الأربعاء، 9 أبريل 2025

لقاء تقني جزائري لمتابعة تقدم مشروع المركز الوطني للأرشيف السينماتوغرافي

 


في خطوة هامة نحو الحفاظ على الارشيف و التراث السينمائي الوطني وتعزيز صناعة السينما في الجزائر، ترأس  "زهير بللو"، وزير الثقافة والفنون، لقاءا موسّعا اليوم الأربعاء 9 أفريل 2025، لمتابعة مدى تقدم دراسة مشروع إنجاز المركز الوطني للأرشيف السينماتوغرافي في ولاية عين الدفلة.

شارك في هذا اللقاء العملي كل من ممثل مختص عن وزارة الدفاع الوطني، مهندسي ومدير مكتب الدراسات للهندسة المعمارية، المكلف بالدراسة ومتابعة الأشغال،  وعدد من الخبراء في مجال حفظ وصيانة الأرشيف السينمائي، و إطارات الوزارة المعنيين بالملف. كما حضر الاجتماع ممثلون عن الوكالة الوطنية لتسيير إنجازات المشاريع الكبرى للثقافة، المؤسسات تحت الوصاية المعنية بالسينما.

 الوزير دعا في البداية إلى تكثيف الجهود على مستوى المركزية و إلى أهمية متابعة هذه الدراسة و مرافقتها، مع توفير كل المعطيات حول إحصاء وحالة الحفظ للأرشيف السينماتوغرافي المتواجد عبر عدة مؤسسات تحت الوصاية، لتمكين المهندسين من تخطيط ملائم لهذا المركز المهم ، وأسدى تعليمات لمتابعة الدراسة بصفة مستمرة لضمان نجاعتها، وهذا من خلال عقد لقاءات واجتماعات تقنية دورية، والعمل على تذليل كل العقبات التي قد تعترض تقدم الدراسة في آجالها التعاقدية، والتي ستسمح بمباشرة الأشغال بعد اعتمادها، باعتبار أنَّ هذا المشروع يأتي ضمن توجهات السيد رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون" ورؤيته الجديدة نحو جعل قطاع الصناعة السينماتوغرافية ركيزة أساسية في التنمية الثقافية والاقتصادية، من خلال توفير بنية تحتية حديثة تدعم الإبداع السينمائي وتحافظ على ذاكرة السينما الوطنية.

كما شدد السيد "زهير بللو" على ضرورة إيلاء هذا المشروع المحوري أولوية قصوى، مشيرًا إلى أنه يساهم في الحفاظ على ذاكرة الجزائر السينمائية، مشيراً في سياق آخر إلى ضرورة مشاركة مؤسسات التكوين التابعة للقطاع بتكوين تقنيين متخصصين في مجال الأرشيف السينمائي لضمان تسيير هذا المرفق مستقبلا و على أحسن وجه ، وهو ما سيساهم في ضمان استدامة للأرشيف على المدى البعيد. فمن خلال تأهيل الكوادر البشرية، سيتمكن المركز من التعامل مع الأعمال السينمائية القديمة بطريقة علمية ومهنية تحفظ جودتها وتاريخها.

وخلال الاجتماع، قدَّم مكتب الدراسات المكلف بالمشروع عرضاً مفصلاً عن التقدم المحرز في دراسة المشروع، حيث تم التركيز على الجوانب التقنية والتصميمية للمركز الذي سيُخصص لجمع وحفظ الأرشيف السينمائي الوطني. كما تمت مناقشة سبل رقمنة الأرشيف وفهرسته، بالإضافة إلى المعالجة الوثائقية للأفلام.

هذا ومن المتوقع أنْ يتضمن المركز فضاءات مخصصة للتخزين والحفظ ، وقاعات لترميم ورقمية الأفلام و قاعات لترميم وصيانة الوثائق والملسقات، إضافة إلى قاعات للباحثين والمؤطرين، وأخرى لعرض الأفلام، مما سيشكل إضافة هامة في مجال حفظ التراث السينمائي الوطني وتطويره.

فيلم عن الأمير عبد القادر: وزير الثقافة والفنون يؤكد على ضرورة الجودة العالمية والالتزام بالآجال

 


الجزائر - أكد وزير الثقافة والفنون الجزائري زهير بللو, يوم السبت بالجزائر العاصمة, على ضرورة "الجودة العالمية" و"الالتزام بالآجال" في إنجاز الفيلم حول الأمير عبد القادر, حسب بيان لوزارة الثقافة والفنون.

وجاء في البيان أنه "وفي إطار المتابعة الدورية للمشاريع الثقافية الكبرى", أجرى السيد بللو اليوم السبت زيارة عمل إلى مقر مؤسسة "الجزائري" المتخصصة في إنتاج وتوزيع واستغلال فيلم "الأمير عبد القادر".

وخلال هذه الزيارة -يضيف البيان- "ترأس السيد الوزير اجتماع اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة مدى التزام السيناريو بالوقائع التاريخية الدقيقة والتي تضم نخبة من الخبراء والمؤرخين".

وقد حضر الاجتماع كل من المكلف بتسيير مؤسسة "الجزائري", ورئيس مجلس إدارتها, إلى جانب المكلف بتسيير المركز الجزائري لتطوير السينما, وذلك للوقوف على مدى تقدم التحضيرات المرتبطة بهذا المشروع السينمائي الهام من مختلف جوانبه.

وأكد الوزير, خلال اللقاء, على "ضرورة الالتزام الصارم بالرزنامة الزمنية المحددة للمشروع", مشددا في نفس الوقت على "أهمية أن يجسد الفيلم تطلعات الشعب الجزائري ورؤية القيادة العليا ممثلة في رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون" وعلى "ضرورة أن يرقى هذا العمل السينمائي إلى أرفع المعايير العالمية, بما يليق بمكانة الرمز الوطني الأمير عبد القادر", حسب البيان.

وتندرج هذه الجلسة الدورية في إطار "حرص الوزارة على المتابعة الدقيقة لمختلف مراحل إنجاز فيلم الأمير عبد القادر, تأكيدا لالتزامها باحترام الآجال وضمان أعلى مستويات الجودة في الإنتاج".

الأربعاء، 2 أبريل 2025

وفاة الممثل الشهير فال كيلمر



 بعدما هزم مرض السرطان، أطاح التهاب رئوي بالممثل الأميركي الشهير فال كيلمر.

فقد توفي كيلمر، المعروف بأدواره في فيلمي "باتمان للأبد" و"ذا دورز"، في لوس أنجلوس عن عمر يناهز 65 عامًا في وقت متأخر أمس الثلاثاء.

فيما أوضحت ابنته، مرسيدس كيلمر، أن السبب كان التهابًا رئويًا.

فال كيلمر (أسوشييتد برس)
فال كيلمر (أسوشييتد برس)

سرطان الحلق

كما أضافت أن والدها شُخِّص بسرطان الحلق عام 2014، لكنه تعافى منه لاحقًا، حسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

يذكر أن كيلمر الوسيم والطويل القامة كان ظهر لأول مرة في فيلم "تجسس ساخر" عن الحرب الباردة بعنوان "سري للغاية" عام 1984. حيث لعب دور مغنٍّ أميركي محبوب الجماهير، يجد نفسه متورطًا دون قصد في مؤامرة ألمانية شرقية لإعادة توحيد البلاد.

وزادت شهرته بعد ذلك خلال مشاركته مع توم كروز في الفيلم الناجح توب جان عام 1986.

كما قدم أداءً لامعاً في فيلم " THE DOORS" للمخرج أوليفر ستون، حيث لعب دور المغني الشهير جيمس موريسون عام 1991.

إلا أن الممثل المولود في كاليفورنيا والذي كان أحد أبرز نجوم هوليوود في التسعينيات، دخل لاحقا في خلافات كثيرة مع مخرجين وممثلين آخرين ولحقت به سلسلة من الإخفاقات، ما أثر سلبا على مسيرته الفنية لاحقا.

الثلاثاء، 1 أبريل 2025

وفاة المخرج الفرنسي اليساري إيف بواسيه عن 86 عاما


توفي المخرج الفرنسي إيف بواسيه عن 86 عاما، اليوم الاثنين، والذي ترك بصماته بأفلام هادفة وسياسية مثل "دوبون لاجوا" المتمحور حول العنصرية.

صانع أفلام تعرض لسوء المعاملة، بل والتجاهل، لعقود من الزمن من قبل النقاد: إيف بواسيت. مؤلف بالمعنى الدقيق للكلمة، رأى ووصف بطريقة غير عادية الجوانب المظلمة والمتجذرة بعمق في ما يشكل فرنسا وتاريخها.

وكان بواسيه وفقا لوكالة "فرانس برس"، يتلقى علاجا منذ أيام عدة في المستشفى الفرنسي البريطاني في لوفالوا بيريه في منطقة باريس حيث توفي.

 ولد يوم 14 مارس 1939 في باريس، فرنسا.   درس في معهد الدراسات العليا للسينما.

بدأ بواسيه مسيرته الفنية مساعدًا للمخرج. بعد عمله مع صناع أفلام مشهورين مثل سيرجيو ليون، وجان بيير ميلفيل، وكلود سوتيه، ورينيه كليمان ، بدأ بإخراج الأفلام القصيرة حتى أواخر الستينيات، حين قدم أول أفلامه الروائية. ساهم بواسيه بشكل متكرر في كتابة سيناريوهات أفلامه، واشتهر بأفلامه المليئة بالمغامرات والحركة السريعة، وأفلامه المثيرة ذات الطابع اليساري الاجتماعي والسياسي. 

وفي العام 1972، أنجز فيلم "الاغتيال" L'Attenta مع جان لوي ترينتينيان. واستوحي هذا العمل من اغتيال المعارض المغربي المهدي بن بركة في فرنسا، وقد مُنع الطاقم من التصوير في مواقع عدة.شارك الفيلم  في الدورة الثامنة لمهرجان موسكو السينمائي الدولي، حيث فاز بالجائزة الفضية.

في العام 1975، طُرح "دوبون لاجوا" Dupont Lajoie، أكثر أفلامه شهرة والذي يتناول جرائم قتل عنصرية ارتكبت في مرسيليا قبل بضع سنوات، وقد شهد تصويره مشاحنات ومحاولات ترهيب من اليمين المتطرف.  "دوبون لاجوا"  ترك علامة خالدة في اللاوعي الجماعي الوطني من خلال وصف الفرنسي الجاهل والشهواني، والأحمق، والقادر على الأسوأ دون أن يمتلك الشجاعة لتحمل المسؤولية عن أفعاله أو قناعاته، والتي تجسدت بشكل رائع من خلال جان كارميت المبهر بالطبيعية في سجل الجبن العادي والتفاهة اليومية. إلى جانبه: لانو، فيلير، مارييل، تورنادي، هوبيرت... مجموعة من الممثلين الاستثنائيين، بإخراج مثالي.

تحفة فنية لا هوادة فيها في سرد أحداثها، يستند فيلم "دوبون لاجوا" مرة أخرى إلى أحداث حقيقية، في هذه الحالة إطلاق العنان للعنف العنصري ضد المهاجرين من شمال إفريقيا خلال صيف عام 1973. قُتل حوالي خمسين جزائريًا، بما في ذلك 17 على الأقل في منطقة مرسيليا، وفي النهاية، لم يُعتقل ويُدان سوى عدد قليل جدًا من الأشخاص على هذه الجرائم، التي غالبًا ما تم "التستر عليها" باسم النظام العام. وفقًا لمنهجه، يستغل بواسيت هذه الأحداث التي تثير غضبه، وهو إنساني متشدد، وينسج منها خيالًا حادًا.

وبصفته مخرجًا ملتزمًا،كان بواسيه من أوائل المخرجين الذين تناولوا حرب الجزائر والاحتلال الفرنسي،  فبعد مرور عام، طُرح فيلمه "R. A.S" وهي الأحرف الأولى من عبارة "لا شيء للإبلاغ عنه" (بالفرنسية). 

 والفيلم عبارة عن رؤية مختلفة للسردية الحكومية السائدة..قصة عصيان، وطلبت هيئة الرقابة الفرنسية حينها حذف كل مشاهد التعذيب.


وكان بواسيه كاتب سيناريو لأفلامه، كما أخرج عددا من الأعمال بينها "إسبيون، ليف توا" Espion, lève-toi  (لينو فينتورا)، و في فيلم "ثمن الخطر" عام 1982، رسم صورة كاريكاتورية قاسية لعالم ألعاب التلفزيون. وفي عام 1984، أخرج فيلم "كانيكول" وهو فيلم إثارة رائع مع لي مارفن، ثم في عام 1989 أخرج فيلم "راديو كوربو" وهو فيلم يندد هذه المرة بالنفاق والفاشية من خلال تحقيق للشرطة.  ومن أبرز أعماله الناجحة فيلم "التاكسي الارجواني" Un taxi mauve (فيليب نواريه وشارلوت رامبلينغ).تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من المغتربين الذين يعانون من اضطرابات عاطفية ويعيشون في منفى اختياري في قرية صغيرة ( إييريس ) في شبه جزيرة بيرا في أيرلندا .، هناك ليقعوا في الحب ثم ليؤذوا - أو ليتعرضوا للأذى من - بعضهم البعض.

من بينهم جيري (إدوارد ألبرت)، الذي هاجر جده إلى أمريكا وجمع ثروة طائلة، موّلت عودة جيري إلى أيرلندا؛ وشيرون (شارلوت رامبلينج)، شقيقة جيري المُحبة للمتعة، والمتزوجة حاليًا من أمير هانوفر؛ وفيليب (فيليب نواريه)، وهو فرنسي جاء إلى أيرلندا ليتخطى وفاة ابنه - "التاكسي الأرجواني" هو نوع من الخيال الذي تتوقع فيه من الناس القيام برحلات "للتفكير"؛ وتاوبلمان (بيتر أوستينوف)، الذي يعيش في قلعة قديمة عظيمة، لا يملك شيئًا في اسمه ولا تُكشف جنسيته أبدًا، وآن (أغوستينا بيلي)، ابنته الجميلة البكماء. الشخصية "الأيرلندية" الرئيسية الوحيدة هي الدكتور سكالي، التي، بالإضافة إلى ممارستها للطب، تقود سيارة أجرة أرجوانية، وهي شخصية غريبة نوعًا ما. يلعب دوره فريد أستير، الذي تتسم لهجته بالغموض.

ينتمي فيلم "جاسوس، انهض" المنتج عام  1982 إلى  الخيال السياسي الذي تميز فيه المخرج بشكل متكرر. يمكن اعتبار هذا الإنتاج، الذي تلاه فيلم The Price of Danger ، أحد آخر الجهود السينمائية المهمة التي بذلها بواسيه، والذي عاد إلى التلفزيون في أوائل التسعينيات للتعامل مع موضوعات تاريخية طموحة. تدور أحداث الفيلم حول عميل استخبارات فرنسي كان نائماً لمدة عشر سنوات (لينو فينتورا)، والذي يتم إيقاظه على يد فرد غامض يدعى تشانس للتحقيق في سلسلة من الهجمات التي ارتكبتها منظمة يسارية متطرفة. يكتشف الجاسوس أنه قد يكون تحت التلاعب من قبل المخابرات السوفيتية (كي جي بي). يلعب ميشيل بيكولي دور شانس، العضو المفترض في المجلس الاتحادي في برن والمشتبه به في كونه عميلاً مزدوجاً، بشكل استثنائي، حيث يخلق شخصية متناقضة وغامضة، مغرية ومزعجة في نفس الوقت. ينظم بواسيه مواجهة مباشرة بين ممثلين متضادين تمامًا ويلعبان معًا للمرة الوحيدة في حياتهما المهنية: لينو فينتورا، الممثل الغريزي والمتجانس، وميشيل بيكولي، من المسرح، الذي يقدر الشخصيات المتعددة الأوجه. تشكل المشاهد التي يتشاركونها أبرز ما يميز الفيلم.

وبعد أن سئم من وضع عقبات في مسيرته، اعتزل العمل السينمائي في العام 1991 منتقلا إلى التلفزيون.من خلال أعمال تاريخية مثل "قضية سيزنيك" (1992)، و"قضية دريفوس" (1994)، و"البنطلون" (1997)، و"جان مولان" (2002)، و"معركة الجزائر" (2007)، و"قضية سالينغرو" (2009). غالبًا ما يوصف إيف بواسيت بأنه مخرج أفلام سياسية، وقد واجه في كثير من الأحيان عمليات تصوير معقدة (ضغوط وتهديدات) وعانى من آلام الرقابة.




الاثنين، 31 مارس 2025

القائمة الكاملة لأفلام مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الـ



كشف مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الـ 15، عن الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة، وهي كالتالي

مسابقة الأفلام الطويلة

أرزة (لبنان، مصر، السعودية) – إخراج ميرا شعيب

الجميع يحب تودا (فرنسا، المغرب، بلجيكا، الدنمارك، هولندا، النرويج) – إخراج نبيل عيوش

الذراري الحمر (تونس، فرنسا، بلجيكا، بولندا، السعودية، قطر) – إخراج لطفي عاشور

شكراً لأنك تحلم معنا (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) – إخراج ليلى عباس

ضي (سيرة أهل الضي) (مصر، السعودية) – إخراج كريم الشناوي

نورا (السعودية) – إخراج توفيق الزايدي

الصف الأول (الجزائر) – إخراج مرزاق علواش

أنَاشِيدُ آدَم (العراق، هولندا، السعودية، الولايات المتحدة) – إخراج عدي رشيد

رفعت عيني للسما (مصر، فرنسا، الدنمارك، قطر، السعودية) – إخراج ندى رياض، أيمن الأمير

متل قصص الحب (لبنان، فرنسا، قطر، السعودية) – إخراج مريم الحاج

يلّا باركور (السويد، فلسطين، قطر، السعودية) – إخراج عريب زعيتر

سودان يا غالي (السودان) – إخراج هند مديب


مسابقة الأفلام القصيرة

آخر واحد (لبنان) – إخراج كريم رحباني


أبو جودي (مصر) – إخراج عادل أحمد يحيى


جهنمية (مصر، السودان) – إخراج ياسر فيض


شيخة (المغرب، فرنسا) – إخراج أيوب ليوسفي، زهوة راجي

نية (فرنسا، الجزائر) – إخراج إيمان عيادي

فقدان (مصر، سوريا) – إخراج رامي الكسّاب

ما بعد (فلسطين، إيطاليا، فرنسا) – إخراج مها حاج

يدين الخالق (الأردن) – إخراج غلوريا نجيب

فيلم آخر قطرات الماء (العراق) – إخراج شسيب النعيمة

ميرا، ميرا، ميرا (السعودية) – إخراج خالد زيدان

عالحافة (تونس) – إخراج سحر عشي


 برنامج ليالى عربية يضم

قنطرة (تونس، فرنسا) – إخراج وليد مطر

السنيور (المملكة العربية السعودية) – إخراج أيمن خوجة


برنامج عروض خاصة

الابن السيئ (سوريا) – إخراج غطفان غنوم

زمن عزيز (السويد، العراق) – إخراج باسم صباح الباسم


مهرجان مالمو للسينما العربية . تأسس عام 2011 ليكون منصة حيوية لصناع السينما العرب لعرض أعمالهم، وتعزيز الحوار الثقافي، والتواصل مع محترفي الصناعة الدوليين. يقدم المهرجان برنامجًا متنوعًا من العروض السينمائية والمبادرات الصناعية وفرص التشبيك، مما يساهم في تعزيز التعاون بين صناعات السينما العربية والإسكندنافية.

وكالات

الأربعاء، 19 مارس 2025

مهرجان «نورديك» للفيلم الفلسطيني يستعد لإطلاق موسمه الجديد في السويد

 


يطلق مهرجان الفيلم الفلسطيني للدول الإسكندنافية (NPFF 2025) يوم السبت المقبل النسخة الثانية، من فعالياته السنوية، بهدف تسليط الضوء على الثقافة الفلسطينية وتعزيز التبادل الثقافي مع المجتمع السويدي.

وتستضيف المهرجان مدينة غوتنبرغ يومي 22-23 آذار/مارس الجاري، ثم ينتقل إلى مدينة مالمو في 28-29 آذار/مارس الجاري، يليه في مدينة لوليو يومي 4 و5 نيسان/ابريل المقبل، ويختتم فعالياته في ستوكهولم بين 11 و13 نيسان/ابريل المقبل، بالإضافة إلى عروض في مدن سويدية أخرى.

وقد تلقى المهرجان هذا العام 550 فيلمًا، تتناول قضايا مختلفة تتعلق بحقوق الإنسان، وتم اختيار 60 فيلمًا للعرض، جميعها تتماشى مع أهداف المهرجان في نشر الوعي حول القضية الفلسطينية وإبراز الأصوات السينمائية الداعمة للعدالة.

ويهدف المهرجان إلى تعريف الجمهور السويدي بتاريخ وثقافة فلسطين من خلال السينما، الموسيقى، والفنون المختلفة، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي بين السويديين والفلسطينيين.

ويعرض أفلامًا تسلط الضوء على الهوية الفلسطينية والتحديات اليومية التي يعيشها الفلسطينيون، كما يعمل على تعزيز الهوية الفلسطينية-السويدية، مما يسهم في التواصل والاندماج الثقافي.

والمهرجان يأتي بالتعاون مع اتحاد المرأة الفلسطينية في السويد – بيسان، ومشروع موسيقى باسل زايد، إضافة إلى عدد من الشركاء المحليين في المدن التي ستحتضن فعاليات المهرجان. ومن المقرر أن تذهب عائدات المهرجان إلى دعم صانعي الأفلام الشباب، عبر مشروع سيتم الإعلان عنه لاحقًا.

ويُنظر إلى المهرجان باعتباره فرصة لتعزيز الخطاب الثقافي حول القضية الفلسطينية، وتسليط الضوء على الرواية الفلسطينية من خلال عدسات المخرجين المستقلين، الذين يعتبرون السينما وسيلة قوية للتأثير في المجتمع.

تجدر الإشارة إلى أن السويد اعترفت بدولة فلسطين في عام 2014. ومنذ ذلك الحين، لم يحصل الفلسطينيون على أبسط حقوق الإنسان والسلام في وطنهم.

ويهدف المهرجان أيضًا إلى تعزيز التبادل الثقافي والتعريف بالثقافة الفلسطينية، التي تتقاطع مع العديد من أوجه التشابه مع الثقافة في السويد. على الرغم من ذلك، لم تُمنح الثقافة الفلسطينية مساحة كبيرة في المشهد الثقافي السويدي.

ويقدم أفلاماً لصانعي أفلام يدافعون عن العدالة ويرون في السينما قوة مؤثرة في المجتمع.

السبت، 15 مارس 2025

رئيس بلدية في فلوريدا يسعى لطرد دار سينما من مقرها بسبب فيلم عن التهجير الفلسطيني حائز على الأوسكار



 سعى ستيفن ماينر، رئيس بلدية ميامي بيتش في ولاية فلوريدا الأمريكية، إلى حرمان دار عرض من مقرها في ممتلكات المدينة لعرضها فيلم “لا أرض أخرى” (نو أذر لاند) الحائز على جائزة الأوسكار، الذي يتناول تهجير إسرائيليين لمجموعة من الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.


ويريد ماينر أيضاً إيقاف أي منح مستقبلية لدار عرض (أو. سينما) غير الربحية في ساوث بيتش.


وأظهرت وثيقة نشرت أمس الخميس أن من المتوقع أن يصوّت مفوضو المدينة على تشريع قدمه ماينر الأسبوع المقبل.




ووصف ماينر الفيلم بأنه دعايةٌ أحادية الجانب، وهجومٌ على اليهود، بينما أدان الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في فلوريدا، وغيره من المدافعين عن الحقوق المدنية، تصرفات ماينر باعتبارها تتعارض مع حرية التعبير.


وينفي مخرجا الفيلم، الناشط الفلسطيني باسل عدرا، والصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام، الاتهامات بأن الفيلم معاد للسامية.


وقال كريم تابش، مؤسس (أو. سينما) المشارك لموقع أكسيوس، إن المؤسسة غير الربحية “تأمل في إجراء حوار عميق مع رئيس بلديتنا والمسؤولين المنتخبين” قبل التصويت.


ونقل عنه قوله إن دار العرض السينمائية مستعدة لتكون في أي مكان للبقاء في ساوث بيتش، وستسعى إلى حماية حريتها في التعبير وحقها في الوجود.

ولم تتمكن رويترز بعد من التواصل مع تابش للحصول على تعليق.

ورغم فوز الفيلم بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي هذا الشهر، لم تختره شركات التوزيع الأمريكية الكبرى.

ويظهر الفيلم جنوداً إسرائيليين يهدمون منازل ويطردون سكاناً لإقامة منطقة للتدريب العسكري واعتداء مستوطنين يهود على سكان فلسطينيين.


(رويترز)

الاثنين، 3 مارس 2025

إثر فوزهم بالأوسكار.. صُنّاع “لا أرض أخرى” يدعون لوقف التطهير العرقي بفلسطين

 


 دعا صُنّاع الفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى” إلى وقف التطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وذلك عقب فوز الفيلم بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي طويل، في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2025.

اعتلى مخرجوه باسل عدرا، ويوفال أبراهام، وحمدان بلال، وراشيل سزور المسرح لتسلُّم الجائزة، حيث وجّهوا نداءً عالميًا من أجل العدالة للفلسطينيين.


رسائل صُنّاع الفيلم خلال حفل الأوسكار

قال الصحافي والناشط الفلسطيني باسل عدرا: “ندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جادة لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.”

وأضاف: “منذ شهرين تقريبًا، أصبحت أبًا، وآمل ألا تضطر ابنتي إلى العيش نفس الحياة التي أعيشها الآن. الفيلم يعكس الواقع القاسي الذي نتحمله منذ عقود وما زلنا نقاوم”.

من جانبه، قال الصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام: “لقد صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيين وإسرائيليين، لأن أصواتنا معًا أقوى. إننا نرى تدمير غزة وشعبها، ويجب أن ينتهي ذلك”.

وأشار إلى عدرا باعتباره “شقيقه”، لكنه أعرب عن أسفه لأنهما “غير متساويين”.

وقال: “نحن نعيش في نظام حيث أنا حر بموجب القانون المدني، بينما يخضع باسل لقوانين عسكرية تدمر حياته”.

ودعا أبراهام إلى إنهاء العنف الذي ابتُلي به الشرق الأوسط لعقود، والذي تصاعد بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، والرد الإسرائيلي المميت على غزة، مؤكدًا ضرورة اتباع “مسار مختلف”، يركز على حل سياسي عادل لا يهيمن فيه أي طرف على الآخر.

كما وجّه انتقادًا للحكومة الأمريكية، متهمًا سياستها الخارجية بعرقلة الحلول السياسية في المنطقة.


التحديات السياسية والإعلامية

يسلط الفيلم الضوء على قصة أسرة فلسطينية تهجرها الحكومة الإسرائيلية من منزلها في قرية مسافر يطا، الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، ضمن سياسات الاحتلال الهادفة إلى التوسع الاستيطاني.

ورغم نجاح الفيلم وفوزه بعدة جوائز دولية، بما في ذلك جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي، إلا أنه لم يحصل على توزيع مسرحي في الولايات المتحدة.

بحسب شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، فإن عدم حصول الفيلم على توزيع مسرحي يعكس الحساسيات السياسية التي تحيط بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تخشى جهات الإنتاج والتوزيع من ردود الفعل السياسية وضغوط اللوبيات المؤيدة لإسرائيل.


الإعلام الإسرائيلي يتجاهل الفيلم

على الرغم من كونه إنتاجًا فلسطينيًا-إسرائيليًا مشتركًا، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تجنّبت إلى حد كبير تغطية الفيلم، واقتصرت التغطية على بعض المنصات اليسارية، في تناقض صارخ مع التغطية الإعلامية المعتادة للأفلام الإسرائيلية المرشحة للأوسكار.

وترى رايا موراج، أستاذة السينما والصدمات النفسية بجامعة القدس العبرية، أن “التوقيت حساس للغاية”، حيث يعيش المجتمع الإسرائيلي حالة من الصدمة والحداد، ما جعل من الصعب تقبُّل أصوات مغايرة.

وأضافت أن النقاش حول الفيلم قد يجد مكانًا في المستقبل، لكن فقط بعد انتهاء الحرب، واستعادة الرهائن، وإجراء انتخابات إسرائيلية جديدة.


تهديدات

واجه المخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام، أحد مخرجي الفيلم، تهديدات بالقتل بعد تصريحاته الداعمة لحقوق الفلسطينيين.

وفي فبراير 2024، كشف عن تعرُّض منزله لهجوم من قبل حشد يميني متطرف في إسرائيل، ما دفع عائلته إلى الفرار ليلاً إلى بلدة أخرى.

كما تعرّض أبراهام لهجمات سياسية في ألمانيا، حيث وُصف خطابه في مهرجان برلين السينمائي بأنه “معادٍ للسامية”، بعد أن وصف نظام الحكم الإسرائيلي للفلسطينيين بأنه “نظام فصل عنصري”.

وفي تعليقه على ذلك، قال أبراهام: “أنا حفيد ناجين من المحرقة، قُتل معظم أفراد عائلتي خلال الهولوكوست، وأجد من المثير للغضب أن يُستخدم مصطلح معاداة السامية لإسكات دعواتي للمساواة ووقف إطلاق النار.”


نجاحات دولية رغم العراقيل

بالإضافة إلى فوزه بجائزة الأوسكار، حصل “لا أرض أخرى” على عدة جوائز، منها: جائزة أفضل وثائقي في مهرجان برلين السينمائي (2024).. جائزة الجمهور في مهرجان بوسان السينمائي (كوريا الجنوبية). إشادات واسعة في المهرجانات الأوروبية، رغم اتهام مخرجيه بـ”معاداة السامية” في بعض الدول.

ورغم الجوائز، لا يزال الفيلم يواجه عراقيل سياسية وإعلامية تمنع عرضه بشكل واسع، خاصة في الولايات المتحدة وإسرائيل.


لا يمكن إسكات الحقيقة

في ظل التحديات التي يواجهها الفيلم، يؤكد صُنّاعه أنهم مصممون على إيصال رسالتهم حول الواقع الفلسطيني، حيث قال باسل عدرا: “قد يُمنع الفيلم من العرض، لكن الحقيقة لا يمكن إسكاتها”.

أما يوفال أبراهام، فأضاف: “نحن نعيش في عصر تُستخدم فيه السياسة لإسكات الأصوات التي تنادي بالعدالة، لكننا سنواصل المقاومة من خلال الفن والسينما”.

يظل “لا أرض أخرى” وثيقة سينمائية تُسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي، وتُشكل صرخة عالمية من أجل العدالة والحرية

جوائز الأوسكار 2025.. الفيلم الفلسطيني «لا أرض أخرى» أفضل فيلم وثائقي طويل



فاز الفيلم الفلسطيني «لا أرض أخرى» بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل، بحسب وسائل إعلامية دولية اليوم الإثنين.

«لا أرض أخرى» هو فيلم وثائقي فلسطيني من إنتاج مشترك بين دولة فلسطين والنرويج، وإخراج الرباعي باسل عدرا، وحمدان بلال، ويوفال إبراهيم، وراحيل تسور.، وهم داعمون للقضية الفلسطينية.

واختير الفيلم ليعرض أول مرة في قسم البانوراما في الدورة 74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير 2024، حيث حاز على جائزتين.

ويتحدث في مدة 95 دقيقة عن ممارسات التهجير التي يعاني منها المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية من الاحتلال الإسرائيلي، إذ يسجل الاعتداءات التي تعرضت لها منطقة مسافر يطا منذ عام 2019 وحتى عام 2023.


أفضل فيلم دولي

وفاز الفيلم البرازيلي «آيم ستيل هير» الأحد بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي بفضل تناوله مصير عائلة مزقتها الدكتاتورية العسكرية في البرازيل.


ويتناول الفيلم الروائي الطويل الذي أخرجه والتر ساليس الكفاح الوجودي لامرأة اختفى زوجها في ظل النظام العسكري الذي سيطر على البرازيل من ما بين عامي 1964 و1985.


وتقدّم «آيم ستيل هير» الذي يستند إلى قصة حقيقية، على «إميليا بيريز» (فرنسا) و«فلو» (لاتفيا) و«ذي غيرل ويذ ذي نيدل» (الدنمارك) و«ذي سيد أوف ذي سايكرد فيغ» (بذرة التين المقدس، ألمانيا).


أفضل أغنية أصلية

وفازت المغنية الفرنسية كامي وشريكها كليمان دوكول الأحد بجائزة أفضل أغنية أصلية خلال الاحتفال السابع والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار في هوليوود، عن أغنية "إل مال" في فيلم «إميليا بيريز».


وفي عمل المخرج جاك أوديار، يشكل أداء هذه الأغنية لحظة محورية للشخصية التي تؤديها زوي سالدانيا، وهي محامية ضاقت ذرعا من فساد المجتمع المكسيكي.


أفضل ممثلة ثانوي

كما فازت زوي سالدانيا بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم "إميليا بيريز" الغنائي لجاك أوديار.


وأتاح لها تجسيدها دور محامية مكسيكية يختطفها تاجر مخدرات لتنظيم اختفائه وتحوّله الجنسي فتصبح صديقته، التقدم على منافساتها مونيكا باربارو عن «إيه كومبليت أنّون» وأريانا غراندي عن «ويكد»وفيليسيتي جونز عن «ذي بروتاليست» وإيزابيلا روسيليني عن «كونكلايف».


وقالت سالدانيا (46 عاما) التي اكتسحت موسم الجوائز الهوليوودية قبل أن تفوز بالأوسكار "أنا ابنة فخورة لوالدين مهاجرين أتيا مع أحلامهما وكرامتهما وحبّهما للعمل الدؤوب".


وأَضافت: «أنا أول أمريكية من أصل دومينيكي تفوز بجائزة الأوسكار. وأعلم أنني لن أكون الأخيرة».


وكان لهذا الدور في فيلم المخرج الفرنسي جاك أوديار وقع قوي في مسيرة سالدانيا إذ أتاح لها التمثيل بلغتها الأم الإسبانية، بعد أن أدت البطولة في أربعة أفلام حقق كل منها أكثر من مليارَي دولار في شباك التذاكر العالمي - فيلمان من سلسلة «أفاتار» وفيلمان من سلسلة «أفنجرز».


لكنّ حملتها للفوز بجائزة الأوسكار تعثرت في الأسابيع الأخيرة بسبب الجدل الدائر حول تغريدات سابقة لبطلة "إميليا بيريز" كارلا صوفيا جاسكون وُصفت بأنها عنصرية ومعادية للإسلام، وهي تعليقات قالت سالدانيا إنها جعلتها "حزينة حقا".


أفضل ممثل ثانوي

وفاز كيران كالكن بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور ثانوي الأحد عن دوره كرجل يهودي حساس في الثلاثينيات من عمره في فيلم "إيه ريل باين".


وتفوق كالكن (42 عاما)، المرشح الأوفر حظا طوال موسم جوائز هوليوود، على يورا بوريسوف (أنورا)، وإدوارد نورتون («إيه كومبليت أنّون»)، وجي بيرس («ذي بروتالست»)، وزميله السابق في مسلسل «ساكسيشن» جيريمي سترونغ («ذي أبرينتيس»).


وقال كالكن في كلمته للحاضرين لدى تسلم الجائزة "لقد نسيتُ ما كنت أريد أن أقوله في خطابي الذي لا تتعدى مدته عشرين ثانية. ليست لدي أي فكرة كيف وصلت إلى هنا. لقد كنتُ أمثل طوال حياتي. هذا مجرد جزء من عملي".


قبل حصوله على جائزة أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي، كان أداؤه في فيلم «إيه ريل باين» للمخرج جيسي أيزنبرج قد أكسبه جائزة غولدن غلوب وجائزة اختيار النقاد.


ويتتبع الفيلم اثنين من أبناء العم اليهود، بنجي (كيران كالكن) وديف (جيسي ايزنبرغ، وهو أيضا كاتب ومخرج)، يذهبان في رحلة إلى بولندا لتكريم ذكرى جدتهما الناجية من الهولوكوست.


ويقدم كيران كالكن في الفيلم أداء لافتا وجذابا، ويجسد شخصية عاطفية في بعض الأحيان ومتفجرة في أحيان أخرى.


وقال جيسي ايزنبرج في مقابلة مع وكالة فرانس برس في باريس إن كيران كالكن، وهو ليس يهوديا، جلب «طاقة غير عادية» و«حسا جيدا في التوقيت وذكاء عظيما» إلى العمل.


كيران كولكين، المولود في 30 سبتمبر 1982 في نيويورك لعائلة مكونة من سبعة أبناء، بدأ التمثيل في سن مبكرة للغاية، إذ لعب دور ابن عم كيفن، الذي أداه شقيقه ماكولاي كالكن، في الفيلم الكلاسيكي «هوم ألون» في عام 1990.

السبت، 1 مارس 2025

"إميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك أوديار يحصد سبع جوائز سيزار



تصدر فيلم " أميليا بيريز" للمخرج الفرنسي جاك اوديار حفل جوائز سيزار السينمائي السنوي حاصدا سبع جوائز وذلك قبل يومين من حفلة الأوسكار التي يشارك في منافستها رغم الجدل بشأن بطلة فيلمه.

وتحمل هذه الجوائز طعم الانتقام لفيلم استعراضي جرى تصويره بأسلوب أعمال الأوبرا، باللغة الإسبانية، مع النجمتين العالميتين زوي سالدانا وسيلينا غوميز، بالإضافة إلى بطلة العمل الممثلة الإسبانية المتحولة جنسيا كارلا صوفيا غاسكون التي تؤدي الدور الرئيسي في قصة الفيلم، المتمحورة حول التحول الجنسي لتاجر مخدرات مكسيكي وحظي الفيلم بإشادة في مهرجان كان السينمائي السينمائي، حيث حصلت ممثلاته على جائزة جماعية لأفضل أداء تمثيلي نسائي.

كما حصد الفيلم 13 ترشيحا لجوائز الأوسكار، وهو رقم قياسي بالنسبة لإنتاج غير ناطق باللغة الإنكليزية.

وبعد تسلمه جوائز السيزار شكر المخرج جاك أوديار "72" عاما أبطال عمله قائلا "لقد أحببت العمل معكم، أحبكم"، "شكرا لكم لأنكم عثرتم علي"، بعد أن تحدث عن "متعة الاختباء ورهبة عدم اكتشافي وبات المخرج الفرنسي من أكثر السينمائيين حصدا لجوائز سيزار في تاريخ الحدث السينمائي الأهم في فرنسا، بعد حصوله على جوائز عن أفلام "De rouille et d'os" و"Les freres Sisters" و"Un prophete" و"De battre mon coeur s'est arrete".


كما فاز كامي وكليمان دوكول بجائزة عن الموسيقى التصويرية للفيلم الفائز "اميليا بيريز" .


تغريدات عنصرية قديمة


تعرض المخرج جاك أوديار لضربة قوية بعد نبش تغريدات قديمة عنصرية سبق وأن نشرتها كارلا صوفيا غاسكون قبل سنوات، ما يقوض فرصه في الفوز بجوائز الأوسكار، لكن المخرج أوديار كذبها ونأى بنفسه عنها في نهاية المطاف، رُشحت لجائزة سيزار لأفضل ممثلة، مثل زوي سالدانيا، وكانت حاضرة إلى جانبها في مسرح الأوليمبيا الباريسي الشهير حيث أقيمت حفلة توزيع جوائز سيزار السينمائية السنوية.


أفلام شباك التذاكر غابت عنها جوائز


وكان لافتا تغييب جوائز سيزار في هذه النسخة لأفلام حققت نجاحا جماهيريا على شباك التذاكر في فرنسا هذا العام، مثل "لو كونت دو مونت كريستو" و"لامور أوف" اللذين حققا أكثر من 14 مليون مشاهَدة في صالات السينما المحلية. كما أن فيلم الكوميدي والمخرج أرتوس بعنوان "أن بتي تروك أن بلوس" الذي استقطب 10,8 ملايين مشاهد إلى صالات السينما الفرنسية ورُشح لجائزة أفضل فيلم أول لمخرجه، خرج خالي الوفاض مع منح المكافأة في هذه الفئة لفيلم "فان ديو".


جائزة أفضل ممثل


فيما منحت جائزة أحسن ممثل لكريم لوكلو عن دوره كرجل هش وأب بالتبني في "لو رومان دو جيم" للمخرجين أرنو وجان ماري لاريو، وأشاد كريم لوكلو "بكل الطيبين، وكل الرجال الذين لا يحملون في العادة جوائز سيزار"، ما أضفى بعض البهجة على أمسية خُصصت لدعم أوكرانيا من جانب رئيستها كاترين دونوف، التي وضعت شارة بألوان كييف على ملابسها.


جائزة أفضل ممثلة لحفصية حرزي


كما حصلت الممثلة حفصية حرزي "38عاما " وهي ممثلة ومخرجة مولودة في فرنسا لأبٍ تونسي وأم جزائرية عن دورها كحارسة سجن في فيلم الإثارة الكورسيكي "بورغو".


جوليا روبرتس حضور مميز


وأضفت النجمة الأمريكية جوليا روبرتس لمسة من السحر إلى هذه الدورة من جوائز سيزار. وقالت النجمة البالغة 57 عاما، بابتسامة كبيرة على وجهها، بعد حصولها على جائزتها من كلايف أوين الذي شاركها البطولة في فيلم "كلوزر" في عام 2005 "اليوم حياتي عبارة عن حلم.


كما منحت حوائز سيزار جائزة "بيرتراند غواي" لرائد الأفلام السياسية "كوستا غافراس" الرئيس الحالي للسينماتيك الفرنسية عن إنجازه السينمائي الكبير منذ شهرته التي حصل عليها بعد فيلم "زد"، المخرج المخضرم "92 عاما" غافراس شكر "فرنسا التي استقبلته واحتضنته مهاجرا قادما من اليونان "فرنسا المضيافة والإنسانية، التي ترفض كل الديكتاتوريات وكل الكراهية، هذه فرنسا المقاومة، المتضامنة مع الجميع وكل دور السينما في العالم والتي تستقبل كل أفلام العالم وتقدم لها الدعم والتشجيع.


نجوم واعدة


وسلطت جوائز سيزار في دورتها الخمسين الضوء على المواهب الشابة، فتوجت ممثلين جددا بجائزة أفضل ممثل واعد، أحدهما المهاجر غير الشرعي السابق الغيني "أبو سنغار"، الذي سوى وضعه القانوني بعد نجاح فيلم "ليستوار دو سليمان" الذي أدى فيه دور عامل توصيل على دراجة هوائية. وقد فاز هذا الفيلم منخفض الميزانية، والذي شاهده 600 ألف متفرج، بأربع جوائز سيزار، بينها في فئة أفضل سيناريو أصلي وأفضل ممثلة بدور ثانوي (نينا موريس).


وفي فئة التمثيل النسائي، فازت طالبة الزراعة في فوزول بشرق فرنسا "مايوين بارتيليمي" بجائزة أفضل ممثلة واعدة عن دورها في "فان ديو"، وقالت إنها "فخورة بتمثيل" مهنة المزارع.

الخميس، 27 فبراير 2025

وفاة الممثل جين هاكمان وزوجته



 عُثر على الممثل الأمريكي، الحائز على جائزة الأوسكار، جين هاكمان، وزوجته بيتسي أراكاوا وكلبهما، ميتين في منزلهم في سانتا فيه في ولاية نيو مكسيكو.

في مسيرته التي امتدت لأكثر من ستة عقود، حصل هاكمان على جائزتي أوسكار عن عمله في فليمي الرابط الفرنسي (The French Connection) وغير مغفور (Unforgiven).

وقال مكتب شرطة مقاطعة سانتا فيه في نيو مكسيكو، في بيان، "يمكننا أن نؤكد العثور على جين هاكمان وزوجته متوفيين بعد ظهر الأربعاء في مسكنهما في صن ست تريل".

وأضاف أن "تحقيقاً يجري لمعرفة سبب الوفاة"، لكن "لا يوجد مؤشر فوري على وجود عمل مدبر".

وفاز هاكمان بجائزتي أوسكار لأفضل ممثل لتجسيده دور جيمي (بوباي) دويل في فيلم الإثارة الرابط الفرنسي، للمخرج ويليام فريدكين عام 1971، وأفضل ممثل مساعد عن دوره في شخصية ليتل بيل داجيت في الفيلم غير مغفور للمخرج كلينت إيستوود عام 1992.


وأدواره الأخرى التي رشحت لجوائز الأوسكار في فيلم (بوني وكلايد) عام 1967، بعد لعبه دور، باك بارو، أمام وارن بيتي وفاي دوناواي، إضافة إلى فيلم "لم أغني لأبي أبدا" عام 1970، ولعبه دور العميل في فيلم مسيسيبي تحترق (1988).


وقال مكتب شرطة مقاطعة سانتا فيه، "في 26 فبراير/ شباط 2025، عند نحو الساعة 1:45 مساءً، أرسل ضباط في شرطة المقاطعة إلى عنوان أولد صن ست تريل في هايد بارك حيث عثر على جين هاكمان، 95 عاماً، وزوجته بيتسي أراكاوا، 64 عامأ، وكلب، متوفين".

لعب الممثل الشهير، هاكمان، أكثر من 100 دور طوال مسيرته، بينهم الشرير الخارق، ليكس لوثر، في سلسلة أفلام سوبرمان، التي قام ببطولتها، كريستوفر ريف، في السبعينيات والثمانينيات.

وعمل هاكمان مع العديد من نجوم هوليوود البارزين بينهم آل باتشينو في فيلم (الفزاعة) عام 1973، وجين وايلدر في فيلم (فرانكنشتاين الصغير) عام 1974، ووارن بيتي وديان كيتون في فيلم (ريدز) عام 1981.

كما لعب دور البطولة في الأفلام الناجحة (المحلف الهارب) و(المحادثة) للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، إضافة إلى (ذا رويال تينينبوم) للمخرج ويس أندرسون.

كوبولا تصدر قائمة المشيدين بالنجم الراحل، الخميس، واصفاً إياه بأنه "فنان عظيم". وكتب عبر منصة "إنستغرام"، "جين هاكمان ممثل عظيم وملهم ورائع في عمله. أنا حزين لفقدانه وأحتفل بوجوده ومساهمته".

وكتب ممثل سلسلة "ستار تريك"، جورج تاكي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، "فقدنا أحد عمالقة الشاشة الحقيقيين".


وقال تاكي "كان جين هاكمان قادراً على لعب أي دور، وكان من الممكن أن تشعر بحياة كاملة خلف ذلك الدور"، مضيفاً "كان بإمكانه أن يلعب دور أي شخص أو لا أحد، كان يتمتع بحضور قوي أو كان مجرد شخص عادي. كان ممثلاً قوياً. سنفتقده، لكن أعماله ستظل خالدة".

إضافة إلى فوزه بجائزتي أوسكار، حصل هاكمان على جائزتين من الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا"، وأربع جوائز غولدن غلوب، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة.

وقام بدور كوميدي بلعب دور عضو مجلس الشيوخ محافظ في فيلم (بيرد كيج) في عام 1996، إلى جانب روبن ويليامز وناثان لان، اللذين لعبا دور زوجين مثليين.

كان آخر ظهور له على الشاشة بدور مونرو كول في فيلم (مرحبا في موزبورت) في عام 2004، وبعدها ابتعد عن هوليوود سعياً لحياة أكثر هدوءاً في نيو مكسيكو.


سينماتيك .. مجلة في خدمة السينما بالجزائر

 


تم اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة تقديم العدد الأول من مجلة سينماتيك الصادرة عن المركز الجزائري للسينما والذي أفرد ملفا خاصا بالجلسات الوطنية للسينما التي نظمت مطلع السنة الجارية تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية,عبد المجيد تبون.

وتم عرض مضمون هذه المجلة بمقر سينماتيك الجزائر, بحضور هيئة التحرير المشرفة عليها , حيث اطلع الحضور من فنانين وناشطين في نوادي سينمائية على ملف هذا العدد المخصص للجلسات الوطنية للسينما 19 20 جانفي 2025 ومخرجاتها وتوصياتها وأهميتها بالنسبة لمستقبل الفن السابع في الجزائر.



ومن جهته، قال وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, في افتتاحية هذا العدد التي جاءت بعنوان تاج الثقافة، أن صدور مجلة سينماتيك هو “وجه آخر من أوجه عناية الدولة الجزائرية بكل فعل ثقافي وفني يروم التميز والإبداع, والبحث بقوة وعزيمة وإرادة عن أفضل الطرق للحضور المثمر في مشهدية المجتمع الجزائري”.

واضاف بللو “أن الإرادة السياسية التي أبداها الرئيس عبد المجيد تبون, وحرصه دوما على أن تكون السينما تاج الثقافة, هو ما يحفزنا أكثر لبذل كل ما من شأنه أن يرفع من قيمة الثقافة والفن والتراث”.

ومن جهته, قال مدير المركز الجزائري للسينما, عادل مخالفية, أن هذه المجلة بمثابة “منبر يعنى بالفن السابع ليشكل صوته الثقافي والجمالي والفني”, وأن هذا العدد الخاص هو “تتويج للمجهودات التي تبذلها الدولة ممثلة في وزارة الثقافة والفنون”.

وأردف مخالفية أن صدور هذه المجلة الفصلية كل 3 أشهر يندرج ضمن مهام المركز الجزائري للسينما الذي يقوم بإصدار منشورات وكتب لإثراء المكتبة الوطنية المتعلقة بالسينما, مشيرا إلى وجود نسخة رقمية بصدد التحضير سيتم نشرها لتعميم الاطلاع على هذه المجلة.

وبدوره, ثمن الناقد أحمد بجاوي هذه الخطوة بالقول أنها “مبادرة قيمة وهامة جدا”, لافتا إلى أن المجلات هي “مرآة للأعمال السينمائية التي يتم عرضها”.

وتقع مجلة سينماتيك عدد فبراير 2025 في 50 صفحة من الحجم المتوسط, وقد تصدرت غلافها صورة لرئيس الجمهورية خلال الجلسات الوطنية للسينما التي عقدت بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال وعنوان مرافق “السينما الجزائرية انطلقت بإرادة ثورية”, وهو ملف هذا العدد.

واتى العدد ملونا باخراج فني متميز اعطى مساحة واسعة للصورة والتعبير البصري، ومن من مواده : الأرشيف السينمائي الجزائري ورقمنة الذاكرة السينمائية بقلم محمد عبيدو ، والمعهد العالي للسينما ادوار ومهمات مع الدكتور الياس بوخموشة، و ملتقى السينما والذاكرة الذي عقد بالعاصمة من 9 إلى 11 ديسمبر الماضي تغطية خالد بوزنون, وأيضا بورتريهات لشخصيات فنية على غرار الممثل الراحل سيد علي كويرات والمخرج السينمائي أحمد راشدي. ولعبة اللون والضوء في الفيلم الأمازيغي بقلم الدكتورة عتيقة عز الدين ، و الزردة واغاني النسيان وتاثيث فضاء الفيلم الوثائقي بقلم الدكتورة انوال طامر.

مسؤول النشر عادل مخالفية مدير المركز الجزائري للسينما ، والمنسق العام محمد عبيدو .




الثلاثاء، 25 فبراير 2025

تقديم العرض الشرفي الأول لفيلم "من أجلك.. حسناء" للمخرج خالد كبيش بالجزائر العاصمة

 


الجزائر - احتضنت سينماتيك الجزائر, يوم السبت بالجزائر العاصمة, العرض الشرفي الأول للفيلم الروائي الطويل "من أجلك .. حسناء " للمخرج خالد كبيش والذي ينقل صور عن معاناة الأسرة الجزائرية من جرائم المستعمر الفرنسي.

وقدم هذا العمل السينمائي الجديد في إطار العروض الخاصة بالأفلام المنتجة من قبل وزارة الثقافة والفنون عن طريق المركز الجزائري السينما, أخرجه خالد كبيش وكتبت السيناريو شهيناز مسعودي, استنادا إلى قصة واقعية حدثت إبان الثورة التحريرية وتم استعادة بعض تفاصيلها في قالب تاريخي يسرد جانبا من معاناة الأسر الجزائرية في فترة الاستعمار الفرنسي, وكيف سعى هذا الأخير إلى تفكيك العلاقات الأسرية وتفرقة أفرادها بنفيهم وممارسة أبشع أنواع التعذيب الجسدية والنفسية في حق النساء والأطفال.


وعلى مدار 53 دقيقة, يتعرف المشاهد على وقائع هذه الملحمة الإنسانية, وما حل بـ "حسنة" وهي زوجة أحد المجاهدين "عبد اللطيف" وكانت على وشك الولادة في بيتها المتواضع قبل أن يقتحم العسكر حرمتها ويلحقون بها وبأهلها شتى أنواع العنف واقتادوها وعزلوها لتضع مولودها "زكرياء" في أحد المستشفيات وإرغامها على التخلي عنه حتى تكشف مكان زوجها وإجباره على الاستسلام.

ويقترب الفيلم من فكرة التضحية والتلاحم بين أفراد الأسرة الواحدة وبين صفوف المجاهدين الجزائريين واختيارهم التضحية في سبيل الوطن بدل مصالحهم الخاصة, ومن جهة أخرى يستنكر الفيلم مشاعر الحقد والضغينة التي أظهرها المستعمر الفرنسي ضد الجزائريين. وطبق المخرج رؤيته الإبداعية للصورة السينمائية من خلال مزجها بعوالم الفن الرابع.

اختار المخرج مواقع تصوير تعكس البيئة القاسية التي تطورت فيها أحداث القصة, ونقلت المشاهد الخارجية حياة الجزائريين البسيطة, فيما صورت المشاهد الداخلية وسط ديكور بسيط تميز بالتقشف في استخدام الأثاث والأكسيسوارات في مقابل التركيز على رسالة بصرية من خلال الإضاءة وزوايا تصوير تعكس سلسلة من المشاعر المتضاربة, على غرار الخوف والقلق والتعصب والتعجرف والضعف.

جمع الفيلم مجموعة من الممثلين الشباب, على غرار نرجس عسلي, عبد القادر طاهر, جمال عون, حورية بهلول, عبد الهادي محمد أمين, وقال المخرج كبيش أن هذا العمل يعتبر الجزء الأول من ثلاثية تروي تفاصيل أكثر لهذه القصة التاريخية.