اختارت «أكاديمية الفيلم والتلفزيون التشيكية» وثائقي I’m Not Everything I Want to Be (لستُ كل ما أريد أن أكون) للمخرجة كلارا تاسوفيسكا لتمثيل جمهورية تشيكيا في فئة أفضل فيلم أجنبي في الدورة الـ 98 لجوائز الأوسكار.
الفيلم الذي عُرض للمرّة الأولى في «مهرجان برلين السينمائي الدولي» العام الماضي، حصد هذا العام جائزة «الأسد التشيكي» لأفضل فيلم وثائقي. يتناول العمل سيرة ليبوشه يارتسوفياكوفا، المصوّرة الجريئة التي وثّقت مشهد براغ الثقافي السري في ثمانينيات القرن الماضي قبل أن تهرب إلى برلين الغربية.
ويعتمد الشريط على مذكراتها الشخصية وآلاف الصور الفوتوغرافية التناظرية، ليرسم مسيرتها بين دوائر الفن المعارض في تشيكوسلوفاكيا الشيوعية وصولاً إلى جلسات تصوير الأزياء الراقية في طوكيو.
اختيار تاريخي عبر جولتين
يمثل هذا الترشيح المرة الأولى التي تعتمد فيها الأكاديمية التشيكية نظام اختيار من جولتين. فقد جرى الاختيار من قائمة قصيرة ضمّت ثلاثة أفلام: هي: Broken Voices، وCaravan، وI’m Not Everything I Want to Be، ليحسم 194 عضواً مؤهلاً التصويت لصالح الفيلم الفائز.
سجل تشيكي حافل في الأوسكار
العام الماضي، وصل فيلم Jiří Mádl Waves إلى القائمة القصيرة لفئة الفيلم الدولي في الأوسكار، ولكنه لم ينل الترشيح النهائي. وتملك تشيكيا ثلاث جوائز في هذه الفئة: Kolya (عام 1996) للمخرج يان سفيراك، وفيلمي The Shop on Main Street (عام 1965) وClosely Watched Trains (عام 1966) لتشيكوسلوفاكيا. أما آخر ترشيح تشيكي، فكان عام 2003 عن فيلم Želary للمخرج أندريه ترويان.
علماً أنّه من المقرر إعلان القائمة القصيرة التي تضم 15 فيلماً في 16 كانون الأوّل (ديسمبر) المقبل، على أن تُكشف الترشيحات النهائية في 22 كانون الثاني (يناير) 2026، فيما تُقام مراسم توزيع جوائز الأوسكار في 15 آذار (مارس) في لوس أنجليس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق