اعداد : محمد عبيدو
كلّ عام، تقدِّم
الساحة السينمائية، العربية والدولية، الكثير من الانتاجات والقضايا والصدامات والفضائح،
إلى جانب مشاريع غير مُنجَزة، وغياب او اعتزال سينمائيين . في هذه الوقفة سنسلط الضوء
على أبرز الإنجازات السينمائية العالمية للعام الماضي وأبرز الأفلام التي عرضت والتي
نالت إعجاب الجماهير او اعجاب لجان التحكيم في مختلف المهرجانات كما نسلط الضوء على
ابرز المخرجين والممثلين العالميين وانجازاتهم المختلفة خلال العام المنصرم.
الجزائر :
عرف عام 2017 بروز
العديد من المخرجين الجزائريين بأولى أعمالهم الروائية والوثائقية التي توجت بمختلف
المهرجانات المحلية والدولية. فتميز المخرج
كريم موساوي بعمله الروائي الطويل الأول "طبيعة الحال" الذي قدم بالعديد من المهرجانات بالجزائر وخارجها ومنها مهرجان
"كان" السينمائي . كما فاز بالجائزة الكبرى و مخرج بمهرجان وهران الدولي الـ10 للفيلم العربي وبجائزة
أحسن مونتاج في الأيام السينمائية الـ28 لمهرجان
قرطاج الدولي بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم
الخاصة من مهرجان الجزائر الدولي للسينما. ويستعرض الفيلم معاناة تلك السنوات السوداء
من التاريخ المعاصر للجزائر من خلال ثلاث شخصيات تعيش في الوقت الراهن، لكن الزمن توقف
عندها في الماضي، وما زالت أسيرة له رغم محاولات طرده أو تناسيه . كما قدم كل من أمين
كابس"نولي" وعيسى جمعة ورابح سليماني
"رجل ومسرحين".
(في عمري وما زلت أختبئ لأدخن):
إخراج ريحانا الذي تدور أحداثه في حمام نسائي
فترة منتصف التسعينات السوداء..
«السعداء»: لصوفيا
جمعة يتطرق إلى واقع المجتمع الجزائري عبر
قصة عائلة من الطبقة الوسطى، و تدور أحداثه حول حكاية سمير و أمل، وهما يستعدان للاحتفال
بعيد زواجهما العشرون، و في طريقهما، إلى احد المطاعم يعودان بالذاكرة الى مرحلة ما
بعد العشرية السوداء في الجزائر، والصراعات
بين الزوجين وولدهما الوحيد، تستحضر آمال أحلامها المُتبدّدة في هذا البلد.
"إلى آخر الزمان"
لياسمين شويخ،تدور احداثه داخل مقبرة يسهر عليها الولي الصالح سيدي بولقبور، حيث
أن كل شيء جاهز لاستقبال العائلات الوافدة إلى المكان بمناسبة الزيارة الموسمية
للترحم على أرواح موتاها، وداخل الحافلة التي تقل العائلات توجد جوهر البالغة من
العمر60 عاما، وهي بطلة الفيلم، والتي قررت بعد فقدان زوجها الذهاب ولأول مرة
لزيارة قبر أختها، لكن خلال وجودها بعين المكان تكتشف ماضي شقيقتها، وفي يوم ما
تطلب الجوهر من علي حفار القبور أن يساعدها على تحضير ترتيبات جنازتها عندما تلفظ
أنفاسها الأخيرة، إلى جانب تفاصيل ومغامرات طريفة تعيشها بطلة الفيلم داخل هذه
المقبرة.
وفي فئة الفيلم الروائي القصير برز أنيس جعاد بعمله "رحلة كلثوم"
الذي توج بمهرجان بنغالور الدولي بالهند.
«طريق اسطنبول» لرشيد
بو شارب، عن أم بلجيكية تقرر الذهاب إلى سورية للبحث عن ابنتها التي اعتنقت الإسلام
وذهبت للجهاد برفقة صديقها المسلم. وهو الذي رشحته الجزائر ليمثلها في الاوسكار في
فئة الفيلم الأجنبي.
تونس :
«جسد
غريب» : لرجاء عماري جاء مجموعة من المصادفات العجيبة عن سامية المهاجرة غير الشرعية
التي تنجو من الغرق والتي، خلافاً لكل معاناة للمهاجرين غير الشرعيين، تساعدها صدف
كثيرة على الاستقرار الفوري في فرنسا! الفيلم عن الرغبات الخفية والمتنازعة. في الفيلم
أيضاً مهاجرون وغارقون في البحار وتطرف إسلامي ومثلية وحرية وكل هذا....
«على كف عفريت» لكوثر
بن هنية، عن معاناة شابة من نظرة المجتمع وضياعها في متاهة الإجراءات الإدارية لتحصل
على حقها بإدانة مغتصبها.
«تونس بالليل» :
إخراج إلياس بكار . بعد أكثر
من عقدين من العمل في إذاعة (تونس) العامة، (يوسف) في طريقه للتقاعد. تلجأ زوجته إلى
ملجأ عقب جراحة استئصال ثدي. ابنتهما الصغرى ، تعيش منفصلة تمامًا عن أجواء وقيم عائلتها،
ورثت شغف والدها بالكحول، وهي منغمسة بجموح في فرقة الروك الموسيقية، يحاول الأخ الأصغر
أن يجمع شتات أسرته معًا مرة أخرى. لكن فجأة، يُوقَف يوسف بشكل عنيف، ويُمنَع من بث
آخر حلقات برنامج (تونس بالليل). متأثرًا وصامتًا، يتخذ يوسف من بار مجاور ملجأ له
ليفرغ عقله مما فيه خلال تجرعه لزجاجات النبيذ. في الليلة ذاتها، تقطع عزيزة شرايينها
عقب سلسلة من المشكلات والاضطرابات، فيهرب يوسف من عائلته ليختفي في مدينة لم يعد يعرفها.
«همس
الرمال» لناصر الخمير : دليل سياحي صحراوي من تونس وامرأة سورية، وأهل قرية حقيقيون.
الدليل يحكي للمرأة حكايات متذكراً ماضيه الذي لم يبق منه غير الأثر، وشعور بتسربه
بعيداً، بضياعه هذا الماضي. كل ما يعبر أمامه منه الآن هو خراب وأثر بعد عين. هو ماض
لم يتبقَ منه إلا الحكايات.
المغرب :
«رجال
من صلصال» لمراد يوسف، عن راع يعيش بوئام في الطبيعة ولكن فرنسا تجنده للمشاركة في
الحرب العالمية الثانية. فيلم عن مساهمة المغاربة في حرب فظيعة أرغموا على خوضها.
"البحث عن السلطة
المفقودة" : لمحمد عهد بنسودة.. تدور أحداثه بإحدى الفيلات بمدينة فاس قصة جنرال
“عز العرب الكغاط” الذي يعيش آخر أيامه في السلطة رفقة خادمته وحراسه العسكريين داخل
“فيلا” كبيرة . تعترضه مجموعة من المشاكل في حياته اليومية ومع زوجته التي تحتمي بالموسيقى من هذه العزلة القسرية
التي تعيشها معه داخل اسوار الفيلا .
مصر:
«آخر أيام المدينة»: لتامر السعيد، صورة حية لعالم
في لحظة انهياره، لمدينة تنتظر حدثاً، تساؤلات ما قبل الثورة، لتلك اللحظات التي سبقتها.
مدينة في فيلم، روحها وليس صورها فحسب. عن خالد المخرج الشاب الذي يحاول أن يصنع فيلما
عن تلك المدينة وما تحمله من أحلام في الوقت الذي يعاني فيه من احتمالية أن يطرد من
شقته, والمرأة التي يحبها تريد أن تهاجر خارج مصر, متذكرا في نفس الوقت أيام طفولته
عندما كانت القاهرة مكانا أكثر إشراقا
«علي معزة وابراهيم»
: لشريف البنداري يدور الفيلم حول (علي)، شاب في العشرين من عمره يحب معزة ويواجه انتقادات
كثيرة وسخرية لاذعة من مجتمعه بسبب ذلك، فتُرغمه أمه على زيارة أحد المعالجين الروحانيين،
حيث يلتقي هناك (إبراهيم) الذي يعاني من اكتئاب حاد ويسمع أصواتًا غامضة لا يستطيع
فك رموزها.. ينطلق علي برفقة إبراهيم ومعزته في رحلة عبر (مصر) لمساعدة بعضهم في التغلب
على محنتهم وإيجاد أملًا يدفعهما للتمسك بالحياة مرة أخرى..
«حادثة
النيل هيلتون»: للمصري السويدي طارق صالح، قصته مستوحاة من واقعة مقتل مطربة لبنانية
سوزان تميم - في دبي عام 2008 - والتي كانت على علاقة بأحد أشهر رجال الأعمال المصريين... في خلفية أحداث الثورة المصرية، يقوم ضابط
شرطة مصري بالتحري في قضية مقتل امرأة، والتي بدت في البداية أنها مقتل عاهرة لكنها
تتحول تدريجيًا إلى جريمة مُعقدة تتورط فيها نخبة نادرة من بعض المصريين.
"أخضر يابس" للمخرج محمد حماد
تدور احداثه في قالب اجتماعي درامي، حول فتاة تدعى إيمان، ملتزمة إلى حد كبير بالعادات
والتقاليد، وتعيش حياتها وفق الأعراف الاجتماعية الثابتة لديها، وتحاول رعاية شقيقتها
الصغرى نهى بعد وفاة والديها.
لبنان :
«ربيع» لفاتش بولجورجيان.
الموسيقي الأعمى يكتشف يوماً زيف بطاقته الشخصية، من خلال ترحاله للعثور على هويته
الحقيقية، يقدم الفيلم لوحة لبلد ما زالت آثار الحرب الأهلية وصدماتها حاضرة في حياة
أهله.
«من السماء» لوسام
شرف فيلم آخرعن آثار الحرب يحكي عودة مقاتل سابق، الى ظهور بعد أن ظن الجميع أنه قد
غادر الحياة. فكيف يواجه بلداً لم يعد يتعرف اليه؟
«شحن» ، إخراج كريم
رحباني عن رجل عجوز وحفيده الصغير يجدان نفسيهما ضائعين في إحدى سهول البقاع في (لبنان)
هرباً من الحرب السورية، وبعد عناء يصلان إلى (بيروت) المدينة العديمة من أية رحمة
وشفقة حيث يواجهان مصيرًا صعبًا.
"يا عمري" للمخرج "هادي زكاك"
نضعه في المرتبة المتقدمة، مع موضوع أليف وعميق، عن الجدّة التسعينية التي تعامل
"زكاك" مع ذكرياتها لكي يروي جانباً مهماً من تاريخ لبنان، فإذا بنا أمام
كتاب مفتوح قرأناه بأعيننا وأفئدتنا.
"روحي"
للمخرجة "جيهان شعيب" تمثيل الإيرانية
العالمية "غولشفيته فرحاني"، "وسام فارس" و"جوليا قصار"عن
ذكريات الحرب اللبنانية من خلال منزل الأهل لأبناء عائدين من غربة قسرية في أوروبا
يفاجأون بكل السلبيات التي وسمت الحرب المنصرمة على لبنان.
"قضية رقم
23" :مشاجرة صغيرة تفتح جرح أمة، إهانات متبادلة بين لبناني يدين بالولاء لحزب
القوات المسيحية وفلسطيني مسلم يعيش في مخيم لاجئين تعيد للأذهان ملفات الحرب الأهلية
اللبنانية التي تُركت دون حل حقيقي، هذا ما يقدمه لنا المخرج اللبناني زياد دويري في
فيلمه الذي يستمر في صنع الجدل أينما حل. فاز الممثل الفلسطيني كامل الباشا بجائزة
أفضل ممثل من مهرجان فينيسا عن دوره فيه ، كما وصل الفيلم مؤخرًا للقائمة القصيرة المرشحة
للأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي.
فلسطين :
«اصطياد أشباح»، إخراج رائد أنضوني، معالجة درامية
متميزة لموضوع السجن. والخروج عن المألوف في سرد القصة وإعطاء مساحة للمشاهد لتفاعل
عوض عن التلقين المباشر لسرد القصة.
واجب : إخراج آن
ماري جاسر. تم ترشيحه لتمثيل فلسطين في جوائز الأوسكار لعام 2018. أحداث الفيلم تبدأ
مع عودة شادي من إيطاليا، حيث يعمل مهندسًا معماريًا، إلى الناصرة لحضور حفل زفاف أخته
ومساعدة والده في تحضيرات العرس. ويصر الأب، ضمن مفهوم الواجب بالتقليد الاجتماعي،
على تسليم بطاقات الدعوة لحفل الزفاف إلى كل الأصدقاء والأقارب بنفسه مع إبنه، الأمر
الذي يقودهما في رحلة طويلة للوصول إلى بيوتهم. وعبر الحوارات بين الأب والإبن في الطريق
تتكشف لنا الخلافات بين وجهتي نظرهما وطباعهما كما يتكشف ماضي عائلتهما نفسه، فضلا
عن صورة الحياة اليومية في الناصرة مع تلك الزيارات التي يقومان بها لأسر مختلفة وطوافهما
في شوارعها.
انتاجات عالمية
:
تميز عام 2017 بظهور
افلام عالمية متنوعة وجميلة تركت أثراً كبيراً
في عالم السينما، من بينها:
جسد وروح : المخرجة المجرية إلديكو إنيدي تحصل على
الدب الذهبي . في ظل عام سينمائي متشائم للغاية في معالجته للعلاقات البشرية لمجتمعاتنا
الحالية، يظهر هذا الفيلم المجري كواحد من أجمل القصص الرومانسية\ النفسية، عن كل ما
نخفيه، وعن بشر يحاولون إعادة اكتشاف العالم من خلال إعادة اكتشاف أجسادهم ومشاعرهم.
ضوء القمر : يتحدث
عن البحث عن الهوية العرقية والجنسية لصبي نشأ في البؤس قبل أن يصبح مدمناً على المخدرات.
لا لا لاند : على
الرغم من خيبة أمله، حصل “لا لا لاند” على ست جوائز اوسكار.هذا الفيلم الموسيقي الرومانسي
الكوميدي الدرامي الذي كتبه واخرجه داميان شازيل، حصل على جوائز دولية.
المربع : يمنح مهرجان
كان سعفته الذهبية إلى المربع . مخرجه السويدي روبن أوستلوند فاز لأنه تجرأ على التحدث
عن “ديكتاتورية الصواب السياسي“. في هذا الفيلم الروائي الساخر، يواجه أمين متحف الفن
المعاصر صعوبة في تطبيق القيم التي يدافع عنها على نفسه.
شكل المياه : في مهرجان البندقية السينمائي، حصل المخرج المكسيكي
غييرمو ديل تورو على الأسد الذهبي عن شكل المياه. يعود جييرمو ديل تيرو ليستكشف مشاعر
البشر بحكاية تجمع بين الدراما والفانتازيا.
الفنان الكارثة
: الأمريكي جيمس فرانكو يتابع قصة فيلم ، “الغرفة” الذي انتجه في العام 2003 والذ يعرف
بأنه أسوأ الأفلام التي أًنتِجت في العالم على الإطلاق، وتعرض لانتقادات كثيرة .
سينمائيون رحلوا
:
ودع الوسط الفني
عام 2017، عدد من كبار الابداع السينمائي العربي والعالمي، بلغ عددهم 72 فناناً عربياً
و97 أجنبياً رحلوا عن عالمنا تاركين رصيدًا
كبيرًا هنا اهمهم :
يناير:
أرزقي رابح : كان
أول الراحلين بالجزائر ، الممثل أبو جمال، ، في سن ال79،
حاج رحيم : شارك المخرج الجزائري في إنجاز عدة أعمال سينمائية و تلفزيونية
و برامج، أشهرها في فترة السبعينات سلسلة ''الكاميرا المخفية'' التي وضع عليها لمسته
الخاصة .
جعفر باك :الفكاهي
أحد رواد السكاتشات والمزيكول في الجزائر، توفي في ال90 من العمر.
كريمة مختار :
بداية عام 2017، ساد الحزن في الوسط الفني بعد رحيل الفنانة الكبيرة ، عن عمر يناهز
82 عاما، واشتهرت الفنانة الراحلة بتقديم شخصية الأم في كل أعمالها الفنية، وتعتبر
شخصية "ماما نونا"، هي الأشهر في مشوارها الفني.
رفيق سبيعي : توفي
الممثل السوري الكبير، الذي عرف في سوريا والعالم
العربي بشخصية "أبو صياح" خصوصاً، عن 86 عاماً.
ميغيل فيرير: فارق
الممثل الشهير الحياة عن عمر ناهز الـ61 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان.
لولوا براز: عُثر
عليها بجانب منزلها في البرازيل جثة متفحّمة داخل سيارتها، وقد أعلنت الشرطة البرازيلية
توقيف 3 رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عامًا، لاتهامهم بقتل لولوا عن عمر ناهز الـ63
عامًا.
إيمانويل ريفا: فارقت
الحياة عن عمر ناهز الـ89 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
فبراير:
روب ستيوارت : عُثر
على جثة المخرج الكندي ، الذي كان قد فُقِدَ خلال عملية غوص قبالة شواطئ فلوريدا، أثناء
تصويره لفيلم وثائقي حول أسماك القرش.
إيروين كوري: فارق
نجم الكوميديا الشهير الحياة في منزله في مانهاتن، عن عمر ناهز الـ مئة وعامين.
وارن فروست: فارق
الممثل الشهير الحياة، عن عمر ناهز الـ 91 عامًا، وذلك بعد معاناة مرض لم يتم الكشفُ
عنه.
مارس:
جوني سليدج: فارقت
النجمة الأمريكية الشهيرة الحياة عن عمر الـ 60 عامًا.
دارلين كيتس: فارقت
الممثلة الشهيرة الحياة، عن عمر الـ 69 عامًا خلال نومها في منزلها في فورني في تكساس.
أبريل:
البريطانيّ تيم بيغوت
سميث:فارق الممثل، الذي قدّم مؤخرًا دور الملك تشارلز الثالث، على المسرح وعلى الشاشة،
الحياة عن عمر ناهز الـ 70 عامًا.
تشارلي ميرفي: توفي
الممثل الأمريكي عن عمر ناهز 57 عامًا، بعد صراع مع مرض اللوكيميا (سرطان الدم).
الأمريكية إرين موران:
فارقت الممثلة الحياة عن عمر ناهز الـ56 عامًا، وهي التي عُرفت بدورها في المسلسل الكوميديّ
Happy Days
في السبعينيات.
ميشيل منتنيتو: أقدم
نجم ديزني، الذي اشتُهر بفيلم المعجزة "Miracle"، على الانتحار بطلق
ناريّ داخل سيارته ، وعن عمر ناهز الـ35 عامًا.
جان مورو: توفيت
الممثلة الفرنسية ، الملقّبة بـ "أيقونة السينما الفرنسية" عن عمر ناهز
89 عامًا. شاركت في تمثيل أكثر من 120 فيلما على مدار أكثر من 50 عاما من تاريخها الفني
اوت :
جان شمعون :رحل رائد السينما الوثائقية النضالية
عن عمر يناهز الرابعة والسبعين عاماً، وهو ينتمي إلى جيل مخرجي الحرب اللبنانية ، الذين
بدؤوا عملهم السينمائي في خضم الحرب الاهلية اللبنانية، و التي صبغت بماساويتها، قسوتها
، رعبها ويـأسها أعمالهم السينمائية الأولى .
جيري لويس :اسدلت
الستارة على حياة الكوميدي الاميركي جيري لويس عن عمر ناهز الحادية والتسعين. بعد الحرب العالمية الثانية،
مع دين مارتن شكل جيري لويس ثنائياً ناجحاً، قبل أن يكمل مسيرته الفنية لوحده كمغني
ومخرج وممثل.
سام شيبارد : أحد
أبرز الشخصيات الأميركية في المسرح والسينما، على مدى العقود الخمسة الماضي المعروف
بحضوره الكبير على الشاشة، وبادوار مميزة، وبموهبة التأليف، رحل عن 73 عاماً لإصابته
بالتصلب الجانبي الضموري .
مايو :
نجاح حفيظ : رحلت الفنانةٌ اللامعةٌ عن عمر ناهز 86 عاماً بعد
صراع مع المرض. وبدأت حفيظ مسريتها الفنية منذ الستينيات من القرن الماضي .
روجيه مور : غيب
الموت النجم الانكليزي روجيه مور الذي اشتهر بدور جيمس بوند 007، او سيمون تامبلار
في مسلسل “ذا سانت” في ستينيات القرن الماضي او اللورد بريت سانكلير. روجيه مور كان
بعمر التاسعة والثمانين حين وافته المنية.
جوان :
ياسين بوجملين :
رحل المخرج والممثل الذي لم يتجاوز سن ال56 عاما.
روجر سميث: فارق
الممثل الأمريكيّ الحياة عن عمر ناهز الـ84 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
غلين هيدلي: فارقت
الممثلة الأمريكية الحياة عن عمر ناهز الـ62 عامًا، ولم تعلن أسباب الوفاة.
جون افيلدسن: فارق
المخرج الأمريكي الحائز على جائزة أوسكار، الحياة عن عمر ناهز الـ81 عامًا.
جويلية :
يوسف بوشوشي : توفي
المخرج في الجزائر العاصمة في سن ال78 عاما.
جان مورو : فقدنا
الفنانة الفرنسية التي عاشت تسعة وثمانين عاماً أمضت ستين عاماً في التمثيل وقدمت اكثر
من سبعين فيلماً سينمائياً لأهم مخرجين عصرها.
جورج روميرو : بعمر
السابعة والسبعين خسر الفنان جورج روميرو معركته مع مرض السرطان. هذا المخرج السينمائي
الاميركي الكندي، اعتبر رائداً في اخراج افلام الرعب المؤثرة. لقد كان الاب الروحي
لافلام زومبي.
مارتين لاندو : شارلي شابلن كان ملهم الممثل الاميركي الذي ظهر
للمرة الاولى في فيلم “نورث باي نورثويست” لالفرد هيتشكوك، حاز على العديد من الجوائز.
عن عمر ناهز التاسعة والثمانين غيبه الموت
سبتمبر :
ميكائيل بالهاوس
:المصور السينمائي الالماني توفي بعمر الحادي والثمانين عاماً . بدأ عمله في هذا المجال في سبعينيات القرن الماضي
مع مواطنه المخرج راينر ورنر فاسبندر قبل ان يشق طريقه الى هوليوود حيث عمل مع مارتن
سكورسيز وفرانسيس فورد كوبولا وروبرت ريدفور وولفغانغ بيترسن.
اوكتوبر :
محمد راضي : رحل
المخرج المصري ، عن عمر يناهز 78 عاما، ومن أشهر أعماله "أبناء الصمت"،
"حائط البطولات"، "موعد مع الرئيس"،
جان روشفور : اعتبر
اكثر الفنانين الفرنسيين نشاطاً. شارك في اكثر من مئة وستين فيلماً. عالمياً ذاع صيته
مع فيلم الرجل الاشقر الطويل مع حذاء أسود. كان عمره سبعة وثمانين عاماً حين توفي.
نوفمبر :
محمود زموري : توفي
المخرج والممثل الجزائري بباريس عن عمر ناهز 71 سنة.
ستيفان لابودوفيتش
: توفي مصور الثورة الجزائرية اليوغسلافي عن عمر 91 سنة. عاش لابودوفيتش, المولود في بلدية بيران
سيرنا غوار بيوغسلافيا في الـ28 ديسمبر 1926، في الجزائر خلال حقبة ثورة التحرير لثلاث
سنوات أرخ خلالها عبر عدسته لحوادث وشخصيات ثورية حيث التحق بالجزائر في 1959 ولم يغادرها
إلا بعد الاستقلال ليبقى مرتبطا بها طوال السنوات الماضية.
شادية : الفنانة
الكبيرة ، رحلت عن عالمنا ، بعد صراع طويل مع المرض، وتعتبر شادية واحدة من أهم النجمات
في الوطن العربي، فقد تركت عدد كبير من روائع السينما المصرية أبرزها "سيء من
الخوف"، "مراتي مدير عام"، "ميرامار"،
ديسمبر:
بوب جيفنز: فارق
مصمم الشخصية الكرتونية الشهيرة Bugs Bunny،
الحياة، عن عمر ناهز الـ99 عامًا لأسباب غير معروفة.
+++++++++
هوليوود 2017...تحرش
اغتصاب وفضائح
لم يكن عام 2017
كغيره من الأعوام على هوليوود ونجومها، بل كان عام تصفية الحسابات القديمة، حيث إنّ
حالات تحرش واغتصاب كانت طي الكتمان لأعوام كثيرة، خرجت إلى العلن في عام 2017، ليكون
عام الفضائح بجدارة.
فضائح واينستين وسبايسي
هارفي واينستين الذي
احتل اسمه عناوين الصحف والبرامج الاخبارية في الخريف الماضي، خسر حياته الفنية بعد
ان كان اكثر فناني هوليوود سَطوة ونفوذاً. كل ذلك بعد اخبار ودعاوى اقيمت ضده في قضايا
اغتصاب وتحرش جنسي على مدى عقود.
وبسبب قضايا مشابهة،
انهارت حياة كيفن سبايسي الفنية كما ينهار منزل من ورق. بعض ضحاياه كانوا قاصرين خلال
اعتداءه عليهم. كيفن سبايسي منع من المشاركة في الموسم الجديد السادس لـ“هاوس اوف كاردز”.
كما استبدله المخرج ريدلي سكات بكريستوفر بلامر في فيلم “كل مال الدنيا” الذي بدأ تصويره.
أفلام وشبابيك التذاكر
:
أكثر الافلام التي
سجلت اعلى مبيعات عالمياً، هو فيلم “الجميلة والوحش” الذي كلف 260 مليون دولار، حقق
أكثر من مليار و200 مليون دولار. وفي هذا المجال، احتل المرتبة الاولى لهذا العام وبين
الافلام العشرة الاوائل في تاريخ السينما.
كذلك فيلم الرسوم
المتحركة “أنا الحقير 3” الثلاثي الابعاد، حاز على انتقادات واسعة كما سجل مبيعات عالية
بلغت مليار و32 مليون دولار. في حين بلغت تكاليفه 80 مليون دولار.
فيلم الابطال الخارقين
“لوغان” عاد بقوة الى صالات السينما، ، تكلفة انتاجه بلغت 97 مليون دولار في حين سجل
مبيعات بقيمة 616 مليون و800 الف دولار.
فيلم الرعب “إت”
المستوحى من قصة الكاتب الاميركي ستيفن كينغ والذي يحكي قصة اختفاء اطفال في قرية صغيرة
في الولايات المتحدة، كلف انتاجه 35 مليون دولار وسجل مبيعات في شبابيك التذاكر
694 مليون دولار.
اما فيلم “دانكيرك”
للمخرج كريستوفر نولان والذي تدور احداثه خلال الحرب العالمية الثانية فكان اكثر افلام
هذا النوع مشاهدة. تكلفته بلغت مئة مليون دولار اما مبيعات التذاكر فحققت 525 مليون
دولار.
لكن اكثر الافلام
تكلفة لهذا العام فهو “فاليريان ومدينة الكواكب الألف” للمخرج الفرنسي لوك بيسون. بلغ
انتاجه 200 مليون دولار وما حققه من مبيعات للتذاكر حول العالم بلغ 225 مليون و200
ألف دولار. لذلك جاء مخيباً للآمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق