فاز الفيلم الأردني القصير "تالافيزيون"، من تأليف وإخراج مراد أبو
عيشة، بالجائزة الذهبية لأفضل فيلم روائي في الدورة الثامنة والأربعين من جوائز الـ"أوسكار"
للطلبة عن فئة الفيلم الروائي الأجنبي، مسجلاً بذلك أول فوز لفيلم أردني وعربي عن هذه
الفئة.
وأعلنت "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" التي تقدم جوائز الـ"أوسكار"
عن الفائزين في حفل أقيم في مدينة لوس أنجليس في الولايات المتحدة الأميركية، يوم الخميس
الماضي.
ووفقاً لموقع "ديدلاين"، فقد تلقت مسابقة جوائز أكاديمية الطلبة ما
مجموعه 1404 مشاركات من 210 كليات وجامعات محلية و 126 كلية وجامعة دولية.
ووفق بيان اـ"الهيئة الملكية الأردنية للأفلام" نشرته مساء أمس، فقد
تنافس "تالافيزيون" مع ستة أفلام أخرى في مسابقة الفيلم الروائي القصير الأجنبي،
وهو من بطولة زياد بكري، وعائشة بلاسم، وخالد الطريفي.
يحكي الفيلم قصة الطفلة تالا (8 سنوات) التي لا يسمح لها بالخروج من المنزل
جراء الحرب المستعرة. اتصالها الوحيد مع العالم الخارجي تلفازها الصغير، إلا أن والدها
يتخلص منه، التزاماً بقانون منع أجهزة التلفزة، ليغلب على حياة تالا الصمت والملل،
إلى حين أن تتخذ قراراً صغيراً له تداعيات ستغير مجرى حياتها إلى الأبد.
وفي مقابلة مع "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام"، قال المخرج مراد
أبو عيشة "اختارت أكاديمية الفيلم بادن فورتمبيرغ التي أدرس فيها فيلمي (تالافيزيون)
لتقديمه لتمثيل الجامعة في جوائز الأوسكار للطلبة، من بين ما يقارب 300 فيلم يتم إنتاجها
سنوياً من قبل طلبة الجامعة".
جال الفيلم عدة مهرجانات سينمائية دولية، إذ شهد عرضه العالمي الأول في
"مهرجان ماكس أوفلس "الـ42 في ألمانيا، وفاز فيه بجائزتي الجمهور ولجنة التحكيم.
كذلك حصل على جائزة أفضل فيلم قصير في "مهرجان رود آيلاند الدولي للأفلام"
وجائزة "نيو كومر" في جوائز الكاميرا الألمانية لأفضل كاميرا، وجائزة لجنة
التحكيم في مهرجان زلين السينمائي الـ61.
وفي الفئة نفسها، فاز بالجائزة الفضية فيلم "أديسا" Adisa لسيمون ديندا من ألمانيا، والبرونزية كانت من نصيب
فيلم "باد أومن" Bad Omen لسالار باشتونيار من كندا.
وذكر "ديدلاين" أن الأفلام الحائزة على جوائز الطلبة مؤهلة للتنافس
على جوائز "أوسكار" 2021 في فئة الأفلام القصيرة المتحركة، والأفلام القصيرة،
والأفلام الوثائقية القصيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق