بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 30 مايو 2025

تقديم العرض الشرفي للفيلم الطويل "من أجل حفنة رمل" بالجزائر العاصمة



 الجزائر- احتضنت قاعة سينماتيك الجزائر,  بالجزائر العاصمة, العرض الشرفي الأول للفيلم الروائي الطويل "من أجل حفنة رمل" للمخرج ندير ايولاين والذي يتناول رحلة شاب في البحث عن ذاته في عالم يسوده الصراع و هو تجربة سينمائية جديدة تجمع الخيال العلمي و المغامرة بالحركة على إيقاع الأجواء النفسية.

وقدم هذا العمل السينمائي الجديد في إطار العروض الخاصة بالأفلام المنتجة من قبل وزارة الثقافة والفنون عن طريق المركز الجزائري للسينما, استنادا الى قصة خيالية برؤية مغايرة في بنية العمل السينمائي من خلال توظيف الخيال العلمي في عبر فضاء الصحراء الجزائرية الشاسعة لنسج أحداث غرائبية تعج بالمطاردة و الأحداث المتداخلة.

وعلى مدار قرابة 90 دقيقة, يتعرف المشاهد على محطات من رحلة الشاب سفيان مغترب من أصل جزائري ,المختص في التكنولوجيات الحديثة و البارع في الأعلام الألي, وهو يعاني من اضطراب ثنائي القطب (مرض نفسي) حيث يفر من ضجيج المدينة وصخبها إلى صحراء الجزائر الشاسعة و المليئة بالأسرار, باحثا عن الخلاص من معاناته والعثور على علاج روحي وهدوء نفسي و هو ما يحاول الوصول إليه طيلة الرحلة المحفوفة بالمخاطر.

 و تتطور أحداث الفيلم في قالب مشوق وشغوف, يكتشف سفيان الذي كان مرفوقا بشخصيات عديدة رافقته في مختلف مراحل الفيلم ,أن أصله وجذوره العائلية مرتبطة بقوة خارقة مدفونة في الرمال, ما يجعله محور صراع غامض من قوى  شريرة تطارده وتهدد حياته ومستقبل العالم أيضا ليجد نفسه في غمار رحلة, لانقاذ نفسه و العالم, تكشف له أسرار هويته الحقيقية و قوته الداخلية.

ويتمحور الفيلم حول فكرة البحث عن الذات والخلاص من حالة التيه التي يعيشها الإنسان في مواجهة كوابسه و صراعاته النفسية, حيث طبق المخرج رؤيته الإبداعية للصورة السينمائية من خلال مزجها بعوالم تعج بالخيال والمغامرة.

وقد جمع هذا الفيلم الطويل مجموعة من الممثلين على غرار خالد بن عيسى, سامي تيغرغر, لينا خوذري, فريد العربي و خليل سلمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق