حضرت هوليوود بقوة
في عطلة نهاية الأسبوع الماضي بمهرجان بيروت للأفلام الفنية الوثائقية من خلال فيلمين
وثائقيين أحدهما يدور حول النساء اللواتي كان لهن دور كبير في صناعة الأفلام في الماضي
وثانيهما يركز على حياة الراقص الأسطوري جين كيلي.
وقّعت الشقيقتان
الأميركيتان جوليا وكلارا كوبيربيرج سيناريو وإخراج الفيلم الوثائقي "النساء اللواتي
يحكمن هوليوود" في عام 2016 وأجرتا مقابلات مثيرة جدا للاهتمام مع نساء يتولين
بعضا من السلطة حاليا في هوليوود.
وصفق جمهور المهرجان
طويلا لهذا العمل بدقائقه الخمسين لاكتشافه أن نساء مبدعات منهن لويس فيبير وماري بيكفورد
وفرانسيس ماريون وأليس جاي بلاسيه ودوروثي آزنير كن صاحبات الكلمة في
هوليوود على صعيد
الكتابة أو الإخراج أو المونتاج فيما بين عامي 1910 و1920.
كما تفاعل الحضور
كثيرا مع الفيلم الوثائقي "جين كيلي: أن يعيش الإنسان ويرقص" للصحفي والكاتب
والمخرج الفرنسي المقيم في ولاية لوس أنجليس برتران تيسيه.
ويتناول الفيلم بدقائقه
الخمسين مختلف الحقب في حياة الراقص والكاتب والمخرج الأمريكي جين كيلي الذي يعتبر
من أبرز النجوم في العصر الذهبي لهوليوود كما يظهر شخصيته المتناقضة خلف الكواليس.
واختتم المهرجان
أمس الأحد نسخته الثالثة التي حملت عنوان "الحرية". ويعود المهرجان لعام
2014 حيث أنشئ بهدف مواكبة عمل عدد من اللبنانيين واللبنانيات، من باحثين ومخرجين ومنظمات
غير حكومية وفنانين وعلماء آثار، وأيضا للمساهمة في زيادة وعي الشباب وتوجيههم نحو
التراث أينما كانوا في لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق