الجمعة، 22 أغسطس 2014


أثار تضامن الزوجين الإسبانيين بينيلوبي كروز وخافيير بارديم، مع غزّة، موجة غضب بين منتجين هوليووديين. إذ نشر موقع "هوليوود ريبورتر" تصريحاً لأحد أكبر المنتجين العاملين مع كروز، رفض نشر اسمه، يقول إنّه لن يعمل مجدّداً مع بينولوبي: "أنا غاضب من خافيير وبينيلوبي وأشكّ في العمل معهما مجدداً".
كما اتّهمها المدير الإعلامي التنفيذي ريان كافانو بـ"اللاسامية"، قائلاً: "كحفيد أحد الناجين من المحرقة النازية، أيّ شخص يسمّي ما يجري في غزّة (إبادة) بدلا من الدفاع على النفس هو شخص جاهل أو معادٍ للسامية".
لكنّ ريان اعتبر أنّ رسالة بينولوبي وخافيير لا تضرّ بعملهما: "ما داما يحقّقان نسباً عالية على شبّاك التذاكر". وكمنتج أفلام أوضح ريان: "ما يحدّد الرغبة في العمل مع بينولوبي وخافيير هو الدراسة الإنتاجية للعمل في السوق، فالقرار يعتمد على التجارة في النهاية".
وكانت كروز قد وقّعت، هي وزوجها، وثيقة ضدّ العدوان الإسرائيلي على غزّة، تحمل اتهاماً واضحاً لإسرائيل يقول: "الإسرائيليون يتقدّمون على الأراضي الفلسطينية بدلاً من الانسحاب إلى حدود العام 1967". وتعترض الرسالة على "الإبادة الجماعية" التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقّ أهل غزّة. الرسالة وقّعها أكثر من 100 شخصية بارزة في صناعة السينما، بمن فيهم المخرج بيدرو ألمودوفار الحائز على أوسكار. وأضاف الزوجان بعدها أنّ "غزّة تعيش في الرعب، بينما المجتمع الدولي لا يفعل شيئاً".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق