يتواجد
في المكتبات الجزائرية العدد 14 من مجلة “الحياة”، وتضمنت كالعادة مواضيع مميزة “صحية، ثقافية، سينمائية،
ميديا.. موضة”؛ تهم كل أفراد الأسرة
، بالإضافة إلى تحقيقات، ملفات، ربورتاجات،
حوارات .
وكتب
مدير المجلة هابت حناشي في افتتاحية العدد : " بعد غياب استمر بضعة شهور تعود مجلة الحياة لقرائها الكرام ، تعود بشكل جديد وحجم جديد ، لكن بنفس المضمون ، مضمون مجلة تثقيفية تربوية .. مجلة العائلة الجزائرية ..كما
نريدها ونحلم بها ونسعى لتجسيدها ..
في
هذا العدد ، فتح الإعلامي والكاتب الروائي عبد العزيز غرمول قلبه لقراء المجلة وتحدث
بتلقائية عن سعادته وتعاسته و عن حياته في
بيته وفي مكتبه وتحدث بصدق عمّا يجول في خاطره
، وعن كتبه وعن " سياسته ".. ومثل العادة ، سيجد القارئ كتّاب المجلة وأعمدتهم
المتنوعة ،و سيجدونها مثل الحديقة ، فيها ورود مختلفة ذات أشكال وألوان .. وفي العدد أيضا واحة الأدب والسينما والفن ،
والدين والحكمة ، شيء من هنا وشيء من هناك ، من أجل الفائدة والمتعة .. وفي العدد شيء
من التراث وشيء الثقافة والفكر ، غذاء الروح بلا منازع .. ويجد القارئ شيء من الطب
وما أحوجنا لكل جديد في الطب .. أمام التلّوّث الفظيع والأمراض الخطيرة التي
تظهر وتصيب وتضرب بهذا الشكل الذي لا يرحم
.. وسيجد شيئا من العلم.. وما أحوجنا للعلم ،
ما أحوجنا نحن الكبار وأبناءنا الصغار للعلم والفكر والثقافة وكل ما هو مفيد
..
وضم العدد في قسمه الطبي احدث الاخبار والاكتشافات الطبية
وحوارات منها استفسارات يجيب عنها : د يحيى دلاوي حول الغلوتين و اضطرابات الجهاز الهضمي فيما تجيب د. كريمة سعودي حول : أهمية الفطور الصحي في الحفاظ
على صحة اولادنا . و تجيب الطبيبة " حولية إلهام " بحوار
عن : اسباب وعلاج قرحة المعدة .. .
وكتب محمد عبيدو رئيس التحرير عن "التشكيل الجزائري في
السينما" و "الغوتي بن ددوش : سينما
الرواد " ورشيد قريشي : تراث جمالي وبصري . و عرض لاهم اصدرات الكتب الجديدة, كما تزور مجلة الحياة مع الاعلامي
ندير صنهاجي" ألبانيا": سحر التاريخ وبلد النسور . و كتبت سلمى ساسي تاريخ
اكلة : "العصبان "طبق الجزائريين المفضل منذ القدم . وتاريخ مكان : قلعة
بني حماد : معلم فريد في التراث الإنساني و صفحات موضة تضمنت بورتريه حليمة ايدن :عارضة أزياء صومالية محجبة تشبه الباربي
. واتى على الغلاف حوار الاعلامي والروائي عبد العزيز غرمول : تحدث فيه عن تجربته وكتاباته
وتفاصيل خاصة من حياته الشخصية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق