تقول رواية رسمية إن الرسام فانسان
فان غوغ انتحر في يوليو-تموز 1890 عن عمر ناهز 37 سنة، ولكن توجد نظرية أخرى بشأن الفنان
الهولندي يقدمها فيلم عرض أمس الإثنين في مهرجان البندقية السينمائي في دورته 75.
فان غوغ انتحر في يوليو-تموز 1890 عن عمر ناهز 37 سنة، ولكن توجد نظرية أخرى بشأن الفنان
الهولندي يقدمها فيلم عرض أمس الإثنين في مهرجان البندقية السينمائي في دورته 75.
"عند باب الخلود" أو "آت إيترنيتي غايت"، فيلم
للرسام والسينمائي الأميركي جوليان شنابل تم تصويره في باريس، هذا الفيلم ليس سيرة
ذاتية لفان غوغ، ولكنه مجموعة مشاهد مستوحاة من أحداث عدة شهدتها حياة فان غوغ ولوحاته
الزيتية.
للرسام والسينمائي الأميركي جوليان شنابل تم تصويره في باريس، هذا الفيلم ليس سيرة
ذاتية لفان غوغ، ولكنه مجموعة مشاهد مستوحاة من أحداث عدة شهدتها حياة فان غوغ ولوحاته
الزيتية.
ويقول شنابل لقد أردنا من خلال الفيلم
أن نصور ما يمكن أن تحسه وأنت تنظر على عمل من أعمال فان غوغ، ويضيف إن الفيلم يثير
إلى حد كبير علاقة الفنان بالإله.
أن نصور ما يمكن أن تحسه وأنت تنظر على عمل من أعمال فان غوغ، ويضيف إن الفيلم يثير
إلى حد كبير علاقة الفنان بالإله.
ولعب دور البطولة الممثل الأميريكي
ويليم دافو، إلى جانب روبرت فرند وايمانويل سينغر ونيلز أريستروب. ويركز الفيلم على
المرحلة الأخيرة من حياة فان غوغ، إثر لقائه مع غوغان وذهابه إلى آرل، وبحسب شهادات
في ذلك العصر فإن فان غون قطع أذنه إثر شجار مع الرسام الفرنسي. وفي مايو-أيار
1889 يتوجه الفنان إلى سان ريمي دو بروفونس، حيث أدخل ملجأ للأمراض العقلية بعد أن
أضحى يعيش حالات هلوسة إلى حد الجنون. بعد ذلك تحول فان غوغ إلى أنفر سور واز، حيث
قضى آخر الأيام الثمانين من حياته، في يوم 20 يوليو-تموز 1890، عندما وجه مسدسا إلى
صدره، ثم اطلق النار، وتوفي بعدها بيومين. ولكن بحسب سير ذاتية أخرى فإن فان غوغ كان
ضحية طلق ناري عشوائي من مراهقين، كانا يلعبان قرب حقل وجد فيه الرسام، ولم يرد فان
غوغ تجريمهما، بحسب وثيقة موقعة من ستيفن نايف و وايت سميث. ويرى العاملون في الفيلم
أن هناك مقاومة للأسطورة المظلمة والرومانسية لفان غوغ، لأنه لم يكن برأيهم الشخص الحزين
والمتشائم والمنهار نفسيا، مثلما كان يوصف غالبا.
ويليم دافو، إلى جانب روبرت فرند وايمانويل سينغر ونيلز أريستروب. ويركز الفيلم على
المرحلة الأخيرة من حياة فان غوغ، إثر لقائه مع غوغان وذهابه إلى آرل، وبحسب شهادات
في ذلك العصر فإن فان غون قطع أذنه إثر شجار مع الرسام الفرنسي. وفي مايو-أيار
1889 يتوجه الفنان إلى سان ريمي دو بروفونس، حيث أدخل ملجأ للأمراض العقلية بعد أن
أضحى يعيش حالات هلوسة إلى حد الجنون. بعد ذلك تحول فان غوغ إلى أنفر سور واز، حيث
قضى آخر الأيام الثمانين من حياته، في يوم 20 يوليو-تموز 1890، عندما وجه مسدسا إلى
صدره، ثم اطلق النار، وتوفي بعدها بيومين. ولكن بحسب سير ذاتية أخرى فإن فان غوغ كان
ضحية طلق ناري عشوائي من مراهقين، كانا يلعبان قرب حقل وجد فيه الرسام، ولم يرد فان
غوغ تجريمهما، بحسب وثيقة موقعة من ستيفن نايف و وايت سميث. ويرى العاملون في الفيلم
أن هناك مقاومة للأسطورة المظلمة والرومانسية لفان غوغ، لأنه لم يكن برأيهم الشخص الحزين
والمتشائم والمنهار نفسيا، مثلما كان يوصف غالبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق