• دقيقة حداد علي أرواح ضحايا زلزال سوريا وتركيا قبل اعلان الجوائز
• نعي وتذكار للناقد المصري مجدي الطيب من مصر وللمخرج عبد اللطيف بن عمار من تونس .
• برعاية مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تدشين مشروع سينمائي لترميم الأفلام الأفريقية بين مصر والسنغال وكوت ديفوار .
اختتم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية دورته الـ 12 بمؤتمر صحفي أعلن خلاله جوائز المسابقات المختلفة، وعقب السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح ضحايا زلزال سوريا و تركيا.
قدم المؤتمر الصحفي الخاص باعلان جوائز المهرجان الإعلاميتان كريمة الوسلاتي من تونس، وأومي ندور من السنغال اللتان اعلنا عن نعي وتذكار لمن فقدناهم وهم : الناقد المصري مجدي الطيب من مصر ، ونعي آخر للمخرج عبد اللطيف بن عمار من تونس .
ورحبت المذيعتان بالحضور باللغتين العربية والفرنسية : أهلا بكم في المؤتمر الصحفي لإعلان الجوائز، وكان شعارنا " السينما خلود الزمان "، عبر رحلة عمل طويلة وجهد شاق بدءا من اللجنة العليا للمهرجان ، وادارة المهرجان وكل فريق العمل الاداري والفني، ولجنة اختيار
الأفلام والعروض والتحكيم وصولا الي النتائج التي ننتظرها من لجان التحكيم المختلفة وتسليم الجوائز ، نشكر السيد المنتج "جابي خوري" رئيس اللجنة العليا لمهرجان الاقصر لدورته الثانية عشر لجهوده ودعمه للإدارة لإنجاح المهرجان.
وطلبت المذيعة من رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد ، بالصعود إلى المسرح لإلقاء كلمته فقال : الدورة الـ 12 للمهرجان كانت صعبة بسبب انخفاض الميزانية و الموارد وبقول خرجنا بدورة موفقة رغم صعوبة و ضعف الميزانية وعملنا تحت ضغط واستطعنا خلال 6 أيام أن نعرض 55 فيلما، وكان هناك ندوات مهمة و مناقشات، ومنها ندوة عن ترميم الأفلام وبشكر كل الذين ساهموا فى خروج الدورة بهذا الشكل، وأخص بالشكر ، وزراء" الثقافة و الخارجية و الشباب و الرياضة و السياحة و الآثار و هيئة تنشيط السياحة"، ومحافظ الأقصر و الهيئة الوطنية للإعلام، ونقابة المهن السينمائية، والقنوات الفضائية التى قامت بتغطية المهرجان لحظة بلحظة.
ثم جاءت كلمة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان : الشكر لكل من ساهم في خروج الدورة الـ١٢ رغم كل التحديات التي واجهت هم، مشيرة في مؤتمر ختام وتوزيع الجوائز إلى سعادتها بالدعم الذي وجدته من محبي السينما، وأضافت: أتمنى أن تقف الدولة معنا بشكل أكبر لكي نستمر ونحاول أن نتوسع في الدورات المقبلة، وأن تهتم الدولة بصناعة الفيلم والسينمائيين، ومنها أن تكون هناك قناة مصرية تشتري الأفلام السينمائية.
وتوجهت عزة الحسيني بالشكر إلى شركات الإنتاج التي ساهمت في ورشة لتطوير ١٠ أفلام روائية قصيرة التي قدمت جوائز لشباب صاعد يبحث عن فرصة لإنجاز ابداعهم السينمائي ، كما وجهت الشكر للشريك الرسمي وزارة الثقافة، وأيضا وزارة الخارجية التي قدمت دعما َماليا أيضا، ووزارة الشباب التي أحضرت ١٠٠ شاب من محافظات مختلفة لمتابعة فعاليات المهرجان، وآيضا المحبس الأعلى للآثار، ووزارة السياحة والآثار ومحافظة الأقصر والهيئة الوطنية للإعلام والتلفزيون المصري والهيئة العامة للكتاب، المركز القومي للسينما وغيرهم من الشركات الخاصة.
أما الجوائز فجاءت كالآتي : جوائز لجنة تحكيم النقاد الدولية "فيبرسي"والتي تتكون من الناقد نجيب ساجنا من السنغال، والناقد محمد سيد عبد الرحيم ( مصر )، والناقد ماسيمو ليتشي ( ايطاليا )، وحصل علي تلك الجائزة فيلم "تأمل النجوم " للمخرج ديفيد كونستانتين من موريشيوس، وتسلمها عزيز سيسى مدير فوبيكا
وخلال اعلان توزيع الحوائز وقع مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، ولأول مرة بروتوكول تعاون بين مصر والسنغال وكوت ديفوار، لترميم الأفلام الأفريقية وإحياء التراث السينمائي الأفريقي ، وكانت قد نشأت الفكرة وولدت خلال ندوة ( حفظ التراث السينمائي الأفريقي )
وعلق الفنان محمود حميده رئيس شرف المهرجان خلال كلمته ، على توقيع هذا البروتوكول، قائلا: "أعبر عن شعوري تجاه هذا البروتوكول، أنه هو المثال الحقيقي لما نرجو من المهرجان، وهو التضافر بين "الأفارقة" لإنتاج أفلام تعلي الشأن وتوطد الاواصر الأفريقية، وأتمنى أن تكون الدورات القادمة بها خطوات أخري للتعاون من أجل إنتاج أفلام أفريقية".
أما نتيجة لجنة تحكيم المسابقة الوطنية لأفلام الطلبة، والتي تكونت لجنة تحكيمها من الخبير الإعلامي والمنتج الفني م. أسامة الشيخ مصر، والمخرجة وكاتبة سيناريو د. عفاف طُبَّاله من مصر و
مدير تصوير د. محمد شفيق من مصر أيضا ، وحصل عليها شهادة تقدير مناصفة بين فيلم " شاي " للمخرج ايمن سوسه
وفيلم " القطر رايح فين " للمخرج كرم نصر، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة تذهب لفيلم " واجب محسن " للمخرج مازن صالح، وجائزة النيل الكبرى وهي قناع توت عنخ آمون الذهبي لأحسن فيلم وذهبت لفيلم "كيلو جرام " للمخرجة آلاء منصور.
أما جائزة مؤسسة شباب الفنانين المستقلين لأفضل فيلم ويسلمها امين الصندوق مهندس الديكور أ. وائل سامي ، وذهبت لفيلم " زاليه " للمخرج موسى سين أبسا – السنغال
مسابقة الأفلام القصيرة والتي تتكون لجنة تحكيمها من صحفية وصانعة أفلام أومي ندور من السنغال، والمخرج السينمائي بول س. ويلو من زامبيا، والممثل والمنتج سينمائي كريم قاسم من مصر، والمخرجة السينمائية لطيفة دوغري من تونس، والممثلة والمنتجة بشرى من مصر ، وحصل علي تنويه خاص فيلم " عزيزتي ورد " للمخرجة مروه الشرقاوي ، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير (قناع توت عنخ آمون الفضي ) تذهب لفيلم " زفة " للمخرج احمد سمير، وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي قصير (قناع توت عنخ آمون الذهبي ) ذهبت لفيلم " الرقص على العكازات " للمخرج / يورو ليدل نيانج.
أما جوائز مسابقة " الدياسبورا"، والتي تتكون لجنة تحكيمها من المنتج السينمائي بيدرو بيمنتا من موزمبيق ، والممثلة والمنتجة لقاء الخميسي من مصر، والناقد والمؤرخ السينمائي ماهر عنجاري من سوريا ، وجاءت الجوائز كالآتي : تنويه خاص لفيلم "مذكرات عبد الناصر " للمخرجة فايزه حربي - مصر و
جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ أمون الفضي ) ذهبت لفيلم " جووا " للمخرج نجانجي موتيري – الكونجو ويتسلمها نيابة عنه الممثلة نداج بيبو تانسيا، وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم (قناع توت عنخ أمون الذهبي) ذهبت لفيلم " حرقة " للمخرج لطفي ناثان – تونس ويتسلمها عنه المخرج شريف الكاتشا.
أما مسابقة الأفلام الطويلة، والتي تتكون من السادة المخرج منصور صورا واد السنغال، والمخرجة سونيا شمخي من تونس ، والممثلة أمال عيوش من المغرب، و كاتب السيناريو والروائي عبد الرحيم كمال من مصر ، والمنتج وكاتب سيناريو محمد حفظي من مصر ، وحثل علي جائزة احسن معالجة سينمائية للفيلم الطويل " المواطن كوامي " للمخرج يوهي امولي - رواندا، وجائزة احسن اسهام فني في الفيلم الطويل ذهبت لفيلم "تأمل النجوم" للمخرج ديفيد كونستانتي من موريشيوس وتسلمها عنه السيدة ليسون فول ديوماندى – رئيس مركز السينما بساحل العاج.
أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة كافضل فيلم تسجيلي (قناع توت عنخ أمون الذهبي) ذهبت مناصفتا لفيلم " التاكسي، السينما وانا " للمخرج سلام زامباليجر – بوركينا فاسو ، وفيلم " بعيدا عن النيل " للمخرج شريف كاتشا – مصر، وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي طويل (قناع توت عنخ أمون الذهبي) ذهبت لفيلم " شيموني " للمخرجة / انجيلا واماي – كينيا ويتسلمها عنه رئيس مركز السينما بالسنغال السيد / جيرمان كولي.