الأربعاء، 2 أكتوبر 2024

10 أعمال سينمائية جزائرية في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي


أُدرجت 10 أعمال سينمائية جزائرية في الطبعة الـ12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي من ضمن أزيد من 60 فيلما مبرمجا في هذا الحدث السينمائي، الذي ستنطلق فعالياته هذا الجمعة.

وحسب محافظة المهرجان، سيخوض غمار المسابقة الرسمية ثمانية أعمال سينمائية جزائرية من بين 43 فيلما عربيا في فئات الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية ، للفوز بجائزة “الوهر” الذهبي والفضي والبرونزي، وفق ما جاء في المطوية الخاصة بالمهرجان.

وتتمثل هذه الإنتاجات السينمائية الجزائرية في فيلم “أرض الانتقام” للمخرج أنيس جعاد، و “رجلان ومصير واحد” لمصطفى أوزغون في فئة الأفلام الطويلة، و”موسى.. المكتبي الأخير في وهران” لحاج محمد فيطاس، و “زينات الجزائر والسعادة” للمخرج محمد لطرش في خانة الأفلام الوثائقية الطويلة.

وفي فئة الأفلام الروائية القصيرة،  سيعرض فيلم “الكرة” لمالك صايفي والعمل السينمائي “قرار” للمخرج عبد الله نميش. وفي فئة الأفلام الوثائقية القصيرة،  “طحطوح” لمحمد والي، و”بوعلام سمع كلش” للمخرجَين عزيز بوكروني وخالد بوناب.
وخارج مسابقة المهرجان الذي ستتواصل فعالياته إلى غاية 10 أكتوبر الجاري، تم برمجة فيلمين مدرجين في” فقرة وثائقيات وهران” و هما “بوجمعة و دار السينما” للمخرج محمد لطرش،  و”تقبلني” للمخرج الياس بوخموشة.

وسيفتتح الفيلم السينمائي الجزائري “عين لحجر” لمخرجه لطفي بوشوشي سهرة الطبعة الـ 12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي .وبرمج فلمان آخران في فقرتي “السجادة الحمراء” و”كلاسيكيات وهران” ضمن فعاليات هذه التظاهرة السينمائية.

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

مُتهم



 خلف الزرزور

        -1-

ضبطوك تحلم علانيةً 

وبصوت أعلى من المسموح به

ماذا تفعل ..

إن كان حلمك  واسعاً كالحرية ..؟

ضيقاً كدمشق الشآم ..!

ولا يتسع لقلق الأمهات الثكالى بفلذاتهن

فمنذ ولدّت ..

وجدّت لائحة الاتهام أمامك جاهزةً

تنتظرك ..

كي تسمع النطق بالحكم !

ومن حينها عشت متسربلاً بالخوف  

يأساً من العثور 

على عدالة غير منحازة ..!

         -2-

عجيب .!

كيف يحلّ الخراب أنّى حللت كما الكارثة .؟

كذلك تتهمك الحكومات 

والعسس المتوحّش والقياصرة الشموليون !   

بينما يعرف عنك الجميع 

بأن الدروب الكالحة تضيء 

إذا لامستها قدماك المتورمتان في الأقبية !

وأن الربيع تزغرد ألحانه 

ولو حلّ قبل أوانه من شجااك .!

ويزهر في الطفل والشيخ والمرأة 

والشعب روح التحدي !

وتخدق أحلامه بالنصر 

والعزّة لتخضرّ بالحياة رباك !

فيسألك القاعدون في الوحل 

والبرزخ الرمادي 

إلام تسافر ألا تستريح 

كيما تُريح ..!؟

          -3-3

واقفٌ ...

على شاطئ الانبهار 

والعاشق المتصوّف 

قدماك ,,

تغوص بحلم الينابيع العتيقة والفيض

قلبك ...

يستبيح حدود التوهّج والوجع الطيب !

وتعلن على ملإٍٍ 

من الشهداء والعصافير والحدس الوطني  

بأن بقاءك حيّاً 

في زمن اللقطاء وتجار الدماء

نعمة من الله ..!

فتبعث فينا أملاً بنهار قريب