خلال حفل توزيع جوائز
الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا" الذي جرت فعالياته
الأحد بلندن، حصد فيلم "لافتات الانتقام" حصة الأسد من الجوائز. وشهد الحفل
حملة لحقوق النساء في صناعة الترفيه. وفاز الفيلم بخمس جوائز، وهي على التوالي جائزة
أفضل فيلم وجائزة أفضل ممثلة التي كانت من نصيب فرانسيس مكدورماند وجائزة أفضل ممثل
ثانوي والتي كانت من نصيب سام روكويل، في حين حصل كاتب الفيلم ومخرجه مارتن ماكدوناه
على جائزة أفضل سيناريو أصلي. كما حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم بريطاني. ويتناول
قصة أم تقوم بشراء ثلاث لوحات اعلانية للفت انتباه الناس الى مأساتها بعد أن تفشل الشرطة
المحلية في التوصل إلى قاتل ومغتصب ابنتها.
وفاز المخرج المكسيكي
جييرمو ديل تورو بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه "ذا شيب أوف ووتر". كما توج الممثل
البريطاني غاري أولدمان بجائزة أفضل ممثل عن أدائه لدور رئيس الوزراء البريطاني ونيستون
تشرشل في فيلم "الساعة الحالكة" فيما حصد الفيلم أيضا جائزة أفضل أفضل مكياج.
وفازت أليسون جاني بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "آي، تونيا".
ونال فيلم الخيال
العلمي "بليد رانر 2049" جائزتي أفضل تصوير للمصور روجر ديكينز وجائزة أفضل
مؤثرات خاصة، وفاز
فيلم "كوكو" بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
وأعرب الكاتب والمخرج
مارتن ماكدوناه، في كلمته التي ألقاها لدى تسلمه الجائزة، عن أمله في أن تؤدي مثل هذه
الاحتجاجات إلى تغيير. وقال "أفلامنا طموحة بطرق كثيرة، لكنها أيضا أفلام غاضبة.
وكما رأينا هذا العام، فإن أحيانا يصبح الغضب هو الطريقة الوحيدة لكي يسمع الناس ولكي
يحدث التغيير، لذا فإننا نشعر بسعادة غامرة لاعتراف بافتا بهذا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق