الثلاثاء، 13 أغسطس 2019

آلان دولون: “سأغادر هذا العالم من دون أسف”










تعرض الممثل العالمي ألان دولون البالغ من العمر 83 عاما، لجلطة دماغية ونزيف في الدماغ قبل أسابيع. ونشر نجل الممثل الفرنسي، صورة بهدف طمأنه محبي الفنان، تظهره مبتسما بعد الجلطة التي تعرض لها أخيرا. وقد أصيب آلان دولون بجلطة دماغية ونزيف في الدماغ قبل أسابيع، وقال لأحد أقاربه “سأغادر هذا العالم من دون أسف”.
آلان دولون تحول إلى إحدى أساطير السينما الفرنسية والعالمية عبر مسيرة فنية استثنائية وحياة خاصة مضطربة، بفضل الشخصية التي يتمتع بها ووسامته الطاغية. ومنح مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ72 و آلان ديلون جائزة " Palme d’or d’Honneur "، "السعفة الذهبية" وهى الجائزة الشرفية التى منحها المهرجان له تكريما لمسيرته الفنية الممتدة.واستلم ديلون التكريم وسط عاصفة من التصفيق، وظهرت على المسرح إلى جواره ابنته أنوشكا ديلون، والتى حرص على تقبيل كتفها امتنانا لوجودها إلى جاوره.
من مواليد 8 نوفمبر 1935 في ضاحية من ضواحي باريس اسمها (أوت دو سين)، انفصل أبواه وهو لازال في الرابعة، في عام 1957 قرر ديلون دخول مجال التمثيل وشارك في أول أفلامه (عندما يفشل الشيطان ارسل امرأة)، وبعدها فيلم (روكو وإخوته) عام 1960، وهو من بداياته اخرجه فيسكونتي ومثل معه آني جيراردو وريناتو سلفاتوري،  وفي العام التالي شارك في مسرحية (من المؤسف انها عاهرة)، وعام 1964 أنشأ شركته للانتاج السينمائي، وفي أواخر الستنيات أنشأ شركة آخرى، وفي عام 1981 قام باخراج أول أفلامه (من أجل جلد شرطي). حقق آلان ديلون نجاحاً غير معقولاً في فيلم (نون الأرجواني) 1960 والذي قدم فيه دوراً نفسياً معقداً وفي نفس العام قدم دوراً مختلفاً تماماً في فيلم (روكو وأخوته). بعدها عاد إلى أدوار الجريمة مثل فيلم (أي عدد يمكنه الفوز) 1963، وزاد تألقه مع فيلم (الساموراي) 1967 مع المخرج الفرنسي جان بيير ملفيل الذي يلعب فيه ديلون دور قاتل مأجور، دور محترف قتل يؤدي عمله باحكام، وليس هناك من تعبير على وجهه، يؤدي عمله ببرود مثل الساموراي الياباني القديم الذي لا يحسب الا حساب الشرف والامانة في حياته وعمله . كما حقق نجاحاً هائلا في فيلم (بورسالينو) 1970. تحقق ديلون على المستوى النقدي أيضاً بشدة في فيلمي (السيد كلاين) 1976، (سوان يحب) 1984.
ترشح النجم الفرنسي لجائزة "غولدن غلوب" مرة واحدة عام 1964، وفاز بجائزة سيزار لأفضل ممثل عام 1985، كما حصل على جائزة شرفية في مهرجان برلين 1995.
م ع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق