الأحد، 28 يونيو 2020

مطالَبة هوليوود بمحاربة العنصرية

رويترز : طالب أكثر من 300 من الممثلين والمخرجين السود، من بينهم إدريس إلبا وكوين لطيفة وبيلي بورتر، هوليوود بالتوقف عن تمويل أفلام عن الشرطة والاستثمار في المحتوى المناهض للعنصرية، وفقاً لوكالة «رويترز».وهاجمت جماعة «هوليوود من أجل حياة السود» في رسالة مفتوحة إلى حلفائها في هوليوود ما وصفته بأنه «إرث سيادة البيض» في صناعة السينما، وقالت إن هوليوود «تشجّع وباء عنف الشرطة والثقافة المناهضة للسود».وجاءت الرسالة في غمرة محاسبة ثقافية وسياسية في الولايات المتحدة للعنصرية الممنهجة واحتجاجات حاشدة على مقتل سود على يد الشرطة. ومن بين المطالب المحددة في الرسالة إلغاء تشغيل ضباط شرطة في مواقع التصوير والضغط على سلطات مدينة لوس أنجليس لتقليص ميزانية الشرطة. ودعت الرسالة صناعة السينما والتلفزيون إلى «إنهاء التمجيد المتعمد لوحشية الشرطة وفسادها في كتابة الأفلام» وطالبت الاستديوهات بتوظيف عدد أكبر من السود ومنحهم صلاحيات تنفيذية وأخرى تتعلق بوضع الميزانية والموافقة على الأعمال.

وجاء في الرسالة التي نُشرت قبل يومين: «حان الوقت كي تعترف هوليوود بدورها وتتحمل مسؤولية إصلاح الضرر وأن تصبح مشاركاً إيجابياً في التغيير».

ووفقاً لتقرير عن التنوع في هوليوود نشرته جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس في فبراير (شباط)، فإن 27.6% من المناصب القيادية في صناعة السينما في عام 2019 شغلها ملوّنون، وهي تقريباً ثلاثة أمثال النسبة في 2011.

ووفقاً للتقرير، فإن 91% من رؤساء استديوهات الأفلام من البيض و82% من الذكور.

ومن بين الموقّعين على الرسالة جماعات تدافع عن قضية السود مثل «بلاك لايفز ماتر» (حياة السود مهمة) و«كالار فور تشينج» (ملونون من أجل التغيير) وممثلون وممثلات من بينهم فيولا ديفيز وتيفاني هاديش وجانيل موناي وماهرشالا علي ولافيرن كوكس وسينثيا إيريفو وتشادويك بوزمان، بطل فيلم «بلاك بانثر» (الفهد الأسود)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق