كان
فيلم "جوسكا لا غارد" (حتى الحضانة) للمخرج كزافييه لوغران حول العنف الزوجي
الفائز الأكبر في حفل توزيع جوائز سيزار السينمائية الفرنسية للعام بنيله أربع مكافآت:
أفضل فيلم، أفضل ممثلة (ليا دروكير)، أفضل مونتاج وأفضل سيناريو. ويروي الفيلم قصة
ميريم التي تطالب بحضانة ابنها حصرا فيما تتهم والده بالعنف. وتقرر القاضية منحها حضانة
مشتركة مع الأب ما يوقع الطفل رهينة بين والديه. وقالت ليا دروكير التي نالت سيزار
أفضل ممثلة عن دورها كربة عائلة شجاعة رغم صعوبة وضعها: "أريد أن أهدي هذه الجائزة
إلى كل من هن في وضع ميريم (اسم الشخصية النسائية الرئيسية في الفيلم) إلى النساء اللواتي يعانين من هذا الواقع المأسوي".ونال
جاك أوديار جائزة سيزار أفضل إخراج عن فيلمه " الإخوة سيستيرز" , عنه
قال نقاد فرنسيون. مخرج ماهر جدًا في تجنّب النمطية وحسّاس. لأفلامه إيقاع خاص، وتتمتّع
بقوّة وتأثير. اعتبر فيلمه هذا كلاسيكيًا، كفيلم ينتمي إلى أفلام الغرب الأميركي، متضمّنًا
العناصر كلّها لهذا النوع، من مطاردات وإطلاق نار ومؤامرات. لكنه، في الوقت نفسه، فيلم
ذاتي، يطرح تأمّلات أوديار عن العنف والقدر ورابطة الدم.. أما سيزار أفضل ممثل فكان
من نصيب أليكس لوتس عن دوره في فيلم "غي" الذي أخرجه أيضا. وقد اضطر لتغيير
مظهره لأداء دور مغن ولت شهرته ويكبره بثلاثين عاما. أما جائزتا أفضل موهبة واعدة فكانت
من نصيب كنزا فورتاس وديلان روبير عن دورهما في فيلم "شهرزاد".ومنحت أكاديمية
سيزار جائزة سيزار شرف للممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق