تستقبل دور السينما
العالمية الجمعة 5 يناير/كانون الثاني فيلم الدراما والمغامرات "عداوات"
للنجم العالمي كريستيان بيل والذي يدور حول أحد الصراعات بين الهنود الحمر والمستوطنين
البيض على الأراضي الأميركية.
ويطرح الفيلم فكرة
عميقة تجلت في قصة من الغرب الأميركي تركز على أن الإنسان هو من يخلق العداوات لنفسه
ويشعل بها حياته وحياة الآخرين، وأنه بشيء قليل من تفهم الآخر والهدوء بإمكانه تجنب
الكثير منها وتحويلها إلى معان أخرى أسمى من العنف والقسوة.
الفيلم بسيناريو
وإخراج سكوت كوبر ويتولى بطولته بجانب بيل كل من بن فوستر وروزاموند بايك وويس ستودي
وبيتر مولان وستيفن لانغ وسكوت ويلسون.
وتدور أحداثه في
عام 1892 ويتناول قصة نقيب في الجيش الأميركي يتم تكليفه بإعادة زعيم أسير للسكان الأصليين
للولايات المتحدة إلى أراضي قبيلته بعد أن أصيب بالسرطان وتدهورت حالته، ورغم رفضه
للأمر يقوم بتنفيذ المهمة مضطرا مع فرقته العسكرية وخلال الرحلة يلتقي بسيدة تعرضت
أسرتها للإبادة واحترق منزلها فيصطحبها معه لتزداد المصاعب والآلام على مدى الطريق
حتى يصل الجميع إلى الهدف المنشود.
وتبدأ أحداث القصة
مع نهاية الحروب الهندية حين تهاجم عصابة عنيفة من الهنود لعائلة من المستوطنين البيض
وتقتلهم بوحشية فى بيت صغير فى برارى أريزونا، ولا ينجو منهم سوى الأم التي تصاب بأذى
بالغ وتلتقى أثناء تجولها في البراري بالكابتن بلوكر الذي يجسد شخصيته النجم كريستيان
بيل الذي يسير بصحبة مجموعة من الجنود الذين يرتدون زيّاً رثاً، وهم يرافقون السجين
العسكري الزعيم "يلو هوك"، المحتضر والمحكوم عليه بفترة حبس طويلة.
ويكون على المجموعة
عبور مقاطعة كومانش، حيث تقوم القبائل المحلية بمهاجمة كل من ينتهك أرضهم وعليهم التحلي
بالهدوء لمواجهة القبائل المحلية المرعبة.
وعندما تنضم المرأة
المنكوبة إلى الجيش الصغير يكون على بلوكر، تولي المسؤولية عن الجميع، وتزداد هذه المهمة
رعبًا على نحو ملحوظ عندما تنضم إليهم شخصية مريبة شريرة، تتمثل في فيليب ويلز الذي
يجسد دوره بن فوستر.
ويحتوي "عداوات"
على مشاهد عنف واغتصاب ما جعل صناع الفيلم يصنفونه للمشاهدين فوق الـ18 عاما.
ويتوقع النقاد حصول
الممثل كريستيان بيل على ترشيح لأوسكار أفضل ممثل عن أدائه شخصية الكابتن بلوكر في
فيلم القتل والفداء والفضيلة في الغرب الأميركي، ومن المتوقع أيضا أن ينافس على جوائز
أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة وأفضل موسيقى تصويرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق