تدور أحداث الفيلم
السويدي "الميدان" الذي ينافس على السعفة الذهبية في الدورة الحالية من مهرجان
كان السينمائي الدولي حول متحف ثري بالأعمال
الفنية في إستوكهولم في عمل يجمع بين السريالية والكوميديا والإثارة والنقد
الاجتماعي.
وبينما يبحث أمين
المتحف الجذاب الناجح الذي يعاني أيضا من نواقص شخصية عن هاتفه المحمول المسروق تتفرع
القصة إلى اتجاهات عصيبة لدرجة أن مخرج العمل السويدي روبن أوستلوند يعترف أنه عانى
للسيطرة عليها.
والحدث الأبرز في
الفيلم هو حفل عشاء خيري لرعاة المتحف حيث يقفز فنان استعراضي من فوق طاولة إلى أخرى
مقلدا القردة في مشهد غريب مشوب بالتوتر ينتهي بالعنف.
ويصف أوين غليبيرمان
من مجلة فارايتي الفيلم بأنه "ينتمي لنوعية التشويق الاجتماعي" الذي
"كلما مضى قدما تباعدت خطوطه"، لكن بيتر برادشو من صحيفة غارديان يرى أن
الفيلم "صادم بعض الشيء وفاضح ويحمل بعض اللحظات من الغرابة".
وأعجب الناقدان كلاهما
بطموح الكاتب والمخرج أوستلوند واصفين الفيلم بأنه من نوعية السينما الرفيعة.
وقال أوستلوند للصحفيين
"كنت سعيدا للغاية عندما بلغت 75% من الفيلم أو نحو ذلك لأنه حينها أدركت أن الأمر
سينجح وسيمكن وضع كل ذلك جنبا إلى جنب لصنع فيلم متماسك".
وقال الممثلون إن
أوستلوند كان مخرجا ملحاحا وكثيرا ما صور المشهد ذاته أكثر من سبعين مرة، وقال الممثل
كليس بانج إنه أدى أحد المشاهد مئة مرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق