أعيد
يوم السبت افتتاح قاعة سينما افريقيا ببلدية
سيدي أمحمد (الجزائر العاصمة) هذه القاعة الأسطورية بوسط العاصمة التي تتسع
ل1400 مقعد بعد ان بيقت مغلقة لسنوات عديدة بحضور السلطات المحلية و جمع من رجال الفن و الثقافة.
و
تزامنت اعادة افتاح هذه القاعة التي عايشت ايام تألق السينما الجزائرية مع احياء
الذكرى ال20 لتأسيس الجمعية الفنية السينمائية "اضواء" في اجواء احتفالية تم خلالها تكريم وجوه فنية ساهمت في صناعة
السينما الجزائرية التي ولدت من رحم الثورة
التحريرية و رفعت اسمها في المهرجانات والمحافل السينمائية العالمية.
وقال
اكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي في كلمة بمناسبة اعادة افتتاح قاعة سينما "افريقيا" التي تدخل ضمن مشروع
بعث ديناميكية في شبكة الاستغلال ان الوزارة
ستستمر في دعم الانتاج السينمائي الذي ينتج
داخل الجزائر و ايضا تشجيع اصحاب المشاريع
الاستثمارية في مجال السينما ( دور سينما و استديو هات ).
و
اضاف الوزير ان هذه القاعة (سينما افريقيا) "ستستفيد من الدعم و تكوين مسيري
القاعات" حتى تصبح لعرض الافلام الجزائرية للجمهور و لا تبق حبيسة المهرجانات.
و
نوه الوزير من جهة اخرى بما تقوم به جمعية "اضواء "في مجال ترقية السينما الجزائرية و حرصها على تكريم الفنانين في
كل المناسبات التي تنظمها.
و
تم بهذه المناسبة ايضا تدشين لوحة تذكارية
في واجهة قاعة سينما " افريقيا"
تحمل اسماء 172 فنانا جزائريا من ممثلين و
مخرجين و تقنيين من المتوفين الذين ساهموا
بإبداعاتهم في صنع امجاد السينما الجزائرية واعتبر رئيس الجمعية عمار رايبا ذلك "التفاته للحفاظ على ذاكرة و تراث السينما
الجزائرية ".
كما
اعدت ايضا الجمعية لافتة تحمل صور لوجوه فنية معروفة شاركت في العديد من الافلام الجزائرية في فترات مختلفة .
و
قامت الجمعية في الحفل الذي احتضنه قاعة "افريقيا" بتكريم 160 فنانا من الاحياء و المتوفين.
و
من بين المكرمين الفنانة القديرة شافية بودرع
و الفنانة نورية (97سنة) التي تسلمت ابنتها التكريم وايضا الممثلان طه العاميري و مصطفى برور و الفنانة فريدة
صابونجي التي حضرت التكريم ابنتها و ايضا عدد من المخرجين و تقنيي السينما من بينهم مدير التصوير المتألق علال يحياوي و المخرج رشيد
بن علال.
وتقترح
جمعية اضواء تنظيم اسابيع السينما الجزائرية في قاعة "افريقيا" ابتدأ من شهر افريل في خطوة اولى لجلب الجمهور الى
القاعة خاصة شباب الحي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق