الأحد، 9 فبراير 2020

مهرجان الأقصر يكرّم الفنانة الأفريقية ميمونة ندياي


تُكرّم الدورة التاسعة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في مصر، النجمة الأفريقية ميمونة ندياي، المقرر انعقادها في الفترة من 6 إلى 12 مارس/ آذار المقبل، عن مجمل أعمالها ومساهمتها في السينما الأفريقية. كذلك ستكون أحد أعضاء لجنة تحكيم المهرجان في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
وقالت مديرة المهرجان، المخرجة عزة الحسيني، في بيان إعلامي، إنّ "ميمونة من أهم نجمات السينما الأفريقية، ومن أهم الممثلات في قارة أفريقيا، واشتهرت بدورها الرائد في فيلم "عين العاصفة"، وكانت الأفريقية الوحيدة في لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية في مهرجان كان السينمائي الدولي. وهي فنانة متعددة المواهب؛ فهي نجمة في التمثيل على مستوى فرنسا وأفريقيا، وهي أيضاً مخرجة أفلام تسجيلية وروائية وناشطة في المجال الاجتماعي، وخاصة في كل ما يتعلق بقضايا المرأة والطفل".وُلدت ندياي في فرنسا من أب سنغالي، ونشأت في غينيا، ثم عادت إلى فرنسا لدراسة الطب في عمر الـ18، وهناك جذبها المسرح ودرست في معهد الفنون المسرحية في سوربون نوفيل. ومن أشهر أعمالها مسرحية "مطاردة الفراشات" و"حديقة في الخريف" و"ثانوية عامة أم زواج" لجون روش. كذلك مثلت في أفلام قصيرة عديدة، منها: "صحن من الحب"، وأدّت دوراً مهماً في فيلم المخرج سيكو تراوري "عين الإعصار" الذي حصد جوائز عديدة في مهرجان فسباكو 2015، وحصدت جائزة أفضل ممثلة عن هذا الفيلم.
وشاركت بالأداء الصوتي في فيلم الكارتون "كيريكو والساحرة" للمخرج الفرنسي ميشيل آسيلو، الذي تُرجم إلى عدة لغات أجنبية، من بينها اليابانية، وحصد أكثر من 20 جائزة حول العالم. ولها أيضاً عدة أفلام وثائقية تُعَدّ علامات في مشوارها الفني، منها "وارباساغا" الذي تعرّض للسيرة الذاتية، ولحياة فنانة وراقصة من ساحل العاج. كذلك صممت عرض افتتاح مهرجان الفسباكو، وآخر أفلامها الوثائقية يتناول قضية الصحة العقلية في أفريقيا بعنوان "المجنون، العبقري والحكيم".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق