ذكر
بيان أصدرته شركة MADSolutions
أن الدورة التاسعة من مهرجان الفيلم العربي في برلين (11– 18 نيسان–إبريل)
تعرض فيلمين وثائقيين من توزيع الشركة المهتمة بالترويج للسينمات العربية الجيدة. والفيلمان
هما الأردني «17» للمخرجة وداد شفاقوج، والذي ينافس في المسابقة الرسمية، بينما يفتتح
اللبناني «غرفة لرجل» للمخرج أنطوني الشدياق قسم Spotlight
المُهتم بالأفلام ذات الانعكاسات على الرجولة العربية.
ويقُام
مهرجان الفيلم العربي برلين بتنظيم من مركز فنون الفيلم والثقافة العربية بغرض «تشجيع
وتقدير ثقافة العاملين على صناعة الأفلام العربية وإظهار تنوع الثقافة العربية». كما
بغرض المساعدة على الحوار بين الحضارات عن طريق الأفلام.
عن
فيلم «17»
يتابع
هذا الفيلم الوثائقي، وفق بيان الشركة، رحلة منتخب كرة القدم الأردني للناشئات أثناء
استعدادهن لبطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة التي نظمتها الفيفا في الأردن عام
2016؛ حيث جاء منتخب الناشئات الأردني من خلفياتٍ مختلفة، فكل فتاة منهن واجهت مجموعة
تحديات مختلفة كلاعبة في المنتخب الوطني، ولكن اليوم يتحدن لمواجهة تحديهن الأكبر على
الإطلاق. فيلم17 هو استكشاف اجتماعي لحياة ناشئات يملؤهن الشغف برياضة قيل لهن إنها
للرجال فقط، فهل تصل عنود إلى التشكيلة النهائية للفريق؟ هل ستجد لين متسعاً من الوقت
كي تستعد للمشاركة في كأس العالم؟ هل ستلعب الاحتمالات أخيراً لمصلحة الفريق الوطني؟
الفيلم
من إخراج وداد شفاقوج وإنتاج منى فتياني، وتوزعه MADSolutions
في العالم العربي، وخلال سنة 2017 شارك الفيلم في مهرجان أيام قرطاج
السينمائي الدولي بتونس ومهرجان الفيلم العربي في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة
الأميركية.
عن
«غرفة لرجل»
تدور
أحداث الفيلم حول صانع أفلام لبناني يحاول أن يعيش اختلافه الجنسي في بيت واحد مع أمه
وأخته وكلبهم في منزل بضواحي بيروت ويحاول من خلال تجديد غرفته الخاصة، إعادة بناء
هويته. مع دخول العمال إلى البيت وبدء العمل، يتوالى ظهور الكثير من الأسئلة الجديدة
في عقل الشاب، وتعود مواجهات قديمة منسية للظهور، وتتطور المغامرة إلى ما أبعد من ذلك
حين يتواصل المخرج مع والده الذي لم يتواصل معه منذ فترة طويلة، ليسأله عن جواز سفره
الأرجنتيني الذي كان لديه حين كان طفلاً، وبعد سنوات من الفُراق يبدأ الأب ونجله رحلة
إلى أميركا الجنوبية بحثاً عن روابطهما الأسرية. الفيلم عن سيناريو وإخراج اللبناني
أنطوني الشدياق، إنتاج طلال المهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق