الاثنين، 28 سبتمبر 2015

و..يعشقني...؟!

صورية اينال :
يا سيّدتي.. 
منذ ذاك الصّباح ،
 و أنا أرقب ومضة الشِّعر، 
لعلّ تريني فيها فارسَ جملة ، 
 أو روح فاصلة جذابة 
، تشرحينني
 و أنت تحتضنين الكلام ! 
 أو تمازحين المجاز باسمي ... 
يا حبيبتي.. 
تقول: 
 صورة قديم معلَّق 
على حائط قصيدة خلتْ ؟! 
إرتبكت عين الرّد حينها ، 
إذ تسلل من الشباك خريف ناعم ،، 
قبّل خد الحكاية 
 وا ستدار بعد انتشاء
 يعد بنسيم العيد خدَّها الثاني.....
 يقول محبوبتي 
بينما العيد.. 
أنا فارسك بالشباك ،،
 أحضرني الشعر من مدينة الغيم ؟! 
أقف عاشقا... 
سأنحني للعطر في يدك ،
 إن أضأت
 تفتحين جملة فسيحة ...
 يهب نسيم اليوم يدفعني 

حيث أمتد ،
 يرافقني حبي 
يقبل خد الحكاية الثاني
 والخريف الناعم 
 في الغرام
 لا يرد.
" اللوحة للفنانة ريم الجندي "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق