شريط فيديو بلغات عديدة بعنوان « الأثر الممتد » أطلقته اللجنة الدولية للصليب الأحمر حول محنة الأشخاص المفقودين عبر العالم ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين الموافق ل30 أوت .
الفيديو يصور معاناة الآلاف من الأشخاص حول العالم الذين يعانون من فقدان أهاليهم لأسباب عديدة كالنزاع المسلح،الهجرة والكوارث الطبيعية .
"وقت يشبه الماء" 1987 - دار الشيخ "الغياب ظلك الاخر"1992 "تمارين العزلة"1998-اتحادالكتاب العرب "ارتباكات الغيم"2004-وزارة الثقافة دمشق رجل مشحون بالندم - شعر - وزارة الثقافة - دمشق-2012 "السينما الصهيونية"2004 دار كنعان- دمشق . " السينما الاسبانية " 2006 دمشق " " السينما في امريكا اللاتينية " 2009 - مؤسسة السينما ووزارة الثقافة - دمشق - الفنان التشكيلي في السينما "دمشق - سورية "2012 المكرمون - الجزائر 5015 منشورات مهرجان وهران للفيلم
- المخرجات السينمائيات الجزائريات - منشورات الوطن اليوم -الجزائر -2020
- السينما الهنديه الجديدة - المركز المغربي للصورة -2021
المخرج الراحل شادي
عبد السلام فنان له رؤية خاصة يعبر عنها بلغة سينمائية متميزة تنتمي إلى روح الفن الأصيل،
وأعماله السينمائية تمثل ريادة مهمة في السينما المتصلة عميقًا بالقضايا الملحة في
الواقع العربي، والمتصلة بالواقع الإبداعي الجمالي التجديدي... وقد تسنى لي بإحدى زياراتي
للإسكندرية حضور افتتاح قاعة "عالم شادي عبد السلام" بمكتبة الإسكندرية بمرور
75 عامًا على مولد هذا المخرج الكبير وتضم مجموعة كبيرة من اللوحات الخاصة بتصميمات
الديكور والملابس التي قدمها المخرج الراحل في العديد من الأعمال السينمائية مثل
"وا إسلاماه"، "عنترة بن شداد"، "ألماظ وعبده الحامولي"،
"أمير الدهاء"، إضافة إلى مكتبته الشخصية، ويحتوي المتحف أيضًا بعض المقتنيات
الخاصة بالفنان من قطع موبيليا، أوان نحاسية, ميداليات وجوائز وشهادات حصل عليها خلال
حياته وبعد وفاته، وجهزت القاعة في دار سينما صغيرة "آفاق" لتعرض كل أسبوع
بصفة مستمرة مجموعة الأفلام التي أخرجها أو صمم الديكور والملابس لها، إضافة إلى بعض
التسجيلات الخاصة لأحاديث الفنان.
ولعل من سوء حظ هذه
السينما أن فسحة الأمل التي كان يمكن أن تتعلق بها لتقديم منجز متطور ارتبطت بمخرجين
لم يمهلهم الموت فرصة المضي في تكريس تجاربهم في السينما مثل "شادي عبد السلام"..
الذي استطاع أن يقدم أعمالاً مفعمة بالتجديد والمغايرة مع السطحي والمبتذل السائد.
ولد"عبد السلام" يوم 15 مارس 1930 وتخرج من كلية الفنون الجميلة عام1954 ودرس فن الدراما في لندن عام 1956 واشتهر كمصمم ملابس
وديكور في العديد من الأفلام التاريخية المصرية، و درس في المعهد العالي للسينما حتى
1974 ثم تولى إدارة الفيلم التجريبي عام 1968.
بدأ شادي عبد السلام
حياته الفنية مصمماً للديكور وعمل مساعدًا للمهندس الفني رمسيس واصف عام 1957 م. ثم
عمل مساعدًا للإخراج في عدة أفلام كان أغلبها لمخرجين أجانب.
شارك شادي في الفيلم
البولندي "الفرعون" من إخراج كافليرو فيتش .. وهي نقطة البداية الحقيقية
في مشواره.
وقد شارك في إعداد
ديكورات الفيلم وأزيائه واكسسواراته. عمل أيضا كمساعد مخرج في فيلم "وإسلاماه"
إخراج أندرو مارتون .. والفيلم الإيطالي "الحضارة" للمخرج "روبرتوروسللين"
..والفيلم الأمريكي "كليوباترا" للمخرج " جوزيف مانكوفيتش".
أخرج سبعة أفلام
تعتبر من تحف السينما البصرية وهي بالترتيب: الفيلم الروائي الطويل "المومياء"
1969، و الروائي القصير"الفلاح الفصيح" 1970 إستوحى فكرته من بردية فرعونية
عمرها أربعة آلاف سنة، تتناول قصة قصيرة عن موضوع العدالة، قصة فلاح يستصرخ السلطة
لتسترد له حقه وتقيم ميزان العدل. التسجيلي "آفاق" 1972, والتسجيلي
"جيوش الشمس" 1975, والتسجيلي "كرسي توت عنخ آمون" 1982، و التسجيلي
"الأهرامات وما قبلها" 1984, والتسجيلي "رمسيس الثاني" 1986، وقد
رحل شادي عبد السلام في 8-1-1986 دون أن تتاح له فرصة تحقيق حلم حياته... ألا وهو إبداع
فيلمه "أخناتون".. الذي أمضى سنوات في التحضير له....
إن فيلم "المومياء"
يعتبر تجربة رائدة في موضوع أصبح سمة من سمات السينما البديلة والجديدة، وهو البحث
عن "الهوية" والعلاقة بالتراث والشخصية كما كان رائدًا في تقديم البطل الجديد
الضائع المخدوع، الذي يكتشف فجأة أن حياته مبنية على خديعة وخيانة التراث وتدمير الذاكرة...
البطل الهائم الذي لم يقدر على قبول الأمر المقضي كمواصلة ممارسة أسلافه ولا على رفضه
بصفة فعلية ناجعة ومحاربته.
يتحدث الفيلم عن
قبيلة حربات التي كانت مطلعة على سر إحدى المقابر الفرعونية ويتوارثها زعماؤهم جيلاً
بعد جيل، ويحتفظون بأسرارها وكنوزها، ويرث الزعامة شاب جديد اسمه "ونيس"
يعاني من تمزق داخلي بين آرائه الذاتية ورغباته وبين آراء عجائز القبيلة ورغباتهم ويدور
صراع طويل بين المفهومين حيث يقرر في النهاية الإفضاء بسر المقبرة الفرعونية إلى رجال
الآثار الذين يبحثون عنها...
والحدث الرئيسي الذي
يقدمه الفيلم يتمثل في صراع عميق بين التكوين المحبوك للجماعة القبلية والفردية المستنيرة
لشخصية "ونيس" الذي ينم في الحقيقة عن الصراع الحقيقي بين الجموح الغريزي
وبين الروح الحضاري الذي ينتصر في النهاية، وهو يجسد ذلك الصراع بعلاقات مرئية بالغة
الدفء بينالإنسان والمكان وعندئذ تنطلق طاقته
الإبداعية في تشكيل لوحات لا يخفى طابعها الملحمي ولا تفتقر إلى جوهر الدراما وذلك
ناتج عن تداخل مستويات التناول فهي شخصية ثم هي تعرض لقوى أكبر وأعمق من الشخصيات.
ولا يتم التفاعل
المحسوب بين تلك المستويات من خلال التتابع العام للمشاهد فحسب وإنما ينتج أيضاً من
الاستخدام الخلاق للغة التشكيل فعلاقة الإنسان بالآثار الحضارية لن تتضح إلا من خلال
البحث عن قيم أبعد من الواقع المحدود وفي الوقت نفسهفإن ذلك الأمر لا يتأتى إلا بالاقتراب المباشر،
ويتعين أن يكون حسيًا، من الموضوع... وبين الاقتراب والتباعد يتضح للمشاهد وجود أسلوبين
متداخلين في التشكيل أحدهما يتيح لك المعايشة اللصيقة والآخر يدفعك إلى التأمل فيما
وراء ما تشاهده، وهنا نستطيع القول إن شادي عبد السلام بحسّه الفني الدقيق أدرك طبيعة
العلاقة بين الشكل والمضمون، فعلى حين يمتزج جوهر الدراما مع الطابع الملحمي يمتزج
أيضًا الإمتاع الحسّي مع دواعي التأمل العقلي...
كما ركّز "المومياء"
جمالية جديدة مبنية على الاتحاد العميق بين القيم التشكيلية والقيم الدرامية عبر سيولة
وسلاسة تجعل المتفرج يغوص بكل جوارحه في أعماق التاريخ. احتل شادي عبد السلام مكانة
متميزة في السينما المصرية لتمتعه بأسلوب خاص وإنجاز كادرات متميزة في أفلامه يسهل
التعرف إليها بين آلاف غيرها... ويعرف عنه أنه كان يرسم كل لقطات أفلامه على لوحات
تحمل أدق تفاصيل الملابس، ومناطق التصوير قبل أن يصورها لكي لا تُهمل أية تفصيلات.
في مجلة "الكواكب" عام 1970 يحكي شادي عبد السلام
قصة إخراج فيلمه "المومياء" فيقول:
«كنت قد
قرأت قصة اكتشاف المومياوات في الدير البحري لأول مرة عام 1956، وهي التي أصبحت موضوع
أول أفلامي. ومنذ عام 1963 وأنا في بولندا أثناء العمل في فيلم "فرعون" جعلني
الحنين إلى مصر أفكر في هذا الموضوع في ليلة شتاء باردة جدا وكان التفكير هادئا وبعمق
شديد.
قلت لنفسي أين هذا المناخ من مصر.. ومن هنا بدأت رحلة المومياء
في عقلي، وفى عام 1965 ظهر الشكل الأول.. قصيدة شعر من 40 سطرا تقريبا كتبتها على لسان
الغريب.. أنها ليست قصيدة بمعنى الكلمة لكنها نظم أقرب منها إلى الشعر، وبعدها بدأت
أكتب السيناريو.
في البداية كان فيلما واقعيا تقليديا أطلقت عليه "دفنوا
مرة ثانية"، ثم "ونيس"، ولكننى لم أكن متعجلا، وكنت أبحث للوصول إلى
الشكل الملائم تمامًا للتعبير عن نفسي.
وفى مارس 1968 بدأت التصوير مع عبد العزيز فهمي الذي اعتبره
يدي اليمنى، وأصدقائي وتلاميذي سمير عوف مساعدي الثاني وصلاح مرعي مهندس الديكور، وأنسي
أبو سيف مهندس الديكور أيضا، وكلهم من خيرة الشباب في السينما المصرية.
لقد كتبت السيناريو قبل 5 يونيو 1967، وصورت الفيلم في 22 مارس
1968 وكان لهذا اليوم تأثير كبير سواء كان واضحا في الفيلم أم لا.. لقد خجلت يومها
من النظر إلى المرآة، وكان من بطولة ألمع النجوم أحمد مرعي ونادية لطفي وزوزو حمدي
الحكيم وشفيق نور الدين.
المومياء ليس أكثر من 24 ساعة تمثل لحظة وعي أو ضمير لم ينضج
بعد عام 1881.. أي قبل عام من الزحف الاستعماري الإنجليزي على مصر عام 1882. إننى أحاول
في الواقع أن أعبر عن قضية عامة جدا لكنها تأخذ القالب المصري، البيئة والحياة والتاريخ
الذي أعرفه وأحس به أكثر من غيره.. وفى عام 1969 وبعد انتهاء تصوير الفيلم تردد المسئولون
في عرضه على الجمهور المصري بحجة أنه يعتبر فيلما ليس جماهيريا ولن يحقق إيرادًا.
وفى عام 1974 قرر يوسف السباعي وزير الثقافة، عرض الفيلم داخل
مصر باعتباره عملا فنيا متكاملا يصل بالفيلم المصري إلى المستوى العالمي، وذلك بعد
أن شاهد عرضًا للفيلم بطوكيو أثناء زيارته لليابان».
يتم حاليا إعداد فيلم مطول حول مسار المناضل المناهض للاستعمار فرنان ايفتون الذي أعدم بالمقصلة سنة 1957 بالجزائر العاصمة حسبما علم لدى المخرج الفرنسي هيليي سيستيرن. و أوضح المخرج لوأج أن هذا الانتاج المشترك الجزائري الفرنسي يعد اقتباسا للرواية "عن اخواننا الجرحى" للكاتب الفرنسي جوزيف اندراس الصادر سنة 2016 الذي يتطرق إلى "السنوات الأخيرة لحياة فرنان ايفتون و لقائه مع زوجته هيلين و محاكمته أمام محكمة عسكرية".و يقوم بدور البطولة الممثل الفرنسي فانسون لاكوست و الممثلة فيكي كريبس من اللوكسمبورغ في دور الزوجة. و سينطلق تصوير الفيلم الذي شارك في انتاجه الجزائري "ليث ميديا" خلال شهر اكتوبر القادم. و سيتم تصوير مشاهد الفيلم في الجزائر العاصمة و بعض المدن الفرنسية استنادا إلى المخرج. و لد فرنان ايفتون الذي كان يشتغل خراط بمصنع الغاز للحامة (الجزائر العاصمة) سنة 1926 بكلو سالومبيي (المدنية حالية) بالجزائر العاصمة. و قد شغل منصب مندوب نقابة بالكونفدرالية العامة للعمال قبل الالتحاق بالاتحاد العام للنقابات الجزائرية. التحق فرنان ايفتون الذي كان مناضلا بالحزب الشيوعي الجزائري بالكفاح المسلح بعد الاتفاقات السياسية التي ابرمت بين هذا الأخير و حزب جبهة التحرير الوطني سنة 1956. و كان مكلفا بتدمير مصنع الغاز حيث وضع بتاريخ 14 نوفمبر 1956 قنبلة من صنع طالب عبد الرحمان لكنها لم تنفجر. و تم توقيفه في اليوم ذاته ليتم تعذيبه بشدة بقسم الشرطة المركزي بالجزائر العاصمة. تمت محاكمته أمام محكمة عسكرية التي أصدرت حكما بالإعدام في حقه بعد 10 أيام من توقيفه. و بعد رفض طلب نقض الحكم الذي تقدم به من طرف الرئيس الفرنسي رني كوتي تم إعدامه بالمقصلة بتاريخ 11 فبراير 1957 بساحة سجن باربروس. و يعد فرنان ايفتون سادس شهيد و الجزائري الوحيد من أصول اوروبية الذي يتم اعدامه بالمقصلة منذ بداية سنة 1957.
فقدت
الاسرة الثقافيّة والفنيّة في تونس واحدة من أبرز الوجوه في المجال الدرامي والمسرحي
والسينمائي ، خديجة السويسي، عن عمر يناهز السبعين عاماً، بعد رحلة عطاء طويلة انطلقت
منذ عام 1964، ومسيرة ناجحة مع رفيق دربها وزوجها الفنان الراحل الكبير، منصف السويسي.
وكانت خديجة السويسي، قد عملت في فرقة الكاف، شمال غربي تونس، وفي فرقة بلدية تونس
العاصمة للتمثيل، وفي عدد من المسلسلات والأفلام، بعد دخولها مركز الفنون الدرامية
عام 1961، وتخرجها عام 1964. مسيرتها الفنية غنية بأعمال استقطبت أنظار الرأي العام
الثقافي، وجعلتها في مقدمة نجوم التلفزيون في تونس. واشتهرت بشخصية «دوجة» في السلسلة
التلفزيونية الرمضانية الشهيرة «شوفلي حل» التي ، فضلاً عن بروزها في عدة مسلسلات وأفلام
سينمائية تونسية أخرى، منها «للناس حكاية» مع المخرج حمادي عرافة، في عام 1991 والدوار
للمخرج عبد القادر الجربي، في عام 1992 وأمواج للمخرج صلاح الدين الصيد في عام
1994.و شاركت في عديد الأفلام
القصيرة مثل «دار جواد» للطفي الصيد و«كان يا ماكان» اخراج علي العبيدي، و«انتظار»
كما شاركت في بعض الأفلام الأجنبية، مثل الفيلم الانكليزي «القراصنة».من بين أبرز أعمالها في المسرح «راشومون» و«حال وأحوال»
و«كل فول لاهي في نوّارو» و«النساء في خطر» و«مكتب» و«السندباد» و«الزير سالم» و«الخادمات»
و«مولاي الحسن الحفصي» وغيرها من الأعمال المسرحية القيّمة التي افتتحت بها دورات من
مهرجان قرطاج ومهرجان الحمامات.
سيحتضن
المسرح الصغير بمقر الجمعية الثقافية"الأمل" بوهران من 18 إلى 20 أغسطس الجاري الطبعة الأولى لأيام
"الباهية"للفيلم القصير, حسبما
أعلن يوم الأحد منظم هذه التظاهرة سيدي محمد بلفاضل.و ذكر السيد بلفاضل وهو رئيس الجمعية الثقافية المذكورةالناشطة في مجالي السينما والمسرح أن هذه التظاهرة
تأتي تلبية لرغبة بعضالسينمائيين والفنانين
بوهران في إحداث الاستمرارية في الديناميكية السينمائيةبعاصمة الغرب الجزائري أياما بعد احتضانها للمهرجان
الدولي للفيلم العربي فيطبعته الحادية عشر.
وحسب
المتحدث فان هذا المهرجان الدولي الذي يجعل من وهران "عاصمة للفن السابعالعربي" يحتاج إلى مبادرات متنوعة لضمان مواصلة
الحركية السينمائية ولتشجيعبروز أفكار جديدة
في هذا الميدان.
و
يرتقب خلال هذه الدورة التي سبقتها طبعة تجريبية السنة الفارطة -يضيف السيدبلفاضل- مشاركة نحو 11 فيلما قصيرا بمدة عرض معدلها
15 دقيقة مبرزا أن أغلبيةالأفلام المنتظر
عرضها خلال هذه التظاهرة ستقدم لأول مرة للجمهور.
و
تتناول الأفلام المبرمجة والتي تتراوح ما بين أفلام روائية قصيرة وأخرىوثائقية مواضيع اجتماعية بحثة تتنوع من حيث القضايا
التي يركز فيها أصحابهاعلى القضايا الراهنة
كالشباب ودور المرأة في الحياة العامة والطموحات والروابطالاجتماعية.
و
من بين هذه الأعمال يوجد "حياة حرة" لمحمد شواط من سيدي بلعباس و"أغانيالجزر" لبلقاسيمي أمال و"سفر مسرحي"
لسمير زموري و"الانتحار" لسايح فراحو"المدمنة" لسيدي محمد بلفاضل وغيرها.
وسيكلل
عرض هذه الأعمال التي ستتوج بإسداء جائزة أفضل فيلم قصير مع اختتامالتظاهرة بتنظيم ندوات نقاش حول محتوى وتقنيات الأفلام
بعد عرض كل واحد منهم.
وأشار
نفس المصدر إلى أن تنظيم هذه التظاهرة يعد أيضا تمرينا تحضيريا للتفكيرمستقبلا في تنظيم مهرجان وطني سنوي للفيلم القصير.
قال
النجم الأميركي الحائز على الأوسكار روبرت ريدفورد لمجلة "إنترتينمنت ويكلي"
إنه سيعتزل التمثيل بعد صدور فيلمه الجديد (ذا أولد مان آند ذا جان/العجوز والسلاح).
ومن المنتظر أن يبدأ في سبتمبر/أيلول عرض الفيلم الجديد الذي يقدم فيه ريدفورد (81
عاماً) دور لص بنوك متمرس. ويشتهر ريدفورد بأفلام مثل (بوتش كاسيدي آند ذا صندانس كيد)
و(خارج أفريقيا). وقال للمجلة في تصريحات نشرت أمس الإثنين "لا يوجد شيء مطلق
لكنني عزمت بشدة على أن تكون هذه هي نهاية طريقي فيما يتعلق بالتمثيل وسأمضي قدماً
صوب التقاعد بعد ذلك لأنني أمارسه منذ أن كنت أبلغ من العمر 21 عاماً".
ويلعب
ريدفورد في الفيلم الجديد دور فورست تاكر وهي شخصية حقيقية للص عتيد الإجرام ألقي القبض
عليه 17 مرة بتهمة السطو على بنوك، لكنه في كل مرة كان ينجح في الهروب من السجن.
وقال: "جعلني الدور أتساءل... ماذا لو أنه لم يكن يبغض إلقاء القبض عليه حتى يستطيع
الاستمتاع بالإثارة الحقيقية في حياته وهي الهروب؟".
وحقق
ريدفورد النجاح على الشاشة الكبيرة عام 1967 بدوره في فيلم (بيرفوت إن ذا بارك) أمام
جين فوندا ورسخ أقدامه في عالم النجومية بالمشاركة في أفلام كلاسيكية مثل (ذا ستينج)
و(كل رجال الرئيس). وفي عام 1980، فاز ريدفورد بجائزة أوسكار عن أول فيلم يخرجه وهو
(أناس عاديون) كما حصل على جائزة أوسكار عن مجمل أعماله عام 2002.
ورداً على سؤال عما
إذا كان سيعتزل الإخراج أيضاً قال: "سنرى".