الأحد، 16 يوليو 2017

أفلام ونجوم وتكريمات الطبعة العاشرة لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي

محمد عبيدو
تستعد مدينة وهران لانطلاق الدورة العاشرة من المهرجان الدولي للفيلم العربي يوم 25 جويلية بمشاركة 31 فيلما من 12 دولة عربية،وبحضور ألمع نجوم السينما العربية ومشاركة أقوى وأحدث الأفلام العربية . حيث سيكون الافتتاح في المسرح الجهوي للمدينة .  المشاركة الجزائرية في المسابقة بمهرجان وهران للفيلم العربي عبر ثلاث افلام:العشيق لعمار سي فوضيل ، الذي يروي في سياق تاريخي بوليسي قصة الفنان المناضل “اومحمد صالح بن مصباح”، الذي يضع خطاه على أبواب النجومية في عالم فن المالوف  و كان يشتغل سرا لحساب جبهة التحرير الوطني وتتم تصفيته عشية زيارة ديغول إلى قسنطينة أكتوبر 1958.. اوغسطينوس ابن دموعها لسمير سيف ويتناول (مدته 120 دقيقة وهو إنتاج تونسي جزائري مصري) قصة مخرج جزائري يعمل في قناة تلفزيونية، كلف بتصوير فيلم وثائقي عن حياة الفيلسوف أوغسطينوس منذ ولادته في الجزائر، ثم تابع رحلته إلى قرطاج وروما وميلانو. و في انتظار السنونوات لكريم موساوي ويستعرض الفيلم معاناة تلك السنوات السوداء من التاريخ المعاصر للجزائر من خلال ثلاث شخصيات تعيش في الوقت الراهن، لكن الزمن توقف عندها في الماضي، وما زالت أسيرة له رغم محاولات طرده أو تناسيه.
من الأفلام العربية  المرشحة للمشاركة في الدورة العاشرة من مهرجان وهران المصري "آخر أيام المدينة "للمخرج تامر السعيد و بطولة خالد عبد الله ومريم صالح وعلي صبحي وحنان يوسف وحيدر حلو وليلي سامي وسيناريو وحوار رشا سلطي وتامر السعيد, وتدور أحداثه في مدينة القاهرة عام2009, عن خالد المخرج الشاب الذي يحاول أن يصنع فيلما عن تلك المدينة وما تحمله من أحلام في الوقت الذي يعاني فيه من احتمالية أن يطرد من شقته, والمرأة التي يحبها تريد أن تهاجر خارج مصر, متذكرا في نفس الوقت أيام طفولته عندما كانت القاهرة مكانا أكثر إشراقا. وفيلم "مولانا "للمخرج مجدي أحمد علي. و بطولة عمرو سعد ودرة وريهام حجاج وأحمد مجدي وبيومي فؤاد ولطفي لبيب ورمزي العدل وأحمد راتب, عن رواية للكاتب إبراهيم عيسي وسيناريو مجدي أحمد علي, تدور أحداث الفيلم حول الشيخ حاتم الشناوي وعلاقته برجال السياسة وتأثيرها علي عمله وعلي حياته الشخصية. والفيلم السوري “الأب” للمخرج باسل الخطيب . وتدور أحداث الفيلم في العام 2015، حيث تحاصر “داعش” قرية سورية فيكابد أهلها الأمرين تحت وطأة العذاب والقرب من الموت، ويكون على كبير إحدى العائلات أن يخوض نضالاً من نوع آخر لتجنيب عائلته الموت. هو عن أب يبذل كل ما باستطاعته لينجو وعائلته من الموت والحصار الذي يفرضه تنظيم داعش على البلدة التي يقطنون فيها .. تتوالى الأحداث والمواقف .. يفشل مرة وينجح مرة أخرى ليكون في النهاية الحدث الأهم الذي يقوم به الأب والذي يجسد شخصيته الفنان أيمن زيدان ومعه نخبة من نجوم الدراما السورية وفي مقدمتهم فاتح سلمان الذي يؤدي دوراً محورياً، فضلاً عن علاء القاسم وحلا رجب ويحيى بيازي وروبين عيسى ورنا كرم وآخرين.  وفيلم المخرج المغربي محمد عهد بنسودة فيلمه الجديد "البحث عن السلطة المفقودة". سيناريو عزيز الحاكم  وتمثيل عز العرب الكغاط ونوفيسة بوشهدية ومحمد بوصبع ولبنى مستور . وتدور أحداث  الفيلم بإحدى الفيلات بمدينة فاس قصة جنرال “عز العرب الكغاط” الذي يعيش آخر أيامه في السلطة رفقة خادمته وحراسه العسكريين داخل “فيلا” كبيرة . تعترضه مجموعة من المشاكل في حياته اليومية  ومع زوجته التي تحتمي بالموسيقى من هذه العزلة القسرية التي تعيشها معه داخل اسوار الفيلا . ويستعرض بطل الفيلم "عز العرب الكغاط" لحظات جميلة تقاسمها مع زوجته وفترات قبل الزواج واليوم الذي قدمت فيه زوجته إلهام لتستقر بالحي الذي يقطن به وتثيره بأغانيها وصوتها الرخيم وجمالها الفاتن.  ومن لبنان فيلم "ورقة بيضا" من إخراج هنري بارجيس، وأنتاج Laser Films. ويضمّ مجموعة من الممثلين هم دارين حمزة وألكسندرا قهوجي وغبريال يمّين وحسّان مراد وإدمون حداد وطارق تميم وحسام صبّاح وباسل ماضي، وبديع أبو شقرا. وتؤدي دارين حمزة في الفيلم، شخصيّة لانا وهي ربّة منزل أربعينية، تعاني الملل في حياتها اليومية، تحب البوكر وتدمنها، وتلعبها في كل الأوقات وسراً وبجنون، ولها صديقة لا  تنفصل عنها هي  ألكسندرا قهوجي "جيني"المتمردة، الحيوية والجريئة الباحثة عن أحاسيسها ، البارعة في لعبة الحبّ وتتقن إصطياد الرجال.. على رغم الاختلاف في طبيعة حياة كل منهما ، تقودهما الحياة إلى مغامرات وتوقِعهما في ورطات، فتجدان نفسيهما في قلب الخطر. في أحد أندية القمار، تنشأ علاقة بين لانا وقاسم (غبريال يمّين)، وهو زعيم عصابة هاجسه العثور على قاتل أخيه والإنتقام منه. أما جيني، فتُغرَم بوائل (إدموند حدّاد)، أحد أزلام قاسم وهو قوّاد عنيف وغامض. لكن سرعان ما تبدأ مشاكل الصديقتين، فتقع لانا تحت رحمة قاسم عندما تخيّب أمله. أما جيني التي تكشف سراً خطيراً من طفولة وائل، فتجد نفسها في مواجهة وحشية عشيقها. . الصداقة تقودهما إلى مواجهة الحظ والمصير بشغف وحماس، وبمزيد من التشويق والتحدي

المكرمون في مهرجان وهران :
تحتفي الدورة العاشرة للمهرجان ، بسبعة من الأسماء السينمائية الجزائرية والعربية
عزت العلايلي : ولد في 15 سيتمبر 1934، حاز على بكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية سنة 1960، تأخر دخوله لعالم التمثيل بسبب رعايته لإخوته بعد وفاة والده، فبدأ كمعد برامج تلفزيونية إلى غاية سنة 1962 التي كانت بدايته السينمائية من خلال فيلم “رسالة من امراة مجهولة”. شارك في بطولة العديد من الأفلام السينمائية مع نخبة من نجوم الزمن الجميل كفيلم «Cairo » مع فاتن حمامة و أحمد مظهر من اخراج الانجليزي “وولف ويلا”، كما أنه تعامل مع أبرز المخرجين كالمخرج يوسف شاهين حيث قدم معه :” الاختيار الأرض، الناس و النيل” و ” الجاسوس” للمخرج نيازي مصطفى و “رسالة امرأة مجهولة” للمخرج صلاح ابو سيف، حصل على جائزة أحسن ممثل عن دور “القبطان راضي” قائد العملية الأول في فيلم “الطريق إلى إيلات” للمخرجة “انعام محمد علي”، و درع تكريمي في مهرجان ART السينمائي لعام 2009. قدم تجربة في السينما الجزائرية سنة 1973 من خلال فيلم ” طاحونة السيد فابر” للمخرج الجزائري ” احمد راشدي”.
حسان بن زراري: الذي كان له حضور قوي في أبرز الأعمال السينمائية الجزائرية كـ ” دورية نحو الشرق” للراحل عمار العسكري و “وقائع سنوات الجمر” للمخرج لخضر حامينا، كما انه قدم الكثير للساحة السينمائية من خلال ترأسه لفعاليات أحيت الفعل الثقافي في الجزائر.
نادية طالبي : ولدت في 10 جويلية 1944 بمدينة سيدي علي مستغانم، بدأت مسيرتها الفنية في المسرح حيث وقفت إلى جانب سيدات المسرح الجزائري “وهيبة، كلثوم ونورية”، و رغم صغر سنها لكنها قدمت مسرحيات شدت زعماء الجزائر و العالم و كانوا من الحضور كالراحل “بن بلة” و القائد الكوبي “شيغيفارا”، و الراحل “هواري بومدين”.
تجربة  “نادية طالبي” السينمائية قليلة لكنها كانت حريصة على تقديم أفلام لها بصمة في السينما الجزائرية فشاركت في فيلم “وقائع سنين الجمر” للمخرح لخضر حامينا الذي تحصل على السعفة الذهبية العربية الوحيدة 1975، و فيلم “رياح رملية” الذي ترشح لنيل جائزة مهرجان كان السينمائي سنة 1982 لنفس المخرج

كما يتم تكرّم الراحل نجم السينما الجزائرية حسن الحسني الشهير بلقب "بوبقرة " الذي قدم أدوارا كثيرة في روائع عديدة ومهمة للفن السابع الجزائري . والكاتب الراحل مولود معمري صاحب رائعة "الربوة المنسية" وأول رئيس لاتحاد الكتاب الجزائريين. وهذا نظير إسهاماته في الأدب الجزائري بمؤلفات كثيرة ومهمة لاسيما مشاركته في السينما من خلال تحويل عدّة من أعماله إلى أفلام سينمائية . العاشرة النجمة المصرية الراحلة كريمة مختار التي قدمت عديد الأعمال المهمة في السينما المصرية على غرار "المستحيل"، "ثمن الحرية". الناقد السينمائي الفلسطيني بشار إبراهيم الذي وافته المنية قبل فترة بمرض السرطان ، وسبق ان حضرفعاليات مهرجان وهران سابقا.
نقلا عن جريدة الحياة الجزائرية 








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق