فيلم The Village Next to Paradise للمخرج مو هاراوي، والذي شهد عرضه العالمي الأول بقسم نظرة ما بمهرجان كان سينما السينما السابعة والسبعين وهو أول فيلم روائي تم تصويره في الصومال يتم اختياره للمهرجان، يحظى بشعبية كبيرة عقب عرضه وااجتاح الإنترنت حيث حصل على إشادات شاملة من جميع أنحاء العالم مكنته من أن يكون على رأس قائمة الأفلام التي يجب مشاهدتها لجميع عشاق السينما.
وتدور أحداث الفيلم في قرية الصومالية، عاصفة، يجب على عائلة أُعيد لم تشملها بالكامل هجوم بين تطلعاتهم المختلفة والمعقدة معهم. الحب والثقة والمرونة ستدعمهم عبر تجارب حياتهم. إن الحب والثقة والمرونة ستمنحهم القوة خلال تجارب حياتهم، حتى في خضم ويلات الحرب الأهلية والوارث الطبيعية.
من بين مراجعات الفيلم والإشادات المتميزة التي تلقيتها الفيلم هي ما كُتب عن كريستوفر فورلياس لموقع Variety “يبدأ المخرج باستكشاف الحياة في البلد الذي تركه وراءه، مستخدمًا السينما لسد متعدد التجارب بين تجارب وطنه والطريقة التي تصورها عدسات أوروبية عن رؤية”
ويقول في مراجعته: “ يقاوم المخرج المبدع في تصوير الصوماليين الذين شاركوا في تصوير لا حول لهم ولا قوة. وبعد هاراوي أكثر بالتحقيق في الروابط الحميمة لوحدته العائلية غير التقليدية ولكن المدخنة، في حين يستكشف كيف يتعامل مع الأشخاص المسؤوليات عن أفعالهم أو يتهربون منها”.
كما شارك فابيان لوميرسيه في موقع Cineuropa بسيناريو هاراوي لفيلم قائلًا “يفرض مو هاراوي حسه الرائع في الخلق صورة سينمائية على حكاية مؤثرة ومقتضبة لأن مصائب الشعب الصومالي وقدرته على الصمود”، ويكمل قائلًا: “الفيلم يحمل وقته ليرسم، من خلال عائلة صغيرة، صورة للصومال حيث ""تقدمة بسيطة للغاية، وماضي ثقيل، تختلف اختلافًا كبيرًا، والمستقبل غامضًا"." وسلطت نيكي بوغان من Screendaily الضوء على “محو الأمية البصرية المحددة” لفيلم التصوير السينمائي المتعدد لمصطفى الكاشف.
كتبت له ليلى موقع لطيف IndieWire تحت عنوان “بداية واعدة”: “لقد أظهر العمل الروائي الطويل الأول لهاراوي بعض الأشياء المثيرة للغاية بالنسبة له وللقصص والمواهب التي لا تعد ولا تحصى التي تقع داخل حدود الصومال”. علاوة على ذلك، وصف الناقد أدهم يوسف من فيلم The Film Verdict بأنه "مذهل بصري ومُروى ببراعة"، بينما أعلن إيوغان لينج من موقع Dmovies ببساطة أنه "دراما مذهلة من الصومال".
ولأنها ثاقبة جاءت من لوفيا جياركي من مجلة هوليود ريبورتر، والتي عقدت التشابه بين كريستيان هراوي وأعمال المخرجين فرانسيسكو غابرييل مارتنز ومحمد صالح هارون، فقد جاءت من لوفيا جياركي. وأشادت جياركي “بالوتيرة البطيئة للفيلم اللطيف على فرقة واحدة” وكذلك كيف “يبني الفيلم حول صراع جيوسياسي الواسع”.
الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي وهو أول فيلم روائي طويل له مجموعة من الممثلين الصوماليين الناشئين، بما في ذلك أحمد علي فرح، وأحمد محمود صليبان، وأنتاب أحمد إبراهيم. قام ببناء مونتاج فيلم مونتيرة الحالي الشهير جوانا سكرينزي وقام بتصنيع الإنتاج نور عبد القادر.
إنتاج الفيلم إيرلندي مشترك بين شركة فيلم فرايبيوتر في النمسا، وشركة مامال فى الصومال، وشركة كازاك للإنتاج في فرنسا، ونيكو فيلم في ألمانيا. مع شركة Totem للأفلام التي تتولى مبيعات المبيعات الدولية وشركة Jour2Fête التي تتولى التوزيع الدولي، بينما تتولى MAD Distribution التابعة لـ MAD Solutions توزيع التوزيع في العالم العربي..
الفيلم أيضًا يصور مصطفى الكاشف الذي يعد ثاني أفلام الروائية رومنسي له بعد فيلم 19 ب للمخرج أحمد عبد الله السيد والذي شهد عرضه العالمي الأول في الدورة 44 من مهرجان القاهرة حيث شارك في أكتوبر الرسمي بثلاث جوائز، منها جائزة هنري بركات لتحقيق الإنجاز الفني. في التصوير السينمائي، وعاد إلى مهرجان كان السينمائي هذا العام بعد أن أصبح فيلمه الثالث "عيسى" مهرجان المهرجان الفرنسي العام الماضي.
فاز مشروع فيلم The Village Next to Paradise خمس سنوات من خمسة من خمسة صندوق السينما العالمية في مهرجان برلين السينمائي، كما فاز مشروع الفيلم بمنحة ما بعد إنتاج (20 ألف يورو) من ورش أطلس بمهرجان مراكش الدولي للفيلم، وقد عبر المتقدمون عن إعجابهم بالفيلم وأشادو خاص بتصوير فيلم لمصطفى الكاشف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق