كشفت مؤسسة الدوحة
للأفلام عن برنامجها الجديد بعنوان "إصدارات معاصرة"، الذي يهدف إلى عرض
مجموعة فريدة من أحدث الأفلام الدوليةوالإقليمية لجمهورها في الدوحة.
ينطلق البرنامج مع
فيلم "الجانب الآخر من الأمل" للمخرج الفنلندي آكي كاوريزماكي، من إنتاج
"فنلندا، ألمانيا/ 2017"، حيث يجسد قصة عالمية حول كفاح باحث عن اللجوء بأسلوب
عاطفي ممزوج بالطرافة والإنسانية.
بدأ مخرج الفيلم
وكاتب السيناريو الفنلندي كاوريزماكي مسيرته المهنية كمخرج مستقل وكان أول أعماله فيلم
"الجريمة والعقاب"، كما حصد إشادة عالمية عن فيلمه "كاوبوي ليننغراد،
هي أميركا".
وفاز فيلم
"الجانب الآخر من الأمل" بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي
الدولي 2017، وعرض في مهرجانات تورنتو ونيويورك وتلورايد في العام الماضي. كما فاز
أيضاً بجائزة "فيلم العام" من جمعية النقاد الأميركيين "فيبرسكي"
في مهرجان سان سبستيان السينمائي الدولي 2017.
وسيحظى الجمهور في
قطر بالعديد من الفرص للاستمتاع بالفيلم خلال عرضه في 25 يناير/ كانون الثاني وفي
26 يناير في مسرح متحف الفن الإسلامي.
وفي هذا الصدد، قالت
فاطمة الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، في تصريح اليوم، إن سلسلة
سينما مؤسسة الدوحة للأفلام توفر فرصة للجمهور المحلي لمشاهدة أفلام مميزة أرست معايير
جديدة من خلال قوة السرد والحبكة والجرأة في الطرح لتحول القصص إلى أفلام رائعة.
منوهة بأنه في برنامج
"إصدارات معاصرة"، تعرض المؤسسة أحدث الأعمال لصناع الأفلام من المنطقة والعالم
والتي حظيت بإشادة واسعة من النقاد من أجل توفير فرصة مشاهدة بعض أقوى الأفلام في وقتنا
الحاضر للجمهور في قطر.
يرصد فيلم
"الجانب الآخر من الأمل" رحلة شخصين يبحثان عن بقعةٍ من الأرض لتصبح لهما
موطناً. يصل اللاجئ السوري خالد (شيروان حاج) إلى هيلسنكي، في فنلندا، بعد رحلةٍ عسيرةٍ
قطعها متوارياً عن أعين السلطات، وأما ويكستروم (ساكارا كوسمانين)، وهو بائعٌ في منتصف
العمر، فقد قرّر أن يترك عمله وزوجته وراءه ليشتري مطعماً يقدّم الأطباق البحرية بالرغم
من أنها قد لا تكون مخاطرةً في محلّها. تُصدّ أبواب اللجوء في وجه خالد، إلا أنه يقرّر
أنه لن يعود أدراجه إلى حلب، وتجمع الأقدار بين دربي هذين الرجلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق