والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت | إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي |
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم | إلا و أنت حديثي بين جلاســي |
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا | إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي |
ولا هممت بشرب الماء من عطش | إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس |
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم | سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس |
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا | فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي |
ما لي وللناس كم يلحونني سفها | ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس |
*** | *** |
يا نسيم الروح قولي للرشـا | لم يزدني الـِورْد إلا عطشـا |
لي حبيبٌ حبّه وسط الحشـا | إن يشا يمشي على خدّي مشا |
روحه روحي وروحي روحه | إن يشا شئتُ وإن شئتُ يشـا |
*** | *** |
عجبتُ لكلّي كيف يحمله بعضـــي | ومن ثقل بعضي ليس تحملني أرضــي |
لئن كان في بسط من الأرض مَضْجَعٌ | فبعضي على بسط من الأرض في قبضي |
*** | *** |
ما زلتُ أطفو في بحار الهوى | يـرفـعـني المَـوْجُ و انحطُّ |
فتارةً يـرفعـني مَـوْجُـهـا | وتـارة أهــوى وانـغــطّ |
حتّى إذا صيَّرني في الـهوى | إلى مـكـان مـا لـه شــطّ |
ناديتُ يا من لم أَبُـح بِاسمـه | ولم أَخُـنْـهُ في الهــوى قطّ |
تقيك نفسي السُّـوء من حاكم | ما كان هذا بيننــا شــرط |
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018
الحلاج - والله ما طلعت شمسٌ و لا غربت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق