواسيس» الذى قدمه عام 2015، بطولة توم هانكس، مارك ريلانس، سكوت شيبرد، إيمى رايان، سيباستيان كوخ، والحاصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد للممثل مارك رايلانس.

أحداث الفيلم تناولت قضية جاسوسية بدأت وقائعها خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتى، حيث تُسنِد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى مدعى النيابة الأمريكى جيمس دونفان (توم هانكس) مهمة التفاوض حول إطلاق سراح (فرانسيس جارى باورز) قائد طائرة التجسس التى تم قصفها فسقطت على أراضٍ سوفيتية عام 1962.

وفيلم «أى. تى» بطولة دى والاس وبيتر كويوت وروبرت ماكنوتون ودرو باريمور وهنرى توماس، والذى تدور أحداثه خلال رحلة لمجموعة من الكائنات الفضائية على كوكب الأرض، حيث يتم اكتشافهم بواسطة فريق أمنى أرضى. تهرب الكائنات سريعًا فى مركبتها الفضائية، ولكنهم يتركون خلفهم أحد زملائهم عن طريق الخطأ.

يتعرف المخلوق على الصبى الصغير (إليوت)، ولاحقًا يتعرف على أخيه (مايكل) وأخته (جيرتى)، وسرعان ما تنشأ بينهم جميعًا صداقة كبيرة. يحاول (إى تى) أن يعتاد على الحياة فى الأرض، فى الوقت الذى يحاول فيه جاهدًا أن يعود إلى وطنه

وفيلم «الفك المفترس» 1975، بطولة روى شيدر وروبرت شو وريتشارد دريفوس ولورين جارى وموراى هاميلتون.

فى الفيلم يحاول قائد الشرطة وعالم بحرى وصياد إيقاف قرش أبيض كبير من الفتك بجزيرة صغيرة. واحد من أشهر أفلام القرن العشرين حقق الفيلم نجاحا ساحقا فى شباك التذاكر ولدى النقاد أيضا ويُعد أيضا واحدا من أفضل الأفلام على مر العصور. فى 2001 تم اختيار الفيلم من قبل مكتبة الكونجرس لحفظه فى الأرشيف الوطنى الأمريكى للأفلام باعتباره أثرا ثقافيا وتاريخيا.

وفيلم «ميونخ» 2005 بطولة إريك بانا، ودانيل كريغ، وكياران هيندز، وماثيو كاسوفيتز، وهانس زيشلر، يستند الفيلم إلى وقائع حقيقية، فبعد أحداث سبتمبر الأسود التى أفضت إلى مقتل الرياضيين الإسرائيليين فى أوليمبياد ميونيخ فى عام 1972، وافقت رئيسة الوزراء الإسرائيلية على السماح بعملية انتقامية للتخلص من كل المتورطين فى حادثة ميونيخ.

يجتمع فريق من خمسة أفراد فى سويسرا، وبالاعتماد على بعض المخبرين يبدأ الفريق فى تتبع وقتل كثيرين فى أوروبا ولبنان.

ومع تزايد عدد القتلى، تبدأ مستويات الخطر فى الازدياد، وخصوصًا مع دخول لاعبين جدد ينتمون لأجهزة مخابرات أخرى.

الفيلم ترشح لخمس جوائز أوسكار: لأفضل فيلم، وإخراج، وسيناريو، أفضل نص مقتبس، أفضل موسيقى. وهو فيلم ذو ابعاد سياسية.

وفيلم غزاة السفينة المفقودة «إنديانا جونز» 1981 بطولة هاريسون فورد وكارين ألين وبول فريمان ورونالد لاسى وجون ريس ديفيز، وفيه تقوم الحكومة الأمريكية بتكليف عالم آثار يدعى إنديانا جونز بمهمة لاستعادة تابوت ضائع قبل أن يعثر عليه النازيون.

وفيلم «قائمة شندلر» 1993 بطولة ليام نيسون، بن كينجسلى، رالف فينيس، كارولين جودال، جوناثان ساجال، قصته مأخوذة عن قصة واقعية، دارت أحداثها فى أثناء الحرب العالمية الثانية فى ألمانيا، عندما قرررجل الأعمال الألمانى أوسكار شندلر (ليام نيسون) أن يقوم بحماية اللاجئين اليهود والبولنديين من بطش النازيين فى ذلك الوقت، وقد قام بإنقاذ أكثر من 1000 يهودى بإخفائهم فى مصانعه وقت محرقة اليهود.

حاز الفيلم على سبع جوائز أوسكار من أصل اثنى عشر ترشيحا، احتل المرتبة التاسعة ضمن قائمة المعهد السينمائى الأمريكى لأفضل مائة فيلم على مر العصور واحتل المرتبة السادسة لتقييم إنترنت موفى داتابيز لأفضل 250 فيلما على مر التاريخ.

طاهر رحيم يترأس حفل توزيع جوائز سيزار الفرنسية الـ 48

باريس ـ «وكالات» 

سيترأس النجم طاهر رحيم (ممثل فرنسي من أصل جزائري. ولد في بيلفور، فرنسا، في عائلة ترجع أصولها لمنطقة وهران، الجزائر)، الدورة الثامنة والأربعين لجوائز سيزار الفرنسية، التي ستقام في مكان حفل أولمبيا التاريخي في باريس يوم 24 فبراير المقبل.

وأشارت أكاديمية سيزار الفرنسية إلى أن رحيم له تاريخ طويل مع سيزار، حيث فاز بجائزة أفضل ممثل واعد في عام 2010 لأدائه الرائع في فيلم The Prophet لجاك أوديار.

وقالت أكاديمية سيزار في بيان أعلنت فيه عن تعيينه رئيساً للحفل: "منذ ذلك الحين، واصل طاهر رحيم مسيرته المهنية ببراعة، واختار شخصيات غنية ومتنوعة ومعقدة وخبرات جديدة".

في تسليط الضوء على قدرة رحيم على التنقل بين الإنتاجات الفرنسية والدولية، استشهدت الأكاديمية بالاعتمادات السابقة التي امتدت إلى (لو يي الحب والكدمات، والذهبي الأسود لجان جاك أنود، والماضي أصغر فرهادي، وريبيكا زلوتوفسكي غراند سنترال، وكذلك الموريتاني، والثعبان، والذي تم ترشيحه عنهما لجائزة غولدن غلوب في 2021 و2022 على التوالي.

تشمل أفلام الممثل القادمة لعام 2023 فيلم نابليون لريدلي سكوت و S.J. مدام ويب كلاركسون.

يتم التصويت على جوائز السينما الوطنية الفرنسية من قبل حوالي 3000 مهني سينمائي أعضاء في أكاديمية سيزار وهم منفتحون على الإنتاجات الفرنسية التي تم طرحها في فرنسا العام السابق.

بدأ التصويت للجولة الأولى من نسخة هذا العام في 3 يناير، وسيغلق في 24 يناير مع الإعلان عن الترشيحات الأولى في 25 يناير.

ومن بين الأحداث البارزة الأخرى التي تم الإعلان عنها سابقًا في الحفل خلال فبراير، الإنجاز المهني سيزار لديفيد فينشر، الذي يليه في أعقاب كيت بلانشيت وبينيلوبي كروز ومايكل دوغلاس.

من بين 50 تقدمت للمشاركة .. 17 فيلماً تم اختيارها لـ «سينما الموبايل لأفلام المرأة» في مصر

القاهرة ـ 

اختار القائمون على مهرجان سينما الموبايل لأفلام المرأة، في مصر، 17 فيلماً من بين 50 تقدمت للمشاركة.

وتنوعت الأفلام بين التسجيلي والروائي، وتركزت أسباب الاختيار، بحسب بيان للمنظمين، "لما رأته اللجنة في الأفلام من ابتكار في الشكل الفني والتنفيذ، ولما حملته تلك الأفلام من تعبير عن موضوعات ذات صلة بالعنف ضد المرأة والتعبير عنها بالمفهوم الفني الواسع".

وتتنافس تلك الأفلام السبعة عشر، على جوائز المهرجان التي سيتم الإعلان عنها في حفل توزيع الجوائز، وسيتم الإعلان عن موعد ومكان حفل الجوائز وموعد عرض الأفلام الفائزة يوم 8 يناير.

الأفلام المشاركة في دورة هذا العام من مهرجان سينما الموبايل لأفلام المرأة:

1. آية سمير، (من غير جناحات)

2. آيات جودت، (مش يوم تلات)

3. بسمة شيرين، (بعيونهن)

4. دينا جورج، (حلة جديدة)

5. سلمى سعد، (نهار داخلي)

6. سلمى محمد أيمن، (ميصحش)

7. عبد الرحمن جمال، ( قوت)

8. مروة سليمان، (شبابيك)

9. مازن لطفي، (الغابة)

10. مدحت صالح، (ماضعش هدر)

11. مروة السوري، (قلبي ومفتاحه)

12. منة محمد عبد الخالق، (مقدر ومكتوب)

13. نوران ضياء، (يوم في حياة أم)

14. نورهان سامي، (زي آخر مرة)

15. ندى خالد، (الحفلة التي لا أود الذهاب إليها)

16. هدى سمير، (بين محطتين)

17. هدير حسن، (عجلة)

يُذكر أنّ المهرجان يهتم بقبول الأفلام من صانعات وصانعي الأفلام، "التي تشتبك مع الموضوعات المتعلقة بالمرأة بالمفهوم الفني الواسع، وتستطيع التعبير عنها وعن الموضوعات ذات الصلة بمناهضة كافة أشكال التمييز والعنف ضد المرأة، المبنية على أساس النوع أو الطبقة الاجتماعية أو العرق أو الدين أو العمر أو الجنسية"، وفق بيان المنظمين.

ويشجع المهرجان المشاركات والمشاركين على تبني أساليب فنية وسينمائية جديدة ومبتكرة في التعبير، واختيار موضوعات جديدة، والاستفادة من مزايا التصوير باستخدام الهاتف، والتعبير عن أنفسهم وعن مجتمعاتهم.

البريطاني آرون تايلور العميل السري القادم لسلسلة أفلام 007

لندن ـ

كشفت تقارير صحفية أنه من المتوقع أن يصبح الممثل البريطاني آرون تايلور جونسون هو العميل السري القادم لسلسلة أفلام 007، خلفاً لدانيال كريغ، الذي غادر الامتياز عام 2021، بعد أدائه الشخصية الجاسوسية الشهيرة في خمسة أفلام، كان أولها Casino Royale عام 2016، وآخر إصدار هو No Time to Die عام 2021.

التقى آرون تايلور جونسون بمنتجي 007 وسط تكهنات بأنه أصبح المرشح المفضل ليصبح جيمس بوند القادم، حيث تم الإبلاغ أن الممثل البالغ 32 عاماً قد أثار إعجاب المنتجين بعد تصوير اختبار سري. والآن أكد تقرير جديد أن تايلور جونسون أكمل اختبار الشاشة مع باربرا بروكلي، منتجة بوند، وأنه يتصدر قائمة المرشحين للعب دور جيمس بوند، وأنه قد اجتمع معها، وكان لقاؤهما جيداً جداً.

آرون تايلور ليس غريباً على أفلام الحركة، حيث ظهر في أفلام مثل Bullet Train، Kick-Ass، Godzilla وTenet، ويُمكن أن يكون البريطاني التالي الذي يرتدي بدلة بوند الشهيرة إذا ثبتت صحة التقارير المنتشرة.

وترك كريغ نجاحاً كبيراً لممثلي 007 الطموحين لملئه، حيث حقق كل فيلم من أفلام بوند نجاحاً تجارياً كبيراً، وقد تلقى الممثل إشادة من النقاد لإعادة تجسيد الشخصية.

كان No Time to Die في عام 2021 آخر دور لكريغ باعتباره الجاسوس النبيل بعد تكهنات وشائعات لا نهاية لها حول خروجه بلغت ذروتها بوفاة الشخصية في الفيلم.

إذا تولى تايلور جونسون الدور، فسيتغلب على المنافسين الآخرين مثل هنري كافيل، وريتشارد مادن وإدريس إلبا، كما برز نجم Emily in Paris، لوسيان لافيسكونت كمرشح محتمل لهذا الدور.

ولا يزال هناك بعض الوقت لانتظار عرض فيلم بوند التالي على الشاشات، بعدما قالت المنتجة باربرا بروكلي العام الماضي، إن الأمر سيستغرق عامين على الأقل قبل أن يبدأ الفيلم الجديد في التصوير.

الروائي الطويل "لخضر بن خلوف" للمخرج محمد شويخ

 

أعطت وزيرة الثقافة والفنون , صورية مولوجي, مساء أمس الخميس بقصر رياس البحر بالجزائر العاصمة, إشارة إنطلاق تصوير الفيلم الروائي الطويل "لخضر بن خلوف" للمخرج محمد شويخ, حول محطات تمازج بين الحقيقة التاريخية والخيال لجوانب من حياة الشاعر والمجاهد المتصوف سيدي لخضر بن خلوف.

 

وفي تصريح للصحافة بعد إعطاء إشارة إنطلاق المشاهد الأولى لهذا الفيلم, بحضور المستشار لدى رئيس الجمهورية, المكلف بالثقافة والسمعي البصري, أحمد راشدي, و وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة ونخبة من الوجوه الفنية, أوضحت الوزيرة أن الفيلم "يدور حول شخصية فذة لها رمزية و حضور في الذاكرة الشعرية والنضالية الشعبية الجزائرية".

وأضافت السيد مولوجي أن الفيلم الذي سيستغرق 100 دقيقة هو إنتاج مشترك بين وزارة الثقافة والفنون, من خلال المركز الجزائري لتطوير السينما, ومؤسسة الإنتاج السينمائي الخاصة "ماكينغ اوف", و يروي قصة سيدي لخضر بن خلوف المجاهد الزاهد و أب الشعر الملحون في القرن ال16 و المعروف بقصائده  مبرزة ان "انجاز مثل هذه الأعمال التاريخية لهذه الشخصيات الجزائرية الفذة تساهم في إحياء مآثرها و تراثها لدى الاجيال الجديدة".

وأضافت الوزيرة أنه "خلال سنة 2022 تحصلت الوزارة على رخصة استثنائية تم بموجبها تسوية كل المشاريع السينمائية العالقة سواء الأفلام الطويلة أو القصيرة أو الوثائقية وكذا أفلام التحريك وغيرها من الأعمال الفنية" مبرزة أنه سيتم خلال منتصف شهر يناير الجاري "تنصيب لجان جديدة لدعم مختلف أصناف المشاريع وانطلاق برنامج الدعم لسنة 2023".

من جهته, أبرز وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, أن هذا الإنتاج السينمائي يتناول "شخصية صنعت إسمها في تاريخ الجزائر و في حاضرة من حواضر العلم والجهاد (مستغانم)", مؤكدا أن سيدي لخضر بن خلوف "أرخ لتاريخ الجزائر من خلال عديد القصائد التي توارثتها الأجيال في الشعر الملحون على غرار قصيدتيه +شرشال+ و +مزغران+ التي أرخت لمعركة مزغران الشهيرة ضد الغزو الاسباني التي شارك فيها".

وأشار السيد ربيقة إلى أن هذه الأعمال التاريخية تندرج في إطار "تجسيد التزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في المجال المتعلق بالسمعي البصري وتجسده الحكومة من خلال البرنامج المصادق عليه".

أما المخرج ومؤلف سيناريو "لخضر بن خلوف", محمد شويخ, فاعتبر هذا الفيلم "كمساهمة في كتابة التاريخ الوطني يمزج بين الحقيقة التاريخية والخيال من خلال استحضار شخصيات تاريخية ،حيث يروي محطات من حياة الزاهد الشاعر سيدي لخضر بن خلوف وتقاطعه مع الروائي الإسباني سرفانتس الذي عاصره".

للإشارة تم اختيار الممثل حسان كشاش لتقمص شخصية الشاعر سيدي لخضر بن خلوف فيما يستغرق مدة التصوير 12 اسبوعا.

وبدأ المخرج محمد شويخ مشواره السينمائي مطلع الستينيات في مجال التمثيل قبل اخراج أولى أعماله سنة 1972 حيث اشتهر باخراج "القلعة" سنة 1989 و "يوسف" في 1993 و "دوار النساء" 2005 و "الأندلسي" سنة 2011.

ويعتبر سيدي لخضر بن خلوف كأيقونة الشعر الملحون والمديح الديني, وهو الذي يعرف أيضا بإسم مداح الرسول (صلى الله عليه وسلم), فيما قضى حياته في تنظيم قصائد المديح ومحاربة الإحتلال الإسباني آنذاك وله قصيدتين مشهورتين يروي من خلالهما وقائع المعارك التي خاضها ضد الإسبان حيث تبرز قصيدة "شرشال" مسيرته الجهادية بين الجزائر ومستغانم ومزغران مرورا بالبليدة فيما تؤرخ قصيدة "مزغران" الشهيرة للمعركة التي شهدتها المنطقة سنة 1558 وإنتهت بإنتصار المجاهدين الجزائريين.

وتحتفي الجزائر بالشعر الملحون وبقصائد بن خلوف سنويا من خلال المهرجان الوطني للشعر الملحون بمدينة مستغانم.