قالت الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير رئيسة لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي، الأربعاء، إن الضعف دب في أوصال السينما في السنوات القليلة الماضية، وإن استمرار الصناعة لا يمكن اعتباره أمراً مسلماً به.
ويجمع هذا الحدث، الذي يستمر 11 يوماً، صنّاع الأفلام من جميع أنحاء العالم، ويمنحهم فرصة غالية للترويج لأعمالهم، التي قد لا تحظى بشهرة عالمية لولاه.
لكن وراء السجادة الحمراء الأنيقة في المهرجان، يستبد القلق بالسينمائيين المخضرمين على مستقبل الصناعة، إذ لم تتعاف مبيعات شباك التذاكر بعد جائحة فيروس كورونا، مما أثار تساؤلات حول الجدوى المالية طويلة الأجل للأفلام.
وقالت أوبير، في المؤتمر الصحفي بمناسبة تدشين أقدم مهرجان سينمائي في العالم "ما يهمنا جميعا هو أن تستمر السينما قدر الإمكان، نعلم أنها ضعفت في الآونة الأخيرة".
وأضافت "أنا لست مخرجة، أنا ممثلة فحسب، لكننا نعرف ما يتطلبه صنع فيلم من شجاعة وجلد وتوحد وتصميم"، وأكدت أن هدفها هو مساعدة السينما على الاستمرار "لأطول فترة ممكنة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق