الاثنين، 18 يناير 2016

ظلالك تحرس المعنى

صورية مطراني :
وحيدا كنت....
وحيدا انت الان.....

انت الان وحدك
فلا تبنئس
لن تخونك الاوجاع
ولن تخذلك الظلال
انت و

ظلالك الاربعون
تحرسون المعنى
الباب مشرع
وانت وحدك ...
الباب و الشارع
والقفل...
لا حاجة لمفتاح
واللص انت
الطريق اليك وعر
وشائك بالسراب
والشك
والمستحيل
وحفر الموت
تزرعها عيناك
في المدى
ليخطئها الوقت
مرات
ويصيبها النسيان
على غفلة منك....
استطال الغياب
والقى التحية
على سماء تشبه
احزانك
تكدر الغيم
وبكاك.....
فهل يبكي مطر
مطرا.....
وهل تكتفي
وانت وحدك كل
تتوزع في خطاياك
المضيئة
والمظلمة النوايا
وانت لا تحب
سوء الظن بالطريق
وانت وحيد!!
والطريق منفى
الذين لا يصلون بالوقت
الى النهار البعيد
غريبا بدات
غريبا ترجلت
حكاياك المبللة بالفقد
غريبا اشعلت
سجائر الحنين
واطفاتها في عيون
الانتظار
غريبا اكملت الطريق
اليك
وكنت وحيدا
وغرا
واعزل مني
ومنك..
والطريق اليك
شائك بالسؤال
صورية مطراي/سارة مطر
17/01/16

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق