ستُمنح الممثلة والمنتجة الفرنسية إيزابيل أوبير (71 عاماً) جائزة لوميير خلال الدورة السادسة عشرة من مهرجان ليون السينمائي الدولي التي تقام بين 12 و20 أكتوبر/ تشرين الأول، بحسب ما أعلنه منظّموه الخميس.
ورأى المنظّمون في بيان أن "إيزابيل أوبير من الممثلات الفرنسيات الأكثر شهرة واللواتي يحظين بأكبر تقدير في العالم"، مشيرين إلى أن "مسيرتها تختزن جزءاً كبيراً من تاريخ السينما المعاصرة".
ودأب المخرج الفرنسي كلود شابرول على التعاون مع الممثلة في أفلامه، فشاركت في سبعة منها، وفازت عن أوّلها وهو "فيوليت نوزيير" بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي عام 1978، حين كانت في الخامسة والعشرين من عمرها. كما حصلت بفضل فيلمين لشابرول هما "أون أفّير دو فام" عام 1988 و"لا سيريموني" عام 1995، على جائزة أفضل ممثلة مرتين من مهرجان فينيسيا.
أما جائزتها التمثيلية الثانية في مهرجان كان، فكانت عن دورها في فيلم "ذا بيانو تيتشر" لمايكل هانيكه عام 2001. كذلك تولّت الممثلة رئاسة لجنة تحكيم المهرجان عام 2009.
ونجحت الممثلة المخضرمة في الحصول على جائزتي سيزار لأفضل ممثلة، عن "لا سيريموني" عام 1995، ولاحقاً عام 2017 عن فيلم "إيلّ" للمخرج بول فيرهوفن. كما نالت عن الفيلم عينه جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة في فيلم درامي وترشيحاً لجائزة أفضل ممثلة في الأوسكار.
ومثّلت إيزابيل أوبير في أفلام لأبرز المخرجين الفرنسيين والأوروبيين، على غرار جان لوك غودار وكلير دوني وبرتران تافيرنييه وموريس بيالا وأندريه تيشينيه وغيرهم.
واعتبرت أوبير أن "جائزة (لوميير) رائعة، مثل مهرجانها. وهي تحمل اسم مخترعي السينما! الحصول عليها مدعاة فرح وفخر". ستصير الممثلة ثالث امرأة تُمنح جائزة لوميير بعد جاين فوندا عام 2018 وكاثرين دونوف عام 2016، وتخلف هذه السنة المخرج الألماني فيم فيندرز الذي نال الجائزة العام الماضي.
وكان المدير العام لمعهد لوميير والمفوّض العام لمهرجان كان السينمائي، تييري فريمو، قد استحدث هذه الجائزة بهدف منحها لـ"شخصية سينمائية عن مجمل أعمالها وعن الرابط بينها وبين تاريخ السينما".
منذ إطلاقه عام 2009، صار مهرجان لوميير أحد المهرجانات الكبرى للسينما العالمية. كان المخرج الأميركي كلينت إيستوود، البالغ 94 عاماً، أول من حصل على الجائزة.
(فرانس برس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق