قناة الجزائرية الثالثة في برنامج قراءات - حوار مع الناقد السينمائي السوري محمد عبيدو حول كتابه “مخرجات السينما الجزائريات ” الصادر حديثا ضمن منشورات “الوطن اليوم ” ويتضمن مقاربة بيبلوغرافية للتجارب النسوية في الإخراج السينمائي في الجزائر .
يعتبر عبدو فيلم أسيا جبار “نوبة جبل شنوة” منعرجا في العلاقة بين الروائي والسينمائي في الجزائر كونها كاتبة جاءت إلى الوثائقي انطلاقا من تجربتها الذاتية وحياتها في جبل شنوة، وفتحت بعدها جبار الباب واسعا لقطاع كبير من الجزائريات للوقوف خلف الكاميرا حيث قدم الكاتب المخرجة مع قراءة فيلمية لعملها.
وهذه بعض الأسماء سلمي ياسمين بكار، حفصة زينات قوديل في فيلمها “الشيطان امرأة” 1993 التي ناقشت فيه قضية انضمام الشباب للجماعات المتطرفة وقضية الجهل وعلاقة المرأة به، رشيدة كريم، يمينة شويخ وقراءة لفيلمها “رشيدة”، ياسمين شويخ، فاطمة بلحاج وفيلمها “مال وطني ”، نادية شرابي فاطمة الزهراء زعموم، يمينة بن غيغي وأفلامها التي طرحت فيها موضوع المرأة من حيث أزمة الهوية والبحث عن الاستقلالية، وحبيبة دجانين، صافيناز بوسبيع، نادية زواوي، فطيمة سيساني، فايزة قان، سامية شالة، ياسمينة عدي، ظريفة مزنر، مريم شيتوان، ريم الأعرج، نسيمة قسوم، أمال بن قاسيمي، سهام مراد، بدرة حفيان، صوفيا جامع، فجريــة ديليبــا، آمال كاتب، فريدة خلفة، فريدة بلغول، فلوريدا صدقي، نادية شويب، رزيقة مقراني، سهيلة باتو، وقارب تجارب ممثلات انتقلوا للإخراج مثل جميلة الصحراوي التي أخرجت أول أفلامها الروائية الطويلة عام 2006 “بركات”، ورشيدة براكني كمخرجة الفيلم الروائي الطويل ” أوقات الزيارة “(2016) ، ونوال مدني مع فيلم “كل هذا من أجلي“.
وقدم الكتاب قراءة مفصلة للأفلام وموضوعات الاشتغال وهواجس المخرجات . الكتاب مرجع للمشتغلين في حقل السينما وهو يغطى نقصا فادحا في هذا الاتجاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق