كتاب “مخرجات السينما الجزائريات ” الصادر حديثا ضمن منشورات “الوطن اليوم ” بالجزائر للناقد السينمائي السوري محمد عبيدو حاول عبره أن يقدم مقاربة بيبلوغرافية ونقدية لمجمل التجارب النسوية في الاخراج السينمائي الجزائري ومحاولتهن صنع أفلام طرحن عبرها رؤى وأسئلة إبداعية وذاكرة بصرية . ويحضر بالكتاب : أسيا جبار الكاتبة والسينمائية التي كان اشتغالها السينمائي في وقت كانت فيه الصورة تستعصي على التناول النسائي،.وفي حديثه عن تجربة أسيا جبار، أكد الناقد “أن الفيلم الوثائقي “نوبة نساء جبل” للروائية يعد منعرجا خاصا شكل انفرادا متميزا في العلاقة بين الروائي والسينمائي في الجزائر كون آسيا جبار هي في الأساس كاتبة خاضت هذه التجربة الوثائقية والتسجيلية انطلاقا من حياتها الشخصية التي كانت مصدرها محل إقامتها بجبل شنوة، ورصيدها الشعري الكامن لدى نساء الجزائر”، ثم توالت بعدها على السينما الجزائرية العديد من الوجوه النسوية ،سواء في الداخل أوفي المهجر ، استطاعت أن تضع بصمة خاصة في الأعمال الجزائرية وثائقيا وروائيا : سلمي ياسمين بكار /حفصة زينات قوديل في فيلمها “الشيطان امرأة” 1993 التي ناقشت فيه قضية انضمام الشباب للجماعات المتطرفة وقضية الجهل وعلاقة المرأة به،/ رشيدة كريم / يمينة شويخ و قراءة لفيلمها “رشيدة” التي عبرت فيه وبطريقتها الخاصة عن المأساة التي عاشتها الجزائر في فترة التسعينيات، فقد قدمت فيه شهادة متميزة عن عنف الإرهاب وصراع المرأة الجزائرية ومقاومتها له./ياسمين شويخ / فاطمة بلحاج وفيلمها “مال وطني ” وفيه اتخذت فاطمة من عنف الإرهاب في بلادها موضوعاً تتناوله ووجها لوجه مع الإرهاب وأسئلته ينبني الفيلم حيث تقدم شهادة متميزة على طريقتها الخاصة عن المأساة التي عرفتها الجزائر لأكثر من عشرية من الزمن . يروي المأساة التي أدخلت الجزائر في دوامة من الرعب الدموي بأسلوب يجمع بين الطرح الجارح والقاسي للأحداث والنظرة الإنسانية للتطورات والغليان الذي عاش فيه أفراد المجتمع مما جعل بعضهم يتحول الى حالة من التشيؤ والعزلة والخوف قوى مجهولة./نادية شرابي /فاطمة الزهراء زعموم / يمينة بن غيغي وافلامها ، التي طرحت فيها موضوع المرأة من حيث أزمة الهوية والبحث عن الدور المستقل والقرار الحر/حبيبة دجانين /صافيناز بوسبيا /نادية زواوي / فطيمة سيساني /فايزة قان /سامية شالة / ياسمينة عدي / ظريفة مزنر /مريم شيتوان /ريم الأعرج /نسيمة قسوم / أمال بن قاسيمي /سهام مراد / بدرة حفيان / صوفيا جاما / فجريــة ديليبــا / آمال كاتب / فريدة خلفة / فريدة بلغول / فلوريدا صدقي / نادية شويب / رزيقة مقراني / سهيلة باتو وقارب تجارب ممثلات انتقلوا للاخراج مثل جميلة الصحراوي التي أخرجت أول افلامها الروائية الطويلة عام 2006 “بركات” ،ورشيدة براكني كمخرجة الفيلم الروائي الطويل ” اوقات الزيارة “(2016) ، و نوال مدني مع فيلم “كل هذا من أجلي ” فهو أول فيلم لها من إخراجها وتأليفها و تؤدي فيه دور البطولة.ويحلل المؤلف افلام المخرجات الجزائريات “ممن مضين بالاشتغال المنفتح ، في اهتمامهن بقضايا التاريخ وقوة الطرح للهوامش النسوية واستمرار الأسئلة القلقة التي تثار على عوالم المجتمع والثقافة “. حيث انها كما كتب بالمقدمة ” البحث في سينما عربية تصنعها المرأة، منطلقة من محاولة الإضاءة على اشتغال إخراجيّ لنساء يسعين إلى جعل الكاميرا مرآة كشف ، وأداة تعبير سينمائيّ، مع أهمية المواضيع المختارة وآليات المعالجة، فنياً وتقنياً وجمالياً، تحاول طرح أسئلة العلاقة بين السينما والمرأة، كشخصية أو كمخرجة.”.. و يتساءل الكتاب : هل المخرجات هن الأقدر علي عرض هذه القضايا وتبني الموقف الصحيح منها أم لا؟حيث الملاحظ ان النساء كمخرجات أصبحن يلعبن دوراً ذا أهمية متنامية في السينما العربية المعاصرة. ويخلقن لغة سينمائية جديدة بالغة التعبيرالكتاب /وهو جزء من قاموس شامل قيد الطبع انجزه للمخرجات السينمائيات العربيات تطرق فيه لتجارب 420 مخرجة عربية / الاصدار رقم 12 لمحمد عبيدو بعد 5 مجموعات شعرية : ” وقت يشبه الماء” 1987 – “الغياب ظلك الآخر” 1992 “تمارين العزلة” 1998- “ارتباكات الغيم” 2004- رجل مشحون بالندم – 2012 و 6 كتب في مجال النقد والبحث السينمائي هي “السينما الصهيونية شاشة للتضليل ” دار كنعان دمشق، 2004 – السينما الاسبانية ، 2007 – السينما في امريكا اللاتينية – المؤسسة العامة للسينما دمشق ،2009 –صورة الفنان التشكيلي في السينما ، دار نينوى دمشق ، 2103 “- المكرمون ” ، منشورات مهرجان وهران للفيلم ، الجزائر 2015 – ” واقفان “، منشورات مهرجان وهران 2015.
الأربعاء، 24 أكتوبر 2018
الأحد، 21 أكتوبر 2018
الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018
"مخرجات السينما الجزائريات "اصدار جديد لمحمد عبيدو
كتاب "مخرجات السينما الجزائريات " الصادر حديثا ضمن منشورات "الوطن اليوم " بالجزائر للناقد السينمائي السوري محمد عبيدو حاول عبره
ان يقدم مقاربة بيبلوغرافية ونقدية لمجمل التجارب النسوية في الاخراج السينمائي الجزائري ومحاولتهن صنع أفلام طرحن عبرها رؤى وأسئلة إبداعية وذاكرة بصرية . ويحضر بالكتاب : أسيا جبار الكاتبة والسينمائية التي كان اشتغالها السينمائي في وقت كانت فيه الصورة تستعصي على التناول النسائي، ثم توالت بعدها على السينما الجزائرية العديد من الوجوه النسوية، التي استطاعت أن تضع بصمة خاصة في الأعمال الجزائرية وثائقيا وروائيا : سلمي ياسمين بكار /حفصة زينات قوديل/ رشيدة كريم / يمينة شويخ /ياسمين شويخ / فاطمة بلحاج /نادية شرابي /فاطمة الزهراء زعموم / يمينة بن غيغي /حبيبة دجانين /صافيناز بوسبيا /نادية زواوي / فطيمة سيساني / جميلة الصحراوي /رشيدة براكني /فايزة قان /سامية شالة / ياسمينة عدي / ظريفة مزنر /مريم شيتوان /ريم الأعرج /نسيمة قسوم / أمال بن قاسيمي /سهام مراد / بدرة حفيان / صوفيا جاما / فجريــة ديليبــا / آمال كاتب / فريدة خلفة / فريدة بلغول / فلوريدا صدقي / نادية شويب / رزيقة مقراني / نوال مدني / سهيلة باتو . ممن مضين بالاشتغال المنفتح ، في اهتمامهن بقضايا التاريخ وقوة الطرح للهوامش النسوية واستمرار الأسئلة القلقة التي تثار على عوالم المجتمع والثقافة .
ان البحث
في سينما عربية تصنعها المرأة، منطلقة من محاولة الإضاءة على اشتغال إخراجيّ لنساء
يسعين إلى جعل الكاميرا مرآة كشف ، وأداة تعبير سينمائيّ، مع أهمية المواضيع
المختارة وآليات المعالجة، فنياً وتقنياً وجمالياً، تحاول طرح أسئلة العلاقة
بين السينما والمرأة، كشخصية أو كمخرجة. ويبرز هنا سؤال .. وهل المخرجات هن الأقدر
علي عرض هذه القضايا وتبني الموقف الصحيح منها أم لا؟
حيث
الملاحظ ان النساء كمخرجات أصبحن يلعبن دوراً ذا أهمية متنامية في السينما العربية
المعاصرة. ويخلقن لغة سينمائية جديدة بالغة التعبير.
الكتاب /وهو
جزء من قاموس شامل قيد الطبع انجزه للمخرجات السينمائيات العربيات
/ الاصدار رقم 12 لمحمد عبيدو بعد 5 مجموعات شعرية و 6 كتب في
السينما هي "السينما الصهيونية شاشة للتضليل " دار كنعان دمشق،
2004 – السينما
الاسبانية ، 2007 - السينما في امريكا اللاتينية
- المؤسسة العامة للسينما دمشق ،2009 –صورة
الفنان التشكيلي في السينما ، دار نينوى دمشق ، 2103 "- المكرمون
" ، منشورات مهرجان وهران للفيلم ، الجزائر 2015 - " واقفان
"، منشورات مهرجان وهران 2015.
الأحد، 7 أكتوبر 2018
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)