السبت، 28 سبتمبر 2024

وفاة الممثلة البريطانية ماغي سميث



 توفيت الممثلة البريطانية ماغي سميث التي نالت جائزة أوسكار مرتين وتألقت في مسرحيات شكسبير وظهرت لاحقاً في سلسلة أفلام هاري بوتر، عن عمر 89 عاماً، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية الجمعة.

ماغي سميث هي من القلائل الذين حصلوا على ثلاثية الجوائز، إذ حصلت على "أوسكار" مرتين و"إيمي" أربع مرات بالإضافة إلى جائزة توني. وبدأت مسيرتها الفنية الطويلة على خشبة المسرح في الخمسينيات.

وكان الملك تشارلز في مقدمة المعزين، وقال إنه شعر بحزن عميق عند سماع نبأ وفاة سميث. وأضاف في بيان: "مع إسدال الستار على كنز وطني، فإننا ننضم إلى كل شخص حول العالم في تذكر عروضها الرائعة العديدة ودفئها وذكائها الذي أشرق على المسرح وخارجه بإعجاب ومودة كبيرين".

وقال رئيس الوزراء كير ستارمر إن ماغي سميث "قدمت لنا عوالم جديدة من خلال القصص التي لا تعد ولا تحصى التي مثلتها خلال مسيرتها المهنية الطويلة". وأضاف: "أحبّها الكثيرون لموهبتها العظيمة، وأصبحت كنزاً وطنياً حقيقياً سيظل عمله عزيزاً على الأجيال القادمة".

وبالنسبة للمعجبين في القرن الحادي والعشرين، تشتهر ماغي سميث بدورها في شخصية منيرفا مكغونغال في سلسلة "هاري بوتر" المؤلفة من سبعة أفلام، والكونتيسة الأرملة فيولت كراولي في المسلسل التلفزيوني الناجح والفيلم المشتق منه "داونتون آبي"، وهو دور بدا وكأنه مصمم خصيصاً لممثلة معروفة بتعليقاتها اللاذعة ونكاتها الساخرة.

وترشحت سميث لأول جائزة أوسكار لها عن دورها في تجسيد شخصية ديدمونة أمام لورانس أوليفييه في فيلم "عطيل" عام 1965، قبل أن تفوز بجائزتها الأولى عن دور مدرسة في إدنبرة في فيلم "ذروة نجاح الآنسة جان برودي" عام 1969.

وفازت بجائزة أوسكار ثانية عن دورها المساعد في الفيلم الكوميدي "جناح كاليفورنيا" عام 1979، في أداء قال عنه زميلها في طاقم عمل الفيلم مايكل كين "ماغي لم تخطف الفيلم فحسب، بل ارتكبت سرقة عظمى".

ومن بين الأدوار الأخرى التي نالت استحسان النقاد، كان دور السيدة براكنيل في مسرحية "أهمية الجدية" للمؤلف أوسكار وايلد على مسرح ويست إند، ودور امرأة مسنة تبلغ من العمر 92 عاماً تعاني الشيخوخة في مسرحية "ثلاث نساء طويلات" لإدوارد ألبي، ودورها في فيلم الكوميديا السوداء "منتزه جوسفورد" عام 2001.

وعام 1990، ضمت الملكة إليزابيث‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬سميث إلى منظومة الفروسية الشرفية، ومنحتها لقب "سيدة" (Dame).

(رويترز)

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024

تضامن عالمي مع مخرجَي فيلم "كعكتي المفضلة" الممنوعين من مغادرة إيران


 أعربت منظمتان مهنيتان سينمائيتان بارزتان في فرنسا، الثلاثاء، هما "جمعية مخرجي الأفلام" و"الجمعية المدنية للمؤلفين والمخرجين والمنتجين"، عن دعمهما لمخرجَين منعتهما سلطات طهران من مغادرة إيران، وطالبتا فرنسا بالتحرك من أجلهما.

وكانت الممثلة والمخرجة السويدية-الإيرانية مريم مقدم قد أعلنت وزوجها المخرج المشارك بهتاش صانعيها في وقت سابق من سبتمبر/أيلول الجاري أنهما مُنِعا من مغادرة إيران لمواكبة العرض الأول لفيلمهما الجديد "كعكتي المفضلة" في السويد. وسبق أن مُنع المخرجان أيضا من السفر إلى ألمانيا بمناسبة عرض الفيلم ضمن مسابقة مهرجان برلين السينمائي في فبراير/شباط الماضي. ويبدأ عرض "كعكتي المفضلة" في فرنسا في الخامس من فبراير/شباط.

ورأت جمعية مخرجي الأفلام والجمعية المدنية للمؤلفين والمخرجين والمنتجين، في بيان، أن "النظام الإيراني يواصل فرض رقابة غير مقبولة على الإطلاق على فنانيه الذين يناضلون ضد القمع ويخاطرون بحريتهم". وطالبت الجمعيتان الحكومة الفرنسية "ببذل كل ما في وسعها لتمكين المخرجَين من مواكبة عرض فيلمهما في فرنسا".

ويروي فيلم "كعكتي المفضلة" قصة ماهين، وهي أرملة تبلغ من العمر 70 عاماً تلتقي متقاعداً آخر يعمل سائق سيارة أجرة في أحد المطاعم. ويحصل إعجاب بينهما، ويمضيان الليل في منزلها بعيداً عن أعين عناصر شرطة الأخلاق.

وأوضحت مريم مقدم في مقابلة عبر الفيديو مع وكالة فرانس برس خلال مهرجان برلين في فبراير: "إنها قصة امرأة تعيش حياتها، وتريد أن تعيش حياة طبيعية، وهو أمر محظور على النساء في إيران". وأقرّت بأن فيلمها "يتجاوز الكثير من الخطوط الحمر (في أمور) محظورة في إيران منذ 45 عاما".

كما أعلن المخرجون السويديون دعمهم مقدم وزوجها، فيما اعتبرت وزيرة الثقافة السويدية باريسا ليليستراند أن الفيلم الذي يتناول "روح الدعابة والإنسانية" هو "من نوع الأعمال التي تشكّل خطراً على القوى التي لا تتحمل" انتقادها.

(فرانس برس)

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

خافيير بارديم يندد بجرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين

 


ندّد الممثل الإسباني الحائز على جائزة الأوسكار خافيير بارديم بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، الذي خلّف عدوانه الحالي في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. ووصف بارديم أفعال الاحتلال بأنها "جرائم ضد الإنسانية"، وحثّ المجتمع الدولي على محاسبة المسؤولين عليها.

وقال خافيير بارديم للصحافيين في حفل توزيع جائزة دونوستيا، كجزء من مهرجان سان سيباستيان السينمائي في إسبانيا، إن قيادة الاحتلال، في ظل ما وصفها بـ"حكومتها الأكثر تطرفاً"، ترتكب "جرائم ضد الإنسانية والقانون الدولي". وأشار إلى أن هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الذي قادته حركة المقاومة الفلسطينية حماس، "لا يمكن أن يبرّر العقاب الجماعي للفلسطينيين"، ووصف العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "غير مقبول تماماً ورهيب وغير إنساني".

كما حثّ الممثل الحائز على جائزة أوسكار الدول، خاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على إعادة النظر في "دعمها غير المشروط" لدولة الاحتلال، وحثّ المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة المسؤولين. 

خافيير بارديم يتلقى التكريم

كان خافيير بارديم نجم افتتاح مهرجان سان سيباستيان السينمائي الجمعة الماضي، إذ صعد إلى المسرح ليحصل على جائزة دونوستيا المرموقة، التي مُنحت له في الأصل في عام 2023، بعد غيابه عن حفل العام الماضي بسبب إضراب نقابة ممثلي الشاشة. وقد تلقى استقبالاً حاراً وتصفيقاً طويلاً من الجمهور، وإشادة من أخته مونيكا وشقيقه كارلوس، اللذين صعدا إلى المسرح لتقديم الجائزة له. كما استمرت الإشادات العاطفية مع مدرب بارديم التمثيلي وصديقه خوان كارلوس كورازا، الذي أشاد بتفاني الممثل في حرفته وشجاعته.

وخلال المهرجان، أعلن خافيير بارديم أنه سيشارك في بطولة فيلم بعنوان El Ser Querido (المحبوب)، وهو الفيلم التالي لرودريغو سوروغوين، المخرج الذي فاز فيلمه The Beasts (الوحوش) بجائزة سيزار الفرنسية لأفضل فيلم أجنبي في عام 2023، متغلباً على أربعة فائزين بمهرجان كانّ. وتدور قصة "المحبوب" حول مخرج سينمائي مشهور وابنته، الممثلة غير الناجحة، يُصوِّران فيلماً معاً بعد سنوات من التباعد والماضي الصعب الذي لا يريد أي منهما التحدث عنه.

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

نتنياهو يفشل في حظر فيلم يعرض لقطات مسربة له في مهرجان تورنتو السينمائي

 


عُرض الفيلم الوثائقي "ذا بيبي فايلز" (The Bibi Files) حول بنيامين نتنياهو في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، الاثنين، بعدما سبقه جدلٌ واسع ومحاولات من رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يقود حرب الإبادة على قطاع غزة، لحظر العمل ومنع عرضه، بحسب موقع ديدلاين الأميركي. واحتوى الفيلم الذي أنتجه أليكس غيبني وأخرجته ألكسيس بلوم، على مقاطع تُعرض لأوّل مرة من استجواب نتنياهو من قبل الشرطة الإسرائيلية في قضايا فساد، والذي أدى في النهاية إلى توجيه اتهامات إلى رئيس الوزراء الحالي في عام 2019.

وأظهرت اللقطات التي سُربت إلى منتج الفيلم في أواخر العام الماضي نتنياهو وهو يتشاجر مع المحققين، منكراً قبوله هدايا باهظة الثمن من مناصرين أثرياء له، من ضمنهم المنتج الهوليوودي أرنون ميلشان وقطب الكازينو في لاس فيغاس شيلدون أديلسون. كذلك، وثّقت لقطات أخرى استجواب الشرطة لميلشان وأديلسون، إضافة إلى سارة زوجة نتنياهو وابنه الأكبر يئير.

وكانت محكمة إسرائيلية في القدس المحتلة قد رفضت الاثنين، دعوى قضائية من بنيامين نتنياهو لسحب الفيلم من قائمة عروض مهرجان تورنتو السينمائي الدولي. وادعى الفريق القانوني لرئيس الوزراء أن الصحافي الاستقصائي رافيف دراكر الذي يظهر في الفيلم، وهو أحد منتجيه، انتهك القانون الإسرائيلي بتسريب الفيديو، لكن من دون تقديم أي دليل يثبت أنّه وراء التسريب.

وفي حديثه بعد العرض الأول، أكّد المنتج أنه لن يحدد هوية الشخص الذي أعطاه المقاطع المسجلة، مضيفاً: "جاءني مصدر وقال إنه يملك بعض مقاطع الفيديو التي قد تساعدني على إنتاج فيلم. كان هذا في أواخر عام 2023. حصلت على المقاطع وأعجبت بها كثيراً". وبحسب "ديدلاين"، تظهر اللقطات بنيامين نتنياهو متوتراً، وهو يجلس خلف مكتب في مواجهة ثلاثة محققين. كما توثق ادعاءه نسيان ما إذا كان قد ضغط على الأصدقاء للحصول على هدايا فاخرة، وكذلك زعمه عدم معرفة ما إذا كانت زوجته قد تلقت هدايا من ميلشان.

وأجرى صناع العمل شخصيات إسرائيلية تعارض سياسات نتنياهو، ومن ضمنها أصدقاء وأعضاء سابقون في فريقه. اتهم هؤلاء رئيس الوزراء بالفساد، كما عبروا عن اعتقادهم بأنّ الأخير سعى إلى إصلاح مثير للجدل للغاية في القضاء الإسرائيلي للهروب من المحاكمة. إضافةً إلى تحميله مسؤولية عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على مستوطنات غلاف غزة.

وهاجم "ذا بيبي فايلز" رئيس الوزراء لتخليه عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وقال أحد المتحدثين في العمل: "إن الحرب الدائمة في مصلحته، وهذا يعني أنه كلما طالت فترة بقاء إسرائيل في حالة حرب، قل احتمال ملاحقة نتنياهو قضائياً".

وكان مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، والذي يُعتبر أهم مهرجان سينمائي في أميركا الشمالية، قد شهد خلال حفل افتتاحه في الخامس من سبتمبر الماضي احتجاجاً لمتظاهرين مؤيّدين للفلسطينيين. وخلال كلمة افتتاحية لمدير المهرجان كامرون بيلي على خشبة مسرح برينسس أوف ويلز، بدأ أربعة متظاهرين يرددون شعارات ضد راعي المهرجان البنك الملكي الكندي، الذي انتقد مراراً بسبب استثماره في شركات مرتبطة بدولة الاحتلال. قبل أن يقوم عناصر حفظ الأمن باقتياد المتظاهرين إلى الخارج.

ويُعدُّ مهرجان تورنتو السينمائي، إلى جانب نظيرَيه في فينيسيا في إيطاليا وتيلورايد في الولايات المتحدة، أحد المهرجانات التي تشهد عروضاً أولى لأفلام تحظى بفرص كبيرة للترشح للحصول على جوائز أوسكار، وفقاً للخبراء والمنتجين. ويُعرض في الدورة الـ49 من مهرجان تورنتو 278 فيلماً، على أن يمنح في حفل الختام في 15 سبتمبر جائزة اختيار الجمهور، والتي تشكّل مؤشراً مبكراً لجوائز أوسكار.

الكشف عن أول فيلمين مصريين مشاركين في منافسات مهرجان الجونة السينمائي

 


أعلن مهرجان الجونة السينمائي اختيار فيلم "رفعت عيني للسما" -من إخراج  ندى رياض وأيمن الأمير- للمشاركة في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وفيلم "الفستان الأبيض" -العمل الروائي الطويل الأول من إخراج جيلان عوف- للمنافسة على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وبحسب بيان نشر اليوم الأربعاء، عبرت إدارة المهرجان عن فخرها بأن "رفعت عيني للسما" كان مشاركا في "سيني جونة" لدعم إنتاج الأفلام (منطلق الجونة السينمائي سابقا) بدورة المهرجان السادسة، حيث تلقى دعما في فئة الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وشهد الفيلم عرضه الأول في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، حيث حصل على جائزة العين الذهبية، وبذلك أصبح أول فيلم مصري يحصد تلك الجائزة.

ويتابع "رفعت عيني للسما" مجموعة من الفتيات في قرية صغيرة في صعيد مصر قمن بتكوين فرقة مسرحية تجوب الشوارع.

وتقول ندى رياض مخرجة الفيلم، "بعد العرض العالمي الأول بمهرجان كان، وفي وسط رحلة مستمرة لعرض الفيلم في المهرجانات الدولية المختلفة، لا تسعنا السعادة والفخر بأن يكون العرض الأول لفيلمنا في مصر والمنطقة في مهرجان الجونة السينمائي، ذلك المهرجان الذي احتضن العمل منذ كان مشروعا في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن أنشطة سيني جونة في العام الماضي".

من جانبه، يقول أيمن الأمير مخرج الفيلم "نتطلع بكل حماس لمشاركة فيلمنا القادم من قلب صعيد مصر ببطلاته اللاتي أسرن قلوب المشاهدين في كل مكان مع جمهور المهرجان، ليكون مهرجان الجونة الخطوة الرئيسية الأولى قبل عرض الفيلم على نحو واسع في دور العرض المصرية قريبا".

أما الفيلم الروائي "الفستان الأبيض"، فتدور أحداثه حول عروس تدعى وردة تبحث عن فستان أبيض في الليلة التي تسبق زفافها، مما يقودها لإعادة اكتشاف المدينة وإعادة اكتشاف علاقتها بها.

وتقول جيلان عوف مخرجة العمل "هذا الفيلم، كما يوحي عنوانه بالإنجليزية، كان بمثابة رحلة مليئة بالتقلبات، بالنسبة لشخصياته حتى يعثروا على فستان زفاف من ناحية، وبالنسبة لنا بصفتنا صناعه من ناحية أخرى، حتى ننجزه ونرى سحره يتكشف أمامنا على الشاشة. يسعدنا أن يشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان الجونة السينمائي".

يذكر أن الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي ستقام في الفترة من 24 أكتوبر/تشرين الأول المقبل وحتى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

المصدر : وكالة الأنباء الألمانية

الاثنين، 9 سبتمبر 2024

انقسام أميركي حول فيلم "ريغان" مع اقتراب موعد الانتخابات



قلّما يتفق رأي الجمهور في فيلم مع وجهات نظر النقّاد، لكنّ الانقسام في الولايات المتحدة يبدو نافراً حول فيلم "ريغان" عن سيرة الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، إذ يُعرض في خضمّ الحملات الممهدة للانتخابات الرئاسية الأميركية، وبعد 20 عاماً على وفاة الرئيس الذي يكنّ له اليمين المحافظ الأميركي تقديراً كبيراً.

وبعد أسبوع من بدء عرض الفيلم الذي يتناول حياة ريغان الجمهوري الذي شغل البيت الأبيض ما بين 1981 و1989، وصلت إلى 98 في المائة نسبة آراء المشاهدين الإيجابية فيه على موقع روتن تومايتوز، في حين اقتصرت هذه النسبة في صفوف النقاد المحترفين على 21 في المائة.


فكثر من هؤلاء النقّاد أخذوا على هذا الفيلم إعطاءه انطباعاً بأن سيرة ريغان مثالية، متجاهلاً أخطاء الرئيس المثير للجدل. وفي المقابل، اتهم آلاف المعجبين النقاد بالتعاطي مع الفيلم من منظور نخبوي، وتالياً تشويههم سمعة هذا الفيلم "الملهم" و"الوطني" بسبب ميولهم اليسارية على الأرجح.


كذلك علّق مخرج "ريغان" شون ماكنمارا بقوله: "يتم إدخال السياسة في الأمر، وفجأة يصبح الفيلم متحيزاً جداً". أضاف في تصريح لوكالة فرانس برس أنه لاحظ من خلال قراءة الكثير من المراجعات أن شخصية رونالد ريغان هي التي هوجمت أكثر مما هوجم الفيلم. حتى إن هذا الاختلاف بين الجمهور والنقاد استُخدِم ضمن الحجج الهادفة إلى التسويق للفيلم. وأبدى القيّمون على الفيلم في بيان اعتزازهم بأنه أحدثَ "أكبر هوة بين النقاد والمعجبين في تاريخ سينما هوليوود".


ساهم في تعميق هذه الفجوة، وفي زيادة الاهتمام الذي يحظى به الفيلم، إطلاق عروض "ريغان" في المرحلة السابقة للانتخابات الرئاسية التي تُقام في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل وتشهد منافسة حامية الوطيس. وحقّق الفيلم إيرادات بلغت عشرة ملايين دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى بعد طرحه "أعلى من المتوسط" بالنسبة لفيلم سيرة سياسية، بحسب ما قال محلّل شباك التذاكر ديفيد أ. غروس.


وأدى دينيس كوايد في الفيلم دور رونالد ريغان الذي يتناول الفيلم حياته منذ طفولته حتى فترة ولايته المزدوجة، مروراً بمسيرته الفنية كممثل هوليوودي. وأكد القيّمون على العمل أن طرحه بالتزامن مع واحدة من أكثر الحملات الرئاسية توتراً في تاريخ الولايات المتحدة لا يعدو كونه وليد مصادفة بحتة. وأُعلن مشروع الفيلم للمرة الأولى عام 2010، لكنّ تصويره لم يبدأ إلّا عام 2020، وما لبث أن تأخر أكثر بسبب جائحة كوفيد-19 وإضرابَي الممثلين وكتّاب السيناريو في هوليوود.

رأى المخرج شون ماكنمارا أن "من ينظر إلى هذا الفيلم من زاوية عام دون انتخابات... أعتقد أنه سيشاهده كمجرّد فيلم (...) أمّا اليوم، فعندما يحضره الناس، لا يمكنهم إلا أن يروا أوجه التشابه" مع السياق الراهن. من أوجه التشابه هذه أن الفيلم يبدأ بمحاولة اغتيال رونالد ريغان التي حصلت عام 1981، وذكّر بها مؤخراً إطلاق النار على دونالد ترامب هذا الصيف.


كذلك، يواجه ريغان في الفيلم تظاهرات في الجامعات وأسئلة خلال حملة إعادة انتخابه عن تقدمه في السن، وهي مسائل يواجهها الرئيس جو بايدن أيضاً هذا العام. ولاحظ شون ماكنمارا أن "هذه التطورات حصلت فجأة في الأشهر القليلة الماضية (...) وبالتالي حتى أنا، عندما أشاهد الفيلم اليوم، أقول لنفسي: يا إلهي، هذا يشبه ما يحدث اليوم. أنا مصدوم من أوجه التشابه هذه".


واعتاد شون ماكنمارا الذي أخرجَ عدداً من الأفلام ذات الرسالة المسيحية على إنتاج أفلام "للجمهور" لا تُرضي النقاد بالضرورة. لكنّ رأى أن الفجوة بين ردود الفعل على "ريغان" أكبر، وتعكس الانقسامات العميقة التي تمزّق البلاد.


ومع أن ذروة رونالد ريغان في الثمانينيات لم تخلُ من التوتر، في رأي ماكنمارا، فإن الأمة كانت "أكثر سخاءً وأكثر هدوءاً"، ولم تكن الخلافات السياسية بين الناس تمنعهم من التواصل اجتماعياً، والالتقاء لشرب القهوة أو على حفلة شواء مثلاً. وأضاف شون ماكنمارا أن المشاهدين الأكبر سناً يشعرون اليوم بارتباط كبير بـ"ريغان" لأنهم يتذكرون تلك الحقبة ويرون شيئاً "لم يعد موجوداً اليوم" في الولايات المتحدة. ولكن ما كان ليكون رأي ريغان نفسه في المناخ الحالي؟ قال المخرج "كان ريغان بارعاً جداً في التواصل، وأعتقد أنه كان سيحاول سدّ هذه الفجوة".


(فرانس برس)

الأحد، 8 سبتمبر 2024

مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن الدفعة الأولى من الأفلام العالمية في الدورة السابعة



القاهرة – 8 سبتمبر/أيلول 2024

يفخر مهرجان الجونة السينمائي بالإعلان عن اختيار 13 فيلمًا للمشاركة في أقسام المهرجان المختلفة، والمنافسة على جوائز نجمة الجونة، وذلك ضمن فعاليات دورته السابعة المقرر إقامتها في الفترة من 24 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/تشرين الثاني. وتتنوع هذه المجموعة بين الروائي والوثائقي، كما تمثل بعضًا من أفضل الأعمال التي قدمتها السينما العالمية خلال العام الحالي وبذلك يكون المهرجان قد بدأ في إزاحة الستار عن أفلام دورته القادمة المرتقبة.

تقول ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، "منذ إنشائه، أكد مهرجان الجونة السينمائي التزامه بدوره كجسر بين الثقافات المختلفة، ومنصة لعرض أعمال صناع الأفلام الشباب والطموحين. اختيار أفلام هذا العام هو مظهر آخر من مظاهر هذا الالتزام".

بينما علق أندرو محسن، رئيس البرمجة في المهرجان، "سعينا للحفاظ على مكانة المهرجان الجونة السينمائي في انفراده بالعروض العربية الأولى لأبرز أفلام السنة، بجانب تسليط الضوء على أصوات سينمائية جديدة هذا العام تنافس على مختلف الجوائز".

تأتي قصص الأفلام المختارة لهذه الدورة من بقاع مختلفة في العالم، بعضها غير مألوف بالنسبة للجمهور، بما يضمن شمولية التجربة السينمائية لهذا العام، وتحمل هذه الأعمال أيضًا شهادة ضمان على تفردها من أكبر وأعرق المهرجانات العالمية، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، فاز فيلم "المادة" (The Substance) للمخرجة كورالي فارجاه بجائزة السيناريو في مهرجان كان السينمائي، بينما حصل "الاحتضار" (Dying) للمخرج ماتياس غلاسنر بجائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو في مهرجان برلين السينمائي، في حين فاز الفيلم الليتواني "سام" (Toxic) للمخرجة سولي بلوفايت بأربع جوائز في مهرجان لوكارنو من بينها جائزة الفهد الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية، بينما حصل فيلم "غريب" (Stranger) للمخرج شونغفان يانغ على الجائزة الكبرى في مسابقة بروكسيما في مهرجان كارلوفي فاري.

 

المادة -  The Substance 

إخراج: كورالي فارجاه

المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فرنسا

الفيلم الحاصل على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والذي يعد أفضل أدوار ديمي مور منذ فترة طويلة، تدور أحداثه عن نجمة أفل بريقها، تقرر استخدام مادة غير معروفة المصدر من السوق السوداء، تعيد إنتاج الخلايا وتخلق نسخة أكثر شبابًا منها.

 

الموسيقى التصويرية للانقلاب - Soundtrack to a Coup d'Etat 

إخراج: يوهان غريمونبريز

بلجيكا، فرنسا، هولندا

فاز بجائزة الجمهور وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان صندانس، وتدور أحداثه في فبراير/شباط 1961، حين اقتحم عازفو الجاز وناشطات من ذوات البشرة السمراء مقر الأمم المتحدة في نيويورك احتجاجًا على اغتيال باتريس لومومبا.  يحتفي الفيلم بتأثير موسيقى الجاز والقوى الناعمة على جبهات الحروب التي خاضتها أمريكا خلال فترة الحرب الباردة.

يتعلم - Elementary 

Apprendre

إخراج: كلير سيمون

فرنسا

شارك في برنامج العروض الخاصة في مهرجان كان.  تنطلق أحداثه من مدرسة ماكارينكو الابتدائية في ضواحي باريس حيث يود الأطفال أن يتعلموا ويحصلوا على قدر من البهجة، في حين أن الأساتذة يدركون أنهم لا يدرّسون المناهج فحسب بل يعلّمون.  بعناية ومثابرة، يتدرب الأطفال ليس لكي يصبحوا مواطنين صالحين فحسب بل بشرًا أيضًا.

 

غريب - Stranger 

إخراج: شونغفان يانغ

أمريكا، الصين، هولندا، النرويج، فرنسا

حصل على الجائزة الكبرى في مسابقة بروكسيما في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي.  تتركز أحداثه في غرف الفندق حيث يكون الجميع غرباء.  يرصد الفيلم الحميمية اللحظية التي تحتفظ بها غرف الفنادق، وكل فصل هو لقطة واحدة، وكل لقطة هي قصة مختلفة.

 

الفتيات يبقين فتيات - Girls Will Be Girls 

إخراج: شوتشي تالاتي

الهند، فرنسا، أمريكا، النرويج

في مدرسة داخلية صارمة الأجواء، تقع في جبال الهيمالايا، تستكشف ميرا المراهقة الرغبة والرومانسية، لكن أمها تعيق صحوتها الجنسية المتمردة، التي لم تتخطَ مراهقتها بعد.  فاز الفيلم بجائزة الجمهور في مسابقة السينما الدرامية العالمية من مهرجان صندانس السينمائي، وجائزة أفضل إخراج في مهرجان صوفيا السينمائي الدولي.

 

سام - Toxic

إخراج: سولي بليوفايت

ليتوانيا

مراهقتان تحلمان بالهرب من كآبة بلدتهما، تتشكل بينهما رابطة فريدة من نوعها في مدرسة محلية لتعليم عرض الأزياء حيث يدفع الحلم بحياة أفضل الفتيات إلى انتهاك أجسادهن بطرق شديدة التطرف.  اكتسح الفيلم مهرجان لوكارنو بأربع جوائز، من بينها جائزة الفهد الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية وجائزة أفضل عمل طويل أول.

 

الأشباح - Ghost Trail

Les Fantômes

إخراج: جوناثان مييه

فرنسا، ألمانيا، بلجيكا

افتتح مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان، ويدور حول "حميد" عضو في جماعة سرية تلاحق قيادات النظام السوري الهاربين.  يتكلف حميد بمهمة تأخذه إلى فرنسا حيث يقتفي درب جلاده السابق ويتحتم عليه أن يواجهه.

 

الاحتضار - Dying

Sterben

الإخراج: ماتياس غلاسنر

ألمانيا

حصل على جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وتلقى العديد من الترشيحات في جوائز الفيلم الأوروبي. آل لونيز، عائلة مفككة منذ زمن طويل، ولأن كل شيء في الحياة له ثمنه، يجتمع شتات أفراد العائلة مرة أخرى عند مواجهة الموت.

 

طائر - Bird

إخراج: أندريا أرنولد

المملكة المتحدة، فرنسا

شارك في المسابقة الرسمية في مهرجان كان، بطلته بايلي، البالغة من العمر 12 عامًا، تعيش مع والدها الأعزب باغ وشقيقها هانتر في منزل صغير في شمال كينت. باغ لا يملك الكثير من الوقت ليمنحه لأبنائه، لذا تسعى بايلي وهي على مشارف مرحلة البلوغ إلى الاهتمام والمغامرة في مكان آخر.

 

احتياجات مسافرة - A Traveller's Need

إخراج: هونغ سانغ سو

كوريا الجنوبية

فاز بجائزة الدب الفضي للجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين، ويتتبع قصة امرأة فرنسية تجد نفسها بلا مال أو أي شيء لتعتمد عليه في حياتها في كوريا الجنوبية سوى النبيذ المحلي "ماكجيولي". وفي سبيل إعالة نفسها، نصحها الجميع بتعليم اللغة الفرنسية، فتبدأ في ابتكار طريقة جديدة للتعليم.

 

حصار المد والجزر - Caught by the Tides

إخراج: جا جنكي

الصين

شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، بالإضافة لمشاركته في مهرجان تورنتو، ويدور في فلك قصة حب تؤطرها الهشاشة، تنطلق أحداثها في الصين منذ بداية الألفية الحالية وحتى وقتنا هذا.

 

تدفق - Flow

المخرج: جينتس زيلبالوديس

لاتفيا، بلجيكا، فرنسا

"كات" حيوان منفرد، دمر الفيضان العظيم منزله، لذا يجد لنفسه مأوى في قارب تسكنه العديد من الفصائل وسيضطر إلى التعاون معهم بالرغم من اختلافاتهم. حصد فيلم التحريك أربع جوائز في مهرجان أنيسي، أبرز المهرجانات المتخصصة في أفلام التحريك، ومن بين هذه الجوائز، جائزتي الجمهور ولجنة التحكيم. 

 

أبناء - Sons

Vogter

إخراج: غوستاف مولر

الدنمارك، السويد

إيڤا، ضابطة في السجن، تتبع منهجًا مثاليًا في الحياة، تواجه معضلة حياتها عندما يُنقل شاب من ماضيها إلى السجن الذي تعمل به. حصل على جائزة أفضل فيلم في قسم سينما الشباب في مهرجان هونغ كونغ السينمائي الدولي، بعد مشاركته في مسابقة لمهرجان برلين السينمائي الدولي.

 


Cairo – September 8th 2024 

El Gouna Film Festival proudly announces the selection of 13 films to participate in its various sections and compete for the coveted "El Gouna Star" awards in the highly anticipated seventh edition, taking place from October 24th to November 1st.

This year’s selection, encompassing both narrative and documentary films, represents some of the finest works showcased by international cinema in the past year.

Marianne Khoury, Artistic Director of El Gouna Film Festival, expressed, “Since its inception, El Gouna Film Festival has been committed to serving as a bridge between cultures and a platform for emerging filmmakers. This year’s selection reaffirms that dedication.”

Regarding the selection, Andrew Mohsen, Head of Programming at GFF, added, “We strive to maintain El Gouna Film Festival’s reputation for hosting the Arab premiere of the most notable films of the year, while also spotlighting fresh cinematic voices competing for various awards."


The stories behind the films come from diverse parts of the world, many of which will offer audiences a unique and unfamiliar experience, ensuring a rich and comprehensive cinematic journey.


Notably, these works have already been recognized for their excellence at prestigious international festivals. For example, the German film Dying, directed by Matthias Glasner, won the Silver Bear for Best Screenplay at the Berlin Film Festival. Additionally, the Lithuanian film Toxic, directed by Sule Plejuvit, took home four awards at the Locarno Festival, including the Golden Leopard for Best Film in the Official Competition. Stranger, directed by Chongfan Yang, also received the Grand Prize in the Proxima Competition at the Karlovy Vary Festival.

 

THE SUBSTANCE

Best Screenplay Award “Cannes Film Festival”

Director: Coralie Fargeat

Country: United Kingdom, United States, France

A fading celebrity decides to use a black-market drug, a cell-replicating substance that temporarily creates a younger, better version of herself.

 

SOUNDTRACK TO A COUP D'ETAT 

Audience Award: World Cinema Dramatic "Sundance Film Festival"

World Cinema Documentary Special Jury Award for Cinematic Innovation "Sundance"

Director: Johan Grimonprez

Country: Belgium, France, Netherlands

The incredible story of how jazz music and soft power were used on both fronts of America's ideological battles during the Cold War - including in Congo. An epic, original and supremely stylish trip through the 20th century from an original angle.

 

ELEMENTARY 

Apprendre 

Cannes Special Screenings

Director: Claire Simon

Country: France

In the Makarenko public elementary school in the Paris outskirts, children want to learn and to be cheered up while teachers know they do not only teach, they also educate. With care, tenacity and effort, children are trained to become not only responsible citizens but also human beings.

 

STRANGER 

Grand Prix in the Proxima Competition “Karlovy Vary International Film Festival”

Director: Zhengfan Yang

Country: United States, China, Netherlands, Norway, France

The hotel room is a place where everybody is a stranger. A place that is yours for just a moment. Each part of the episodic Stranger is set in just such a place. One episode equals one shot. One shot equals one story.

 

GIRLS WILL BE GIRLS 

World Cinema Dramatic Special Jury Award for Acting "Sundance"

Audience Award: World Cinema Dramatic "Sundance"

Best Director Award “Sofia International Film Festival”

Director: Shuchi Talati

Country: India, France, USA, Norway

 

In a strict boarding school nestled in the Himalayas, 16-year-old Mira discovers desire and romance; but her sexual, rebellious awakening is disrupted by her mother who never got to come-of-age herself.

 

TOXIC 

4 awards in “Locarno Film Festival” including the Golden Leopard in the International Competition

Director: Saulė Bliuvaitė

Country: Lithuania

Dreaming of an escape from the bleakness of their hometown, two teens form a unique bond at a local modeling school, where the promise of a better life pushes girls to violate their bodies in increasingly extreme ways.

 

GHOST TRAIL 

Les fantômes

Opening of Cannes Critics’ Week

Director: Jonathan Millet

Country: France, Germany, Belgium

Hamid is part of a secret group pursuing the Syrian regime’s fugitive leaders. His mission takes him to France, on the trail of his former torturer, whom he must confront.

 

DYING 

Sterben

The Silver Bear for Best Screenplay "Berlinale"

Director: Matthias Glasner

Country: Germany

The Lunies family has not really been a family for a long time. Confronted with death, the estranged family members finally meet again.

 

BIRD

Cannes Competition 

Director: Andrea Arnold

Country: United Kingdom, France

12 year old Bailey lives with her single dad Bug and brother Hunter in a squat in North Kent. Bug doesn’t have much time for his kids and Bailey who is approaching puberty seeks attention and adventure elsewhere.

 

A TRAVELER'S NEED 

Silver Bear Grand Jury Prize “Berlinale”

Starring Isabelle Huppert

Director: Hong Sangsoo

Country: South Korea

Nobody knows where the woman comes from. With no money or means of supporting herself, she has been advised to teach French. She relies on the Korean alcoholic drink of makgeolli to provide a bit of comfort every day.

 

CAUGHT BY THE TIDES 

Cannes Competition 

Director: Jia Zhang-Ke

Country: China

An enduring but fragile love story set in China, from the early 2000s to the present day. Caught up in each other, Qiaoqiao and Bin enjoyed all that the city had to offer, singing and dancing. Until one day, Bin finds himself wanting to try his luck in a bigger place than Datong. He left without any notice. Sometime later, Qiaoqiao decides to go on a journey to look for him.

 

FLOW 

4 Awards in “Annecy International Animation Film Festival” including the Jury and Audience awards

Director: Gints Zilbalodis

Country: Latvia, Belgium, France

Cat is a solitary animal, but as its home is devastated by a great flood, he finds refuge on a boat populated by various species, and will have to team up with them despite their differences

 

SONS

Vogter

Best Film Award in the Young Cinema Competition “Hong Kong International Film Festival” 

Berlinale Competition

Director: Gustav Müller

Country: Denmark, Sweden

Eva, a prison officer with an idealistic approach to life, faces the dilemma of her life when a young man from her past is transferred to the prison where she works.

السبت، 7 سبتمبر 2024

النتائج الكاملة لجوائز مهرجان البندقية السينمائي



أُسدل الستار، السبت، على الأفلام المنافسة بمهرجان البندقية السينمائي، الذي استمرت فعالياته طوال 11 يوماً، وشهد حضور باقة من أهم نجوم العالم وصناع الأفلام، وأخيراً بإعلان الجوائز للأفلام المشاركة.


وفاز فيلم "ذا روم نيكست دور" أو "الغرفة المجاورة"، وهو أول فيلم ناطق بالإنجليزية للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، بجائزة الأسد الذهبي المرموقة في المهرجان.


ويتناول الفيلم قضايا كبيرة مثل القتل الرحيم وتغير المناخ.


وكانت جائزة الأسد الفضي من نصيب فيلم "فيرميليو" للمخرجة الإيطالية ماورا ديلبيرو، وهو دراما عائلية هادئة تدور أحداثها في جبال الألب في إيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية.


القائمة الكاملة لجوائز المهرجان:

جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم: The Room Next Door إخراج بيدرو ألمودوفار

جائزة الأسد الفضي للجنة التحكيم الكبرى: Vermigilio إخراج ماورا ديلبيرو

جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج: برادي كوربيت

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: April إخراج ديا كولومبغاشفيلي

أفضل سيناريو: موريليو هاوزر وهيكتور لوريغا عن فيلم I’m Still Here

كأس فولبي لأفضل ممثلة: نيكول كيدمان عن فيلم Babygirl

كأس فولبي لأفضل ممثل: فينسنت ليندون عن فيلم The Quiet Son

جائزة مارسيلو ماستروياني لأفضل ممثل أو ممثلة شابة جديدة: بول كيرشر عن فيلم And Their Children After Them

مسابقة آفاق HORIZONS

أفضل مخرج: سارة فريدلاند عن فيلم Familiar Touch

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: One Of Those Days When Hemme Dies إخراج مراد فيراتوغلو.

أفضل ممثلة: كاثلين شالفانت عن Familiar Touch

أفضل ممثل: فرانشيسكو جيجي عن Familia

أفضل سيناريو: سكندر قبطي عن Happy Holidays

أفضل فيلم قصير: Who Loves The Sun إخراج أرسنال شكيبا.


جوائز آفاق إكسترا HORIZONS EXTRA

جائزة أسد المستقبل Luigi De Laurentiis Award لأول عمل : Familiar Touch إخراج سارة فريدلاند.


كلاسيكيات فينيسيا

أفضل فيلم وثائقي عن السينما: Chain Reactions إخراج ألكسندر أو. فيليب

أفضل فيلم مجدد: Ecce Bombo إخراج ناني موريتي



جوائز VENICE IMMERSIVE

لجنة التحكيم الخاصة: Oto’s Planet إخراج جوينيل فرانسوا.

الإنجاز الغامرة: Impulse: Playing With Reality إخراج ماي عبد الله، باري جين ميرفي.

لجنة التحكيم الكبرى: Ito Meikyu إخراج بوريس لابيه


الجمعة، 6 سبتمبر 2024

مناصرون للفلسطينيين يحتجون خلال افتتاح مهرجان تورونتو السينمائي




انطلق مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الخميس بعرض أول لفيلم "ناتكراكرز" Nutcrackers من بطولة بن ستيلر في أول عمل له منذ سبع سنوات، فيما شهد افتتاح هذا المهرجان الذي يُعتبر الأهم في أميركا الشمالية حضوراً لمتظاهرين مؤيّدين للفلسطينيين.

ففيما كان المدير العام للمهرجان كامرون بيلي يُلقي كلمة افتتاحية على خشبة مسرح برينسس أوف ويلز، كان أربعة متظاهرين يرددون شعارات ضد راعي المهرجان البنك الملكي الكندي، إذ سبق أن تعرّض المصرف لانتقادات بسبب استثماره في شركات مرتبطة بإسرائيل التي تشن حرب إبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وما لبث عناصر حفظ الأمن أن اقتادوا المتظاهرين إلى الخارج، ما أتاح عرض الفيلم.

وبعيداً من هذه الحركة الاحتجاجية، يعود مهرجان تورونتو بقوة هذه السنة، وبكامل بهائه، بعدما فقدت نسخة العام المنصرم الكثير من وهجها بفعل إضرابَي الممثلين وكتّاب السيناريو في هوليوود. ويجمع المهرجان في هذه الدورة كوكبة من أبرز نجوم هوليوود، ويوفّر برنامجاً غنياً يضم عدداً من الأفلام التي يُتوقع أن تنافس على جوائز أوسكار، والأشرطة الوثائقية في شأن مواضيع مطروحة في الوقت الراهن.


ومع أن قائمة الأفلام في 2023 كانت زاخرة بالنجوم، فإن السجادة الحمراء افتقدتهم، لكنّ أكبر مدينة في كندا ستشهد هذه السنة إطلالات لجنيفر لوبيز وأنجلينا جولي وإلتون جون وبروس سبرينغستين وسلمى حايك وكيت بلانشيت ونيكول كيدمان وغيرهم.

وأعرب المدير العام لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي كامرون بيلي، في تصريح لوكالة فرانس برس، عن سعادته بأن "يقام المهرجان هذه السنة من دون عوائق العام الماضي". وذكّر بأن المهرجان "معروف بحماسة جمهوره، وتصل هذه الإثارة إلى ذروتها عندما يكون أكبر نجوم العالم حاضرين فيه".


وأعطى بن ستيلر الذي حظي بترحيب حار من الجمهور إشارة الانطلاق للمهرجان بفيلم "ناتكراكرز" من إخراج ديفيد غوردون غرين، ويجسّد فيه شخصية مطوّر عقاري في شيكاغو ينبغي عليه الانتقال إلى أوهايو لرعاية أبناء أخيه الأربعة الذين تيتّموا بعد وفاة والديهم. وقال الممثل على السجادة الحمراء: "عندما قرأت السيناريو الذي كان صادقاً جداً وغير ساخر (...) قلت لنفسي إنني أتعاطف مع هذا الرجل" الذي يسعى إلى التقرب من عائلته. وأضاف: "أعتقد أنها رسالة مهمة، خصوصاً اليوم".

من العروض العالمية الأولى المرتقبة أيضاً فيلم "إيدن" Eden للمخرج رون هوارد الذي تدور أحداثه في جزر غالاباغوس، وهو من بطولة آنّا دي أرماس وسيدني سويني.

وبعدما ألهبت أنجلينا جولي مهرجان البندقية بأدائها دور مغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس في فيلم عن سيرتها، ستكون النجمة حاضرة في تورونتو لمواكبة عرض "ويذاوت بلاد" Without Blood الذي تولت إخراجه، وهو من بطولة سلمى حايك، ويتناول قصة عائلة وانتقام في مطلع القرن العشرين.


وتقام في المهرجان الكندي عروض لما مجمله 278 فيلماً، ومع أن بيلي لم يشأ الإفصاح عن تفضيلاته، وصف بـ"الشرف الخاص" استضافة العرض العالمي الأول لأحدث أعمال المخرج البريطاني مايك لي "هارد تروث" Hard Truths.


يحضر المغنيان إلتون جون وبروس سبرينغستين أيضاً لمواكبة عرض فيلمين وثائقيين جديدين عن سيرتيهما. لكنهما لن يكونا نجمَي صناعة الموسيقى الوحيدين اللذين يكونان في تورونتو، بل يأتي كذلك كلّ من أندريا بوتشيلي وروبي ويليامز وبول أنكا والمغني والمنتج ومصمم الأزياء فاريل ويليامز، لمواكبة عروض أفلام تتناول حياتهم الشخصية والفنية.


وأوضح بيلي أن الطابع الموسيقي لعدد من الأفلام المدرجة في البرنامج لم يكن في البداية سوى مصادفة. وقال لوكالة فرانس برس: "كنا محاطين بأفلام مطبوعة بالموسيقى، فقررنا الإذعان".


وتشمل الأعمال الوثائقية الأخرى التي يضمها البرنامج فيلم "ذا لاست ريبابليك" The Last Republic الذي يتناول قصة النائب الأميركي السابق آدم كينزينغر وانشقاقه عن حزبه، وفيلم "مِن أوف وور" Men of War الذي يتمحور على محاولة عام 2020 لإطاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.


يُعدُّ مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، إلى جانب نظيرَيه في البندقية في إيطاليا وتيلورايد في الولايات المتحدة، أحد المهرجانات التي تشهد عروضاً أولى لأفلام تحظى بفرصة كبيرة لنيل جوائز أوسكار، وفقاً للخبراء والمنتجين.


لكن مهرجان تورونتو المفتوحة عروضه للمشاهدين يقدم أيضاً أفلاماً تستهدف جمهوراً واسعاً، على غرار "ناتكراكرز" و"ذا وايلد روبوت" The Wild Robot، أحدث إنتاجات "دريمووركس أنيميشن" DreamWorks Animation.



وفي البرنامج أيضاً أفلام تتمحور على الرياضة مستوحاة من قصص حقيقية، منها فيلم "أنستوببل" Unstoppable الذي يتناول قصة مصارع بُترت ساقه اليمنى بينما كان يحلم بالاحتراف. ويؤدي جاريل جيروم دور هذا المصارع، بينما تجسّد جنيفر لوبيز شخصية والدته. ويقام أيضاً العرض العالمي الأول لفيلم "ذ فاير إنسايد" The Fire Inside، عن قصة مسيرة الملاكِمة كلاريسا شيلدز إلى الميدالية الذهبية الأولمبية.


ويستمر مهرجان تورونتو إلى 15 سبتمبر/ أيلول، على أن تُمنح في اختتامه جائزة اختيار الجمهور التي تشكّل مؤشراً مبكراً لجوائز أوسكار.

الخميس، 5 سبتمبر 2024

فيلم "بليتز" الدرامي التاريخي يفتتح مهرجان لندن السينمائي

 


يُفتَتَح مهرجان لندن السينمائي في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بفيلم "بليتز" Blitz الدرامي التاريخي للمخرج البريطاني ستيف ماكوين عن الحرب العالمية الثانية، وسيعطي لمحة عن المسلسل التلفزيوني الجديد لمبتكر "بيكي بلايندرز" Peaky Blinders، على ما أعلن المنظمون الأربعاء.

ويُعرض الفيلم الروائي الجديد للمخرج، الذي فاز فيلمه "تويلف ييرز إيه سليف" Twelve Years a Slave بجائزة أوسكار، في مستهل مهرجان لندن الذي ينطلق في 9 أكتوبر ويستمر 12 يوما في العاصمة البريطانية.

وصرحت مديرة المهرجان كريستي ماثيسون بأن فيلم "بليتز"، الذي يشكّل نوعا ما "لوحة عن الحياة البريطانية" خلال القصف الألماني لإنكلترا عامي 1940 و1941، كان الخيار الأمثل لبداية المهرجان. وأضافت خلال مؤتمر صحافي عن المهرجان عُقد الأربعاء في "بريتيش فيلم إنستيتيوت" في لندن أن هذا الفيلم الطويل الذي يتولى بطولته ساويرس رونان وهاريس ديكنسون "مبهر بصرياً".

وسيحظى المشاهدون أيضاً بفرصة الاطلاع على لمحة عن المسلسل التلفزيوني الجديد لمبتكر مسلسل "بيكي بلايندرز" ستيفن نايت، بعنوان "إيه ثاوزند بلوز" A Thousand Blows، من بطولة الممثل البريطاني ستيفن غراهام. ويتناول هذا المسلسل الذي يُعرض السنة المقبلة على منصة البث التدفقي "ديزني +" في المملكة المتحدة ودول أخرى، وعلى "هولو" في الولايات المتحدة، العالم المظلم للملاكمة غير القانونية في لندن في ثمانينيات القرن التاسع عشر.


وتشهد الدورة الثامنة والستون للمهرجان أيضاً العرض العالمي الأول لفيلم "جوي" Joy عن القصة الحقيقية للبريطانيين الثلاثة الذين كانوا وراء ولادة أول طفل في العالم عن طريق الإخصاب في المختبر، ويتولى الأدوار الرئيسية فيه بيل نايي وتوماسين ماكنزي وجيمس نورتون.

ومع أن مهرجان لندن ليس واحداً من الأحداث السينمائية الكبرى في أوروبا كمهرجانات كانّ والبندقية وبرلين، لكنه اشتهر باختياره مجموعة قيّمة من الأفلام في برنامجه وبتسليطه الضوء على المواهب البريطانية الناشئة.

وتتضمن هذه الدورة عرض 253 فيلماً روائياً أو قصيراً أو مسلسلاً أُنتِجَت في نحو 80 دولة بـ63 لغة.


ويختتم مهرجان لندن في 20 أكتوبر بالعرض الأوروبي الأول لفيلم الرسوم المتحركة "بيس باي بيس" Piece by Piece للمخرج مورغان نيفيل، والذي يتناول حياة الموسيقي ومصمم الأزياء فاريل ويليامز، وهو أيضاً ممثل ومنتج. ويروي هذا الفيلم الطويل القائم كلياً على قطع لعبة التركيب "ليغو" قصة طفولة الفنان في الولايات المتحدة و"رحلته" نحو الشهرة.


ومن فعاليات المهرجان الأخرى أيضاً العرض الأوروبي الأول للفيلم الوثائقي الجديد "إلتون جون: نيفر تو لايت" Elton John: Never Too Late عن جولة حفلات المغني في الولايات المتحدة، وهو من إخراج آر. جاي كاتلر وديفيد فورنيش، زوج النجم البريطاني الشهير.


(فرانس برس)

الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

جود لو يلاحق العنصريين في "ذا أوردر" المنافس في مهرجان فينيسيا

 


يلعب النجم البريطاني جود لو في فيلم "ذا أوردر"، الذي عُرض السبت الماضي في مسابقة مهرجان فينيسيا السينمائي، دور عميل في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، يسعى إلى تفكيك شبكة من المجرمين العنصريين البيض في ثمانينيات القرن العشرين.

واقتُبس السيناريو من القصة الحقيقية لبوب ماثيوز، الذي كان يرأس عصابة إجرامية ترتكب عمليات السطو والقتل تمهيداً لثورة عنيفة تروّج لفكرة تفوُّق العرق الأبيض على اليهود والسود وذوي الأصول الإسبانية.


وقال جود لو في مؤتمر صحافي إن "النظر إلى الوراء مثير للاهتمام دائماً، ولكن من المثير أكثر للاهتمام إيجاد قصة من الماضي لها صلة بالحاضر"، في إشارة إلى ظهور العنصرية ومعاداة السامية مجدداً في الولايات المتحدة وسواها.

ورأى أن "إنتاج هذا الفيلم كان ضرورياً الآن"، مضيفا: "ما أدهشني هو أنها قصة لم أكن قد سمعت بها من قبل".

وكان بوب ماثيوز (1953-1984)، من النازيين الجدد الأميركيين، وتولى تأسيس جماعة ذا أوردر العنصرية. في النهاية قُتل ماثيوز باحتراقه حياً أثناء محاصرة المنزل الذي لجأ إليه في ولاية واشنطن من قبل مطارديه من عناصر "إف بي آي".


وتولى إخراج فيلم "ذا أوردر" الأسترالي جاستن كورزل، الذي سبق أن أخرج أفلاماً عدة، من بينها "نيترام"، الذي نال عنه كايلب لاندري جونز جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان عام 2021.


وقال كورزيل في المؤتمر نفسه: "يدور الفيلم حول أيديولوجية شديدة الخطورة، وكذلك حول الكيفية التي يمكن أن تنتشر بها بسرعة". أضاف: "الصادم بالنسبة لي، وأعتقد بالنسبة لنا جميعاً، هو أن هناك مقارنات كثيرة جداً (مع ما نشهده اليوم)".

ولاحظ جود لو أن في الفيلم الذي يتولى بطولته "الكثير من نقاط الشبه" مع العالم اليوم، ومن "الأمور التي كانت بمثابة مؤشرات تنذر بالمشاكل التي يواجهها"، كما اعتبر أن "إيجاد حدث من الماضي يوفر نوعاً من رؤية للوضع السياسي الراهن" هو بمثابة "كنز نادر".


وفي جانب طريف من حديثه، قال جود لو رداً على سؤال لأحد الصحافيين عن ظهوره في الفيلم بشارب: "جميع عملاء إف بي آي الذين قابلتهم للتحضير لدوري كان لديهم شارب، وبالتالي كان ظهوري بشارب أمراً مفروغاً منه".


و"ذا أوردر" هو واحد من بين 21 فيلماً تتنافس على جائزة الأسد الذهبي المرموقة في مهرجان فينيسيا السينمائي، والذي يختتم في السابع من سبتمبر/ أيلول الحالي.


(فرانس برس، رويترز)

بيدرو ألمودوفار يقدم أوّل أفلامه الطويلة بالإنكليزية في "فينيسيا"



قدّم المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار بعد بلوغه 74 عاماً أوّل فيلم روائي طويل له باللغة الإنكليزية، ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي، الاثنين.

وتدور قصة فيلم "ذا روم نكست دور" الذي يتنافس على جائزة الأسد الذهبي، حول إنغريد (جوليان مور)، وهي روائية قلقة بشأن نهاية حياتها، ومارثا (تيلدا سوينتون)، وهي صديقة طفولتها ومراسلة حرب سابقة اعتادت تحدي الموت وتعيش وحيدة في شقتها الفارهة في نيويورك.


وتحيل مشاهد استذكارية في الفيلم إلى مراحل سابقة من حياة مارثا: ابنتها التي لم تتسنّ لها تربيتها بسبب انشغالها بالعمل، والتي لم تتحدث معها أبداً عن والدها البيولوجي، والعلاقات العاطفية الفاشلة في حياة هذه المرأة التي تتمتع بشخصية قوية وحرة لكنها تعاني من الوحدة.


وتتجدد الصداقة بين المرأتين في خضم معركة مارثا ضد مرض سرطاني في مراحله النهائية. وفي ظل رفضها الخضوع لعلاج جديد غير مضمون النتائج، تقرّر مارثا إنهاء حياتها عن طريق تناول عقار اشترته بشكل غير قانوني عبر الإنترنت.


وتطلب من إنغريد أن ترافقها في لحظاتها الأخيرة، عبر الانتقال معها إلى منزل فخم مستأجر في الريف، والنزول في "الغرفة المجاورة" (وهي ترجمة اسم الفيلم "The Room Next Door").


وتبقى إنغريد قريبة على الدوام من صديقتها، لكنها لا تعطيها العقار الذي تنوي مارثا تناوله بمفردها، في إحدى الليالي، خلف بابها المغلق. وقد وعدتها بأن أحداً لن يعرف شيئاً عن الاتفاق بينهما. لكن إنغريد تضع ثقتها في رجل، يؤدي دوره جون تورتورو، وكان شريك الاثنتين في مرحلة سابقة.


"عالم يحتضر"

ولا يشبه فيلم بيدرو ألمودوفار الجديد الأعمال الصاخبة والاستفزازية في بدايات المخرج الإسباني الشهير، كما أنه بعيد عن الأعمال المشحونة بالعواطف التي قدمها مثل "أوْل أباوت ماي ماذر" أو "توك تو هير".


كذلك يبتعد المخرج في فيلمه الجديد عن السيرة الذاتية "باين أند غلوري" الصادر سنة 2019، مقدماً عملاً زاخراً بالميلودراما، من دون إحداث ثورة في طريقة مقاربة موضوع القتل الرحيم، الذي يتم تناوله بانتظام في السينما.


وطعّم المخرج فيلمه الجديد ببعض اللمسات السياسية والاجتماعية، مضمّناً إياه تشبيهاً بين نهاية الحياة والكارثة المناخية في العالم حالياً.


وقال بيدور ألمودوفار الذي يتطرق في أعماله بشكل متزايد إلى مسائل العجز والخوف من الموت، خلال مؤتمر صحافي في "فينيسيا" إن "الفيلم يدور حول امرأة تحتضر في عالم يحتضر بدوره على الأرجح".


أضاف: "لقد ولدت في منطقة لا مانشا، حيث توجد ثقافة عميقة حول الموت (...) أشعر بأنني قريب جداً من شخصية جوليان (مور)، لا أستطيع قبول أنّ كائناً حياً يجب أن يموت. الموت في كل مكان لكنه أمر لم أفهمه أبداً. أبلغ 74 عاماً وكل يوم يمر ينقص من عمري".


بيدرو ألمودوفار يحقّق حلم "هوليوود"

ولطالما دغدغ مشروع تصوير فيلم في الولايات المتحدة، باللغة الإنكليزية، مخيلة المخرج الإسباني الذي يشكل بلا منازع أبرز السينمائيين في بلاده، وأحد أهم الأسماء في السينما الأوروبية.


بعد محاولات فاشلة في هوليوود، اختار بيدرو ألمودوفار تصوير فيلمه على الساحل الشرقي الأميركي، في نيويورك، المدينة التي فتحت أبواب الولايات المتحدة أمامه عندما بدأ مشواره في الثمانينات.


وطرح ألمودوفار في عام 2020 أوّل فيلم متوسط الطول باللغة الإنكليزية، بعنوان "ذا هيومن فويس"، استناداً إلى رواية لجان كوكتو، من بطولة تيلدا سوينتون أيضاً. بعد ثلاث سنوات، كرر التجربة مع فيلم أقصر بعنوان "سترينج واي أوف لايف"، وهو عمل عن المثلية الجنسية من بطولة إيثان هوك وبيدرو باسكال.

في فيلم "ذا روم نكست دور"، اعتمد ألمودوفار مجدداً على المؤلف ألبرتو إغليسياس في الموسيقى التصويرية، كما تعاون مع علامات تجارية كبرى في أزياء الممثلات.

وكان المخرج قد قال في حديث مع وكالة فرانس برس في يونيو/حزيران الماضي إن "كل شخصية يجب أن ترتدي ملابس معينة. بهذه الطريقة، يتم التعبير عن الكثير من المشاعر".


(فرانس برس)

الاثنين، 2 سبتمبر 2024

عرض سينمائي محدود لفيلم Wolfs يُحبط جورج كلوني وبراد بيت



أصيب بخيبة الأمل اثنان من أبرز نجوم هوليوود، وهما جورج كلوني وبراد بيت، لأن فيلمهما الأحدث wolfs لن يحظى بالطرح في عدد كبير من دور العرض السينمائي، وسيتحول بعد فترة وجيزة إلى خدمة "أبل تي.في" التلفزيونية.

.

وقال كلوني، الأحد، في مؤتمر صحفي على هامش عرض الفيلم في الدورة 81 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، إن هذا الأمر "محبط"، لكنه أضاف أن خدمات البث التلفزيونية عبر الإنترنت التي تقدمها شركات مثل "أبل" ضرورية بالطبع لمستقبل صناعة الأفلام، وتقدم للممثلين فرصاً، وتوفر الأعمال الفنية لجمهور أوسع، وأضاف "البث عبرها نحتاجه، صناعة السينما تحتاج ذلك".

والفيلم الكوميدي من تأليف وإخراج جون واتس، وهو من طراز الأفلام الكلاسيكية عن الجريمة، ويجسد فيه كلوني وبيت دوري محترفين يأخذان على عاتقهما التخلص من تبعات عمليات قتل، لكن ملابسات عملهما على إحدى المهام تجبرهما على العمل معاً؛ مما يفضي لتبعات كوميدية.

وأشارت "أبل" في البداية إلى أن الفيلم سيعرض في عدد كبير من دور العرض السينمائي، قبل بثه عبر خدمتها التلفزيونية، لكنها اختارت فيما بعد أن تعرضه لفترة وجيزة، وفي عدد محدود من دور العرض في الولايات المتحدة، ثم تنقله للبث التلفزيوني في أنحاء العالم.

توازن دقيق

وقال بيت "سنشعر دائما بعاطفة ورومانسية حيال تجربة العرض السينمائية، في ذات الوقت، أحب وجود خدمات البث التلفزيونية؛ لأننا نتمكن من مشاهدة المزيد من القصص والمزيد من المواهب، ويحظى ذلك بمشاهدين أكثر، إنه توازن دقيق حالياً، وسيتحقق ذلك التوازن من تلقاء نفسه".

ولدى سؤاله عن معنى ألا يحظى اثنان من أكبر الأسماء في عالم الفن بعرض واسع لفيلمهما في دور العرض السينمائي كما طلبا، رد كلوني مازحاً "من الواضح أننا نتراجع".

يشكل الفيلم الجديد عودة للنجمين للعمل معا بعد 16 عاماً، إذ كان العمل السابق الذي جمعهما في 2008، وهو فيلم Burn After Reading، وقالا إنهما تحمسا من دون تردد لفرصة العمل معاً من جديد عندما اطلعا على سيناريو الفيلم الذي كتبه واتس.

وقال بيت، الذي بلغ الستين من عمره العام الماضي "يجب أن أقول إنني مع التقدم في العمر أصبح مهما لي بالفعل العمل مع من أستمتع حقاً بالعمل وقضاء الوقت معهم".

وقال كلوني إن بيت محظوظ؛ لأنه لا يزال يتلقى عروضاً للعب أدوار في أفلام، وأضاف في مرح "إنه في الرابعة والسبعين من عمره، وهو محظوظ جدا أنه لا يزال يعمل في هذه السن".

وقال بيت، الذي بلغ الستين من عمره العام الماضي "يجب أن أقول إنني مع التقدم في العمر أصبح مهما لي بالفعل العمل مع من أستمتع حقاً بالعمل وقضاء الوقت معهم".


وقال كلوني إن بيت محظوظ؛ لأنه لا يزال يتلقى عروضاً للعب أدوار في أفلام، وأضاف في مرح "إنه في الرابعة والسبعين من عمره، وهو محظوظ جدا أنه لا يزال يعمل في هذه السن".

الأحد، 1 سبتمبر 2024

القائمة الكاملة لأفلام الدورة 81 من مهرجان فينيسيا السينمائي


 

كشفت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، عن قائمة الأفلام المشاركة في الدورة 81، المُقرر انطلاقها في الفترة من 28 أغسطس وحتى 7 سبتمبر المُقبل، في جزيرة الليدو الإيطالية، حيث يُشارك عشرات الأفلام المتنوعة من حول العالم، لاسيما الأعمال الأميركية والأوروبية، وذلك حسبما أعلن المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا.


وتترأس لجنة التحكيم الدولية لهذا العام الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير، وبعضوية كلّ من جيمس جراي، وأندرو هاي، وأجنيشكا هولاند، وكليبر ميندونسا، وعبد الرحمن سيساكو، وجوزيبي تورناتور، وجوليا فون هاينز، وتشانج زيي.


فيلم الافتتاح

ويفتتح الدورة 81، الفيلم الأميركي Beetlejuice Beetlejuice، إخراج تيم بيرتون، وبطولة مايكل كيتون، ووينونا رايدر، وكاثرين أوهارا، وجاستن ثيرو، ومونيكا بيلوتشي، وجينا أورتيجا وويليم دافو.


المدير الفني للمهرجان، قال على هامش المؤتمر الصحافي، الثلاثاء، للإعلان عن برنامج الدورة الجديدة، إنّ: "فيلم Beetlejuice، يمثل العودة التي طال انتظارها لواحدة من أكثر الشخصيات شهرة في سينما تيم بيرتون وهي Beetlejuice، وهو أيضاً تأكيد للموهبة غير العادية والإنجاز المتقن لأحد أكثر المؤلفين روعة في عصره، لذا يتشرف مهرجان فينيسيا ويفخر باستضافة العرض العالمي الأول لعمل يتميز بخيال مدهش".


المسابقة الرسمية

وتشهد المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، منافسة 21 فيلماً، تُعرض عالمياً للمرة الأولى، منها الجزء الثاني من الفيلم الأميركي الشهير Joker بطولة خواكين فينيكس، حيث يأتي ذلك بعدما سبق وحصل الجزء الأول من الفيلم، على جائزة "الأسد الذهبي" في هذا المهرجان، قبل 5 أعوام.


كما يُشارك الفيلم الأميركي Baby girl، إخراج هالينا ريين، والذي يُسلط الضوء على علاقة بين مديرة لإحدى الشركات، وموظف شاب مبتديء يصغرها كثيراً.



وتضم قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، كلّ من The Room Next Door إخراج بيدرو المودوفار، وهو أول فيلم روائي طويل له ناطق باللغة الإنجليزية، كما ينافس فيلم  Campo di Battaglia، و Leurs Enfants Après Eux، و The Brutalistوالذي يتناول بعض الوقائع التي حدثت بعد الحرب العالمية الثانية، و The Quiet Son، و Vermiglio، و Sicilian Letters وهو يتناول قصة زعيم المافيا ماتيو ماسينا دينار، والذي لقب بـ"الأب الروحي الأخير"، و Queer، وLove، وApril، وThe Order، و Maria بطولة أنجلينا جولي وإخراج بابلو لارين، والفيلم عن مغنية الأوبرا اليونانية ماريا كالاس.


كما تتضمن القائمة Trois Amies، و Kill the Jockey، والإيطالي Diva Futura، و Harvest وتدور أحداثه في قرية إنجليزية نائية في خضم أزمة اقتصادية عنيفة، و Youth – Homecoming، و Stranger Eyes.


المشاركة العربية

وتشهد الدورة الجديدة من مهرجان فينيسيا السينمائي، مشاركة 4 أفلام عربية، بينهم فيلمان مصريان، الأول بعنوان "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، إخراج خالد منصور، وهو أول فيلم روائي طويل له، وبطولة عصام عمر، وركين سعد، وسماء إبراهيم، وإنتاج محمد حفظي، وتدور أحداثه عن شاب أجبر على مواجهة مخاوفه وإعادة اكتشاف نفسه عندما يذهب في رحلة لإنقاذ كلبه وأفضل صديق له، ويُعرض ضمن قسم "آفاق إكسترا".


أما الفيلم المصري الثاني، هو "معطر بالنعناع" الذي يُسجل أولى تجارب المخرج محمد حمدي، ويُعرض ضمن برنامج "أسبوع النقاد"، وتدور الأحداث حول صديقين أصبحا مطاردين من الجميع، بسبب الرائحة التي تفوح منهما، وهي رائحة النعناع الذي نما في جسد أحدهما وانتقل الى الآخر بالعدوى.


كما يُعرض الفيلم التونسي "عايشة" للمخرج مهدي البرصاوي، والذي يُنافس في قسم "آفاق"، وتدور أحداثه حول امرأة تهرب من حياتها في بلدتها الصغيرة، بعدما نجت بأعجوبة من حادث حافلة.


والفيلم الرابع، هو "أعياد سعيدة" للمخرج الفلسطيني إسكندر كوبيتي، تدور أحداثه في إسرائيل المعاصرة، حيث يؤدي حادث بسيط في القدس إلى تفاقم سلسلة من الأحداث، وهو إنتاج مشترك ألماني إيطالي قطري.

"السيد رامبو" يُعيد مصر لمهرجان فينيسيا بعد 12 سنة

أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، عن مشاركة الفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" بطولة الفنان الشاب عصام عمر، في الدورة 81.


مسابقة آفاق

وتتضمن مسابقة "آفاق"، 19 فيلماً متنوعًا من بلدن مختلفة، أبرزها الفيلم الإيطالي Nonostante، إخراج فاليريو ماستاندريا، وهو الفيلم الذي سيفتتح عروض المسابقة.


كما يُعرض فيلم Quiet Life، إخراج ألكسندروس أفراناس، والفرنسي Mon Inséparable إخراج آن-صوفي بايي، وAïcha إخراج مهدي برصاوي، وHappy Holidays إخراج إسكندر كوبيتي، والإيطالي Familia إخراج فرانشيسكو كوستابيله، والتركي One of Those Days When Hemme Dies إخراج مراد فيراتوغلو، والأميركي Familiar Touch إخراج سارة فريدلاند.


وتتضمن القائمة، الفيلم الإسباني Marco إخراج جون جارراينو، أيتور أريجي، وCarissa إخراج جيسون جاكوبس، ديفون دلمار، وWishing on a Star إخراج بيتر كيريكيس، والوثائقي Mistress Dispeller إخراج إليزابيث لو، وThe New Year That Never Came إخراج بوغدان موريشانو، وPooja إخراج ديباك راونيار، والإيطالي Of Dogs and Men إخراج داني روزنبرغ، وPavements إخراج أليكس روس بيري، وHappyend إخراج نيو سورا، وL’Attachement: كارين تاردييو، وDiciannove  إخراج جيوفاني تورطوريشي.


أما قائمة أفلام "آفاق إكسترا" تتضمن 9 أعمال فقط، وهي: الفيلم الألماني September 5 إخراج تيم فيلهالم، والإيطالي Vittoria إخراج أليساندرو كاسينغولي، كيسي كوفمان، والفرنسي Le Mohican إخراج فريديريك فاروتشي، والفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، وLa Storia Del Frank e Della Nina إخراج باولا راندي، وThe Witness إخراج نادر سعيدفار، وAfter Party إخراج فويتشخ ستراكاتي، وEdge of Night إخراج توركر سوير، وKing Ivory إخراج جون سواب.


أفلام خارج المنافسة 

وكشفت إدارة المهرجان، عن قائمة الأفلام خارج المسابقة – غير الخيالية، وهي الفيلم البرازيلي Apocalypse in the Tropics إخراج بتره كوستا، وBestiari, Erbari, Lapidari إخراج ماسيمو دانولفي، مارتينا بارينتي، والفرنسي Why War، إخراج أموس غيتاي، و2073 إخراج أسيف كاباديا، وOne to One: John & Yoko إخراج كيفن ماكدونالد، سام رايس إدواردز، وSeparated إخراج إيرول موريس، وRussians at War إخراج أناستاسيا تروفيموفا، وTwst/Things We Said Today إخراج أندريه أويكا، وSongs of Slow Burning Earth إخراج أولغا زهوربا، وRiefenstahl إخراج أندرياس فييل.


أما قائمة الأفلام خارج المنافسة – الخيالية، تضم كلّ من فيلم Beetlejuice Beetlejuice إخراج تيم برتون، وكذلك الفيلم الإيطالي L’Orto Americano إخراج بوبّي أفيتي، والذي وقع الاختيار عليه ليكون فيلم ختام الدورة 81.


كما تتضمن القائمة كلّ من Il Tempo Che Ci Vuole إخراج فرانشيسكا كومنشيني، وPhantosmia إخراج لاف دياس، وMaldoror إخراج فابريس دو ويلز، وBroken Rage إخراج تاكيشي كيتانو، وBaby Invasion إخراج هارموني كورين، وCloud إخراج كوروساوا كيوشي، وFinalement إخراج كلود ليلوش، وWolfs إخراج جون واتس، وSe Posso Permettermi Capitolo II إخراج ماركو بيلوكيو، وAllégorie Citadine إخراج أليس روهواتشر.

رئيسة لجنة تحكيم مهرجان فينسيا: الغموض يحيط بمستقبل السينما



قالت الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير رئيسة لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا السينمائي، الأربعاء، إن الضعف دب في أوصال السينما في السنوات القليلة الماضية، وإن استمرار الصناعة لا يمكن اعتباره أمراً مسلماً به.


ويجمع هذا الحدث، الذي يستمر 11 يوماً، صنّاع الأفلام من جميع أنحاء العالم، ويمنحهم فرصة غالية للترويج لأعمالهم، التي قد لا تحظى بشهرة عالمية لولاه.


لكن وراء السجادة الحمراء الأنيقة في المهرجان، يستبد القلق بالسينمائيين المخضرمين على مستقبل الصناعة، إذ لم تتعاف مبيعات شباك التذاكر بعد جائحة فيروس كورونا، مما أثار تساؤلات حول الجدوى المالية طويلة الأجل للأفلام.


وقالت أوبير، في المؤتمر الصحفي بمناسبة تدشين أقدم مهرجان سينمائي في العالم "ما يهمنا جميعا هو أن تستمر السينما قدر الإمكان، نعلم أنها ضعفت في الآونة الأخيرة".


وأضافت "أنا لست مخرجة، أنا ممثلة فحسب، لكننا نعرف ما يتطلبه صنع فيلم من شجاعة وجلد وتوحد وتصميم"، وأكدت أن هدفها هو مساعدة السينما على الاستمرار "لأطول فترة ممكنة". 

The Order.. يحذر من عودة التعصب الأعمى لـ"تفوق العرق الأبيض"



قال جود لو بطل فيلم The Order الذي يدور عن حركة عنيفة تؤمن بتفوق العرق الأبيض في الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي، إن الفيلم يتشابه بشكل مقلق مع واقع اليوم، ويظهر الحاجة إلى توخي الحذر في كل الأوقات من التعصب الأعمى.


والفيلم الذي يُعرض لأول مرة عالمياً في مهرجان فينيسيا السينمائي مبني على أحداث حقيقية، إذ يتمحور حول بوب ماثيوز المنتمي إلى اليمين المتطرف، والذي أراد إقامة وطن لأصحاب البشرة البيضاء عن طريق بث الرعب في الولايات المتحدة.


ويؤدي لو دور محقق مخضرم في مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ينتقل إلى منطقة شمال غرب الولايات المتحدة على المحيط الهادي رغبة في أن ينعم ببعض السلام والهدوء بعد ماض مضطرب من مكافحة المافيا، إلا أنه يقع في طريق عصابة ماثيوز التي تسطو على البنوك لجمع ما يكفي من الأموال لتشن حرباً.


وقال الممثل البريطاني لو: "أعتقد مع الأسف أن التشابه يتحدث عن نفسه... بدا وكأنه عمل فني يجب إنجازه الآن".

ولو أيضاً من منتجي الفيلم الذي أخرجه الأسترالي جاستن كورزيل.

وقال كورزيل في مؤتمر صحافي: "يدور الفيلم عن أيديولوجية شديدة الخطورة، وكذلك الكيفية التي يمكن أن تنتشر بها بسرعة".

وأضاف: "الصادم بالنسبة لي، وأعتقد بالنسبة لنا جميعاً، هو أن هناك مقارنات كثيرة جداً مع ما نشهده اليوم".


والأيديولوجية التي حركت ماثيوز مشابهة للتي حركت جماعة "براود بويز" التي قادت اقتحام الكونجرس في 6 يناير 2021، في مسعى لإبطال هزيمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في انتخابات 2020.


وكان ماثيوز، الذي أدى دوره الممثل البريطاني نيكولاس هولت، يستقطب المنبوذين مجتمعياً والمنقطعين عن التعليم لقضيته، إذ أسس عائلة مخلصة من التابعين الذين اقتنعوا برؤيته للفصل العنصري والكراهية.


وقال هولت إن ما أقلقه خلال دراسته للدور هو أنه لم يستطع إيجاد أي دافع محدد لتعصب ماثيوز الأعمى، مثل طفولة عنيفة.

وأضاف: "الشيء المخيف بشأنه هو أنه بوسعه أن يقلص الخوف والشكوك، وأنه ربما يمكنه التأثير فيكم بسحره".

وفيلم The Order واحد من بين 21 فيلماً تتنافس على جائزة الأسد الذهبي المرموقة في الدورة الـ 81 من المهرجان، والتي ستُقدم للفيلم الفائز في 7 سبتمبر.

 فينيسيا (إيطاليا) -

رويترز