ذاكرة الرماد - شعر - محمد عبيدو
وها هويستطيع الإبحار إلى آخر العمر وحده يتلبّس غيمة في قبة السماء ويمنح الطريق أقداماً من الغياب ينتظر نساء قلبه خلف زجاج الضوء بعيداً ، بعيداً في الحلم مصادقاً الهواء وشجرة العدالة و (( سيرينادا )) الكمان الوحيد عيناه مبللتان بالضوء البارد صمته أول الكلام فاتحة البياض كلماته ابتداء في وردة الماء واتساع الأغنيات بدماء الغائبين والدمع الطويل ببقايا شمعة الانكسار ها هو يستطيع هاهو يمسك فاكهة الموت غامراً قلق القلب بذاكرة الرماد ...
من مجموعة " الغياب ظلك الاخر " / اصدار 1992
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق