الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

بيونة نجمة الكوميديا الجزائرية

 بيونة هي فنانة ومسرحية ومغنية جزائرية معروفة على الساحتين الوطنية والأوروبية ولدت في 13سبتمبر 1952 في حي بلكور العتيق في العاصمة الجزائرية واسمها الحقيقي هو باية بوزار وأطلقت عليها عائلتها اسم بيونة وهو تصغير لاسمها باية.


بدأت مشوارها الفني سنة 1973 بفيلم الدار الكبيرة عن عمر 17 سنة للمخرج مصطفى بادي وأدت دور فاطمة، كما شاركت في فيلم “ليلى والأخريات”، وهاجرت إلى فرنسا في فترة التسعينات خوفًا على حياتها، ثم عادت عام 1999 من خلال فيلم “حرم عصمان” وفي سنة 2000 شاركت في فيلم “وان وومن شاو” وبعدها فيلم”viva l’algrie”  وشاركت الممثل محمد فلاغ في العديد من المسرحيات الهزلية ولكن النجاح الحقيقي كان بين سنة 2002 و2005 في سلسلة “ناس ملاح سيتي” الهزلية التي حققت نجاحًا باهرًا في الجزائر والمغرب العربي، وبعدها في العديد من البرامج والمسلسلات التلفزيونية على قناة نسمة التونسية وعلى القنوات الفرنسية.

الاثنين، 26 سبتمبر 2022

الناقد عصام زكريا رئيساً لمهرجان الإسماعيلية السينمائي


القاهرة :

أصدرت  وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني قراراً بتولي الناقد السينمائي "عصام زكريا" رئاسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورتة ال ٢٤ .

جاء ذلك بعد أن تقدمت المونتيرة منار حسني  رئيس المركز القومي للسينما بطلب لمعالي وزيرة الثقافة بالإستعانة بالناقد عصام زكريا لرئاسة المهرجان وذلك لما قدمة من دورات ناجحة في تاريخ المهرجان حيث ترأس كل من الدورة ال ١٩ ، ال ٢٠ ،ال ٢١، ال ٢٢ للمهرجان.

يذكر أن الناقد عصام زكريا هو صحفي وناقد سينمائي وباحث. كتب مئات المقالات السينمائية لعدة مطبوعات عربية، كما ألف عشرة كتب عن السينما المصرية والعالمية، وترجم من الإنجليزية والألمانية عشرات المقالات والعديد من الروايات والكتب حول فن السينما. عضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجان السينمائية المحلية والدولية، ومشارك في العديد من الندوات الثقافية والدوائر البحثية والبرامج السينمائية الخاصة، كما عمل في مواقع مختلفة في معظم مهرجانات السينما التي تقام في مصر.

من بين المسؤوليات والمناصب التي تولاها: رئيس تحرير مجلة "نظرة" المتخصصة في السينما المستقلة، ومدرس بقسم السينما  في الجامعة الأمريكية بالقاهرة،,مدرسة الجيزويت السينمائية في الإسكندرية ومحاضر بمدرسة "سمات" للسينما وبورشة السينما الملحقة بأستوديو عماد الدين وأكاديمية رأفت الميهي.

الخميس، 22 سبتمبر 2022

سينما جان لوك غودار


 

وفاة الفنان المصري هشام سليم

 



توفي الفنان المصري، هشام سليم، الخميس، عن عمر ناهز 62 عاما، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان، وفق ما نقلت عدد من وسائل الإعلام المصرية.


ونشر نقيب الفنانين المصريين، أشرف زكي، صورة الفنان الراحل هشام سليم على حسابه الموثق بمنصة "إنستغرام"، وكتب: "وداعا يا صديق العمر".

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن زكي قوله، إن سليم توفي عن عمر ناهز 62 عاما، مشيرا إلى أنه سيتم تشييع جثمانه بعد صلاة العصر في مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة.

وتنوعت أدوار هشام سليم التمثيلية، وكان الظهور السينمائي الأول له في فيلم "إمبراطورية ميم" 1972، ثم شارك في فيلمي "أريد حلا" 1975، و"عودة الابن الضال" 1976.وبدأ هشام سليم مسيرته التلفزيونية أواخر ثمانينيات القرن العشرين وقدم مسلسلات "الراية البيضا"، "ليالى الحلمية"، "أرابيسك"، "هوانم جاردن سيتي"، "أماكن فى القلب"، "لقاء على الهواء".


آخر أعماله كانت فى موسم دراما رمضان الماضى من خلال مشاركته بمسلسل "هجمة مرتدة" للنجم أحمد عز.


حياته الشخصية


ولد هشام سليم في مدينة القاهرة عام 1958، والده هو اللاعب المشهور ولاحقاً الممثل صالح سليم وشقيقه هو خالد سليم زوج الفنانة يسرا.


وتخرج من معهد السياحة والفنادق في عام 1981، كما قام بدراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن، وبعد أن انتهى من الدراسة عاد مرة أخرى للتمثيل بعد انقطاع دام لسنوات.


وقبل أسابيع تصدر اسم الفنان هشام سليم مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ترددت أنباء حول تدهور حالته الصحية بعد إصابته بالسرطان.


وكان قد كشف هشام سليم، فى مايو الماضى، عن إصابته بمرض السرطان من خلال تسجيل صوتي تم عرضه فى أحد البرامج الفنية.

عميدة الممثلات الجزائريات الفنانة الراحلة كلثوم


 الفنانة التي أفنت سنوات عمرها في خدمة الثقافة والسينما الجزائرية ”كلثوم”،  أو ”عائشة عجوري” وهو اسمها الحقيقي

عميدة الممثلات الجزائريات الفنانة الراحلة كلثوم



بطلة اعمال مهمة بتاريخ السينما الجزائرية ، ومنها التحفة السينمائية الشهيرة “ريح الأوراس”،  و«ديسمبر”، اللذان أخرجهما محمد لخضر حمينة.

والفيلمان غيض من فيض للقائمة الطويلة لأعمال أيقونة السينما الجزائرية، التي أبدعت في مجالات المسرح والسينما وحتى التلفزيون.. والراحلة كلثوم إحدى أبرز الممثلات الجزائريات وأشهرهن، صاحبة مشوار فني غني بالإنجازات السينمائية والمسرحية اللافتة، توفيت يوم 12 نوفمبر2010 عن عمر ناهز 94 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض، وكانت أول امرأة عربية تمشي على البساط الأحمر في أكبر المهرجانات السينمائية العالمية عام 1967 في مهرجان كان السينمائي، عندما توّجت برفقة المبدع لخضر حامينا بجائزة كان السينمائية عبر رائعة “ريح الأوراس”.. وكانت أول امرأة عربية أيضا تقف في دار الأوبرا بباريس في الأربعينيات .

“عائشة عجوري” هو الاسم الحقيقي للفنانة كلثوم التي رأت النور في أبريل من عام 1916 بمدينة الورود البليدة، واقترن اسمها بأعمال راسخة في ذاكرة الفن، فتألق كلثوم بدأ منذ عام 1935 عندما اكتشفها عميد المسرح الجزائري محيي الدين باشطارزي، حيث كانت دون سن العشرين من العمر.. في وقت كان فيه صوت المرأة لا يعلو خارج جدران البيت، رغم معارضة عائلتها. ومع انطلاق أوبرا الجزائر في عام 1947 أسندت الأدوار الأساسية إليها، وقامت بجولات في أوروبا قدمت فيها عروضا في مختلف المدن الفرنسية.


استطاعت أن تكون صوت كل النساء الجزائريات والعربيات في عالم لم يكن سهلا أن تترك فيه المرأة بصمتها.. انحازت كلثوم، ومع اندلاع حرب التحرير في الجزائر في تشرين الثاني من عام 1954 إلى جبهة التحرير الوطني، لتعود بعد الاستقلال إلى العمل المسرحي محملة بالتجربة والعطاء الذي لم ينضب، برفقة أهم الأسماء الفنية الجزائرية آنذاك، مثل مصطفى كاتب، علال محبّ، حاج عمر، نورية، ورويشد الذي شكّلت معه ثنائيا فنيا رائعا، تعزز في مسرحية “حسان تيرو”، التي أخرجها مصطفى كاتب، وأيضا مسرحية “بندقيات الأم كالا”، للألماني بريخت، وإخراج عباس فرعون. مسرحية “وردة حمراء لأجلي” من إخراج علال محب، “السلطان المحرَج” لتوفيق الحكيم التي أخرجها عبد القادر علولة، مسرحية “الريح” لمولود معمري، وإخراج جان ماري بيغلير.. ولتشارك في الفيلم الفرنسي الألماني “الباب السابع لسفابولبا”، وتقف كلثوم على أهم المسارح الأوروبية والعربية، مع بشطارزي، بما في ذلك وقوفها أمام 20 ألف متفرج، بحديقة ألبير الأول بباريس، فكانت أول امرأة تجمع حولها، آنذاك، هذا الكم الهائل من الجمهور في باريس. 20 فيلما و70 مسرحية هو رصيد الراحلة من الأعمال، أصرّت خلالها أن تقدم صورة أخرى للمرأة المبدعة.

محمد عبيدو

الأربعاء، 21 سبتمبر 2022

سيد علي كويرات اسد الشاشة


 

الجزائر ضيف شرف الطبعة الـ33 لمهرجان فاميك للفيلم العربي بفرنسا



الجزائر ـ

تحلّ الجزائر ضيف شرف على مهرجان فاميك الـ 33 للفيلم العربي بفرنسا، بين السادس والسادس عشر أكتوبر المقبل.

وستعرض هذه النسخة العديد من الأفلام الروائية الجزائرية، الطويلة والقصيرة، والوثائقية، داخل وخارج المنافسة، مع استضافة مخرجين وفنانين جزائريين، بالإضافة إلى تنظيم ندوات حول السينما والتاريخ والثقافة الجزائرية.

كما سيتنافس في هذا الإطار الفيلمان الروائيان الطويلان “سولا” (2021) لصلاح إسعاد و”أرجو” (حلم/ 2020) لـ “عمر بلقاسمي” على الجائزة الكبرى للمهرجان إلى جانب أفلام من عدة بلدان.

من جهته، سيدخل الوثائقي “نرجس ع” (2020) للمخرج البرازيلي الجزائري “كريم عينوز غمار” المنافسة على جائزة الأفلام الوثائقية الطويلة إلى جانب أعمال أخرى بينها الوثائقي الطويل الفرنسي “على خطى فرانز فانون” (2021) الذي يتناول مسيرة المناضل فرانز فانون (1925-1961)، الطبيب النفساني والفيلسوف الاجتماعي صديق الثورة الجزائرية.

ومن جهة ثانية، تمّ اختيار المخرجة “مونية مدور” لتترأس لجنة تحكيم الجائزة الكبرى، وهي مخرجة فرانكو جزائرية وصاحبة الفيلم الروائي الطويل “بابيشة” (2019).

كما سيكون حفل الافتتاح مع الفيلم الوثائقي الطويل “الجزائر من علٍ” (2015) للمخرج والمصور الفرنسي “يان آرتوس بيرتران” والذي شاركت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي في إنتاجه، وهو عمل يبرز روعة الطبيعة في الجزائر وتنوعها الكبير.

وخارج المنافسة، ستعرض أيضا خلال هذه التظاهرة العديد من الأفلام الروائية القصيرة الجزائرية، مع تنظيم ندوات حول السينما والتاريخ والثقافة الجزائرية، ولقاءات مع مخرجين وممثلين ومغنيين وفكاهيين جزائريين.

يهدف مهرجان فاميك للفيلم العربي، الذي تأسس في 1990 بمدينة فاميك بشمال شرق فرنسا من طرف جمعيات محلية، إلى “التعريف بآخر الأعمال السينمائية من البلدان العربية والمتوسطية” من خلال العروض ومختلف الفعاليات المرافقة.


قبل حصوله الليلة على «جائزة دونوستيا» - الإنجاز مدى الحياة ديفيد كروننبرغ يتحدث عن فيلمه الجديد



وصف ديفيد كروننبرغ فيلمه التالي The Shrouds بأنه مشروع شخصي وسيرة ذاتية جزئيًا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في مهرجان سان سيباستيان السينمائي.

وقال كروننبرغ عن المشروع أثناء حديثه إلى الصحافة في المهرجان، حيث من المقرر أن يحصل على جائزة دونوستيا المرموقة: "الفيلم الجديد الذي سأقوم بإنتاجه يسمى The Shrouds وهو من بطولة فنسنت كاسيل وليا سيدو. ورغم ذلك، إنه ليس فيلمًا فرنسيًا. "إنه مشروع شخصي للغاية بالنسبة لي. الناس الذين يعرفونني سيعرفون أن أجزاء منه هي سيرة ذاتية. الفكرة هي تصوير ذلك في الربيع في تورنتو ".

لاحقًا، طُلب من كروننبرغ التحدث عن عملية الإنتاج الخاصة به وكيف تبنى التكنولوجيا الجديدة، وكشف خلالها أن بعض المشاهد في فيلمه الأخير، جرائم المستقبل، تم تصويرها بهاتف محمول، وأضاف قائلاً : "كانت الأفلام القصيرة القليلة الماضية التي صنعتها فقط باستخدام الكاميرات الاستهلاكية المتاحة جدًا وحتى الهواتف. وفي الواقع، هناك بعض اللحظات في جرائم المستقبل تم تصويرها بهاتف آي فون لن أقول أيهما، ولكن ربما يمكنكم معرفة ذلك."

من خلال التعمق في إنتاج جرائم المستقبل، قال كروننبرغ إنه أعجب بعمل كريستين ستيوارت، وتابع: "لقد تأثرت كثيرا بكريستين بشكل خاص لأنني لم أرها حقاً تفعل أنواع الأشياء التي كان يجب القيام بها في الفيلم من قبل". لقد كانت متحمسة ومحترفة للغاية. كان الأمر جميلًا تمامًا ".

سيقدم كروننبرغ عرضًا خاصًا لجرائم المستقبل في سان سيباستيان بعد حصوله على جائزة دونوستيا - الإنجاز مدى الحياة للمهرجان. 

وقال كروننبرغ في معرض حديثه عن التكريم: "كنت أعتقد أنه إذا حصلت على جائزة طوال مسيرتك المهنية، فكأنهم يقولون توقفوا عن صناعة الأفلام، لكني أدرك الآن أن الأمر ليس كذلك، بل أقول استمر في صناعة الأفلام ".

السبت، 17 سبتمبر 2022

فريدة صابونجي.. رحيل إحدى أيقونات الفن في الجزائر

 


تعد الفنانة فريدة صابونجي, التي وافتها المنية اليوم السبت عن عمر ناهز 92 عاماً, من أيقونات الفن في الجزائري وإحدى أهم الشخصيات في المسرح والسينما والتلفزيون الجزائري, وقد تألقت في الكثير من الأعمال ومع كبار الممثلين والمخرجين الجزائريين على مدار أكثر من سبعة عقود.

من مواليد 10 أغسطس 1930 بحي الدويرات العتيق بالبليدة, المدينة التي أنجبت العديد من كبار الفن في الجزائر, تعتبر صابونجي من رواد الفن في الجزائر حيث اشتهرت خصوصا بأداء أدوار المرأة البرجوازية والسيدة العاصمية ذات الشخصية القوية, وقد تميزت بإبداعها الكبير وشخصيتها الفنية وحضورها الطاغي الذي جعلها واحدة من عمالقة الفن في الجزائر.

دخلت الراحلة المسرح الإذاعي في سن مبكرة جدا بدعم من المسرحي الراحل محي الدين باشطارزي حيث كان عمرها آنذاك لا يتجاوز 13 عاما ووقفت على الركح إلى جانب كبار الفنانين على غرار بشطارزي وأحمد عياد (رويشد) ومحمد التوري وكلثوم ونورية, لتقدم في الخمسينيات العديد من الأعمال والأدوار وخصوصا في المسرح الكلاسيكي بالمسرح الوطني الذي كان يعرف بـ "الأوبرا" على غرار "عطيل" و"أوتيفون" و"تارتيف" و"قناع الجحيم" و"الدنجوان" والعشرات غيرها من الكلاسيكيات.


شاركت صابونجي أيضا في العديد من الأعمال السينمائية الرائعة التي لا تزال راسخة لدى الجمهور ولعل أشهرها "خوذ ما اعطاك الله" للمخرج حاج رحيم وهو عمل اجتماعي كوميدي شارك فيه كبار الفنانين في الجزائر على غرار نورية وفتيحة بربار ووردية ومصطفى العنقا وحسان الحساني.

كما مثلت أيضا في فيلم "ميدالية لحسان" أو "البوابون" لحاج رحيم والمقتبس عن مسرحية "البوابون" إلى جانب سيد علي كويرات ورويشد ويحي بن مبروك ومصطفى برور وآخرين, بالإضافة إلى "باب الواب" لمرزاق علواش و"الآن بإمكانهم المجيء" لسالم الابراهيمي.

وفي التلفزيون برزت الفنانة في الكثير من المسلسلات أبرزها "كيد الزمن" (1999) للمخرج الراحل جمال فزاز و"المصير" (1989) لنفس المخرج أين أدت فيهما وبنجاح كبير دور المرأة الأرستقراطية المتغطرسة, إلى جانب السكاتش الفكاهي الرائع "العروسة والعجوزة" رفقة نورية, بينما كان آخر مسلسلاتها "دار البهجة" إلى جانب بيونة وآخرين.

كما مثلت الراحلة في الفيلم التلفزيوني "ضياف بلا عرضة" للمخرج الراحل محمد حلمي والذي شاركت فيه إلى جانب كبار الفن في الجزائر كمحمد حلمي وعمر قندوز وصالح أوقروت وأنيسة وعبد الحميد رابية.

وتمّ تكريم صابونجي في 2017 بوسام الاستحقاق الوطني من مصف "جدير", إضافة إلى تكريمات أخرى على مر مسارها الفني الطويل, وهذا اعترافاً بالموهبة الكبيرة والمسيرة الحافلة لهذه الشخصية البارزة في الفن الجزائري والتي كرّست حياتها ومسيرتها خدمة للثقافة الجزائرية.

 

الجمعة، 16 سبتمبر 2022

17 فيلماً تتنافس على الجائزة الأولى لـ «سان سيباستيان السينمائي»



انطلق مهرجان سان سيباستيان السينمائي، أرقى حدث سينمائي في إسبانيا، اليوم الجمعة مع احتفالاته بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسه، رغم انسحاب الممثلة هوليوود جلين كلوز من منصب رئيس لجنة التحكيم في اللحظة الأخيرة.

وسيكرم المهرجان مسيرة الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ، وكلاهما سيحصل على جائزة دونوستيا الفخرية.

سيتنافس ما مجموعه 17 فيلماً على الجائزة الأولى في اختيار رسمي بدأ اليوم الجمعة بعرض "موديل 77" (سجن 77) للمخرج الإسباني ألبرتو رودريغيز.

الفيلم الذي قام ببطولته ميغيل هيران من نتفليكس، الذي حقق "سرقة الأموال"، يتبع مجموعة من السجناء يطالبون بالعفو في السنوات الأولى من انتقال إسبانيا إلى الديمقراطية بعد وفاة الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو في عام 1975.

وكان من المقرر أن تترأس كلوز، المرشحة ثماني مرات لجائزة الأوسكار والفائزة ثلاث مرات بـ إيمي ، والبالغة من العمر 75 عامًا، لجنة التحكيم المكونة من سبعة أعضاء ، لكنها انسحبت يوم الثلاثاء بسبب "حالة طوارئ عائلية".

وسيتم تقليص لجنة التحكيم إلى ستة أعضاء ويترأسها المنتج الأرجنتيني ماتياس موستيرين، الذي سيعلن الفائزين في الحفل الختامي في 24 سبتمبر.

المهرجان هو رابع مهرجان سينمائي أوروبي كبير لهذا العام، بعد مهرجان كان وفينيسيا وبرلين.

ومن المتوقع أن يسير نجوم هوليوود ومن بينهم بينيلوبي كروز وليام نيسون والممثلة والمخرجة أوليفيا وايلد على السجادة الحمراء في المدينة الساحلية الشمالية.

أحد العروض المرتقبة هو فيلم "The Wonder" ، وهو إنتاج بريطاني أيرلندي حول فتاة صغيرة تعيش شهوراً دون طعام، من إخراج الأرجنتيني سيباستيان ليليو، الحائز على جائزة الأوسكار للأفلام الأجنبية لعام 2018 عن فيلم "A Fantastic Woman".

اختار المهرجان،في هذه الدورة،تكريم الممثلة  الفرنسية،جولييت بينوش،التي تصدرت صورتها الشخصية الملصق الرسمي والمخرج وكاتب السيناريو الكندي،ديفيد كروننبرغ، حيث سيحصلان على جائزة دونوستيا في حفلين منفصلين مع عرض أفلامهما .

لمناسبة إهدائه دورة راكودا الأولى ندوة رقمية عن محمد بيومى . .


ضمن فعاليات مهرجان راكودا للسينما الأسيوية في دورته الأولي ، والتي تقام تحت شعار الأفلام رسائل سلام ، أقيمت مساء الاربعاء الموافق 14 سبتمبر ندوة تكريم رائد السينما المصرية محمد بيومي ، وكانت إدارة المهرجان قد أهدت الدورة هذا العام إلى المخرج الراحل باعتباره المؤسس الأول للسينما المصرية ، فهو صاحب أول فيلم روائي قصير (برسوم يبحث عن وظيفة) بالإضافة إلى تأسيسه أول استديو وأول جريدة سينمائية


، وأيضا أول شركة إنتاج ، وأول معهد تمثيل في مصر . و شارك في الندوة كل من مجدي الشحري رئيس قسم الإنتاج في المركز القومي المصري للسينما ، والكاتب الصحفي والناقد سيد محمود سلام ، والباحث والناقد د. مصطفى عطية المقيم بالكويت ، ود / جيهان الدمرداش ، دكتورة الأدب والنقد بجامعة الإسكندرية وتعمل حاليا كخبير للمناهج بدولة الكويت والناقد السينمائي عماد النويرى مؤسس ورئيس المهرجان . وأشرف علي الندوة وأدارها الناقد السينمائي / محمد كمال مبارك .                                                                                        

تحدث سلام عن مكانة ودور محمد بيومي التأسيسي في تاريخ السينما المصرية ، وأشار إلى أنه من وضع بذرة سينما مصرية بالمعنى الدقيق للكلمة سواء كإنتاج او تصوير وفى كل فروع الفيلم السينمائي. كما تحدث سلام عن أهم محطات حياة محمد بيومي الفنية , والإرث الفني الذي تركه ، سواء أفلامه الروائية أو التسجيلية ، أو لوحاته الفنية التي رسمها.                                                                                              

وأشار مجدي الشحري إلى دور المركز في حفظ تراث رواد السينما المصرية , و حرصه على الاحتفاء برواد السينما من خلال إنتاج عدد من الأفلام عنهم مثل ( وقائع الزمن الضائع ) للمخرج محمد كامل القليوبي عن حياة رائد السينما المصرية محمد بيومي ، وفيلم عن الاقتصادي المصري طلعت حرب للمخرج سيد سعيد ، وفيلم عن الفنان التشكيلي جمال السجيني للمخرج جمال قاسم ، وفيلم عن الامام محمد عبده ودوره في التوعية من إخراج مدحت قاسم ، وفيلم ( بليغ حمدى عاشق النغم ) من أخراج حسين بكر .               

.. وتحدث د. مصطفى عطية عن ضرورة البحث والتنقيب لتوثيق تاريخ السينما المصرية والعربية لان جهود التوثيق لاتزال جهود فردية تخضع لمدى اهتمام الافراد من محبي السينما ودرجة ثقافتهم , كما تحدث عن تقييمه لما تم توثيقه حتى الان من حياة الرواد في الفن والثقافة والصعوبات التي تواجه الباحثين ، وعاب على بعض الأدباء والمثقفين في مصر والعالم العربي انهم يتعاملون مع السينما وكأنها ترف وترفيه فقط وقال : هم ينسون ان حياتنا صارت أكثر دراما من السينما ، والصورة تغزو كل شيء في حياتنا وتراجعت الكلمة المكتوبة لصالح الصورة. .                                                                                           

  كما تحدثت الدكتورة / جيهان الدمرداش ، دكتورة الأدب والنقد عن ضرورة تثقيف الأجيال الجديدة بتاريخ السينما ، وعرض الأفلام التسجيلية عنهم في كل عام باستمرار لإلقاء الضوء على رواد السينما العظام.                                                                          

 وقد شكر الناقد عماد النويرى الحضور وثمن مشاركتهم ومداخلاتهم التي أثرت النقاش حول شخصية رائدة ومؤسسة في تاريخ السينما المصرية كما أعلن أن هناك تفكير جدى لمواصلة الندوات الرقمية الخاصة بمهرجان راكودا على مدار العام لتسليط الضوء ومناقشة قضايا ومشاكل الواقع السينمائي                                                                                                                         

 جدير بالذكر أن مهرجان راكود للأفلام الاسيوية يقام سنويا (اون لاين) تحت شعارالافلام رسائل سلام ، ويرعى المهرجان إعلاميا جمعية الصحفيين الاسيويين . بدعم من نادى الكويت للسينما .

الخميس، 15 سبتمبر 2022

ايرين باباس وداعا

 


غيّب الموت الممثلة اليونانية ايرين باباس، عن عمر يناهز 93 عاماً، على ما أفادت وزارة الثقافة اليونانية في نعيها الفنانة التي اكتسبت شهرة واسعة بعد مشاركتها في أفلام عالمية أبرزها «مدافع نافارون»، و"زوربا اليوناني" ، بمشاركة النجم الراحل أنتوني كوين.. وقالت وزيرة الثقافة لينا ميندوني في بيان أن ايرين باباس جسدت الجمال اليوناني على الشاشة وعلى المسرح. وكانت باباس واحدة من أشهر الممثلات اليونانيات في الخارج إلى جانب ميلينا ميركوري.  

قدمت الممثلة اليونانية إيرين باباس طوال مشوارها الفني 70 فيلمها من بينها "الرسالة"، و"أسد الصحراء"، وعن هذين الفيلمين قالت إيرين باباس في أحاديث صحفية: "في فيلم الرسالة اختارني مصطفى العقاد لأقوم بدور هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان، والتي حرضت وحشي على قتل حمزة عم الرسول وأكلت كبده- بحسب روايات متواترة- لأنه قتل أباها وعمها وأخاها في غزوة بدر، وهذا الفيلم ملئ بالمشاهد الملحمية وتدور أحداثه في حوالي الثلاث ساعات، أما فيلم أسد الصحراء أو عمر المختار فأقوم فيه بدور المرأة العربية مبروكة التي تشارك في النضال ضد الاحتلال الإيطالي لدولة ليبيا في عصر موسوليني، وكنت أشعر بالخوف من حكم الجمهور في كل تجربة جديدة أخوضها".


وأدت باباس، أدوار البطولة إلى جانب عدد من أشهر الممثلين كريتشارد بيرتون وكيرك دوجلاس وجيمس كاجني وجون فويت.

وحصلت على عدد من الجوائز، من بينها جائزة أفضل ممثلة عام 1961 في مهرجان برلين السينمائي، وجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية عام 2009 عن مجمل مسيرتها الفنية.

واجبرتها آرائها السياسية وانتمائها للحزب الشيوعي


، على النفي في إيطاليا والولايات المتحدة في 1967-1974، عندما حكم المجلس العسكري اليميني المتطرف اليونان.

الاثنين، 12 سبتمبر 2022

وفاة المخرج السويسري الان تانر


 (جنيف) توفي المخرج السويسري الغزير الإنتاج آلان تانر ، أحد رواد حركة الموجة السينمائية الجديدة في بلاده ، الأحد ، عن عمر يناهز 92 عامًا ، حسبما أعلنت الجمعية التي تحمل اسمه.

وكتبت “ألان تانر ، المعترف به دوليًا ، كان أحد الشخصيات البارزة في السينما السويسرية وكان من رواد السينما السويسرية الجديدة في السبعينيات مع زملائه ميشيل سوتر وكلود جوريتا وجان لويس روي وجان جاك لاغرانج”. في بيان صدر “بالتشاور مع عائلته”.

أثارت “مجموعة الخمسة” إحياء الفن السويسري السابع الذي يعكس روح عدم المطابقة في ذلك الوقت.

كان تشارلز ، مورتو فيف ، أول فيلم روائي طويل ، صدر عام 1969 ، من قبل آلان تانر ، أحد معاصري الموجة الجديدة في فرنسا ، يمثل بداية السينما الملتزمة سياسياً في سويسرا.


هذا الفيلم ، الذي يحكي قصة رجل أعمال قرر التخلي عن الحياة الرأسمالية التقليدية ليعيش حياة على هامش المجتمع ، في وقت تشتد فيه الاحتجاجات الطلابية ، فاز بالجائزة الأولى للمهرجان من لوكارنو.



من بين أشهر أعماله لا سالاماندر ، جوناس ، الذي سيبلغ من العمر 25 عامًا في عام 2000 ، و The Light Years ، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى الخاصة في مهرجان كان السينمائي عام 1981 ، و Dans la Ville Blanche.

مع أكثر من عشرين فيلمًا في رصيده ، بدأ Alain Tanner حياته المهنية في أواخر الخمسينيات.

وكان ابداعه السينمائي مترافقا مع التزامه السياسي التحرري فكان من داعمي النضال الفلسطيني .

وفقًا لموقع Association Alain Tanner ، قال إنه يعتبر نفسه محظوظًا لأنه عاش في ذلك الوقت.

السبت، 10 سبتمبر 2022

جوائز فينيسيا السينمائي الـ79

وكالات


حصدت الممثلة كيت بلانشيت، مساء اليوم السبت، جائزة أفضل ممثلة في مهرجان فينيسيا السينمائي بدورته التاسعة والسبعين، للمرة الثانية خلال مسيرتها في هذا الحدث العالمي، عن دورها كقائدة أوركسترا متعطشة للسلطة في فيلم "تار" للمخرج تود فيلد.

وقدّمت الممثلة الأسترالية، البالغة 53 عاماً والمعروفة بالتزامها القضايا النسوية، أداءً لافتاً في هذا العمل الدرامي الذي يقارب مسائل معاصرة حول الهوية، وإساءة استخدام السلطة، و"ثقافة الإلغاء".

وقالت بلانشيت عند تسلمها الجائزة "شكراً لهذا المهرجان الذي يدعو الجمهور للعودة إلى قاعات السينما، هذا رائع". وأضافت "لن أكون هنا مع هذه الجائزة لولا وجود مخرج رائع، فهذه الجائزة تخص أيضاً تود فيلد  وهو سينمائي عظيم يعرف أين يضع الكاميرا في كل ثانية".

وفي فيلم "تار"، تؤدي الممثلة الشقراء الطويلة دور قائدة أوركسترا مشهورة ترتبط بعلاقة مع عازفة كمان في فرقتها يطاردها شبح الماضي.

ويقدّم هذا الدور نظرة معقدة بشأن الإبلاغ عن التحرش أو إساءة استخدام السلطة من النساء بحق مرؤوساتهن، بما ينسجم مع المواضيع التي تكافح من أجلها الفنانة.

وقبل خمسة عشر عاماً من هذا الدور، فازت بلانشيت بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان فينيسيا عن دورها في فيلم "أيم نات ذير" للمخرج تود هاينز، والذي أدت فيه دور الموسيقي بوب ديلان، متجاوزة العوائق الجندرية.

وفاز الممثل الأيرلندي كولين فاريل بجائزة أفضل ممثل في مهرجان فينيسيا السينمائي، عن دوره في فيلم المخرج مارتن ماكدونا "ذا بانشيز أوف إينيشيرين"، والذي يؤدي فيه قصة رجل انفصل عنه صديقه القديم.

وقال فاريل، في رسالة مصورة حية تم بثها في المهرجان، مساء السبت: "أشعر بالذهول وبسعادة غامرة". وحضر ماكدونا المهرجان لتسلم الجائزة.

وفازت تايلور راسل، بطلة فيلم "بونز آند أول" بجائزة مارسيلو ماستروياني لأفضل ممثلة شابة عن دورها في قصة حب آكلي لحوم البشر بمشاركة تيموثي شالاميت.

وقالت راسل: "لدي خطاب معد لأنني متوترة. أنا ممتنة للغاية لوقوفي هنا. هناك الكثير من النجوم في هذه الغرفة".

وشكرت راسل المخرج لوكا غواداغنينو، قائلة "لقد كان صديقاً رائعاً لي وأنا أحبّه كثيراً".

كما فازت المخرجة الوثائقية، لورا بويتراس، بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا، السبت، عن فيلم يسلط الضوء على مسيرة المصورة نان غولدين وكفاحها ضد آفة الأفيونيات في الولايات المتحدة.


ونالت المخرجة البالغة 58 عاماً والمتحدرة من بوسطن، الجائزة الكبرى الثانية لها، بعد فوزها بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي عن فيلم "سيتزن فور"، الذي تم إنتاجه بالاشتراك مع المبلّغ عن مخالفات برامج التجسس الأميركية إدوارد سنودن.

واختتمت الدورة التاسعة والسبعون من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، مساء السبت، حيث اجتمعت لجنة التحكيم لتوزيع الجوائز على الأفلام المشاركة في حفل أقامته روشيو مونوز موراليس.

وقامت لجنة التحكيم بقيادة جوليان مور باختيار الفائزين من بين 23 فيلماً في المنافسة 




الاثنين، 5 سبتمبر 2022

«الحياة ما بعد» للمخرج أنيس جعاد ينافس في مهرجانين دوليين للسينما



الجزائر ـ

ينافس الفيلم الروائي الطويل "الحياة ما بعد" للمخرج الجزائري أنيس جعاد قريبا في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بطشقند (أوزبكستان) و مهرجان الفيلم العربي في بروكسل (بلجيكا)، حسبما كشف عنه المخرج اليوم الإثنين.

وتدور احداث اول فيلم روائي طويل الموسوم "الحياة ما بعد" للمخرج انيس جعاد على مدار 107 دقيقة من الزمن حول يوميات هاجر و ابنها اللذين يحاولان إعادة بناء حياة أخرى وأيضا إعادة بناء نفسيهما بعد مأساة اغتيال الزوج من قبل جماعة إرهابية حيث بعد المأساة التي ألمت بها تجد هاجر نفسها في مواجهة ظروف معيشية صعبة زاد وضعها الاجتماعي من تفاقمها لاسيما و انها تقطن قرية نائية في غرب البلاد.

وقد تم استكمال تصوير الفيلم الذي يندرج في إطار الواقعية الاجتماعية الجديدة ومن إنتاج  دار "ألجيريا برودوكشن" بالتعاون مع المركز الوطني للسينما والسمعي البصري , بمستغانم وضواحيها شهرين قبل ظهور وباء كورونا في الجزائر .

 وبعد ان قام المخرج أنيس جعاد بأخذ نبض الشبيبة الحائرة في فيلم "الكوة" و الغوص في العالم المهمش لحارس معبر السكك الحديدة في "المعبر" و مقاسمته لمأساة مهاجرة لا تستطيع تحقيق اخر طلب اختها في فيلم "رحلة كلثوم" يسعى من خلال فيلم " الحياة ما بعد" للوصول الى "سينما انسانية" قادرة على خلق الحوار و التبادل عوض سينما تعمل على التنديد باعتماد على الكليشيهات .

أنيس جعاد كاتب سيناريو و مخرج انجز أول اعماله " الكوة" في 2012 تبعه فيلمه القصير الثاني "المعبر" في 2014 ثم "رحلة كلثوم" في 2016 .

شارك المخرج بأفلامه الثلاثة في عدة مهرجانات دولية في كل من فرنسا و تونس و الأردن اضافة الى عدة تظاهرات في الجزائر و الى جانب السينما كتب المخرج روايتين الاولى بعنوان "رائحة الكمان" و الاخرى "صباحات باريسية".


الأحد، 4 سبتمبر 2022

بوستر " الإسكندرية السينمائي" مزيج بين الكوميديا والرومانسية



كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن بوستر الدورة الـ ٣٨ المقرر إقامتها في الفترة من ٥ إلى ١٠ أكتوبر المقبل، والتي تحمل اسم النجم محمود حميدة.

وجاء البوستر الذي حمل توقيع فنان الكاريكاتير الكبير عمرو فهمي معتمدا على الأسلوب الكاريكاتيري الساخر حتى يتناغم مع الحدث خاصة مع إهداء الدورة لصناع الكوميديا.

وقال الفنان عمرو فهمي إن البوستر فن إبداعي يعزز الثقافة البصرية عند المتلقي، وبالنسبة للحدث العالمي الحالي هو مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط وإهداء الدورة لصناع الكوميديا أكد أنه حرص على تنفيذ البوستر بأسلوب كاريكاتيري يتناغم مع الحدث في المدينة الساحلية، ولذلك كان العنصر الرئيسي مركب صيد في الميناء الشرقي للإسكندرية يستقلها بعض رموز الكوميديا في حقب مختلفة بينما تصدر المشهد في مقدمة المركب الثنائي الشهير في فيلم "شارع الحب" بطولة زينات صدقي و عبد السلام النابلسي في مشهد رومانسي كاريكاتيري مستوحي من فيلم "تيتانك" في لقطة نادرة لكل من "روز - صدقى مع - چاك – النابلسي"، موضحا أنه كان لإضافة قلعة قايتباي في تكوين العمل شيئا مهما لأنها أشهر معالم الإسكندرية.

وأوضح فهمي أن الملصق الدعائي في القرن الماضي وقبل ظهور التلفزيون ووسائل التواصل الحديثة هو النافذة الأولى التي تُعرّف بالفيلم وتقدم صورة عنه من شأنها جذب المشاهدين إلى قاعات السينما، مشيرا إلى أنه عبر مسيرة السينما التي قاربت المائة وثلاثون عاماً بقي فن البوستر السينمائي علامة فارقة وركنا أساسيا من أركان عملية الترويج للفيلم حتى أنه لا يمكننا تخيّل فيلم بلا بوستر "ملصق دعائي".

وفاة الممثل مصطفى شقراني




الجزائر - غيب الموت صباح اليوم الممثل الجزائري مصطفى شقراني عن عمر ناهز ال 82عاما.. وهو الرعيل الأول من المسرحيين الذين التحقوا بالمسرح الوطني كممثل و مخرج حيث قدم عدة أعمال مميزة و من المسرحيات التي مثل فيها مسرحية "بني كلبون" لولد عبد الرحمان كاكي كما قام بادوار في الأعمال الدرامية التلفزيونية منها دور في فيلم " الطريق " لسليم رياض. وفي فيلم بوعمامة لبن عمر بختي