
و الفيلم الوثائقيّ الطّويل "مجاذيب" محمد ريونة شاب يعيش في الرديف، القرية
العجوز، كما يحلو لسكانها تسميتها. قام بتكوين فرقة سطمبالي مع مجموعة أطفال لا يتجاوزون
العشرين سنة منقطعون عن الدراسة و يعيشون وضعيات اجتماعية صعبة. بدؤوا العمل في الاحتفالات
و المناسبات. تختلف هيئاتهم وأعمارهم وربّما نظرتهم إلى الواقع ولكن الظروف الاجتماعية
الصعبة تجمعهم وتقرّبهم من بعضهم البعض .لكن دخوله للسجن و مرضه غيّرا الوضع بالنسبة
للجميع. جاذيب"
ليس وثائقيًا بحتًا بل يصنّف ضمن الأفلام الوثائقية الروائية التي تضمّ مشاهد تمثيلية،
. ومن اللافت للانتباه في الفيلم، أنّه ورغم التطرق إلى كون فرقة السطمبالي التي يقودها محمد ريونة قد شاركت في مناسبات واحتفالات، إلا أنّ الفيلم الذي من المفترض أنه وثائقي يرصد حياة "المجاذيب" في علاقة بفرقة السطمبالي لم يتطرّق لأي مشهد عزفوا فيه خلال حفل أو " زردة".
محمد عبيدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق