الاثنين، 11 فبراير 2019

فاتح اكين في ”القفاز الذهبي“.. دعارة وقتل ومشاهد صادمة


قال فاتح أكين مخرج فيلم ”القفاز الذهبي“ الألماني الذي يعرض القصة الحقيقية لسفاح استهدف نساء في حي الدعارة بمدينة هامبورغ في السبعينات إنه لا يمجد العنف ولكن يسلط الضوء على النواحي الإنسانية للضحايا والقاتل.
وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان برلين السينمائي وهو ضمن 17 فيلما تتنافس على الجائزة الكبرى. ويروي الفيلم قصة فريتز هونكا وهو رجل قصير أحول ذو أنف مكسور وأسنان مهترئة كان يجتذب سيدات وحيدات من كبار السن من حانة ”ذا غولدن غلوف“ في ميناء هامبورغ إلى شقته. وهناك كان يقتلهن ويخزن أجزاء من أجسامهن...
وقال أكين في مؤتمر صحافي إن ”الفكرة هي أن كل شخص، ليس الضحايا فقط وإنما القاتل أيضا، له كرامته. وأعتقد أن هذا كان تحديا ولا أعرف إن كنت قد واجهته". و”لا أريد أن أقدم تبريرا له. هذا الرجل مريض. ولكن أردت أن يكون المشاهد معه خلال رحلته“. وأضاف إن المشاهد الصادمة الخاصة بقيام هونكا بتقطيع أجسام ضحاياه من العاهرات بالمنشار بعد اغتصابهن وقتلهن مزعجة، لكنها كانت ضرورية. فـ”عندما تصنع فيلما عن العنف الجنسي لا بد حينئذ أن تعرضه.. لا أحتفي بالعنف هنا“.
ويتناول الفيلم تاريخ هونكا كطفل من ألمانيا الشرقية، له تسعة أشقاء وأب مدمن خمر وأم تعاني من اضطرابات قبل هروبه إلى هامبورغ وتنقله بين وظائف عديدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق